
منحة بقيمة 19.8 مليون يورو لليونيسف في اليمن لمكافحة الأزمة التغذوية
منحة بقيمة 19.8 مليون يورو لليونيسف في اليمن لمكافحة الأزمة التغذوية
في إطار جهود مكافحة الأزمة التغذوية الحادة في اليمن، قدّم بنك التنمية الألماني KfW، نيابةً عن الحكومة الفيدرالية الألمانية، منحةً بقيمة 19.8 مليون يورو لليونيسف في اليمن.
هذه المنحة ستساهم في دعم التدخلات التغذوية الوقائية التي تهدف إلى تقليل معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الأشد ضعفًا في اليمن، حيث ما زال الملايين يعانون من نقص الأمن الغذائي وسوء التغذية بسبب الصراع المستمر والانهيار الاقتصادي.
وستمكن هذه المنحة اليونيسف من توسيع نطاق برامجها التغذوية الوقائية، والتي تشمل توزيع المكملات الغذائية الدقيقة، وتثقيف مقدمي الرعاية حول التغذية السليمة، والكشف المجتمعي عن حالات سوء التغذية في عدة محافظات في اليمن. وستركز هذه الجهود على الأطفال دون الخامسة من العمر، والحوامل، والمرضعات، الذين يعتبرون الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية.
وقد أشار بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن، إلى أهمية هذه المنحة السخية في دعم جهود مكافحة سوء التغذية، مؤكدًا أنها ستقدم الدعم الضروري للأسر لحماية أطفالهم من آثار سوء التغذية المدمرة بشكل فعال.
تأتي هذه المنحة في سياق تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني ملايين الأطفال والنساء من سوء التغذية الحاد. وتعتبر الإجراءات الوقائية الأساسية للحد من هذه الأزمة وتقليل الحاجة إلى العلاج الطارئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
دعم أوروبي جديد لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن
يمن إيكو|أخبار: أعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، تمويلاً إنسانياً من الاتحاد الأوروبي بقيمة 80 مليون يورو لعام 2025، من أجل تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في اليمن. وأوضحت المفوضية، في بيان نشره موقع 'ريلايف ويب'، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، أن الدعم الأوروبي يستهدف خدمات الغذاء والصحة، خاصة فيما يتعلق بسوء التغذية والأوبئة، إضافة إلى توفير المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم، ومجالات أخرى. وجاء الإعلان بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين بشأن اليمن، الذي حضرته المفوضة 'حاجة لحبيب' في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأشار البيان إلى أن التمويل سيُوجَّه عبر شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني، مثل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وذكر أن الدعم سيشمل تقديم الإغاثة بشكل نشط للمجتمعات الضعيفة المتضررة من الصراع والنزوح والطوارئ المناخية وغيرها من التحديات، إلى جانب ضمان توفير خدمات الحماية، بما في ذلك إزالة الألغام والتوعية بمخاطرها. وطبقاً للبيان، لا يزال اليمن يُصنَّف من بين أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ خلّف عقد من الصراع والتدهور الاقتصادي والأحداث المناخية المتكررة نحو 19.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، ويعاني نصف أطفال اليمن، أي ما يعادل 2.4 مليون طفل من سوء التغذية. وأشار إلى أنه منذ بداية الحرب في عام 2015، ساهم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 1,6 مليار يورو في الاستجابة للأزمة في اليمن.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
الأربعاء المقبل.. الاتحاد الأوروبي يستضيف اجتماعا رفيع المستوى بشأن اليمن
يستضيف الاتحاد الأوروبي الأربعاء المقبل، اجتماعاً رفيع المستوى لكبار المسؤولين بشأن اليمن، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وتنسيق جهود الاستجابة لها. وقالت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة، روزاريا برونو، إن اجتماع كبار المسؤولين بخصوص اليمن سيعقد يوم الأربعاء المقبل. وشددت برونو، على الالتزام الجماعي للعاملين في المجال الإنساني بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، مستدركة بالقول: "ولكن لتحقيق ذلك، نحتاج إلى تكثيف الدعم بشكل عاجل". ويُعد هذا الاجتماع هو السابع من نوعه، وكان السادس قد عُقد في الـ7 من مايو/أيار 2024، وخرج حينها بتعهدات بلغت أكثر من 734 مليون يورو من الجهات المانحة، بما فيها 120 مليون يورو من المفوضية الأوروبية لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي. وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، حذّرت الأمم المتحدة من انهيار وشيك للعمل الإنساني في اليمن بسبب تدني مستوى التمويل، حيث لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 سوى على 9 في المئة فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى 13 مايو الجاري، أي ما يعادل 222 مليون دولار من أصل 2.5 مليار دولار، وهو أدنى مستوى تمويل تشهده الخطة منذ أكثر من عقد. وأشارت وثيقة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن النقص الحاد في التمويل يُجبر المنظمات الإنسانية على تقليص برامجها الحيوية، ما يعرض ملايين اليمنيين لخطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة، لا سيما في مجالات الغذاء، الصحة، الحماية، التعليم، والمياه. وقد تضررت بالفعل خدمات أساسية، خاصة تلك المخصصة للنساء والفتيات. ووفق الوثيقة، تهدد هذه التقليصات بترك 771 مرفقًا صحيًا خارج الخدمة، وحرمان 6.9 مليون شخص من الرعاية الصحية الأساسية، في حين ستُحرم 2.7 مليون امرأة من خدمات صحة الأمومة، وتواجه 921 ألف امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من العنف والاستغلال في ظل تراجع خدمات الحماية المتخصصة.


اليمن الآن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
اليونيسف تطلق مبادرة تغذوية رائدة لتسريع الحد من نقص التغذية في اليمن
يسرّ صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين، أن يعلن عن إطلاق برنامج "الإجراءات المعجلة نحو الوقاية من نقص التغذية" في اليمن. بتمويل من الحكومة الاتحادية الألمانية عبر بنك التنمية الألماني KfW، يهدف هذا البرنامج الرائد إلى الحد من المعدلات المقلقة لنقص التغذية بين النساء والفتيات والفتيان من خلال نهج متكامل ومتعدد القطاعات يركّز على الوقاية. لا يزال نقص التغذية أحد أكثر التحديات الصحية العامة إلحاحًا واستمرارًا في اليمن، وقد تفاقم بسبب سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية. يعاني ما يقارب 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة، و1.5 مليون امرأة حامل ومرضع، من سوء التغذية الحاد في اليمن، مما يعرّضهم لخطر أكبر للإصابة بالأمراض، والتأخر في النمو، والوفاة. في حين يعاني ما يقرب من 50% (حوالي 2.6 مليون) من الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة من التقزم، وهو شكل لا رجعة فيه من سوء التغذية يؤثر على النمو المعرفي، والتحصيل الدراسي، والإنتاجية في مرحلة البلوغ، والتنمية الاقتصادية في اليمن. ولمعالجة هذه الأزمة، قامت اليونيسف وشركاؤها بتصميم برنامج شامل يستهدف 32 مديرية ذات أولوية في 12 محافظة. وستعمل المبادرة على تعزيز تقديم خدمات التغذية الوقائية من خلال أنظمة مجتمعية محلية مُحسّنة، مع التركيز على التغذية المبكرة للطفولة، وصحة الأم، والمياه والصرف الصحي الآمن، والأمن الغذائي، والتواصل من أجل تغيير السلوك الاجتماعي. وقال بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن: "تمثل هذه المبادرة خطوة هامة في جهودنا المشتركة ليس فقط لعلاج نقص التغذية، ولكن – وهو الأهم – للوقاية منه في اليمن". وأضاف: "من خلال العمل مع الحكومة اليمنية والمجتمع المدني والجهات المانحة الدولية، نهدف إلى بناء أنظمة قادرة على الصمود وتمكين المجتمعات من ضمان مستقبل أكثر صحة للأطفال والأمهات". تشمل المكونات الرئيسية للبرنامج ما يلي: تعزيز المنصات المجتمعية لتقديم خدمات التغذية الأساسية. الترويج لممارسات التغذية المثلى للرضع وصغار الأطفال. تحسين التنسيق بين القطاعات مثل الصحة، والمياه والصرف الصحي ، والأمن الغذائي، والتعليم. زيادة الوصول إلى مكملات المغذيات الدقيقة والخدمات الصحية الوقائية. دعم بناء القدرات الوطنية والمحلية لتحقيق أثر مستدام. ويصاحب إطلاق البرنامج ورشة عمل فنية تستمر ليومين في عدن، تجمع الجهات المعنية الرئيسة لتنسيق الاستراتيجيات وتحديد الأدوار وخطط التنفيذ. ويشارك في الورشة ممثلون عن الوزارات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركاء المانحين. تدعو اليونيسف جميع الشركاء والمعنيين إلى دعم الاستثمار في الوقاية من نقص التغذية في اليمن. فالتكاتف والعمل الجماعي اليوم يمكن أن ينقذ الأرواح ويمهّد الطريق أمام جيل من الأطفال لينمو ويتعلم ويزدهر.