"مبادرة" مرتقبة من حزب الله... ونائب يُطمئن!
يواجه لبنان اليوم تحديات أمنية وسياسية غير مسبوقة، وسط تهديدات إسرائيلية متصاعدة وجهود حكومية ودبلوماسية لإحلال الإستقرار.
في هذا السياق، يؤكد النائب أديب عبد المسيح،أن "لبنان يواجه جهة شرسة وعدوًا لا يمكن التنبؤ بخطواته، يمتلك القوة والدعم والقدرة على تنفيذ اعتداءات خطيرة"، مشددًا على أن 'المطلوب اليوم هو التركيز على حماية أنفسنا وتعزيز مقومات الصمود الداخلي'.
ويشير إلى أن 'رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة يبذلان جهودًا دبلوماسية على المستوى الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي والحد من العدوان المتكرر، لا سيّما بعد الاعتداء الأخير على الضاحية الجنوبية، الذي يبدو أنه يحمل رسائل استفزازية تهدف إلى زعزعة الاستقرار الذي بدأ يتكرس في العهد الجديد، والذي يُتوقع أن ينعكس إيجابيًا في الموسم السياحي المقبل'.
وفي ما يتعلق بملف سلاح 'حزب الله'، يوضح عبد المسيح أن 'هناك مساعي جدية داخلية، بقيادة فخامة الرئيس، لإيجاد حل عملي لهذا الملف، أي الانتقال من الطرح النظري كما ورد في البيان الوزاري، إلى خطوات تنفيذية تضع السلاح على السكة الصحيحة لإنهاء هذه الأزمة'.
ويرى أن "عدم معالجة هذا الملف بشكل حاسم يعطي ذريعة للمجتمع الدولي للتقاعس عن دعم لبنان، وذريعة لإسرائيل للاستمرار في عدوانها، كما أنه يضعف إمكانية حصول لبنان على المساعدات المالية اللازمة لإعادة الإعمار، لذلك، من الضروري اعتماد مقاربة علمية وعملية تواكب الجهود الداخلية والخارجية، وفخامة الرئيس يبذل ما يلزم في هذا الإطار'.
ويكشف عبد المسيح أن 'ملف السلاح سيُطرح للنقاش قريبًا جدًا، وهناك مبادرة مرتقبة من حزب الله باتجاه معالجة هذا الملف تدريجيًا، بما يفضي إلى تسليم سلاحه للدولة اللبنانية وعدم الإبقاء على أي سلاح خارج إطار الشرعية'.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 18 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
للراغبين بالمغادرة من السوريين والفلسطينيين... إعلان من الأمن العام
صدر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام البيان التالي: "تعلن المديرية العامة للأمن العام عن تقديم تسهيلات للراغبين بالمغادرة من الرعايا السوريين والفلسطينيين اللاجئين في سوريا المخالفين لنظامي الدخول والإقامة عبر المراكز الحدودية البرية وفقاً لما يلي: - الداخلون بصورة شرعية إعتباراً من تاريخ ٠١/١٢/٢٠٢٤ وتخلفوا عن المغادرة ضمن المهلة الممنوحة لهم دون استيفاء أي رسوم ودون إصدار بلاغات منع دخول بحقهم. - الداخلون بصورة غير شرعية (خلسة) دون استيفاء أي رسوم ودون إصدار بلاغات منع دخول بحقهم. يعمل بهذا التدبير لغاية ١٥/٠٧/٢٠٢٥ ضمناً. للإستفسار والإطلاع على التفاصيل زيارة موقع المديرية العامة للأمن العام على الإنترنت: او مراجعة CALL CENTER على الرقم 1717". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


لبنان اليوم
منذ 40 دقائق
- لبنان اليوم
'علىيه تنقية بيئته'.. ميقاتي يُحمّل حزب الله مسؤولية التصعيد ضد اليونيفيل
أصدر رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بيانًا دعا فيه 'حزب الله' إلى تحمّل مسؤولياته الكاملة تجاه الاعتداءات المتكررة على قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، مشدّدًا على أهمية بذل جهود جدية لضبط البيئة الحاضنة ومنعها من الانزلاق إلى مخطط يهدف إلى تقويض دور البعثة الدولية أو دفعها إلى الانسحاب. وأكد ميقاتي أن وجود 'اليونيفيل' في جنوب لبنان يُعدّ استمرارًا للرعاية الدولية للبنان، محذّرًا من اعتبار إنهاء مهمتها 'إنجازًا'، لأن ذلك سيُدخل لبنان في مرحلة حرجة تهدّد شرعيته الدولية وتفاقم الوضع الأمني الميداني. ويأتي هذا التصريح في أعقاب إشكال وقع بين عناصر من قوات 'اليونيفيل' وعدد من الشبان في بلدة ديرقانون النهر، بعدما أقدمت القوة الدولية على إغلاق طريق في منطقة الفوار ـ ديرقانون النهر من دون تنسيق مع الجيش اللبناني.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 41 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
جعجع: بقاء السلطة قاضي صلح بين اليونيفيل ومن يعتدون عليها يضعف السلطة أكثر
صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، البيان التالي: أستغرب أشد الاستغراب ما يحدث مع قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان ومن دون أي موقف واضح من السلطات اللبنانية. فإذا كانت قوات اليونيفيل تتخطى حدود صلاحياتها، على السلطة اللبنانية إبلاغها بالأمر، أما إذا كانت لا تتخطى هذه الصلاحيات، كما هو واضح في نص القرار 1701 وفي سياق التجديد لها في الأعوام الماضية، فمن المفترض ان تبادر الأجهزة المعنية منذ اللحظة الأولى ليس إلى فض الاشتباكات التي تحصل بين بعض الشباب وقوات اليونيفل فحسب، بل إلى توقيف المعتدين وتحويلهم إلى المحاكمة. أما أن تبقى السلطة اللبنانية وكأنها مجرد قاضي صلح بين اليونيفيل من جهة، وبين من يعتدون عليها من جهة أخرى، فهذا من شأنه أن يضعف السلطة أكثر فأكثر، وأن يعطي فكرة خاطئة وكأن شيئا في لبنان لم يتغيّر بعد الأحداث كلها التي مرّت عليه، وهذا ما يجب تداركه سريعا من خلال توقيف كل من يعتدي على اليونيفيل، والتصرُّف بطريقة توحي بأن دولة فعلية بدأت تقوم في لبنان. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News