
السودان يتهم الإمارات أمام محكمة العدل الدولية بـ"تغذية الإبادة الجماعية" في دارفور
أبلغ السودان محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، أن الإمارات تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية بدعمها لقوات شبه عسكرية في دارفور، وطلب من القضاة إصدار أوامر وقائية طارئة.
وتتعلّق شكوى السودان إلى "العدل الدولية" ومقرّها لاهاي، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، بهجمات مكثّفة على أساس عرقي شنّتها قوات "الدعم السريع" في غرب دارفور. في حين رفضت الإمارات القضية باعتبارها "لعبة سياسية". اليوم 18:12
اليوم 18:10
من جهته، قال وزير العدل السوداني بالإنابة، معاوية عثمان، للمحكمة العليا للأمم المتحدة إنّ "الإبادة الجماعية ضدّ المساليت تنفّذها قوات الدعم السريع، التي يُعتقد أنها عربية من دارفور، بدعم وتواطؤ من الإمارات".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في شهر كانون الثاني/يناير الماضي أنّ الهجمات ضدّ المساليت تشكّل "إبادة جماعية".
ويتهم السودان الإمارات بتسليح "الدعم السريع" في حرب أهلية مستمرة منذ عامين، وهي التهمة التي تنفيها الإمارات لكنّ خبراء الأمم المتحدة والمشرّعين الأميركيين وجدوا أنها "ذات مصداقيّة".
وطالب وزير العدل السوداني من المحكمة بإصدار أمر للإمارات بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد المساليت. ومن المقرّر أن تقدّم الإمارات وجهة نظرها في القضية إلى قضاة محكمة العدل الدولية في وقت لاحق من اليوم الخميس، ومن المتوقّع أن تجادل بأنّ المحكمة ليس لديها اختصاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 12 ساعات
- الميادين
كيف يمكن خفض فاتورة المناخ؟
التحليلية | كيف يمكن خفض فاتورة المناخ؟ العنوان الأول: 600 يوم من العدوان على غزة... إلى متى سيستمر عجز العالم عن فرملة الإبادة والتجويع؟ العنوان الثاني: بعد تصريحات ترامب حول الرئيس الروسي، مدفيديف يقول إن الأمر السيء حقاً هو حرب عالمية ثالثة... أي خلفيات وتداعيات؟ وثيقة اليوم: منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار النظام الصحي في السودان وسط أزمة نزوح غير مسبوقة... أي خطورة للأزمة الإنسانية؟ قضية اليوم: الأمم المتحدة تقول إن الكوارث الطبيعية تكلف العالم نحو 2.3 تريليون دولار سنوياً... أي سبل للمواجهة؟ وما المطلوب لخفض فاتورة المناخ؟


الميادين
منذ 13 ساعات
- الميادين
حرب السودان تدمر البنية التحتية.. خسائر بمليارات الدولارات وتفشي للكوليرا
تقف الجسور المدمرة وانقطاعات الكهرباء ومحطات المياه الفارغة والمستشفيات المنهوبة في مختلف أنحاء السودان شاهداً على التأثير المدمر لعامين من الحرب على البنية الأساسية. وتُقدّر السلطات، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، أن إعادة الإعمار ستكون بحاجة إلى مئات المليارات من الدولارات. إلا أن فرص تحقيق ذلك ضئيلة على المدى القريب في ظل استمرار القتال وهجمات الطائرات المسيرة على محطات الطاقة والسدود ومستودعات الوقود. ناهيك عن أن العالم أصبح أكثر نفوراً من المساعدات الخارجية، حيث قامت أكبر دولة مانحة، وهي الولايات المتحدة، بخفض مساعداتها. ويعاني سكان العاصمة الخرطوم من انقطاع التيار الكهربائي لأسابيع، ومياه غير نظيفة، ومستشفيات مكتظة. وأصبحت معظم المباني الرئيسية في وسط الخرطوم متفحمة، وأصبحت الأحياء التي كانت ثرية في السابق مدن أشباح، حيث تنتشر السيارات المدمرة والقذائف غير المنفجرة في الشوارع. ومن بين عواقب انهيار البنية التحتية تفشي وباء الكوليرا بسرعة، والذي أودى بحياة 172 شخصاً من أصل 2729 حالة خلال الأسبوع الماضي وحده، معظمها في الخرطوم. وتعاني أجزاء أخرى من وسط وغرب السودان، بما في ذلك منطقة دارفور، من دمار مماثل بسبب القتال، في حين أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالخرطوم، تتردد أصداؤها في جميع أنحاء البلاد. اليوم 21:07 اليوم 20:36 وتقدر السلطات السودانية احتياجات إعادة الإعمار بنحو 300 مليار دولار للخرطوم و700 مليار دولار لبقية السودان. بدوره، قال وزير النفط والطاقة السوداني، محيي الدين نعيم، إن "إنتاج البلاد من النفط انخفض إلى أقل من النصف ليصل إلى 24 ألف برميل يومياً وتوقفت قدرات التكرير بعدما تكبدت مصفاة الجيلي الرئيسية للنفط خسائر بلغت 3 مليارات دولار خلال المعارك". وأضاف أن "السودان، الذي يفتقر إلى طاقة تكرير، يُصدّر الآن كل نفطه الخام ويعتمد على الواردات. كما يُكافح للحفاظ على خطوط الأنابيب التي يحتاجها جنوب السودان لصادراته". من جهته، قال المتحدث باسم ولاية الخرطوم، الطيب سعد الدين، إن :محطتي المياه الرئيسيتين في الخرطوم خرجتا من الخدمة في وقت مبكر من الحرب حيث نهب جنود قوات الدعم السريع الآلات واستخدموا وقود السيارات. يلجأ من بقوا في الخرطوم إلى شرب مياه النيل أو الآبار المنسية، ما يعرضهم لأمراض منقولة بالمياه. والمستشفيات المجهزة لعلاجهم قليلة". وقال وزير الصحة، هيثم محمد إبراهيم، إن "المستشفيات تعرضت لعمليات تخريب ممنهج من قبل الميليشيات، وتم نهب معظم المعدات الطبية، وتم تدمير ما تبقى منها بشكل متعمد"، مشيراً إلى أن "خسائر النظام الصحي بلغت 11 مليار دولار". وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، لوكا ريندا، إنه "مع وجود ما بين مليونين وثلاثة ملايين شخص يتطلعون إلى العودة إلى الخرطوم، هناك حاجة إلى تدخلات لتجنب المزيد من حالات الطوارئ الإنسانية مثل تفشي الكوليرا. لكن استمرار الحرب والميزانية المحدودة يعني أن خطة إعادة الإعمار الكاملة ليست قيد التنفيذ". وأضاف أن "ما يمكننا فعله بالقدرة التي لدينا على الأرض، هو النظر في إعادة تأهيل البنية التحتية على نطاق أصغر"، مضيفاً أن "الحرب قد توفر بهذه الطريقة فرصة لإلغاء مركزية الخدمات بعيداً عن الخرطوم، والسعي إلى مصادر الطاقة الأكثر خضرة".


الميادين
منذ 15 ساعات
- الميادين
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجاً على الانتهاكات في المسجد الأقصى
استدعت وزارة الخارجية الإماراتية السفير الإسرائيلي، وأبلغته إدانة بلادها الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة. وقالت الوزارة إنّ هذه الممارسات التعسفية تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة. وأكدت الإمارات أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وطالبت الإمارات "إسرائيل" بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. 26 أيار 25 أيار وأكدت الإمارات أن أي تقاعس عن ذلك "سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار". ولفتت الإمارات إلى أهمية احترام دور الأردن في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وشددت الوزارة على رفض الإمارات للممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، داعيةً إلى توفير الحماية الكاملة للمقدسات الدينية كافة في القدس. وقبل يومين، اقتحم مستوطنون إسرائيليون يتقدّمهم وزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، منطقة باب العامود في القدس المحتلة، ضمن "مسيرة الأعلام" التهويدية، وسط حصار أمني مشدّد على المقدسيّين. وفي السياق نفسه، اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين على دفعات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال.