
إسرائيل تُنهي أهداف حربها ضدّ إيران "خلال أيام" وتلوّح بإسقاط النظام
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ الغارات الإسرائيلية التي طاولت اليوم الاثنين، رموزاً للنظام الإيراني في طهران، تهدف إلى إيصال رسالة إلى المرشد الأعلى
علي خامنئي
الصورة
علي خامنئي القائد الأعلى للثورة الإيرانية
ولد القائد الأعلى للثورة الإيرانية علي الحسيني خامنئي عام 1939 في مدينة مشهد، وكان له دور تنظيمي وتوعوي في لجان وهيئات الثورة ومجلس قيادتها قبل 1979، وبعد نجاح الثورة تولى رئاسة الجمهورية بين عامي 1981 و1989، ثم أصبح قائدًا أعلى للثورة بعد وفاة الخميني عام 1989.
، بأنّ عدم قبول إيران بوقف الحرب قد يقود إلى إسقاط النظام الإيراني. وتأتي هذه التحذيرات الإسرائيلية، رغم أن إسرائيل هي التي بدأت العدوان، ولا تزال تشن هجمات مكثّفة يومياً، كما سبق أن أعلن وزير أمنها يسرائيل كاتس في الأيام الأخيرة، أن إسقاط النظام من أهداف الحرب.
وفيما أشارت القناة 12 العبرية إلى تقديرات لمسؤولين إسرائيليين، بأنه "سيتم خلال أيام قليلة تحقيق جميع أهداف الحملة العسكرية، ومن ثم سيكون من الممكن إنهاء الحرب ضد إيران"، نقل موقع والاه العبري، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي لم يسمّها، معلومات متقاطعة تشير إلى أن إسرائيل تعتزم إنهاء الحملة العسكرية ضد إيران خلال أيام قليلة، وذلك بعد تحقيق الأهداف الرئيسية التي خرج الجيش من أجلها إلى العملية. وذكر "والاه" أن استهداف مداخل منشأة فوردو النووية والطرق في محيطها، جاء في ظل تقديرات إسرائيلية بوجود يورانيوم مخصب بنسبة 60% في الموقع، وفي محاولة لمنع نقله إلى مكان آخر.
وأضاف الموقع العبري، أن الهجمات على أهداف تابعة للنظام الإيراني في طهران، تهدف إلى توجيه رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، مفادها أنه إذا لم يوقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي سيصعّد من عملياته العسكرية، ما قد يؤدي إلى زعزعة النظام وربما إسقاطه، وأن ضربات اليوم هي مجرد برومو لعمليات أوسع تهدف إلى إيصال رسالة واضحة بأن النظام موجود في خطر حقيقي.
رصد
التحديثات الحية
صاروخ "كاسر خيبر" الإيراني يضرب إسرائيل لأول مرة.. ماذا نعرف عنه؟
وزعم مسؤولون أمنيون إسرائيليون لم يسمّهم الموقع، أن العقبة الأساسية أمام التوصل إلى تفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، هي خامنئي نفسه. كما لم يستبعد المسؤولون أنفسهم أن يُصبح خامنئي هدفاً لعملية اغتيال دقيقة في حال استمر في التصعيد.
وذكر الموقع العبري أن "الهدف من عشرات الغارات هو زعزعة استقرار النظام (الإيراني) على عدة مستويات: ضرب أجهزة الأمن الداخلي التي تعمل على قمع الاحتجاجات ضد النظام، تحرير السجناء السياسيين ومعارضي النظام من السجون، استهداف المكاتب التي تنشر الأكاذيب حول الحرب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
تبادل أوامر الإخلاء في طهران وتل أبيب
تواصل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وسط أعنف موجة من الضربات المتبادلة منذ بدء المواجهة بين الجانبين. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، الاثنين، أنه نفذ أكبر موجة من الهجمات الجوية على طهران منذ اندلاع المواجهة، شاركت فيها أكثر من 50 طائرة مقاتلة، استهدفت مقارّ عسكرية للنظام الإيراني، ومواقع إنتاج صواريخ ورادارات وبنى تحتية لتخزين الصواريخ في منطقة العاصمة الإيرانية. وبحسب بيان الجيش، تأتي هذه الضربات ضمن "عمليات واسعة النطاق تهدف إلى ضرب القدرات العسكرية للنظام الإيراني". في المقابل، أفاد مقر قيادة الدفاع الجوي الإيرانية أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير أكثر من 130 طائرة إسرائيلية مسيّرة تجسسية وقتالية وانتحارية من طراز "هرمس" و"هرون" و"هاروب"، منذ بدء العدوان الإسرائيلي حتى صباح الاثنين. ومع تصاعد الهجمات الإسرائيلية، أكدت وسائل إعلام عبرية أن الضربات التي استهدفت رموزاً للنظام الإيراني في طهران تهدف إلى إرسال رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، بأن رفض طهران وقف الحرب قد يؤدي إلى إسقاط النظام الإيراني. وفي ضوء التصعيد المستمر، أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن بلاده تدرس تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما نقلت عنه وكالة فرانس برس، في خطوة تهدد بمزيد من تعقيد الأزمة ورفع مستوى المواجهة الدبلوماسية والعسكرية في المنطقة، فيما ألمحت تقارير إسرائيلية إلى أن الحرب على إيران قد تنتهي خلال أيام. تطورات الحرب الإسرائيلية الإيرانية يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول...


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
إسرائيل تُنهي أهداف حربها ضدّ إيران "خلال أيام" وتلوّح بإسقاط النظام
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنّ الغارات الإسرائيلية التي طاولت اليوم الاثنين، رموزاً للنظام الإيراني في طهران، تهدف إلى إيصال رسالة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي الصورة علي خامنئي القائد الأعلى للثورة الإيرانية ولد القائد الأعلى للثورة الإيرانية علي الحسيني خامنئي عام 1939 في مدينة مشهد، وكان له دور تنظيمي وتوعوي في لجان وهيئات الثورة ومجلس قيادتها قبل 1979، وبعد نجاح الثورة تولى رئاسة الجمهورية بين عامي 1981 و1989، ثم أصبح قائدًا أعلى للثورة بعد وفاة الخميني عام 1989. ، بأنّ عدم قبول إيران بوقف الحرب قد يقود إلى إسقاط النظام الإيراني. وتأتي هذه التحذيرات الإسرائيلية، رغم أن إسرائيل هي التي بدأت العدوان، ولا تزال تشن هجمات مكثّفة يومياً، كما سبق أن أعلن وزير أمنها يسرائيل كاتس في الأيام الأخيرة، أن إسقاط النظام من أهداف الحرب. وفيما أشارت القناة 12 العبرية إلى تقديرات لمسؤولين إسرائيليين، بأنه "سيتم خلال أيام قليلة تحقيق جميع أهداف الحملة العسكرية، ومن ثم سيكون من الممكن إنهاء الحرب ضد إيران"، نقل موقع والاه العبري، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي لم يسمّها، معلومات متقاطعة تشير إلى أن إسرائيل تعتزم إنهاء الحملة العسكرية ضد إيران خلال أيام قليلة، وذلك بعد تحقيق الأهداف الرئيسية التي خرج الجيش من أجلها إلى العملية. وذكر "والاه" أن استهداف مداخل منشأة فوردو النووية والطرق في محيطها، جاء في ظل تقديرات إسرائيلية بوجود يورانيوم مخصب بنسبة 60% في الموقع، وفي محاولة لمنع نقله إلى مكان آخر. وأضاف الموقع العبري، أن الهجمات على أهداف تابعة للنظام الإيراني في طهران، تهدف إلى توجيه رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، مفادها أنه إذا لم يوقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي سيصعّد من عملياته العسكرية، ما قد يؤدي إلى زعزعة النظام وربما إسقاطه، وأن ضربات اليوم هي مجرد برومو لعمليات أوسع تهدف إلى إيصال رسالة واضحة بأن النظام موجود في خطر حقيقي. رصد التحديثات الحية صاروخ "كاسر خيبر" الإيراني يضرب إسرائيل لأول مرة.. ماذا نعرف عنه؟ وزعم مسؤولون أمنيون إسرائيليون لم يسمّهم الموقع، أن العقبة الأساسية أمام التوصل إلى تفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، هي خامنئي نفسه. كما لم يستبعد المسؤولون أنفسهم أن يُصبح خامنئي هدفاً لعملية اغتيال دقيقة في حال استمر في التصعيد. وذكر الموقع العبري أن "الهدف من عشرات الغارات هو زعزعة استقرار النظام (الإيراني) على عدة مستويات: ضرب أجهزة الأمن الداخلي التي تعمل على قمع الاحتجاجات ضد النظام، تحرير السجناء السياسيين ومعارضي النظام من السجون، استهداف المكاتب التي تنشر الأكاذيب حول الحرب".

العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
مسؤولون إسرائيليون: إطالة أمد الحرب مع إيران لا تخدمنا وبنك أهدافنا لم يستنفد
تأمل إسرائيل عدم تضييع "إنجازاتها" العسكرية في إيران، خاصة بعد الضربة الأميركية للمنشآت النووية، وأن يدفع ذلك طهران نحو اتفاق، وتواصل بالمقابل عدوانها، إذ يستمر الجيش الإسرائيلي بقصف مواقع في الجمهورية الإسلامية. ونقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن مسؤولين في المستوى السياسي الإسرائيلي، قولهم إنهم يأملون امتصاص إيران الضربات التي تلقتها من إسرائيل والولايات المتحدة، وأن تعود إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتفاهمات بشأن برنامجها النووي . وبحسب مصدر مطّلع تحدّث لصحيفة هآرتس، فإنّ المسؤولين الإسرائيليين، يعتقدون أنّ الرسائل التي بعثت بها إيران عقب الضربة الأميركية، لا تبشّر برغبة حقيقية في العودة إلى المحادثات، لكن المسؤولين الإسرائيليين يأملون أن يغيّر المرشد الأعلى علي خامنئي موقفه. وقال المصدر: "في إسرائيل لا يريدون إهدار ما حدث (الضربة الأميركية واعتبارها إنجازاً).. فعندما يقع حدث كهذا، يتجهون إلى مسار دبلوماسي، لأنه لم يعد هناك ما يمكن تحقيقه بالوسائل العسكرية". ومع هذا، لا يستبعد المسؤولون الإسرائيليون احتمال حدوث تصعيد في الأيام المقبلة، إذا قررت إيران تنفيذ تهديداتها والانتقام من الهجوم الأميركي، سواء عبر تعطيل الملاحة في مضيق هرمز ، أو تنفيذ سلسلة هجمات ضد قواعد أو سفارات أميركية في المنطقة، أو ضد أهداف غربية حول العالم. ومن الخيارات الأخرى التي قد تلجأ إليها إيران الحفاظ على مواجهة محدودة، عبر حرب استنزاف ضد إسرائيل تمتد لأشهر، باستخدام إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة بشكل متقطع، على غرار ما يفعله الحوثيون في اليمن. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن البرنامج النووي الإيراني تعرّض لضربة كبيرة، "أعادته سنوات إلى الوراء"، مما سيُصعّب على طهران إنتاج قنبلة نووية أو صواريخ قادرة على حملها في المستقبل القريب، وهي الذريعة التي روجتها إسرائيل لتبرير عدوانها، فيما أدلى رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، بتصريحات مشابهة خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن. أخبار التحديثات الحية نتنياهو يخشى حرب استنزاف مع إيران: قريبون من تحقيق أهدافنا ورغم اعتقاد إسرائيل أنّ الغارات الجوية الإسرائيلية والأميركية دمّرت المنشأة النووية الكبرى في نطنز، بما في ذلك الجزء الموجود تحت الأرض، إلا أنّ المؤسسة الأمنية تجد صعوبة في تقييم وضع منشأة فوردو. ونقلت "هآرتس" قول مصدر غربي مطّلع على البرنامج النووي الإيراني، لم تسمّه، إنّ "الإيرانيين ربما تمكّنوا نظرياً من إخلاء اليورانيوم المخصّب من فوردو، لكن إخلاء أجهزة الطرد المركزي ليس ممكناً فعلياً". أما منشأة إنتاج الوقود النووي في أصفهان، فتُظهر صور الأقمار الصناعية الحديثة أنها تعرّضت لأضرار كبيرة نتيجة الهجوم الأميركي. في المقابل، نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمّها، أنه على الرغم من أنّ الهجوم الأميركي كان يهدف إلى الإشارة إلى نهاية الحملة العسكرية على إيران، ورغم أن المجتمع الدولي قد يزيد الضغط من أجل وقف إطلاق النار، فإنّ إسرائيل لم تستنفد بعد بنك الأهداف الذي جمعته، وتدرس حالياً إمكانية استغلال نافذة "الفرصة النادرة"، التي تتيح لها العمل بحريّة في الأجواء الإيرانية لضرب أهداف إضافية. من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الاثنين، بأنّ الهجوم الأميركي على المنشآت الإيرانية، خلّف أضراراً كبيرة تثير تساؤلات بشأن استمرار العدوان. ونقلت تقديرات مسؤولين إسرائيليين أمس أنّ مئات الكيلوغرامات من المواد المُخصّبة دُمّرت خلال الهجمات، موضحين أنه "إذا أوقف خامنئي إطلاق النار غداً وقال إنه يريد إنهاء الحدث (الحرب)، فسنقبل بذلك". وأوضح مسؤولون إسرائيليون، وفقاً لذات الصحيفة، أنه رغم التقديرات الأولية، لا يوجد حتى الآن تأكيد قاطع لنتائج الضربة الأميركية، مشيرين إلى أن الصورة ستتضح خلال الأيام المقبلة. وقالوا: "تقدير الجهات الأمنية (الإسرائيلية) هو أنّ الإيرانيين لم يتمكنوا من إخراج المواد المُخصّبة، وإن فعلوا، فبكميات ضئيلة فقط". وأضافوا: "تقديرنا أنّ الكتلة الكبيرة، التي تبلغ مئات الكيلوغرامات، لم تُنقل، وتم تدميرها خلال الهجمات". أخبار التحديثات الحية حراك دبلوماسي لخفض التصعيد في إيران.. وبزشكيان يتوعد بالرد ولفتت الصحيفة إلى أنّ الخطة الأصلية للأميركيين كانت مهاجمة منشأة فوردو فقط، لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أقنعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوسيع العملية لتشمل نطنز وأصفهان أيضاً، بذريعة علم إسرائيل بوجود منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُخزَّن فيها اليورانيوم المخصّب، لكنها لم تكن قادرة على استهدافها، وهو ما استكملته الضربة الأميركية. وقبل العملية، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل إزالة بطاريات الدفاع الجوي والرادارات الإيرانية من المسار المؤدي إلى المواقع، حتى لا يتمكن الإيرانيون من رصد تشكيل الطائرات الأميركية، الذي ضم 120 طائرة مرافقة لطائرات B-2. وبحسب المسؤولين الإسرائيليين: "تقديراتنا أننا أعدنا البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء لأكثر من عقد من الزمن، وبالمقابل أعددنا الجمهور لحملة (عسكرية) طويلة. الأمر لا يتعلّّق بنا بل بالإيرانيين. إذا قرر الإيرانيون الدخول في حرب استنزاف معنا، فستكون حملة طويلة وسنحتاج إلى وقت. لكن هذا ليس ما نريده. نريد إنهاء الحدث في الفترة القريبة، هذا الأسبوع. الأمر يعتمد على خامنئي. إذا استمر في إطلاق النار دون توقف، فسيتوجب علينا الرد، إذ لا يمكننا أن نتحمّل. مصلحتنا هي عدم إطالة أمد الحرب".