
مجموعة صيدلية العين تسهم في حملة "وقف الحياة"
أعلنت مجموعة صيدلية العين، وقف فرعها في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين دعماً لحملة "وقف الحياة"، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي" تحت شعار "معك للحياة".
وتأتي هذه المساهمة ضمن التجاوب المجتمعي الكبير من أفراد ومؤسسات المجتمع مع حملة "وقف الحياة"، لتوفير تمويل مستدام لمساعدة أصحاب الأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً.
وتسعى الحملة إلى جمعِ إسهاماتٍ لإنشاءِ وقفٍ تغطّي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف للإسهام في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.
وقال الدكتور زياد أمير صالح، الرئيس التنفيذي لمجموعة صيدلية العين، إن المجموعة تؤمن بأن دعم المبادرات الصحية المستدامة واجب وطني وإنساني، وإنها تتشرف بأن تكون جزءاً من حملة "وقف الحياة" من خلال وقف فرعها في استاد هزاع بن زايد دعماً لتحقيق مستهدفات الحملة في تأمين التمويل المستدام لعلاج المصابين بالأمراض المزمنة من أصحاب الدخل المحدود.
وأضاف أن مشاركة المجموعة في هذه الحملة المباركة تجسد القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع دولة الإمارات، كما تعكس روح التضامن والعطاء التي تميّز أبناء هذا الوطن، من خلال الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين، وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، معربا عن تطلعه لأن يُسهم هذا الوقف في تخفيف معاناة مرضى الأمراض المزمنة وتمكينهم من الوصول إلى الرعاية الصحية المستدامة، بما ينعكس إيجاباً على تعزيز جودة حياتهم.
وتوفر مجموعة صيدلية العين، التي تمتلك أكثر من 50 فرعاً تنتشر عبر مناطق الدولة المختلفة، مجموعةً واسعة من الأدوية ومنتجاتِ الصحة العامة والأجهزة الطبيّة وغيرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
مجموعة صيدلية العين تسهم في حملة "وقف الحياة"
أعلنت مجموعة صيدلية العين، وقف فرعها في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين دعماً لحملة "وقف الحياة"، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر "أوقاف أبوظبي" تحت شعار "معك للحياة". وتأتي هذه المساهمة ضمن التجاوب المجتمعي الكبير من أفراد ومؤسسات المجتمع مع حملة "وقف الحياة"، لتوفير تمويل مستدام لمساعدة أصحاب الأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً. وتسعى الحملة إلى جمعِ إسهاماتٍ لإنشاءِ وقفٍ تغطّي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف للإسهام في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى. وقال الدكتور زياد أمير صالح، الرئيس التنفيذي لمجموعة صيدلية العين، إن المجموعة تؤمن بأن دعم المبادرات الصحية المستدامة واجب وطني وإنساني، وإنها تتشرف بأن تكون جزءاً من حملة "وقف الحياة" من خلال وقف فرعها في استاد هزاع بن زايد دعماً لتحقيق مستهدفات الحملة في تأمين التمويل المستدام لعلاج المصابين بالأمراض المزمنة من أصحاب الدخل المحدود. وأضاف أن مشاركة المجموعة في هذه الحملة المباركة تجسد القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع دولة الإمارات، كما تعكس روح التضامن والعطاء التي تميّز أبناء هذا الوطن، من خلال الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين، وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم، معربا عن تطلعه لأن يُسهم هذا الوقف في تخفيف معاناة مرضى الأمراض المزمنة وتمكينهم من الوصول إلى الرعاية الصحية المستدامة، بما ينعكس إيجاباً على تعزيز جودة حياتهم. وتوفر مجموعة صيدلية العين، التي تمتلك أكثر من 50 فرعاً تنتشر عبر مناطق الدولة المختلفة، مجموعةً واسعة من الأدوية ومنتجاتِ الصحة العامة والأجهزة الطبيّة وغيرها.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
هاجر.. بإرادة لا تقهر كتبت فصلاً جديداً من الأمل والحياة
هاجر طفلة صغيرة تواجه أقسى الاختبارات، وجسد نحيل يتحمّل ما يعجز عنه الكبار، وروح ما زالت تعرف كيف تبتسم وسط الألم. حين تنظر إلى هاجر اليوم، الطفلة الإماراتية ذات الأربعة عشر ربيعاً، لا يخطر في بالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضاً خطراً استقرّ في أكثر مناطق الجسد حساسية «الرأس». خضعت هاجر لعملية أولى في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم لكن الجزء الأكبر بقي، وكأن المعركة لم تبدأ بعد. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول والد هاجر «في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت قدميّ.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». تضيف والدتها «كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، ما كنت أحلم إلا بأن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت.. وها هي، أقوى من ذي قبل». اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل الله، وهي الآن في مرحلة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد. قصة هاجر ليست حكاية مرض وشفاء وحسب؛ إنها درس في الصبر، وقوة الأسرة، وأن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف. هاجر.. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة مع ورم في الدماغ وهي اليوم، تكتب فصلاً جديداً من الشفاء، والأمل، والحياة. (وام)


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
الطفلة هاجر.. نموذج لقوة الإرادة
هاجر طفلة صغيرة تواجه أقسى الاختبارات، وجسد نحيل يتحمّل ما يعجز عنه الكبار، وروح ما زالت تعرف كيف تبتسم وسط الألم. حين تنظر إلى هاجر اليوم، الطفلة الإماراتية ذات الأربعة عشر ربيعًا، لا يخطر في بالك أنها كانت منذ عامين تصارع مرضًا خطيرًا استقرّ في أكثر مناطق الجسد حساسية "الرأس". خضعت هاجر لعملية أولى في أحد مستشفيات الدولة، نجح الأطباء خلالها في إزالة جزء من الورم لكن الجزء الأكبر بقي، وكأن المعركة لم تبدأ بعد. وفي سباق مع الزمن، شُدّت الرحال إلى كوريا الجنوبية، حيث خضعت لجراحة دقيقة لاستئصال ما تبقى من الورم، تبعتها مرحلة طويلة من العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول والد هاجر: "في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت أقدامي.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد". أما والدتها، فتضيف: "كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط أن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت وها هي، أقوى من ذي قبل". اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل من الله، وهي الآن في فترة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويدًا رويدًا، وتكتشف الحياة من جديد. قصة هاجر ليست فقط حكاية مرض وشفاء.. إنها درس في الصبر، وفي قوة العائلة، وفي أن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف. هاجر.. إرادة لا تُهزم، خاضت معركة شرسة ضد ورم في الدماغ وهي اليوم، تكتب فصلاً جديدًا من الشفاء، والأمل، والحياة.