
في لفتة رائعة.. الجامعة كرمت الدوليين السابقين بفاس ومكناس
هامش استضافة مدينة فاس للمباراتين الوديتين للمنتخب الوطني امام كل من تونس وبنين، أقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومه الأحد 8 يونيو 2025، حفل استقبال رسمي على شرف مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني السابقين الذين سبق لهم حمل قميص 'أسود الأطلس' في فترات مختلفة، والذين لعبوا أيضا ضمن صفوف فريقي النادي المكناسي والمغرب الفاسي.
وأقيم هذا الحفل في مقر إقامة المنتخب الوطني بمدينة فاس، حيث تتواصل استعدادات العناصر الوطنية للمباراة الودية التي ستجمعهم بالمنتخب البنيني يوم الإثنين 9 يونيو2025، على أرضية المركب الرياضي لفاس. وقد شكّل هذا اللقاء فرصة لتكريم مسار عدد من الأسماء التي بصمت على حضور قوي في تاريخ الكرة المغربية، كما فتح المجال أمام تفاعل ودي بين الجيل الحالي والجيل السابق، حيث أجرى لاعبو المنتخب الوطني الحاليون حوارات مباشرة وثنائية مع اللاعبين القدامى، تبادلوا خلالها التجارب والرؤى حول مسار اللعبة وتطورها.
هذه المبادرة في سياق اهتمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالحفاظ على ذاكرة المنتخب الوطني، وتثمين المساهمات التي قدمها اللاعبون السابقون، من خلال مدّ جسور التواصل بين أجيال مختلفة حلمت القميص الوطني بكل تفان. ومن بين اللاعبين الذين تم تكريمهم :
لاعبو المنتخب الوطني من مدينة فاس:
– عبد العالي الزهراوي؛ – عبد الله التازي؛ – عبد الرحمان السليماني؛ – عزيز السليماني؛ – فتاح الغياتي؛ – محمد الأشهبي؛ – حميد خراك؛ – بوبكر الغندور؛ – محسن بنسودة؛ – حسن رفاهية؛ – عمر حاسي؛ – عبد الإله باغي؛ – رضوان الكزار؛
لاعبو المنتخب الوطني من مدينة مكناس:
– حمادي حميدوش؛ – عبد الغني لكحل الغويني؛ – حميد عبد الوهاب؛ – عبد اللطيف بنحليمة؛ – محمد صامبا؛ – مصطفى بيدان؛ – إدريس باديدي؛
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 9 ساعات
- مراكش الإخبارية
مسالك غولف « ساماناه » و »المعدن » تستضيف مرحلتين من بطولة « نجوم المغرب الصاعدون »
أيام قليلة فقط تفصل على انطلاق نسخة 2025 من بطولة « نجوم المغرب الصاعدون » (Morocco Rising Stars-Marrakech)، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للغولف، في مدينة مراكش، بشراكة مع « دوري التطوير الآسيوي » (Asian Development Tour-ADT) والاتحاد العربي للغولف. وستجرى البطولة على مرحلتين، الأولى في الفترة من 19 إلى 22 يونيو الجاري في مسالك نادي غولف « ساماناه »، والثانية في الفترة من 26 إلى 29 يونيو في مسالك غولف « المعدن » وتشكل هذه المنافسات فرصة للاعبي الغولف المحترفين المغاربة ومن المنطقة للمشاركة في بطولات عالية المستوى، بحيث سيتم منح بطاقة مشاركة في السلسلة الدولية للمغرب (International Series Morocco)، المقرر تنظيمها في الفترة من 3 إلى 6 يوليوز المقبل بنادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، لأفضل لاعبين من حيث مجموع النتائج في المرحلتين. ومن شان هذه البطولة، التي تقام لأول مرة في المغرب، تعزيز مكانة المملكة كوجهة مفضلة لرياضة الغولف العالمي، كما ستساهم في الدينامية الاقتصادية والسياحية والرياضية المحلية.


أخبارنا
منذ 10 ساعات
- أخبارنا
السنغال تُسقط إنجلترا بثلاثية تاريخية وتوجه رسالة تحذيرية قبل كأس إفريقيا بالمغرب
وجه المنتخب السنغالي إنذارًا قويًا لمنافسيه، وعلى رأسهم المنتخب المغربي، وذلك بعد فوزه المستحق على منتخب إنجلترا بنتيجة 3-1، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الثلاثاء على أرضية ملعب سيتي غراوند معقل"نوتنغهام فوريست". ورغم غياب النجم ساديو ماني، الذي تخلف عن المباراة لأداء مناسك الحج، تمكن "أسود التيرانغا" من قلب الطاولة على منتخب "الأسود الثلاثة"، بعد أن افتتح هاري كين التسجيل لإنجلترا في الدقيقة 7. الرد السنغالي لم يتأخر، حيث عدل إسماعيلا سار الكفة في الدقيقة 40، قبل أن يوقع حبيب ديارا الهدف الثاني في الدقيقة 62، ثم اختتم شيك سابالي الثلاثية القاتلة في الوقت بدل الضائع (90+3)، بعد أن أُلغي هدف التعادل الإنجليزي عن طريق ليفي كولويل إثر تدخل تقنية الـVAR. الهزيمة شكلت أول سقوط لإنجلترا تحت قيادة المدرب الجديد توماس توخيل، الذي كان قد حقق بداية موفقة بثلاثة انتصارات متتالية في تصفيات كأس العالم. ويأتي هذا الانتصار ليؤكد علو كعب المنتخب السنغالي، ويبعث برسالة واضحة إلى باقي المنتخبات الإفريقية، وعلى رأسها "أسود الأطلس"، بأن الطريق نحو التتويج بكأس إفريقيا لن يكون مفروشًا بالورود. ففي ظل تواجد أسماء لامعة تنشط في أقوى الدوريات الأوروبية، وقدرة المنتخب السنغالي على فرض أسلوبه حتى أمام عمالقة الكرة العالمية، يُدرك المغاربة جيدًا أن التحدي الأكبر نحو معانقة اللقب القاري على أرضهم سيكون في مواجهة خصم عنيد بحجم السنغال.


عبّر
منذ 12 ساعات
- عبّر
لهذا يجب إقالة وليد الركراكي قبل 'كان 2025'
تعالت أصوات الغضب في أوساط الجمهور الكروي المغربي، عقب الأداء المتواضع الذي ظهر به منتخب وليد الركراكي خلال مباراته الودية الأخيرة أمام منتخب بنين، رغم تحقيق الفوز بهدف وحيد من توقيع المهاجم أيوب الكعبي. هذا الأداء الضعيف، رغم الانتصارات الرقمية أمام تونس وبنين، زاد من حدة الجدل حول مدى جاهزية 'الأسود' للمنافسة على لقب كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستُقام على الأراضي المغربية. أرقام إيجابية وأداء باهت.. وليد الركراكي في مرمى الانتقادات ورغم أن الحصيلة الرقمية تبدو مثالية، إلا أن العديد من المتابعين انتقدوا المستوى الفني العام للفريق، واعتبروه بعيداً عن تطلعات التتويج القاري. كما طرحت التساؤلات حول الخيارات التكتيكية للناخب الوطني وليد الركراكي، خاصة بعد تصريحاته في الندوة الصحافية التي تلت المباراة، والتي اعتبرها البعض استفزازية ومبالغ فيها. فقد صرّح الركراكي بثقة مفرطة، قائلاً: 'ما كاين حتى مدرب فالعالم يقدر يجيب كأس إفريقيا إلا وليد الركراكي' تصريحٌ رأى فيه كثيرون نوعًا من 'العنترية' غير المبررة، واعتبروا أن الخطاب المنفصل عن واقع الأداء قد يزيد من احتقان الشارع الرياضي. هل حان وقت التغيير؟ اسم طارق السكتيوي يبرز من جديد في خضم هذا الجدل، بدأ اسم طارق السكتيوي يطفو على السطح كبديل محتمل، خصوصًا بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه مع المنتخب الأولمبي بحصده الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024. ويستحضر المتابعون نموذجًا مشابهًا من عام 2022، حين أقالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش قبل أشهر قليلة من كأس العالم، وأسندت المهمة للركراكي، الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل بوصول 'الأسود' إلى نصف نهائي مونديال قطر. إشكالات فنية واختيارات مقلقة بعيدًا عن الجانب النفسي والتصريحات النارية، تُطرح إشكالات تقنية حقيقية داخل التركيبة البشرية للمنتخب. فقد كشفت وديتا تونس وبنين عن ضعف الحلول الدفاعية، خاصة في غياب نايف أكرد، وعدم توظيف عناصر مثل عبد الكبير عبقار، في حين لم يُقنع الثنائي ماسينا–اليميق الجماهير ولا المحللين. كما وُجهت انتقادات إلى استمرار الاعتماد على ركائز مونديال 2022، مثل سفيان أمرابط وأوناحي ويوسف النصيري، رغم تراجع أدائهم بشكل ملحوظ، ما يطرح علامات استفهام حول مدى جاهزية هذه الأسماء للاستمرار كأساسيين، في وقت تبرز فيه أسماء شابة تستحق الفرصة. عاطفة وليد الركراكي… والرهان على الماضي يُجمع كثير من المراقبين على أن الركراكي لا يزال يُدير المنتخب بـ'عاطفة مونديالية'، دون إجراء التغييرات الضرورية على مستوى الأداء والخطط والوجوه. ويرون أن الاستمرار في الرهان على الماضي قد يُكلّف المنتخب ثمنًا باهظًا في 'كان 2025″، خاصة مع ضغط الاستضافة المحلية وتطلعات الفوز باللقب. الاختبار الأصعب لم يبدأ بعد في وقت تسعى فيه الجامعة لتهيئة الظروف لنجاح أمم إفريقيا 2025، يبدو أن التحدي الأبرز ليس تنظيميا فقط، بل فنيا أيضًا. ويظل السؤال الكبير معلقًا حتى إشعار آخر: هل سيبقى وليد الركراكي على رأس العارضة الفنية لـ'الأسود'، أم أن الجامعة ستُحدث 'الرجة' المطلوبة في الوقت المناسب؟