
مصر ملتزمة بـ «حل الدولتين» ورفض التهجير.. وزير الخارجية: تقدير لدور ترامب فى حل الأزمة الإنسانية بغزة
وبحث عبدالعاطى مع السيناتور كريس فان هولن، عضو لجنتى العلاقات الخارجية والاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكى، تطورات الأوضاع الكارثية فى قطاع غزة، واستعرض معه جهود الوساطة المصرية التى تضطلع بها مع الولايات المتحدة وقطر، للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف للانتقال إلى مرحلة التعافى المبكر وإعادة الإعمار، فضلا عن المؤتمر الدولى المقرر أن تستضيفه مصر للتعافى المبكر وإعادة الإعمار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية. كما شدد على التزام مصر الكامل بحل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفى تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، قال عبدالعاطى إنه نقل رسالة تقدير من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على جهوده لحل الأزمة الإنسانية فى غزة.
وأضاف عبدالعاطى: «حرصت خلال زيارتى لواشنطن على لقاء عدد من المسئولين الأمريكيين ومناقشة الوضع الإنسانى فى غزة، وأجرينا اتصالات ولقاءات مكثفة لحشد الزخم لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية».
وفى ختام زيارته للولايات المتحدة، التقى عبدالعاطى مع مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكى، ونقل إليه تحيات السيد الرئيس السيسي، مؤكدا له الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع الولايات المتحدة فى ظل ما يربط البلدين من شراكة استراتيجية ممتدة ومصالح مشتركة، فى حين طلب جونسون نقل تحياته وتقديره إلى السيد الرئيس، مثمنا الدور المحورى الذى تضطلع به مصر فى دعم الأمن والاستقرار الإقليمى.
وفى غزة، زار المبعوث الأمريكى الخاص ستيف ويتكوف مركزا لتوزيع المساعدات فى رفح جنوب القطاع.
وقال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إنه يريد ضمان حصول الناس على الطعام فى غزة، وسط تقارير إعلامية بالتوصل لاتفاق بين واشنطن وإسرائيل بشأن ما تسمى «مبادئ الحل فى غزة».
وأشار ترامب، أمس، إلى أن بلاده قدمت 60 مليون دولار، قبل أسبوعين، للمساعدات فى غزة، لكنه لا يرى أى نتائج لتلك المساعدات، مشددا على «ضرورة أن يحصل الناس فى القطاع على الطعام».
ونقلت شبكة «إيه. بى. سى» عن مسئول إسرائيلى أن ويتكوف اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتانياهو، على «مبادئ الحل» فى غزة.
وبيّنت الشبكة أن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار «يُفرج عن الرهائن وينزع سلاح حماس». كما تضمن أن تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على «زيادة المساعدات» إلى غزة.
على صعيد متصل، نقلت وسائل إعلام عن مسئولين أمريكيين قولهم إن ترامب يعتقد بأن نيتانياهو يسعى لإطالة أمد الحرب فى غزة «متحديا الرغبة فى إنهائها». فى السياق نفسه، أكد برنامج الأغذية العالمى أنه لا يمكن إيقاف موجة الجوع فى غزة إلا بزيادة هائلة فى حجم المساعدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 3 دقائق
- مصر اليوم
بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل
جانب من لقاء وزير الخارجية مع المسؤولين في أوغندا بمناسبة الزيارة التي قام بها كل من الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إلى أوغندا أصدر الجانبان المصري والأوغندي بيانا مشتركا أكدا فيه على مواصلة المشاورات على المستوى الوزاري بين الدولتين الشقيقتين المرتبطتين برباط نهر النيل، وذلك بهدف تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهمية الثنائية والإقليمية؛ واستنادًا إلى البيان المشترك الصادر عن الجولة الأولى من مشاورات "2+2" الوزارية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا، والموقَّع في القاهرة بتاريخ 4 ديسمبر 2024. وناقش الجانبان الاستعدادات للزيارة المرتقبة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني إلى مصر، وذلك من أجل استثمار هذه الزيارة التاريخية لرفع مستوى الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين الشقيقين. كما ناقش الطرفان تطورات العلاقات الثنائية، واستعرضا المستجدات على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، بهدف تعزيز المصالح المشتركة لشعبي البلدين، فضلاً عن المصالح الأفريقية المشتركة. وفي هذا السياق، تناولا الأوضاع الراهنة في القرن الأفريقي والبحر الأحمر ومنطقة البحيرات العظمى، وتبادلا وجهات النظر حول سبل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة. وجدد الطرفان التأكيد على الالتزام بمبادئ السيادة ووحدة وسلامة واستقلال الدول، وذلك اتساقًا مع الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة. واتفق الطرفان على تكثيف تبادل الزيارات بين البلدين والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما في ذلك المستوى الوزاري ومستوى القمة، وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والأمن وإنفاذ القانون وبناء السلام ومكافحة الإرهاب، بما يشمل تبادل الخبرات والتعاون الفني في إدارة الموارد المائية وبناء القدرات، وذلك بالتعاون مع - من بين جهات أخرى - الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري، وكليتي الدفاع الوطني والدبلوماسية في أوغندا. كما شددا على ضرورة تعزيز التعاون لدفع التنمية الاقتصادية الإقليمية والتكامل، وتحقيق أجندتي 2063 و2030 للتنمية المستدامة، بما في ذلك من خلال التعاون في المحافل الإقليمية والقارية والدولية ذات الصلة، مثل السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، وتعزيز برامج ومشروعات التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية، والري، والزراعة، والثروة الحيوانية، والبتروكيماويات، والتعدين، والإنشاءات، والصناعات الدوائية، والمستلزمات الطبية، وإدارة الموارد المائية. وفي هذا الإطار، يشجع الطرفان القطاع الخاص في مصر وأوغندا على زيادة التجارة والاستثمار الثنائي من خلال تنظيم زيارات تبادل تجاري وعروض ترويجية للاستثمار، فضلًا عن عقد منتديات لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كل من البلدين. واستنادًا إلى النموذج الناجح لسد "أوين" ومشروع مكافحة الحشائش المائية، تعهّدت مصر بدعم المشروعات التنموية في أوغندا، وفقًا لأولويات التنمية الوطنية الأوغندية. وفي هذا السياق، جدّد الجانب المصري استعداده لتمويل وتعبئة التمويل اللازم للبنية التحتية المرتبطة بالمياه في حوض النيل بأوغندا، لتحقيق المنفعة المتبادلة، والتعاون رابح – رابح، وعدم إلحاق ضرر ذي شأن، وذلك من خلال آلية التمويل المصرية الجديدة لتمويل المشروعات بحوض النيل. وأكد الجانبان على مواصلة التشاور المنتظم حول مياه النيل بهدف التوصل إلى اتفاق يحقق المنفعة المتبادلة والتعاون في حوض النيل وفقًا للقانون الدولي وأفضل الممارسات، حيث رحب الجانب المصري بالانخراط البنّاء للجنة الخاصة لمبادرة حوض النيل NBI - برئاسة أوغندا - والمكلّفة بالتواصل مع دول المبادرة التي لم تصدَق على الاتفاق الإطاري التعاوني (CFA)، ويثمّن المناقشات الجادة والمثمرة التي جرت حتى الآن في اجتماعات اللجنة. أعرب الطرفان عن تطلعهما لاستمرار العملية التشاورية لمبادرة حوض النيل لاستعادة المشاركة الشاملة وتحقيق التعاون رابح – رابح بين دول حوض النيل، وتعهدا بعقد الجولة الثالثة من مشاورات "2+2" الوزارية بين البلدين في مصر خلال الربع الأخير من عام 2025. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


مصر اليوم
منذ 8 دقائق
- مصر اليوم
وزير مالية الاحتلال الإسرائيلى: تكلفة الحرب وصلت 87.5 مليار دولار حتى الآن
قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن تكلفة الحرب وصلت إلى 300 مليار شيكل حتى الآن، بما يوازى 87.5 مليار دولار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل. وأضاف وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أنه يأمل في اتخاذ قرار بالهجوم على كل غزة واحتلالها. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


المشهد العربي
منذ 32 دقائق
- المشهد العربي
إكسون موبيل تدعو ترامب لمواجهة التشريعات المناخية الأوروبية
دعا دارن وودز، الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل"، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استغلال المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي لمواجهة تشريعات مناخية وحقوقية جديدة تُهدد الشركات الأمريكية بـ"عقوبات ساحقة" وتُقوّض قدرتها التنافسية. صرح "وودز" لصحيفة "فاينانشيال تايمز" بأن "توجيهات العناية المستدامة" الأوروبية، التي ستُلزم الشركات الكبرى بمراقبة سلاسل التوريد لضمان عدم الإضرار بالبيئة أو حقوق الإنسان، تتعارض مع توجهات "ترامب" لتقليل الأعباء التنظيمية. ومن المقرر أن تتيح القواعد الجديدة للدول الأوروبية فرض غرامات تصل إلى 5% من الإيرادات العالمية للشركات المخالفة. جاءت تصريحات "وودز" بعد إعلان "ترامب" ورئيسة المفوضية الأوروبية عن اتفاق أولي للتجارة يشمل فرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية. تضمن الاتفاق التزام الدول الأوروبية باستيراد موارد طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، فيما يُتوقع استمرار المفاوضات خلال الفترة المقبلة.