فريق حقوقي يبدأ اليوم في مأرب زيارات ميدانية للسجون ومراكز الاحتجاز
بدأ فريق حقوقي، اليوم الاثنين 11 أغسطس/آب، زيارات ميدانية لعدد من السجون ومراكز الاحتجاز في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، للاطلاع على أوضاع النزلاء وظروف احتجازهم، وتقييم التزام تلك المرافق بمعايير حقوق الإنسان.
يأتي ذلك عقب ما أثير خلال الأيام الماضية من انتهاكات منسوبة لأجهزة أمنية في محافظة مأرب، طالت محتجزين بسجن الأمن السياسي.
ووفقاً لإعلام السلطة المحلية، ضم الفريق ممثلين عن 'رابطة أمهات المختطفين'، ومنظمات 'مساواة للحقوق والحريات'، و'حماية للتوجه المدني'، و'منظمة هود'، و'عين لحقوق الإنسان'، و'مسارات المصالحة'، و'راصد للحقوق والحريات'، و'الشبكة اليمنية لروابط الضحايا'.
في مستهل النزول، أطلع كل من رئيس استئناف النيابة، عارف المخلافي، ومدير عام شرطة المحافظة، يحيى حميد، على جدول زيارته للسجون، حيث أكدا استعدادهما للتعاون الكامل مع الفريق.
وذكر إعلام السلطة المحلية أن الفريق بدأ نزوله الميداني بزيارة السجن الاحتياطي وسجن إدارة البحث الجنائي، برفقة القاضي محمد النجار، عضو نيابة الأمن والبحث والسجون في النيابة العامة بالمحافظة.
وخلال الزيارتين، استمع أعضاء الفريق إلى إفادات عدد من السجناء حول أوضاعهم القانونية وظروف احتجازهم ومستوى الرعاية والخدمات المقدمة لهم.
من جهتهم، أوضح الفريق الحقوقي أنهم سيقومون بتوثيق كافة الملاحظات ورفعها في ختام الزيارات إلى الجهات المختصة لمعالجتها في إطار القوانين النافذة والمعايير الدولية ذات الصلة بحقوق المحتجزين.
مرتبط
فريق حقوقي
السجون في مأرب
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
يمنات الأخباري
منذ 14 دقائق
- يمنات الأخباري
العراسي: محطة فاشلة لتوليد الكهرباء في الحديدة أطلقوا عليها اسم 'الحسين' وألواحها إسرائيلية
قال الكاتب الصحفي خالد العراسي إن فسادًا إداريًا وفنيًا شهده مشروع محطة الصليف لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، الذي أُطلق عليه اسم 'محطة الحسين'. وأكد العراسي على حسابه في فيسبوك أن المشروع لم يحقق أي فائدة لأبناء مدينة الحديدة وضواحيها، فيما تم تحميل فارق الأسعار على مؤسسة الكهرباء.
اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
بتوجيهات رئاسية.. تشكيل لجنة وزارية لحل اشكاليات قرار صادر عن وزير الداخلية
اخبار وتقارير بتوجيهات رئاسية.. تشكيل لجنة وزارية لحل اشكاليات قرار صادر عن وزير الداخلية الثلاثاء - 12 أغسطس 2025 - 05:15 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن/خاص كشفت مصادر حكومية عن تشكيل لجنة وزارية من اجل مناقشة ودراسة وحل اشكاليات قرار وزير الداخلية ابراهيم حيدان الذي قضى بمنع استخراج جواز سفر او صرف اي مرتبات لمنتسبي الوزارة الا بعد استخراج البطاقة الذكية الجديدة. واوضحت المصادر لـ(نافذة اليمن) أن اللجنة تم تشكيلها من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي على خلفية تزايد شكاوي المواطنين خاصة القادمين من المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية لاستخراج جوازات سفر من العاصمة عدن أو المحافظات المحررة وكذا عدم قدرة العشرات من منتسبي وزارة الداخلية على استلام مرتباتهم بسبب تواجدهم في مناطق سيطرة الميليشيات. ووفق القرار الذي حصل الموقع على نسخة منه فإن مهمة اللجنة حل اشكالات صرف جوازات السفر ومرتبات منتسبي وزارة الداخلية بالبطاقة الالكترونية الذكية ورفع الالية المناسبة لتنفيذ تكليفات رئيس مجلس القيادة الرئاسي. وتضم اللجنة التي يراسها وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد المالية والبشرية، من 6 اعضاء يمثلون الوزارة مصلحتي الهجرة والجوازات والجنسية والاحوال المدنية والرقابة والتفتيش ومكافحة الفساد. الاكثر زيارة اخبار وتقارير شاهد لحظة وصول أحمد علي عبدالله صالح وسط زحامٍ هائل من اليمنيين المتحمسين. اخبار وتقارير المعبقي يغادر عدن بعد نجاحات مصرفية تُعزز استقرار العملة.. الداعري يبشر بان. اخبار وتقارير مجزرة شمال صنعاء.. مسلحو قيادي كبير يهاجمون منازل ويقتلون 5 بينهم أطفال وام. اخبار وتقارير اجتماع اقتصادي حاسم.. البنك المركزي والقطاع الخاص يضعان خارطة طريق لاستقرار.
اليمن الآن
منذ 14 دقائق
- اليمن الآن
عدن.. ميليشيات الانتقالي تختطف نجل رجل أعمال أثناء زفافه بسبب النشيد الوطني
أقدمت فصائل الانتقالي التابعة للإمارات، على اقتحام قاعة للأعراس في مدينة عدن، وقامت باختطاف نجل أحد رجال الأعمال في ليلة زفافه إلى أحد معتقلاتها بالمدينة. مصادر حقوقية بالمدينة أكدت، أن عناصر مسلحة من فصائل 'العاصفة' التي يقودها المدعو 'أوسان العنشلي'، اقتحمت أمس قاعة 'عدن مول' وقامت باختطاف العريس نجل رجل الاعمال 'أحمد جلب' بسبب افتتاح السهرة الغنائية بالشيد الوطني للجمهورية اليمنية. وبينت أن العناصر المسلحة اقتحمت القاعة بأسلوب استفزازي اثار الرعب بين الحاضرين، وسط صمت الحكومة التابعة للتحالف وما يسمى 'المجلس الرئاسي' الذي يدعي 'الشرعية' لليمن. ولم تذكر المصادر أي معلومات إضافية عن مصير العريس، من المرجح دفع مبالغ مالية من رجل الأعمال مقابل إطلاق سراح نجله العريس.
