
مجزرة الصالحة: ميليشيا الدعم السريع تقتل 31 مدنيًا بدم بارد في الخرطوم
مجزرة الصالحة: ميليشيا الدعم السريع تقتل 31 مدنيًا بدم بارد في الخرطوم
من نفس التصنيف: انهيار التابلويد: إغلاق أربع مجلات شهيرة وتسريح موظفيها بالكامل
العائلات كانت تحاول الفرار من المعارك الدائرة في العاصمة عندما اعترضت الميليشيا قافلتهم
التحقيق، الذي استند إلى شهادات ناجين ومقاطع فيديو موثقة، أوضح أن العائلات كانت تحاول الهروب من المعارك الدائرة في العاصمة عندما اعترضت الميليشيا قافلتهم، وابتزتهم ماليًا للسماح بالمرور، قبل أن يطلق عناصرها النار على الشاحنات، ويجبروا الرجال على النزول تحت تهديد بإحراق المركبات بمن فيها من نساء وأطفال.
مواضيع مشابهة: ترامب يستأنف قرار المحكمة الفدرالية بشأن إلغاء الرسوم الجمركية
الناجية أمل إسماعيل وصفت المشهد بأنه 'مجزرة دموية'، مؤكدة أن عناصر الميليشيا كانوا تحت تأثير المخدرات، وسلوكهم كان عدوانيًا وغير طبيعي، وشهد محامٍ محلي بأن المجندين تعاطوا كميات كبيرة من الحبوب قبل ارتكاب الجريمة التي وصفها بـ'الإعدام بدم بارد'.
ووفق الصحيفة، وثّقت فرق صحفية لاحقًا معدات لإنتاج الكبتاجون في مصنع مهجور بالخرطوم، ما يعزز اتهامات تورط الميليشيا في تصنيع المخدرات لتمويل عملياتها وزيادة عدوانية مقاتليها.
تفاصيل مروعة
الشهادات كشفت عن تفاصيل مروعة، حيث أُجبر الرجال على خلع قمصانهم وتعرضوا للضرب والتعذيب قبل إعدامهم أمام أعين أسرهم، فيما تعرضت النساء للتهديد بقتل أطفالهن، وتم تفتيش هواتفهن بحثًا عن أرصدة وأموال.
رغم محاولات التنصل، أظهر مقطع على تيك توك اعتراف قائد ميداني في الميليشيا بإصدار أوامر القتل، لتنهار معها مزاعم الإنكار.
وخلصت الصحيفة إلى أن هذه الجريمة تمثل دليلاً على حالة الفوضى والانفلات داخل ميليشيا الدعم السريع، التي تتحمل مسؤولية فظائع متصاعدة بحق المدنيين وسط صراع دامٍ أوقع حتى الآن أكثر من 150 ألف قتيل، وشرّد نحو 12 مليون شخص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 11 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
الأربعاء 30 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه "من المرجح أن يُسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة لحين انتهاء الحرب مع روسيا". وأضاف ترامب، في تصريحات لشبكة (دويتشه فيله) الألمانية، عندما سئل عما إذا كان سيسمح للأوكرانيين الذين فروا من الحرب بالبقاء في الولايات المتحدة، "أعتقد أننا سنفعل ذلك، نعم سأفعل.. لدينا الكثير من الأشخاص الذين جاءوا من أوكرانيا، ونحن نعمل معهم". وأشارت الشبكة الألمانية إلى أن نحو 240 ألف مواطن أوكراني فروا إلى الولايات المتحدة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022، إلا أن وضع إقامتهم أصبح موضع شك في ظل اتخاذ إدارة ترامب إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية وطالبي اللجوء. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في مايو الماضي أن إدارة ترامب تدرس استخدام 250 مليون دولار (ما يعادل 217 مليون يورو) من أموال المساعدات الأجنبية لإعادة الأشخاص الفارين من مناطق الصراع النشطة، بما في ذلك حوالي 200 ألف أوكراني. ولكن بعد تصريحات ترامب الأخيرة يبدو من المرجح أنه سيُسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة، على الأقل في الوقت الحالي.

مصرس
منذ 29 دقائق
- مصرس
الفيدرالي الأمريكي يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير وسط انقسام داخلي وضغوط سياسية متزايدة
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم الأربعاء، قراره تثبيت سعر الفائدة عند النطاق الحالي بين 4.25% و4.50%، وذلك للمرة الخامسة على التوالي، وسط انقسام داخلي متزايد بشأن اتجاه السياسة النقدية، وفي ظل تصاعد الضغوط السياسية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته. ترامب يصعّد الضغط على باولجاء القرار في وقتٍ تشهد فيه أروقة البنك المركزي حالة من التوتر، بالتزامن مع تجدد دعوات الرئيس ترامب لخفض الفائدة، خاصة بعد صدور بيانات تشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3% خلال الربع الثاني من عام 2025.وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "متأخر جدًا، يجب الآن خفض سعر الفائدة"،مكررًا انتقاده لرئيس الفيدرالي جيروم باول، والذي لطالما وصفه ب"المتردد". انقسام نادر في صفوف الفيدراليمع اقتراب اجتماع اليوم، كانت الأنظار تتجه إلى احتمال حدوث انقسام رسمي داخل مجلس الاحتياطي، في حال اعتراض اثنين من حكامه، كريستوفر والر وميشيل بومان، على قرار التثبيت.وتوقّع الخبير الاقتصادي في بنك "جي بي مورغان"، مايكل فيرولي، أن يسجل والر اعتراضًا، بينما وصف موقف بومان ب"الضبابي"، لكنه رجّح عدم انضمامها إليه.وفي السياق ذاته، قال ويلمر ستيث، مدير محفظة في "ويلمينغتون تراست":"اعتراض واحد وارد، لكن اثنين سيكون مفاجئًا. في النهاية، الفائدة باقية كما هي، والبنك سيواصل نهج الحذر". هل يلمّح باول إلى خفض في سبتمبر؟تتجه أنظار المستثمرين الآن إلى المؤتمر الصحفي لجيروم باول، حيث يُتوقع أن يعطي إشارات بشأن مستقبل الفائدة، خاصة اجتماع سبتمبر المقبل، المقرر يومي 16 و17.ويعتقد ستيث أن باول ربما يفتح "الباب مواربًا" لاحتمال الخفض، تحت تأثير الانتقادات المتواصلة من الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى مشروع تجديد مقر البنك البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار، والذي أصبح موضوعًا سياسيًا بامتياز. وأضاف ستيث: "التكاليف الباهظة للمشروع، إلى جانب الهجوم السياسي، قد تؤثر على المزاج العام داخل البنك المركزي". تباين وجهات النظر بين أعضاء الفيدراليمن جانبه، دافع باول عن مشروع التجديد، مؤكدًا أنه ضروري، بينما أشار إلى ضرورة التريث في تقييم آثار تعريفات ترامب الجمركية على التضخم.أما الحاكم كريستوفر والر، فاعتبر أن تلك التعريفات تؤدي إلى زيادات سعرية لمرة واحدة فقط، وهو ما يسمح للبنك بتجاوزها والتركيز على التوظيف، أحد محوري التفويض المزدوج للفيدرالي.في المقابل، رأت بومان أن التضخم انخفض خلال الأشهر الماضية، وأن التأثيرات المحتملة للسياسات التجارية "طفيفة"، محذرة في الوقت ذاته من مخاطر سلبية متزايدة في سوق العمل.ويمثل هذا تحولًا في موقفها مقارنة بخريف 2024، حين عارضت خفضًا للفائدة ب50 نقطة أساس، بسبب قلقها من عدم السيطرة على التضخم. انقسامات نادرة.. لكنها ليست غير مسبوقةلم يشهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي معارضة مزدوجة من حكام البنك في اجتماع واحد منذ ديسمبر 1993، في عهد الرئيس الأسبق آلان غرينسبان، حين عارض الحاكمان واين أنجل ولورانس ليندسي قرار تيسير السياسة النقدية. ومن أصل 61 اجتماعًا ترأسها جيروم باول، سُجلت 16 حالة اعتراض، معظمها من رؤساء البنوك الإقليمية، في حين سجل حاكمان فقط اعتراضًا منذ توليه المنصب. التوقعات: لا تغيير في 2025.. حتى الآن رغم التوتر السياسي والانقسام الداخلي، يُجمع معظم المحللين على أن الفيدرالي لن يغير سياسته النقدية في المدى القريب، مع التزامه بالمسار الحذر حتى نهاية 2025. واختتم كريستيان هوفمان، من شركة "ثورنبورغ لإدارة الاستثمار"، حديثه لموقع Yahoo Finance بالقول:"الفيدرالي لن يتحرك حاليًا. باول ثابت على موقفه، ولديه أسباب قوية للبقاء عليه"


بوابة الفجر
منذ 40 دقائق
- بوابة الفجر
الفيدرالي الأمريكي يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير وسط انقسام داخلي وضغوط سياسية متزايدة
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم الأربعاء، قراره تثبيت سعر الفائدة عند النطاق الحالي بين 4.25% و4.50%، وذلك للمرة الخامسة على التوالي، وسط انقسام داخلي متزايد بشأن اتجاه السياسة النقدية، وفي ظل تصاعد الضغوط السياسية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته. ترامب يصعّد الضغط على باول جاء القرار في وقتٍ تشهد فيه أروقة البنك المركزي حالة من التوتر، بالتزامن مع تجدد دعوات الرئيس ترامب لخفض الفائدة، خاصة بعد صدور بيانات تشير إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3% خلال الربع الثاني من عام 2025. وفي منشور على منصة 'تروث سوشيال'، قال ترامب: 'متأخر جدًا، يجب الآن خفض سعر الفائدة'، مكررًا انتقاده لرئيس الفيدرالي جيروم باول، والذي لطالما وصفه بـ'المتردد'. انقسام نادر في صفوف الفيدرالي مع اقتراب اجتماع اليوم، كانت الأنظار تتجه إلى احتمال حدوث انقسام رسمي داخل مجلس الاحتياطي، في حال اعتراض اثنين من حكامه، كريستوفر والر وميشيل بومان، على قرار التثبيت. وتوقّع الخبير الاقتصادي في بنك 'جي بي مورغان'، مايكل فيرولي، أن يسجل والر اعتراضًا، بينما وصف موقف بومان بـ'الضبابي'، لكنه رجّح عدم انضمامها إليه. وفي السياق ذاته، قال ويلمر ستيث، مدير محفظة في 'ويلمينغتون تراست': 'اعتراض واحد وارد، لكن اثنين سيكون مفاجئًا. في النهاية، الفائدة باقية كما هي، والبنك سيواصل نهج الحذر'. هل يلمّح باول إلى خفض في سبتمبر؟ تتجه أنظار المستثمرين الآن إلى المؤتمر الصحفي لجيروم باول، حيث يُتوقع أن يعطي إشارات بشأن مستقبل الفائدة، خاصة اجتماع سبتمبر المقبل، المقرر يومي 16 و17. ويعتقد ستيث أن باول ربما يفتح 'الباب مواربًا' لاحتمال الخفض، تحت تأثير الانتقادات المتواصلة من الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى مشروع تجديد مقر البنك البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار، والذي أصبح موضوعًا سياسيًا بامتياز. وأضاف ستيث: 'التكاليف الباهظة للمشروع، إلى جانب الهجوم السياسي، قد تؤثر على المزاج العام داخل البنك المركزي'. تباين وجهات النظر بين أعضاء الفيدرالي من جانبه، دافع باول عن مشروع التجديد، مؤكدًا أنه ضروري، بينما أشار إلى ضرورة التريث في تقييم آثار تعريفات ترامب الجمركية على التضخم. أما الحاكم كريستوفر والر، فاعتبر أن تلك التعريفات تؤدي إلى زيادات سعرية لمرة واحدة فقط، وهو ما يسمح للبنك بتجاوزها والتركيز على التوظيف، أحد محوري التفويض المزدوج للفيدرالي. في المقابل، رأت بومان أن التضخم انخفض خلال الأشهر الماضية، وأن التأثيرات المحتملة للسياسات التجارية 'طفيفة'، محذرة في الوقت ذاته من مخاطر سلبية متزايدة في سوق العمل. ويمثل هذا تحولًا في موقفها مقارنة بخريف 2024، حين عارضت خفضًا للفائدة بـ50 نقطة أساس، بسبب قلقها من عدم السيطرة على التضخم. انقسامات نادرة.. لكنها ليست غير مسبوقة لم يشهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي معارضة مزدوجة من حكام البنك في اجتماع واحد منذ ديسمبر 1993، في عهد الرئيس الأسبق آلان غرينسبان، حين عارض الحاكمان واين أنجل ولورانس ليندسي قرار تيسير السياسة النقدية. ومن أصل 61 اجتماعًا ترأسها جيروم باول، سُجلت 16 حالة اعتراض، معظمها من رؤساء البنوك الإقليمية، في حين سجل حاكمان فقط اعتراضًا منذ توليه المنصب. التوقعات: لا تغيير في 2025.. حتى الآن رغم التوتر السياسي والانقسام الداخلي، يُجمع معظم المحللين على أن الفيدرالي لن يغير سياسته النقدية في المدى القريب، مع التزامه بالمسار الحذر حتى نهاية 2025. واختتم كريستيان هوفمان، من شركة 'ثورنبورغ لإدارة الاستثمار'، حديثه لموقع Yahoo Finance بالقول:'الفيدرالي لن يتحرك حاليًا. باول ثابت على موقفه، ولديه أسباب قوية للبقاء عليه'