logo
«ثلاثية صحية» تبطئ الشيخوخة وتخفض خطر الإصابة بالسرطان

«ثلاثية صحية» تبطئ الشيخوخة وتخفض خطر الإصابة بالسرطان

اليمن الآن٢٠-٠٢-٢٠٢٥

أظهرت دراسة جديدة أن هناك «ثلاثية صحية» يمكن أن تبطئ الشيخوخة وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 61 في المائة.
وهذه الثلاثية تشمل تناول أحماض «أوميغا3»، وفيتامين «د»، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وفق ما نقلته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه «الثلاثية الصحية الفائقة» لا تطيل العمر فقط، بل تعزز أيضاً من جودة الحياة عبر تقليل مخاطر المشكلات الصحية المرتبطة بالعمر، وتحسين الرفاهية العامة لكبار السن.
ومعروف أن لدى الإنسان عمرين؛ العمر الزمني الذي يحدَّد بالسنوات، والبيولوجي الذي يحدَّد بمدى حيوية الجسم وخلاياه.
وهذا يعني أن شخصين وُلدا في اليوم نفسه قد يكون لديهما عمران بيولوجيان مختلفان بشكل كبير مع مرور الوقت، اعتماداً على صحتهما وأسلوب حياتهما وجيناتهما.
وأجريت الدراسة الجديدة على 777 مشاركاً تبدأ أعمارهم من 70 عاماً فما فوق، من 5 دول أوروبية.
وتلقى المشاركون؛ إما دواءً وهمياً، أو «أوميغا3»، أو فيتامين «د»، أو مارسوا الرياضة، فيما جمع عدد منهم بين تناول «أوميغا3» وفيتامين «د» وممارسة التمارين الرياضية.
وفي حين لا توجد طريقة مثالية لحساب العمر البيولوجي، فقد جمع الباحثون عينات الدم في بداية الدراسة ومرة ​​أخرى بعد 3 سنوات. وحُللت العينات باستخدام 4 تقنيات وراثية تتتبع العمر البيولوجي عبر التغيرات في مثيله بالحمض النووي.
ووجد الباحثون أن تأثير أحماض «أوميغا3» في إبطاء الشيخوخة كان أقوى من تأثير تناول فيتامين «د» أو ممارسة الرياضة، إلا إن الجمع بين الأساليب الثلاثة كان له التأثير الأعمق.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن كبار السن الذين تناولوا غراماً واحداً من أحماض «أوميغا3» وألفي وحدة دولية من فيتامين «د» يومياً، جنباً إلى جنب مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تباطأت الشيخوخة البيولوجية لديهم بمقدار ما بين 3 و4 أشهر على مدار 3 سنوات.
ووجد الباحثون أيضاً أن هذا المزيج خفض خطر الإصابة بالوهن المبكر لدى المشاركين بنسبة 39 في المائة، والسرطان بنسبة 61 في المائة.
وقالت هيكي بيشوف فيراري، الباحثة الرئيسية في الدراسة والأستاذة بجامعة زيوريخ، في بيان: «أظهرت دراسات سابقة أن أحماض (أوميغا3) وفيتامين (د) وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالعدوى، والسقوط، والسرطان، والوهن. وقد ألهمتنا هذه النتائج لقياس التأثير المباشر لهذه الأساليب الثلاثة على عملية الشيخوخة البيولوجية».
ولفت الباحثون إلى أن أكثر ما يميز هذه «الثلاثية الصحية» هو أنها ميسورة التكلفة وآمنة.
يذكر أن من أهم مصادر «أوميغا3» وفيتامين «د» الأسماك والبيض واللبن وزيت بذور الكتان وزيت فول الصويا. وتعدّ أشعة الشمس أول مصادر فيتامين «د».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم
كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم

اليمن الآن

timeمنذ 3 أيام

  • اليمن الآن

كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم

في تحذير علمي مثير للقلق، كشفت دراسة حديثة أن مكوّنًا واسع الانتشار في مشروبات الطاقة قد يلعب دورًا خطيرًا في تغذية خلايا سرطان الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الخبيث. ووفقًا لما نشره موقع نيويورك بوست، فقد حذر باحثون من جامعة روتشستر الأميركية من تناول كميات مفرطة من "التورين" – وهو حمض أميني مضاف إلى أغلب مشروبات الطاقة – بعد أن أظهرت تجاربهم أنه قد يتحول إلى "وقود" يدعم نمو خلايا سرطان الدم داخل نخاع العظم. نتائج مقلقة من التجارب: عبر زرع خلايا سرطان دم بشرية في فئران تحمل الجين المسؤول عن نقل التورين (SLC6A6)، لاحظ العلماء أن التورين يُنتج في نخاع العظم ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية، التي تستخدمه لتعزيز طاقتها والانقسام السريع، مما يجعل المرض أكثر عدوانية. كيف يحدث ذلك؟: بمجرد دخول التورين إلى الخلايا المصابة، يُفعّل ما يُعرف بعملية التحلل الجلوكوزي، وهي آلية تمنح السرطان القدرة على التكاثر السريع عبر تفكيك الجلوكوز لإنتاج الطاقة. مشروبات الطاقة في دائرة الاتهام: رغم أن الجسم ينتج التورين طبيعيًا، إلا أن استهلاكه بكميات إضافية – كما هو الحال في مشروبات الطاقة – قد يشكل خطرًا مضاعفًا، لا سيما لمن لديهم استعداد وراثي أو حالات مرضية كامنة. هل نعيد التفكير؟: الدراسة، المنشورة في مجلة Nature، دعت إلى إعادة تقييم فوائد ومخاطر التورين خصوصًا لدى مرضى سرطان الدم، محذرة من الاستهلاك المفرط للمشروبات التي تحتوي عليه، خاصة أنها تباع بحرية في الأسواق. ليس فقط سرطان الدم؟: التحقيقات الجارية تبحث أيضًا في احتمالية دور التورين في تغذية أنواع أخرى من السرطان، مثل القولون والمستقيم. رسالة للقراء: ليست كل المشروبات "منشطة" كما تبدو. في ضوء هذه النتائج، قد يكون من الحكمة مراجعة ما نستهلكه يوميًا... لأن بعض المكونات التي نعتقد أنها تمنحنا طاقة، قد تمنح السرطان القوة التي يحتاجها للانتشار. المصدر مساحة نت ـ زاهر أحمد

تعرف على فاكهة في متناول اليد تضبط السكر وتنقص الوزن
تعرف على فاكهة في متناول اليد تضبط السكر وتنقص الوزن

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة الأنباء اليمنية

تعرف على فاكهة في متناول اليد تضبط السكر وتنقص الوزن

واشنطن-سبأ: أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن نوعا من الفاكهة يلعب دورا كبيرا في ضبط مستويات السكر بالدم، وإنقاص الوزن. وأوضحت خبيرة التغذية روجوتا ديويكار التي قامت بالدراسة بأن المانجو مصدر جيد للألياف ومضادات الأكسدة والبوليفينول، ويلعب دورا مهما في ضبط مستويات السكر بالدم، وإنقاص الوزن. وكشفت خبيرة التغذية روجوتا عن القيمة الغذائية للمانجو، موضحةً أن ثمرة مانجو ناضجة متوسطة الحجم، تزن نحو 200-250 غرامًا، تحتوي على 99 سعرة حرارية و25 غرامًا من الكربوهيدرات، و23 غرامًا من السكر، و3 غرامات من الألياف الغذائية، و1.4 غرام من البروتين، و0.6 غرام من الدهون، و60 ملغم من فيتامين سي، و112 ميكروغرامًا من فيتامين أ، و71 ميكروغرامًا من حمض الفوليك، وفيتامين ي، وفيتامين ك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم أيضًا. ونصحت روجوتا بنقع المانجو لمدة نصف ساعة قبل تناولها، شارحة أن المانجو غنية بالألياف التي تضفي الإحساس بالشبع وتساعد في إنقاص الوزن، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والبوليفينول، علاوة على أنها تتمتع بمؤشر غلايسيمي منخفض، ويمكن أن تساعد في ضبط سكر الدم عند تناولها باعتدال. ووفقًا للدراسة التي نشرتها المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، فإن استخدام المانجو بأشكال مختلفة يحقق العديد من الآثار الإيجابية، مثل تحسينات في ضبط نسبة السكر في الدم وفي مستويات الدهون في البلازما. كما أن تناول المانجو يحسن الحالة المزاجية، ويعزز الأداء البدني أثناء التمرين، وتحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية، وتقلل من حدوث التهابات الجهاز التنفسي.

أغذية تعزز نضارة البشرة وتحسّن مظهرها
أغذية تعزز نضارة البشرة وتحسّن مظهرها

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

أغذية تعزز نضارة البشرة وتحسّن مظهرها

تتطلب العناية بالبشرة أكثر من مجرد استخدام مستحضرات التجميل، إذ تلعب التغذية دورا رئيسيا في تجديد خلايا الجلد وحمايتها من الضرر. وتعد الفواكه والخضروات مصادر رئيسية للعناصر الغذائية الضرورية لصحة البشرة، مثل فيتامين C وفيتامين B، اللذين يسهمان في تحسين مظهر الجلد وتقليل مشاكل مثل حب الشباب والبقع الداكنة. وينصح الخبراء بإدخال أطعمة محددة ضمن روتين العناية اليومية، لما تحمله من فوائد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تدعم صحة الجلد بشكل فعال. وقالت الدكتورة أناتاليا مور، الطبيبة العامة وأخصائية البشرة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إن "الطعام يزود الجسم والعقل والبشرة بالعناصر الأساسية، وفهم كيفية تأثير النظام الغذائي على الالتهاب وتجديد الخلايا أمر ضروري لبناء روتين عناية فعال بالجلد". أما الصيدلانية سيما رشيد، فأشارت إلى أن "صحة البشرة تعكس ما يحدث داخل الجسم، واختيار الفواكه المناسبة يمكن أن يحدث فرقا ملموسا في مظهر الجلد". وفيما يلي أبرز هذه الأغذية وفوائدها: - البطيخ يعمل على تنظيف المسام وشدها، كما يحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين C والبيتا كاروتين التي تحمي البشرة من أضرار الشمس والتلوث، وتحافظ على الكولاجين والإيلاستين المسؤولين عن مرونة الجلد. - بلسم الليمون تعد عشبة ذات خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، تساعد في تهدئة البشرة وتقليل التهيج، كما تقي من الأضرار البيئية، فضلا عن فوائدها في تخفيف التوتر والأرق. - قشور البطاطس تحتوي على حمض الأزيليك والفيتامينات التي تساعد في تفتيح ندبات حب الشباب وتحسين نضارة البشرة، بالإضافة إلى تحفيز تجديد الخلايا بفضل الإنزيمات الطبيعية الموجودة فيها. - التمر يعد غنيا بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والكاروتينات، التي تحافظ على مرونة الجلد وتأخير ظهور علامات الشيخوخة، كما يقلل الالتهابات ويحمي خلايا البشرة من التلف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store