logo
الأمير محمد بن سلمان يعلن إطلاق «هيوماين»

الأمير محمد بن سلمان يعلن إطلاق «هيوماين»

سعورس١٣-٠٥-٢٠٢٥

وستعمل «هيوماين» التي يرأس سمو ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.
وستسهم الشركة في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي محليًا وإقليميًا ودوليًا، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي.
ويعمل صندوق الاستثمارات العامة، وعدد من شركات محفظته على تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار والشراكات الدولية، مع الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها المملكة، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي بين ثلاث قارات، مما يسهّل الربط بين شبكات التواصل ويتيح سرعة معالجة كميات ضخمة من البيانات، في حين تسهم معدلات النمو الاقتصادي المتزايدة، وارتفاع نسبة فئة الشباب المهتمين بالتقنيات الحديثة في المملكة، في دعم عمليات بناء القدرات والبحث والابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف إستراتيجية الصندوق في قطاع الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز تنافسية المملكة عالميًا، وذلك في إطار أهدافه بدعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي محليًا. وكانت المملكة قد تصدرت معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالميًا على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 2024.
وستعمل «هيوماين» على دعم وتنسيق مختلف المبادرات المتعلقة بمراكز البيانات والأجهزة، وتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مع توفير منظومة متكاملة للحلول المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في مختلف القطاعات الإستراتيجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية
مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

مكتسبات الزيارة التاريخية للسعودية

أوضح الرئيس ترامب انبهاره بما رأه في السعودية خلال هذه الزيارة عن ما رأه في زيارته خلال الفترة الأولى لرئاسته الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2017. هذه المشاهدات والانطباعات المبنية على حقائق مثبتة على أرض الواقع، فالمملكة في ظل قيادتها الحكيمة تسير بوتيرة أسرع مما يتخيل البشر، لتحقيق مستهدفات بنيت على رؤية طموحة "رؤية المملكة 2030". من بين أكثر الانطباعات التي يجب أن تشعرنا بالفخر، هو رؤية الرئيس الأمريكي لمنجزات قائد الرؤية سمو ولي العهد – حفظه الله -. خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية في مايو 2025، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إعجابه الكبير بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيدًا بذكائه وحكمته، وقدرته في قيادة المرحلة. وفي حديث سمو ولي العهد خلال مؤتمر الإستثمار السعودي الأمريكي أكد سموه على عمق العلاقات السعودية الأمريكية ، ومدى الشراكة الاقتصادية التي فتحت افاقا عظيمة في تبادل الخبرات والتكامل في تحقيق الرفاه والتنمية في المنطقة. كما أوضح سموه أن المملكة تعمل على تحويل اقتصادها من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن الاقتصاد السعودي هو الأكبر في المنطقة وأسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين. وفي هذا الصدد أعلن الأمير محمد بن سلمان عن توقيع اتفاقيات استثمارية مع الولايات المتحدة بقيمة تزيد على 300 مليار دولار خلال المنتدى، مع خطة لرفع حجم الشراكة إلى تريليون دولار في المستقبل القريب. وبين سموه أن الولايات المتحدة تعد وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، مما يعكس الثقة في الاقتصاد الأمريكي. في إطار رؤية المملكة 2030 أكد ولي العهد أنها حققت جزء كبيرا من مستهدفاتها، مشيرًا إلى ارتفاع الصادرات غير النفطية إلى 82 مليار دولار في عام 2024م، وتوظيف أكثر من 2.4 مليون مواطن ومواطنة، وانخفاض نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها التاريخية. واختتم سموه كلمته بالتأكيد على أن التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يشمل أيضًا العمل المشترك لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. في المقابل أشاد الرئيس ترامب بالعلاقة القوية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، واصفًا إياها بأنها "ركيزة للأمن والازدهار"؛ وأعرب عن امتنانه للترحيب الحار الذي حظي به من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واصفًا إياه ب"الرجل الرائع" و"الصديق". وأعلن ترامب عن توقيع اتفاقيات استثمارية بقيمة تتجاوز 600 مليار دولار بين الولايات المتحدة والسعودية، تشمل مجالات الدفاع، الطاقة، التكنولوجيا، والبنية التحتية. وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات ستسهم في خلق مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين. واكب هذه الزيارة حضور كبير لرؤساء الشركات الأمريكية الكبرى على مستوى العالم. ويُعد هذا التجمع غير المسبوق لرؤساء الشركات الأمريكية في الرياض مؤشرًا على تحول مركز الثقل الاقتصادي نحو الشرق الأوسط، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وجود هذه الشركات والتي سبق أن أسست أو نقلت مقارها في الشرق الأوسط إلى السعودية يعطي انطباعا على حجم ومكانة التأثير الاقتصادي والسياسي والمعرفي للمملكة. مواكبة التطورات الكبرى في العالم تتطلب التحول نحو مشاريع الذكاء الاصطناعي، والتي تم توقيع اتفاقيات لشركات أمريكية مثل Nvidia وAMD مع شركة هيوماين "Humain" السعودية، والتي أعلن سمو ولي العهد عن تأسيسها كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتستهدف الحصول على أحدث تقنيات المعالجات والذكاء الاصطناعي، والذي سيسهم في تبوء المملكة موقعاً ريادياً في هذا المجال. إضافة إلى مشاريع البنية التحتية التقنية، والتي أعلنت Amazon Web Services عن خططها لاستثمار أكثر من 5.3 مليار دولار في المملكة، لإنشاء مراكز بيانات تدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي. هذا وغيره كثير من المشاريع التي سترى النور خلال الفترات القادمة لتعزيز التعاون الدفاعي والتكنولوجي وفي كافة المجالات. خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية خلال شهر مايو 2025، تحققت مكاسب سياسية بارزة عززت مكانة البلدين على الساحة الدولية، وأسهمت في إعادة تشكيل دورهما في معالجة القضايا الإقليمية والدولية. والتي تشمل على الصعيد الدولي مشاركة المملكة في تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا بالتنسيق مع واشنطن ، في سياق الجهود المشتركة للتهدئة وإنهاء الصراع، استنادًا إلى حيادية المملكة الجغرافية والسياسية. ومشاركة المملكة في تحقيق وقف إطلاق النار في النزاع القائم بين الهند وباكستان والذي يؤكد على مكانة المملكة كداعم للاستقرار في جنوب آسيا، ما يعكس تحولها إلى لاعب دولي يتجاوز حدود الشرق الأوسط. وعلى المستوى الإقليمي فقد أعلن الرئيس الأمريكي عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عام 2011، وأبان أنه بناءً على طلب مباشر من الأمير محمد بن سلمان، لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا ، لتمكين الدولة السورية من الانضمام لركب التنمية. هذه المنجزات التي تحققت خلال الزيارة، لم تكن لتحدث لولا أن وراءها رجل عظيم هو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. الذي يعمل ليل نهار لمصلحة هذه البلاد وهذه المنطقة. وخدمة للإنسانية على وجه الأرض. القائد الذي يمثل نموذجًا نادرًا يجمع بين الطموح الاستراتيجي، والقدرة التنفيذية، والجرأة في إعادة تشكيل الواقع السياسي والاقتصادي والثقافي لبلاده.

'آبل' تفكر في السماح للمستخدمين باستبدال (سيري)
'آبل' تفكر في السماح للمستخدمين باستبدال (سيري)

صحيفة مال

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة مال

'آبل' تفكر في السماح للمستخدمين باستبدال (سيري)

حاولت شركة آبل تصحيح مسارها في مجال الذكاء الاصطناعي، بعد الإخفاقات التي رافقت إطلاق أولى مزاياها في هذا المجال العام الماضي. وبحسب تقرير موسّع نشرته وكالة بلومبيرغ، فإن جهود آبل تتركز حاليًا على إعادة تطوير مساعدها الرقمي 'سيري' بالكامل، من خلال نسخة جديدة تعتمد على نماذج اللغة الكبيرة (LLM)، ويُشار إليها داخليًا باسم 'سيري LLM'، مبينا أن آبل قد تسمح للمستخدمين باختيار مساعد صوتي آخر لهواتفهم، مثل ChatGPT أو Amazon Alexa أو Google Gemini. يشرح التقرير سبب استمرار معاناة آبل في تطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التزام آبل بحماية خصوصية المستخدمين، وهو عامل يحد من قدرة الذكاء الاصطناعي على جمع البيانات واستخدامها في تدريب نماذج اللغة الكبيرة. اقرأ المزيد كما يسلط التقرير الضوء على التأخير في طرح ميزة Apple Intelligence، التي استغرقت عدة أشهر للوصول إلى جميع مستخدمي آيفون حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، قد تشهد شركة كوبرتينو تغييرات في صفوف الإدارة العليا وإعادة تنظيم للفرق. وذكر المقال أن آبل تدرس خيار السماح لمساعدي الذكاء الاصطناعي من الطرف الثالث، مع الإشارة الخاصة إلى ChatGPT. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة تُعتبر استجابة لرغبات المستخدمين وتوسيع وصولهم إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن الشركة الأمريكية تأخذ في اعتبارها أيضًا اللوائح الأوروبية الجديدة التي تركز على حقوق المستخدمين، والتي قد تلزم هواتف آيفون بالسماح قانونيًا باستخدام خدمات الذكاء الاصطناعي غير التابعة لآبل.

"إنفيديا" تقلص اعتمادها على عمالقة التكنولوجيا وسط صراع على النفوذ
"إنفيديا" تقلص اعتمادها على عمالقة التكنولوجيا وسط صراع على النفوذ

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

"إنفيديا" تقلص اعتمادها على عمالقة التكنولوجيا وسط صراع على النفوذ

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تقليل اعتمادها على عمالقة التكنولوجيا مثل " مايكروسوفت"، و"أمازون"، و"غوغل"، بدأت شركة إنفيديا، الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية، في بناء شبكة جديدة من الشراكات تمتد من الخليج العربي إلى الشركات الناشئة في مجال الحوسبة السحابية، فيما يُعرف بـ"النيو كلاود"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية Business". وأعلنت "إنفيديا" الأسبوع الماضي عن صفقة بمليارات الدولارات مع شركة "هيوماين" السعودية، في وقت كشفت فيه الإمارات عن خطط لبناء أحد أكبر مراكز البيانات في العالم بالتعاون مع الحكومة الأميركية. هذه التحركات تأتي ضمن ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي السيادي"، حيث تسعى الدول إلى امتلاك بنيتها التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وتُعد هذه الصفقات جزءاً من استراتيجية أوسع تتبناها إنفيديا لتوسيع قاعدة عملائها خارج نطاق "الهايبرسكيلرز" — أي شركات الحوسبة السحابية العملاقة التي لا تزال تُشكل أكثر من نصف إيرادات الشركة من مراكز البيانات. وتُراهن إنفيديا على شركات ناشئة مثل "CoreWeave" و"Nebius" و"Crusoe وLambda"، والتي تُعرف باسم "النيو كلاود"، لتكون البديل المستقبلي عن عمالقة السحابة. هذه الشركات تحصل على امتيازات خاصة، مثل الوصول المباشر إلى فرق إنفيديا الهندسية، وتسريع عمليات الشراء، وحتى استثمارات مباشرة من الشركة. وفي فبراير الماضي، أعلنت إنفيديا أن CoreWeave أصبحت أول مزود سحابي يُطلق منصتها الجديدة "Blackwell"، وهي الجيل الأحدث من معالجات الذكاء الاصطناعي. الخليج.. بوابة التوسع الجيوسياسي جولة الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ في الخليج الأسبوع الماضي، برفقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كشفت عن طموحات إنفيديا في تكرار نموذج "الذكاء السيادي" في مناطق أخرى من العالم. ويُقدّر محللون أن صفقات السعودية والإمارات قد تُضيف مليارات الدولارات إلى إيرادات الشركة السنوية. ورغم هذا التوسع، لا تزال إنفيديا تُواجه تحدياً كبيراً: عمالقة التكنولوجيا الذين كانوا عملاءها الأوفياء، باتوا الآن يُطورون رقائقهم الخاصة. أمازون، على سبيل المثال، تُروّج لمعالجات "Trainium" الخاصة بها، والتي تستخدمها شركة Anthropic لتدريب نماذجها. وقال فيبول فيد براكاش، الرئيس التنفيذي لشركة Together AI، إحدى شركاء إنفيديا الجدد: "إذا كانت شركات السحابة العملاقة ستتحول إلى منافسين، فمن المهم أن تبني إنفيديا منظومتها السحابية الخاصة". هل تنجح إنفيديا في كسر احتكار "الهايبرسكيلرز"؟ رغم أن مبيعات مراكز البيانات للشركات تضاعفت في الربع المالي الأخير، إلا أن إنفيديا لا تزال تُحذر من اعتمادها على "عدد محدود من العملاء"، في إشارة إلى شركات التكنولوجيا الكبرى. لكن مع تصاعد الطلب العالمي على الذكاء الاصطناعي، وتزايد رغبة الدول في امتلاك بنيتها التحتية الرقمية، قد يكون رهان إنفيديا على "الذكاء السيادي" و"النيو كلاود" هو الورقة الرابحة في معركة السيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store