logo
الدولار يواصل التراجع وسط حذر الفيدرالي وترقب المحادثات الأمريكية اليابانية

الدولار يواصل التراجع وسط حذر الفيدرالي وترقب المحادثات الأمريكية اليابانية

مباشر منذ 5 ساعات

مباشر: انخفض سعر الدولار مجددًا اليوم الثلاثاء، متأثرا إلى حد ما بحذر مجلس الاحتياطي الاتحادي حيال الاقتصاد، في حين يترقب المستثمرون المحادثات المقبلة بين الولايات المتحدة واليابان والتي قد تشمل مناقشات بشأن العملات وتقلبات سعر الصرف.
وشهد الدولار عمليات بيع واسعة أمس الاثنين، بعد تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، بسبب مخاوف من عجز الموازنة. وتتجه الأنظار الآن إلى تصويت حاسم في واشنطن على تخفيضات ضريبية شاملة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق لوكالة "رويترز".
وقال فاسيلي سيريبرياكوف خبير استراتيجيات العملات لدى بنك يو.بي.إس في نيويورك: "تخفيض مودير للتصنيف كان العامل المحفز في وقت سابق الذي دفع عوائد سندات الخزانة للارتفاع والدولار للانخفاض.. أما الآن، فقد انخفضت العوائد عن مستوياتها المرتفعة ولا يزال الدولار منخفضا".
وأضاف: "يسلط هذا الضوء على الميل لبيع الدولار. ولا أعتقد أن هذا الاتجاه قد تغير".
وقبل يوم، تحدث مسؤولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي عن تداعيات أحدث خفض للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة وظروف السوق غير المستقرة في الوقت الذي يواصلون فيه استكشاف بيئة اقتصادية ضبابية للغاية.
ومن المرجح ألا يقدم المسئولون في مجلس الاحتياطي جديدا يذكر في تصريحاتهم اليوم الثلاثاء.
وفي أواخر تعاملات الصباح، انخفض الدولار أمام الين ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوعين تقريبا عند 144.095 مقابل العملة اليابانية.
وهبط 0.1 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 144.64 ين. وتكبد خسائر في خمس من الجلسات الست الأخيرة.
ويتابع المتعاملون أيضا أنباء المحادثات المقبلة بين الولايات المتحدة واليابان، وقال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو اليوم، إنه يتوقع أن يكون أي اجتماع مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بشأن أسعار الصرف قائما على وجهة نظرهما المشتركة بأن التقلبات المفرطة في العملة غير مرغوب فيها.
وانخفض الدولار الأسترالي بشكل حاد مقابل العملة الأمريكية بعد أن خفض بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة القياسية 25 نقطة أساس مع عدم استبعاد مزيد من التيسير النقدي في الأشهر المقبلة.
وهبط الدولار الأسترالي في أحدث التعاملات 0.9 بالمئة ليصل إلى 0.6401 دولار أمريكي.
وفي غضون ذلك، تراجع اليوان الصيني مقابل الدولار مع خفض الصين أسعار الفائدة الرئيسية للإقراض في حين ظل الطلب الموسمي على الدولار من جانب الشركات مرتفعا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يستقر مع تقييم السوق للمحادثات النووية وتداعيات المنطقة
النفط يستقر مع تقييم السوق للمحادثات النووية وتداعيات المنطقة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

النفط يستقر مع تقييم السوق للمحادثات النووية وتداعيات المنطقة

استقرت أسعار النفط، أمس الثلاثاء، بسبب حالة عدم اليقين التي تكتنف المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية، ومحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، في حين أظهرت بيانات حكومية جديدة توقعات حذرة لاقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو بمقدار 3 سنتات، أو 0.1 %، لتصل إلى 64.73 دولارًا للبرميل. في حين، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يونيو، والتي تنتهي يوم الثلاثاء، بمقدار 48 سنتًا لتصل إلى 63.17 دولارًا للبرميل، بينما استقر عقد يوليو الأكثر نشاطًا عند 62.13 دولارًا للبرميل. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن الاتفاق كان سيمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأمريكية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل إلى 400 ألف برميل يوميًا. وقال "تبدو هذه الزيادة المحتملة مستبعدة للغاية الآن". وتم تحديد الأسعار بإشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى أنه غير مستعد للانضمام إلى أوروبا بفرض عقوبات جديدة للضغط على موسكو، بينما سيبدأ الرئيس فلاديمير بوتين وأوكرانيا على الفور مفاوضات لوقف إطلاق النار. وقال بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع: "يبدو أن التوصل إلى حل فوري للحرب بين روسيا وأوكرانيا أمر مستبعد. لذا، فبينما قد يؤدي ذلك إلى تدفق المزيد من النفط الروسي إلى السوق، إلا أن توقيته غير مؤكد، إذ لا تزال روسيا ملتزمة باتفاق أوبك +". ودعمت الأسعار أيضًا توقعاتٌ بثبات الطلب الفعلي على المدى القريب، في ظل هوامش ربح جيدة لقطاع التكرير في آسيا. وقال نيل كروسبي، المحلل لدى سبارتا كوموديتيز: "بدأت دورة الشراء الآسيوية بدايةً معتدلة، لكن الهوامش القوية وانتهاء أعمال الصيانة من المتوقع أن تكون داعمةً". وأظهرت بيانات بورصة لندن للأوراق المالية أن هوامش ربح مجمعات التكرير في سنغافورة، وهي مؤشرٌ إقليمي رائد، تراوحت حول أكثر من 6 دولارات للبرميل في المتوسط ​​لشهر مايو، مرتفعةً عن متوسط ​​أبريل البالغ 4.4 دولارات للبرميل. وتترقب الأسواق محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا لتحديد اتجاه تدفقات النفط الروسي، مما قد يؤدي إلى تضخم المعروض ويؤثر سلبًا على الأسعار. وقال محللون لدى آي إن جي في مذكرة للعملاء: "تركز أسواق الطاقة على محادثات السلام المحتملة، مع احتمال أن يؤدي التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا". كما أدى تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم، مما أدى إلى تراجع أسعار النفط. وخفّضت وكالة التصنيف الائتماني التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرةً إلى مخاوف بشأن ديونها المتنامية البالغة 36 تريليون دولار. وتزايد الضغط على أسعار النفط بفعل البيانات التي تُظهر تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، حيث يتوقع المحللون تباطؤًا في الطلب على الوقود. ومع ذلك، لم يعكس التحليل توقفًا لمدة 90 يومًا للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، حيث أشار بنك جولدمان ساكس إلى انتعاش في تدفقات التجارة الصينية في وقت متأخر من يوم الاثنين. وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس: "البيانات الصينية الأضعف من المتوقع لا تدعم النفط الخام، على الرغم من أنني أصف التراجع بأنه متواضع". وفي مذكرة للعملاء، توقع محللو بي ام آي، انخفاضًا بنسبة 0.3 % في استهلاك عام 2025 على أساس سنوي، متأثرًا بتباطؤ في جميع فئات المنتجات النفطية. وأضافوا: "حتى لو اعتمدت الصين إجراءات تحفيزية، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت لإحداث تأثير إيجابي على الطلب على النفط". وقال محللو بنك إيه ان زد، واجهت أسعار النفط صعوبة في تحديد اتجاهها، يوم الثلاثاء، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني، ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والتي اثرت على توقعات العرض، حيث خففت مؤشرات تعثر الاتفاق النووي بعض المخاوف بشأن فائض المعروض، إلا أن احتمالات مفاوضات السلام في شرق أوروبا أثرت سلبًا على المعنويات. بالإضافة إلى قوة الطلب الفعلي في آسيا خلال الشهر الأول من العام، والتوقعات الحذرة للاقتصاد الصيني. وخفف انهيار محتمل للمحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، من مخاوف فائض المعروض. وأكدت إيران يوم الاثنين أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض إطلاقًا"، وهو موقف لا يزال يُمثل نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. وطالبت الولايات المتحدة إيران بوقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، مُشيرةً إلى مخاوفها من احتمال تسليحها النووي. وأكد المبعوث الخاص، ستيف ويتكوف، أن أي اتفاق جديد يجب أن يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، وهو موقف ترفضه إيران بشدة. ساهم هذا الجمود في تقلبات السوق، حيث شهدت أسعار النفط تقلبات وسط مخاوف من احتمال انهيار المحادثات. وقد يؤدي نجاح الاتفاق إلى تخفيف العقوبات وزيادة صادرات النفط الإيرانية، مما يؤثر على أسواق الطاقة العالمية. وعقب مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين، أعلن ترمب أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن "فورًا" مفاوضات لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الدائرة. وقال ترمب: "أعتقد أن الأمور سارت على ما يرام. ستبدأ روسيا وأوكرانيا فورًا مفاوضاتٍ نحو وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب". وقال محللون من بنك آي ان جي، في مذكرة: "لا يبدو أن المكالمة المقررة بين الرئيس ترمب والرئيس بوتين قد أدت إلى أي اختراقات مهمة". ويراقب المستثمرون الوضع عن كثب، إذ قد يؤثر حل النزاع على أسواق الطاقة والاستقرار الجيوسياسي. وقال أندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس، إن إنهاء الحرب في أوكرانيا سيمهد الطريق لرفع بعض العقوبات الغربية المفروضة على مبيعات موسكو النفطية، مما قد يعزز العرض العالمي ويزيد الضغط على أسعار النفط. وكانت أسعار النفط قد استقرت على ارتفاع طفيف في إغلاق تداولات يوم الاثنين، حيث عوضت مؤشرات انهيار المحادثات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني. التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة. وجاء ضغط إضافي من تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسومًا جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون "بحسن نية". ومن المرجح أن تظل أسعار النفط متقلبة في المستقبل المنظور، حيث يتطلع المستثمرون إلى آخر المستجدات بشأن الرسوم الجمركية، والمفاوضات الأمريكية الإيرانية، والمحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقًا لجون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال في نيويورك.

تحسن أسعار الشحن الفوري لناقلات النفط مع ارتفاع الطلب
تحسن أسعار الشحن الفوري لناقلات النفط مع ارتفاع الطلب

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

تحسن أسعار الشحن الفوري لناقلات النفط مع ارتفاع الطلب

انعكست هوامش أرباح المصافي في ساحل الخليج الأميركي لتظهر انتعاشًا جزئيًا من خسائر الأشهر السابقة، بينما استمرت هوامش الأرباح في شمال غرب أوروبا وجنوب شرق آسيا في الانخفاض، بحسب تقرير منظمة البلدان المصدرة للنفط، أوبك لشهر مايو، في جزئية الحديث عن أسواق المنتجات النفطية وعمليات التكرير. وعلى ساحل الخليج الأميركي، ساهم سوق البنزين الأقوى، بالتزامن مع الاتجاهات الموسمية، في تحقيق معظم المكاسب وسط انخفاض التوافر، بينما عزز الأداء الإيجابي لفرق سعر وقود الطائرات/الكيروسين وزيت الوقود عالي الكبريت من ارتفاع الأسعار. في روتردام، ضعفت أسواق المنتجات، على الرغم من الدعم الكبير للبنزين وزيت الوقود عالي الكبريت. وضغط انخفاض الطلب على مزج البنزين، وزيادة توافر النافثا، وتراجع صادرات زيت الغاز (السولار)، على ربحية مصافي التكرير الأوروبية. في سنغافورة، انخفضت الهوامش بسبب انخفاض الإقبال على شراء النافثا بسبب ارتفاع الأسعار ووفرة إمدادات الوقود المتبقي. واستمر استهلاك المصافي العالمي في الانخفاض في أبريل، حيث انخفض بنحو 1.2 مليون برميل يوميًا على أساس شهري. وبلغ متوسط ​​الاستهلاك العالمي 79.3 مليون برميل يوميًا في أبريل، أي أقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا على أساس سنوي. في سوق ناقلات النفط، تحسنت أسعار الشحن الفوري لناقلات النفط الملوثة، على أساس شهري، في أبريل، مدعومةً بتوقع ارتفاع الطلب على الحمولة من الشرق الأوسط. وارتفعت أسعار الشحن الفوري لناقلات النفط الخام العملاقة على مساري الشرق الأوسط - الشرق وغرب أفريقيا - الشرق بنسبة 2 % لكل منهما، على أساس شهري. في المقابل، انخفضت أسعار الشحن الفوري لناقلات النفط الخام من الشرق الأوسط إلى الغرب بنسبة 3 %، على أساس شهري، وسط انخفاض في التدفقات المتجهة إلى الولايات المتحدة. وارتفعت أسعار الشحن الفوري لناقلات سويزماكس بنسبة 15 %، على أساس شهري، على مسار غرب أفريقيا - خليج المكسيك، مدعومةً بارتفاع الأنشطة في حوض المحيط الأطلسي. وفي سوق ناقلات النفط الخام الملوثة، عززت موازنة السوق أسعار الشحن الفوري عبر البحر الأبيض المتوسط ​​بنسبة 30 %، على أساس شهري. أما في سوق ناقلات النفط الخام النظيفة، فقد انخفضت أسعار الشحن الفوري بشكل عام، متأثرةً بصيانة المصافي وتوافر الحمولة الكافية. وانخفضت أسعار النفط الخام شرق السويس بنسبة 13 % على أساس شهري، بينما انخفضت أسعار النفط الخام غرب السويس بنسبة 14 % على أساس شهري. في تجارة النفط الخام والمنتجات المكررة، بلغ متوسط ​​واردات النفط الخام الأميركي، في أبريل، 5.8 مليون برميل يوميًا. ويمثل هذا انخفاضًا قدره 0.1 مليون برميل يوميًا على أساس شهري، و0.8 مليون برميل يوميًا على أساس سنوي. وبلغ متوسط ​​صادرات النفط الخام الأميركي 4.1 مليون برميل يوميًا، وهو ما يتماشى بشكل عام مع مستويات العام الماضي، ويزيد بنحو 2 % على أساس شهري. وانخفضت واردات المنتجات الأميركية بنسبة 19 % على أساس سنوي، لتصل إلى متوسط ​​1.7 مليون برميل يوميًا، بينما ارتفعت صادرات المنتجات الأميركية بنسبة 4 % على أساس سنوي، لتصل إلى متوسط ​​6.7 مليون برميل يوميًا. وتشير التقديرات الأولية لشهر أبريل إلى انخفاض واردات أوروبا من النفط الخام من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، على أساس شهري، وسط انخفاض التدفقات من كازاخستان، وكذلك نيجيريا وكندا إلى المنطقة، مما عوّض زيادة واردات الخام الأميركي. وظلت واردات أوروبا من المنتجات النفطية من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مستقرة، مع تحقيق مكاسب في جميع المنتجات الرئيسية باستثناء غاز البترول المسال. وتُظهر أحدث البيانات الرسمية لليابان أن واردات النفط الخام في مارس ارتفعت بنسبة 5 % على أساس شهري، لتصل إلى متوسط ​​2.5 مليون برميل يوميًا. وارتفعت واردات اليابان من المنتجات بنسبة 12 % على أساس شهري، مدفوعةً بتدفقات النافثا، بينما انخفضت صادرات المنتجات بنحو 8 % على أساس شهري، بسبب انخفاض البنزين وزيت الغاز. وبلغ متوسط ​​واردات الصين من النفط الخام 12.1 مليون برميل يوميًا في مارس، وهي المرة الأولى التي تتجاوز فيها 12 مليون برميل يوميًا منذ أغسطس 2023، بعد حل بعض مشاكل الواردات المتأخرة. وانخفضت واردات المنتجات إلى الصين بنسبة تقارب 7 % على أساس شهري في مارس، وسط انخفاض حاد في زيت الوقود، بينما ارتفعت الصادرات بنحو 29 % على أساس شهري، مدفوعةً بارتفاع تدفقات البنزين. وسجلت واردات الهند من النفط الخام مستوى قياسيًا جديدًا بلغ 5.4 مليون برميل يوميًا في مارس، بعد زيادة شهرية تجاوزت 5 %. وارتفعت واردات الهند من المنتجات بنسبة 2 % على أساس شهري، وسط ارتفاع تدفقات غاز البترول المسال. وانخفضت صادرات المنتجات بنحو 3 % على أساس شهري، لكنها ظلت قوية، حيث قابلت زيادة تدفقات الديزل وزيت الوقود انخفاضات النافثا والبنزين. في حركة المخزونات التجارية، تُظهر البيانات الأولية أن مخزونات النفط التجارية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بلغت 2,740 مليون برميل في مارس، بزيادة قدرها حوالي 10.3 مليون برميل على أساس شهري. وعند هذا المستوى، كانت مخزونات النفط التجارية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أقل بمقدار 173 مليون برميل عن متوسط ​​الفترة 2015-2019. وضمن المكونات، ارتفعت مخزونات الخام بمقدار 21.4 مليون برميل على أساس شهري، بينما انخفضت مخزونات المنتجات بمقدار 11.2 مليون برميل على أساس شهري. وبلغت مخزونات النفط الخام التجارية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 1,323 مليون برميل، أي أقل بمقدار 139 مليون برميل عن متوسط ​​الفترة 2015-2019. وبلغ إجمالي مخزونات المنتجات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 1,417 مليون برميل، أي أقل بنحو 34 مليون برميل عن متوسط ​​الفترة 2015-2019. وفيما يتعلق بأيام التغطية المستقبلية، انخفضت مخزونات النفط التجارية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 0.3 يوم على أساس شهري، لتبلغ 60.3 يوم في مارس، أي أقل بمقدار 2.2 يوم عن متوسط ​​الفترة 2015-2019. ميزان العرض والطلب ورُفع الطلب على خام أوبك + بنحو 0.1 مليون برميل يوميًا عن الشهر السابق، ليصل إلى 42.6 مليون برميل يوميًا في عام 2025. ويمثل هذا زيادة قدرها 0.4 مليون برميل يوميًا تقريبًا مقارنةً بتقديرات عام 2024. كما رُفعت توقعات الطلب لعام 2026 بنحو 0.1 مليون برميل يوميًا عن الشهر السابق، لتصل إلى 42.9 مليون برميل يوميًا، أي أعلى بنحو 0.4 مليون برميل يوميًا من توقعات عام 2025. من جهتها، تتوقع وكالة الطاقة الدولية ارتفاع إمدادات النفط العالمية بوتيرة أسرع من المتوقع بعد رفع أوبك+. وقالت إن المعروض العالمي من النفط سيرتفع بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا سابقًا هذا العام مع قيام المملكة العربية السعودية وأعضاء آخرين في أوبك+ بإنهاء تخفيضات الإنتاج، على الرغم من توقعات أقل من منتجي النفط الصخري الأميركيين. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية، التي تقدم المشورة للدول الصناعية، في تقريرها الشهري ارتفاع المعروض العالمي بمقدار 1.6 مليون برميل يوميًا هذا العام، بزيادة قدرها 380 ألف برميل يوميًا عن التوقعات السابقة. تضيف أوبك+ المزيد من النفط الخام إلى السوق بعد أن قررت المجموعة إنهاء أحدث طبقة من تخفيضات الإنتاج في مايو ويونيو بوتيرة أسرع مما كان مقررًا سابقًا. وقد ساعد هذا العرض الإضافي، إلى جانب المخاوف بشأن رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية، في دفع أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في وقت سابق من هذا الشهر. على الرغم من أن وكالة الطاقة الدولية رفعت توقعاتها لنمو الطلب على النفط هذا العام بمقدار 20 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 740 ألف برميل يوميًا، إلا أن وتيرة النمو ستتباطأ خلال بقية العام لتصل إلى 650 ألف برميل يوميًا، وفقًا للوكالة، من 990 ألف برميل يوميًا في الربع الأول. وأضافت الوكالة: "ربما بدأت تظهر بالفعل بوادر تباطؤ في نمو الطلب العالمي على النفط"، مضيفةً أن الرياح الاقتصادية المعاكسة، إلى جانب المبيعات القياسية للسيارات الكهربائية، تُضعف الطلب. وأفادت بأن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي لديها مجال لإضافة براميل جديدة إلى السوق بناءً على مستويات الإنتاج الحالية، وذلك بعد أن وافقت مجموعة أوبك+ على زيادة إنتاج شهرية ثانية مُسرّعة لشهر يونيو في اجتماعها الأخير. وانخفضت إيرادات روسيا على الرغم من ارتفاع الإنتاج بمقدار 170 ألف برميل يوميًا خلال الشهر ليصل إلى 9.3 مليون برميل يوميًا، وانخفاض الصادرات بمقدار 150 ألف برميل يوميًا لتصل إلى 7.6 مليون برميل يوميًا، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. وتؤثر مبيعات قياسية للسيارات الكهربائية على توقعات الطلب، إذ أفادت وكالة الطاقة الدولية أن مبيعات السيارات الكهربائية ستتجاوز 20 مليون سيارة في عام 2025، وستمثل حوالي ربع مبيعات السيارات العالمية، مسجلةً بذلك أرقامًا قياسية سنوية متتالية بفضل ارتفاع المبيعات في الصين. وأضافت الوكالة أن مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وحدها ستصل إلى 14 مليون سيارة في عام 2025. وعلى الرغم من ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية، خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لانخفاض الطلب على النفط إلى 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030 في تقريرها عن توقعات السيارات الكهربائية لعام 2025، بانخفاض عن 6 ملايين برميل يوميًا في التقرير السابق. وبلغ انخفاض الطلب على النفط في السيارات الكهربائية حوالي 1.3 مليون برميل يوميًا في عام 2024.

وول ستريت تتراجع قبيل تعليقات من مسؤولي الفيدرالي الأميركي
وول ستريت تتراجع قبيل تعليقات من مسؤولي الفيدرالي الأميركي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

وول ستريت تتراجع قبيل تعليقات من مسؤولي الفيدرالي الأميركي

فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين تعليقات لمسؤولين بمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خلال اليوم لتقييم الأثر المحتمل لسياسات الرسوم الجمركية‭ ‬التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في النصف الثاني من 2025. وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 57 نقطة، أو 0.13%، إلى 42735.11 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 18.9 نقطة، أو 0.32%، إلى 5944.66 نقطة، وفقًا لـ "رويترز". ونزل أيضا المؤشر ناسداك المجمع 83.4 نقطة، أو 0.43%، إلى 19132.057 نقطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store