logo
دوبرينت يحذر من منح حزب دور الضحية "البديل" عبر حظره – DW – 2025/6/7

دوبرينت يحذر من منح حزب دور الضحية "البديل" عبر حظره – DW – 2025/6/7

DWمنذ 8 ساعات

وسط تحرك في البرلمان الألماني لمحاولة حظر حزب البديل عن طريق المحكمة الدستورية العليا، حذر وزير الداخلية الألماني من هذا الإجراء، قائلًا إنه يريد كسب المعركة ضد "البديل" سياسيًا ولا يريد منحه دور الضحية.
حذر وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، مجددًا وبشدة من القيام بمحاولة لحظر حزب "البديل من أجل ألمانيا" عبر المحكمة الدستورية الاتحادية.
وفي تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية، قال دوبريندت: "من يعتقد أنه يمكن الانتصار على حزب البديل ودعايته التحريضية بالوسائل القانونية، سيفيق على واقع مرير". وأعرب الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، عن اعتقاده بأن "أي إجراء للحظر هو بمثابة ماء يصب في طاحونة حزب البديل. لا ينبغي أن نعطي الانطباع بأننا نريد استبعاد منافس سياسي عبر القضاء. لا أريد أن أمنح حزب البديل دور الضحية". وقال وزير الداخلية الألماني إنه يريد كسب المعركة مع حزب البديل سياسيًا، وقال: "أنصح بأن يتم إقصاء حزب البديل سياسيًا من قلب المجتمع".
في المقابل، أعرب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينغبايل، عن انفتاحه على إمكانية بدء إجراءات حظر ضد حزب البديل. وكانت الأصوات المطالبة بالشروع في إجراءات لحظر حزب البديل تعالت في ألمانيا بعدما صنف المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) حزب البديل، في مطلع مايو/أيار الماضي على أنه حزب يميني متطرف. وقدم الحزب طعنًا مستعجلًا ضد هذا التصنيف. وحتى تصدر المحكمة الإدارية المختصة في كولونيا قرارها، جمدت الاستخبارات تنفيذ التصنيف الجديد، وواصلت إدراج الحزب فقط كـ"حالة مشتبه بها" في أنه حزب يميني متطرف.
ويحق للحكومة الاتحادية أو البرلمان أو المجلس الاتحادي (مجلس الولايات) تقديم طلب إلى المحكمة الدستورية الاتحادية لبدء إجراءات حظر الحزب. وهناك مساع داخل البرلمان من أجل الشروع في إجراء لحظر الحزب صاحب ثاني أكبر كتلة داخل البرلمان الاتحادي حيث يملك 151 من إجمالي 632 مقعدًا. وقال ماتياس ميرش، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحكومي، دعا إلى المضي قدمًا في عملية الحظر بشكل مستقل عن الإجراءات القضائية الجارية بشأن تصنيف حزب البديل كحزب يميني متطرف.
وكشف استطلاع أجرته صحيفة «فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ» مع 479 نائبًا من غير المنتمين لكتلة البديل، أن 124 نائبًا على الأقل في البرلمان من غير المنتمين لكتلة حزب البديل، سيصوتون لصالح بدء إجراءات الحظر، كما أبدى ثلاثة عشر نائبًا آخرين استعدادهم لذلك إذا استُوفيت شروط معينة.
تحرير: خ.س

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باكستان تمجّد جيشها بعد المواجهة  مع الهند – DW – 2025/6/7
باكستان تمجّد جيشها بعد المواجهة  مع الهند – DW – 2025/6/7

DW

timeمنذ 42 دقائق

  • DW

باكستان تمجّد جيشها بعد المواجهة مع الهند – DW – 2025/6/7

2025/6/7 ٧ يونيو ٢٠٢٥ يحتفي الجيش الباكستاني بإعلانه النصر في أحدث اشتباك له مع الهند. وقد أوصل التصعيد الذي اندلع مطلع شهر مايو الجارين في جنوب آسيا إلى شفا اندلاع حرب خامسة بينهما. ومع ذلك، يُبدي البعض تشككًا إزاء هذا الزخم الجديد في شعبيتهما.

حملة رقابية ضد وسائل الإعلام – DW – 2025/6/7
حملة رقابية ضد وسائل الإعلام – DW – 2025/6/7

DW

timeمنذ ساعة واحدة

  • DW

حملة رقابية ضد وسائل الإعلام – DW – 2025/6/7

2025/6/7 ٧ يونيو ٢٠٢٥ لا تزال حالة التوتر بين الهند وباكستان قائمة، بعد الهجوم المسلح الدامي الذي شهده إقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية في أبريل/نيسان الماضي. وفي خضم التصعيد الأمني، أطلقت الحكومة الهندية ذات التوجه القومي الهندوسي سلسلة من الإجراءات الصارمة، شملت ملاحقة وسائل الإعلام المستقلة، واستهداف أصوات أكاديمية ناقدة.

قضية الصحراء ـ تعزيز موقف المغرب على حساب بوليساريو والجزائر – DW – 2025/6/7
قضية الصحراء ـ تعزيز موقف المغرب على حساب بوليساريو والجزائر – DW – 2025/6/7

DW

timeمنذ ساعة واحدة

  • DW

قضية الصحراء ـ تعزيز موقف المغرب على حساب بوليساريو والجزائر – DW – 2025/6/7

تدعم بريطانيا أيضًا موقف المغرب في الصراع على الصحراء الغربية والمتمثل بخطة الحكم الذاتي. وهذا نجاح دبلوماسي آخر للرباط، التي تواصل فرض رؤيتها على المستوى الدولي، بينما يخسر مؤيدو استقلال الصحراء والجزائر المجاورة. اتخذت بريطانيا موقفًا جديدًا في الصراع على الصحراء الغربية: فقد أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي يوم الأحد الماضي (الأول من يونيو/حزيران 2025) خلال زيارته المغرب أنَّ خطة الحكم الذاتي المغربية تُمثّل الموقف "الأكثر مصداقية". وأضاف لامي أنَّ الاقتراح، الذي يعود إلى عام 2007، يشكّل "الأساس الأكثر براغماتية وقابلية للتطبيق من أجل حل دائم للصراع". لندن كانت تدعم حق تقرير مصير هذه المنطقة المتنازع عليها، والذي تدعو إليه الأمم المتحدة طيلة عقود. والآن، تتراجع لندن أيضًا عن هذا المسار، مُتّبعة مجموعة من الدول الأخرى، الغربية في معظمها. ومن جانبه رحّب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بتغيير بريطانيا موقفها، وقال - بحسب تقارير إعلامية - إنَّ الموقف البريطاني الجديد يساهم بشكل "أساسي" في تعزيز مسار الأمم المتحدة للتوصل إلى حل نهائي ومقبول بالنسبة للطرفين. ويدعو المغرب في خطته المعروضة منذ عام 2007 إلى منح الصحراء الغربية حكمًا ذاتيًا يُفترض أنَّه واسع النطاق - ولكن تحت السيادة المغربية. المغرب يسير في مسار دبلوماسي نجاح. في الصورة: الملك المغربي محمد السادس صورة من: Alexander Shcherbak/TASS/dpa/picture alliance "موقف متوازن دبلوماسيًا بذكاء" وفي هذا الصدد قالت في حوار مع DW إيزابيله فيرينفيلز، خبيرة الشؤون المغربية في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية (SWP) في برلين، إنَّ موقف بريطانيا متوازن دبلوماسيًا بذكاء. ويجب الانتباه إلى اختيار الكلمات: "فعندما يصف وزير الخارجية البريطاني ديفد لامي الاقتراح المغربي بأنَّه 'الحل الأكثر مصداقية'، فهو لا يقول عنه إنَّه الحل الوحيد. وبريطانيا تبدو متحفظة ومرنة في موقفها - على العكس من فرنسا". فقد وصف في صيف العام الماضي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاقتراح المغربي بأنَّه "الأساس الوحيد" لحل الصراع. وأثار ذلك بشكل خاص غضب الجزائر، التي تدعو إلى حصول الصحراء الغربية على استقلالها التام. ومنذ ذلك الحين توترت العلاقات الفرنسية الجزائرية. وتزداد أهمية هذه الخطوة لأنَّ فرنسا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، كما قال حول ذلك لـDW قبل أسابيع الباحث السياسي حسني عبيدي من مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي ودول المتوسط (CERNAM) في جنيف. لقد اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ممهدًا بذلك الطريق للآخرين ومتجاهلًا موقف الأمم المتحدة السابق. وكافأ بذلك استعداد المغرب لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. ومنذ عام 2022، تدعم إسبانيا أيضًا خطة الحكم الذاتي المغربية. ولكن إسبانيا تحاول فعل ذلك بطريقة متوازنة كما تفعل بريطانيا الآن. إذ وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الخطة المغربية بأنَّها "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية". ومن جانبها تسعى بريطانيا أيضًا إلى العمل بحكمة دبلوماسية مع مراعاة الأمم المتحدة، كما تقول الخبيرة إيزابيله فيرينفيلز: "لندن ما تزال تؤكد مثل ذي قبل على أهمية العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة". ومنذ فترة طويلة تقترح الأمم المتحدة إجراء استفتاء، من المفترض أن يصوّت فيه سكان الصحراء الغربية على إن كانوا يريدون الانتماء إلى المغرب أو الاستقلال عنه. منطقة مرغوبة لقد كانت الصحراء الغربية حتى فترة متأخرة من القرن العشرين مستعمرة إسبانية. ولكن إسبانيا بدأت في عام 1976 إخلاء مواقعها في الصحراء الغربية. وقبل ذلك احتل المغرب الجزء الشمالي من الصحراء الغربية، ثم احتل بعد فترة قصيرة جزءها الجنوبي أيضًا. وفي عام 1973، تأسست جبهة البوليساريو، التي تعتبر نفسها ممثلة للصحراويين الذين يعيشون تقليديًا هناك، وتقاتل من أجل استقلال الصحراء الغربية بدعم من الجزائر. وفي عام 1976، أعلنت عن قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" التي لم يعترف بها دوليا. وبعد ذلك بوقت قصير، بدأت المواجهات المسلحة مع الجيش المغربي. وسيادة المغرب الفعلية على الصحراء الغربية غير معترف بها حتى الآن بموجب القانون الدولي. عرض لجبهة البوليساريو داخل مخيم للاجئين فيالجزائر بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها - صورة أرشيفية من عام 1993 صورة من: Guidoum Fateh/AP Photo/picture alliance والصحراء الغربية منطقة مرغوبة أيضًا بسبب مواردها الطبيعية. حيث يعد مخزونها من رواسب الفوسفات هو الأكبر في العالم. وقبل وقف إطلاق النار عام 1991، بدأ المغرب ببناء جدار عازل، أصبحت من خلاله الآن المناطق الغنية بالموارد الطبيعية داخل أراضي المملكة المغربية. وكذلك لقد فرض المغرب حقائق أخرى: فمنذ بداية القرن الحادي والعشرين، يستثمر المغرب في بناء الفنادق والمنتجعات الشاطئية والمرافق الترفيهية، وخاصة حول مدينة الداخلة جنوب غرب الصحراء الغربية، لجذب السياح. ويوجد هناك أيضًا مطار يعمل منذ عام 1993. زيادة أهمية المغرب وتبيّن الخطوة البريطانية من جديد زيادة أهمية المغرب بالنسبة لمجموعة كبيرة من الدول الغربية. وبالنسبة لإسبانيا هذا يتعلق في المقام الأول بمكاحة الهجرة، كما تحلل إيزابيله فيرينفيلز. فكثيرًا ما يحاول اللاجئون الدخول بشكل غير نظامي إلى إسبانيا والاتحاد الأوروبي، خاصة عبر جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين الواقعين على الحدود مع المغرب، الذي يعمل منذ فترة طويلة على تأمين حدوده بشكل أفضل مع هذين الجيبين الإسبانيين. وربما يكون ذلك مقابل دعم إسبانيا موقف المغرب من الصحراء الغربية. أما بريطانيا فعلى الأرجح أنَّ لديها في المقام الأول مصالح اقتصادية، كما تقول فيرينفيلز: "في عام 2024، وسّع البلدان علاقاتهما التجارية بشكل كبير". وبحسب تقرير صدر عن وكالة المغرب العربي للأنباء المغربية الرسمية، من المفترض أنَّ لندن "تدرس خطوات منها دعم مشاريع في الصحراء". والمغرب على العموم يقدّم نفسه وبنجاح متزايد كبوابة إلى أفريقيا، كما تلاحظ فيرينفيلز. وتزداد جاذبيته أيضًا كموقع للإنتاج. وحتى "الصين أصبحت حاضرة بشكل أكبر هناك - وهذا أيضًا قد يشجّع الأوروبيين على تعزيز مشاركتهم هناك". استولى المغرب في عام 1975 على الصحراء الغربية. صورة تاريخية لما يعرف باسم "المسيرة الخضراء"، التي بدأت عملية بسط السيادة المغربية على الصعراء صورة من: picture alliance/UPI هل الجزائر عاجزة؟ والآن من الممكن أن يؤدي ذلك إلى إفشال موقف الأمم المتحدة السابق أكثر. وعلى الأرجح أن تجد الجزائر، جارة المغرب ومنافسته، نفسها معزولة أكثر في موقفها، تمامًا مثل جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. وهكذا يبدو أنَّ أهمية الجزائر الاقتصادية المتزايدة كمورّد للغاز لم تعزّز موقفها في قضية الصحراء الغربية. وصحيح أنَّ الجزائر أيضًا لديها علاقات وثيقة مع دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي - وخاصة روسيا والصين، ولكن هذه العلاقات لم تبرز حتى الآن بشكل خاص في قضية الصحراء الغربية. والوجود الصيني في المغرب يشير إلى أنَّ بكين بالذات لديها قبل كل شيء مصالح اقتصادية في المنطقة. بعد كينيا وسوريا.. جبهة البوليساريو تفقد داعميها التقليديين؟ To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ومن الواضح أنَّ هذا التوجه تتم ملاحظته في الجزائر أيضًا، كما تقول إيزابيله فيرينفيلز: "الحكومة الجزائرية ردت بتحفظ مثير للدهشة على التصريحات البريطانية. بينما كانت قد استدعت سفيرها في مدريد عندما اتخذت إسبانيا موقفها". والآن لم يصدر سوى استنكار لفظي. في حين أنَّ خلاف الجزائر مع فرنسا ما يزال يتعمَّق أكثر حتى يومنا هذا، ولكنه يتعلق أيضًا بالعلاقات الاستعمارية السابقة بين البلدين. وفي الختام: بالنسبة للمغرب تسير الأمور بشكل حتى في أفريقيا نفسها. فقد تم الإعلان قبل أيام قليلة عن أنَّ كينيا أيضًا تدعم خطة الرباط للحكم الذاتي. أعده للعربية: رائد الباش

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store