logo
كمال ميرزا يكتب عن تسريب جمال عبد الناصر: لا نريد ولا نتوقع من الانظمة تحرير فلسطين.. ولكن! #عاجل

كمال ميرزا يكتب عن تسريب جمال عبد الناصر: لا نريد ولا نتوقع من الانظمة تحرير فلسطين.. ولكن! #عاجل

جو 24٢٩-٠٤-٢٠٢٥

جو 24 :
كتب كمال ميرزا -
في غمرة الإلهاء والإلهاء والمزيد من الإلهاء الذي يُغرق الفضاء التواصليّ حاليّاً للهروب من استحقاقات الميدان، وللتهرّب من حقيقة تخاذل الأنظمة والنخب والشعوب العربيّة على حدّ سواء تجاه حرب "الإبادة والتهجير" المُمنهجة التي يشنّها العدو الصهيو-أمريكيّ ضدّ أهالي غزّة ومخيّمات الضفة..
تداولَ الناس على مدار اليومين الماضيين بشكل محموم تسجيلاً صوتيّاً يجمع الرئيس المصري الراحل "جمال عبد الناصر" بالرئيس الليبيّ المغدور "معمّر القذافي" يعود لسنة 1970، أي بعد نكسة 1967، وبعد موافقة "عبد الناصر" على "مبادرة روجرز" لوقف إطلاق النار فيما عُرف بـ "حرب الاستنزاف" مع العدو الصهيونيّ.
التسجيل، في الجزء المنشور منه، وفي تعقيب غالبيّة المعلّقين عليه، خاصة من الأبواق الإعلامية المُقرّبة للسلطة في العالم العربي، وكتّاب التدخّل السريع، والذباب الإلكترونيّ الطوعيّ.. يحاول أن يُظهر "عبد الناصر" بمظهر المتخاذل في تحرير فلسطين، والساعي "من تحت لتحت" للتسوية والسلام بخلاف مواقفه المُعلنة، والمُستاء من موقف الأنظمة العربيّة والتنظيمات الفلسطينيّة التي "تزاود عليه" وتطالبه بالقتال حتى آخر رمق.
بعيداً عن التوقيت المُغرِض لإطلاق هذا التسجيل للتداول، أو لوضعه في بؤرة الضوء والتركيز والاهتمام..
وبعيداً عن التعاطي الدعائيّ المؤدلَج مع هذا التسجيل، واجتزائه من سياقه، وإغفال بعض الحقائق على الأرض مثل أنّ "عبد الناصر" في ذلك الوقت كان يُعيد بناء قوّة الجيش المصري بعد نكسة الـ 67 من أجل المواجهة واستعادة سيناء، وأنّه استغل "مبادرة روجرز" ووقف إطلاق النار من أجل إنشاء "جدار الصواريخ" على الجبهة الذي كان له فيما بعد دور حاسم في حرب العبور سنة 73..
بعيداً عن هذا وذاك، فإنّ الذي يستثير الاستغراب والقرف في آن معاً هو المنطق العجيب الكامن وراء كلام الذين يحاولون توظيف هذا التسجيل وتجييره:
لأنّ "عبد الناصر" كان متخاذلاً.. فـ "عادي" و"طبيعي" و"مشروع" أن تكون الأنظمة العربيّة الحاليّة متخاذلة هي أيضاً!
لأنّ "عبد الناصر" كان متناقضاً ولا يعني ما يقوله.. فعادي وطبيعي ومشروع أن تكون الأنظمة الحاليّة متناقضة ولا تعني ما تقوله هي أيضاً!
لأنّ "عبد الناصر" كان يسعي فعليّاً نحو تسوية وسلام (وبالضرورة تطبيع).. فعادي وطبيعي ومشروع أن يلهث الجميع حاليّاً نحو التسوية والسلام والتطبيع!
لو أردتُ هنا أن أدافع عن "عبد الناصر" لقلتُ: إذا كان "عبد الناصر" يسعى إلى التسوية والسلام، فعلي الأقل كان يسعى إليهما من موقع القوّة والنديّة، وبشروط متوازنة ومُنصفة.. وليس من موقع الضعف والتبعيّة والتسليم والقبول بأي ثمن!
ولكنّني هنا لستُ بصدد الدفاع عن "عبد الناصر"، بل سأذهب في الاتجاه المعاكس تماماً:
ماذا لو كان "عبد الناصر" أكبر كذّاب في التاريخ؟! ماذا لو كان "عبد الناصر" أكبر خائن ومتخاذل في التاريخ؟! ماذا لو كان "عبد الناصر" عميلاً للموساد أو الـ CIA أو الـ MI6 أو ثلاثتها مجتمعة ونحن انخدعنا به؟!
هل سيغيّر هذا شيئاً؟ الإجابة ببساطة لا!
هذا الكلام الافتراضيّ لو صحَّ ووقع فعلاً فإنّه لن يُدينَ أحداً غير "عبد الناصر"، وهو لا يصلح لأن يتّخذه أيّ طرف آخر حُجّةً أو ذريعةً أو مُبرّراً للإتيان بمثل هذه الأفعال!
فلسطين هي الحُجّة على "عبد الناصر" (وغير عبد الناصر).. وليس "عبد الناصر" حُجّةً على فلسطين!
والمقاومة والتحرير هما حُجّة على "عبد الناصر".. وليس "عبد الناصر" حُجّةً على المقاومة والتحرير!
والله وشرع الله حُجّة على "عبد الناصر".. وليس "عبد الناصر" حُجّة عليهما.. وهكذا دواليك!
((يُعرف الرجال بالحقّ.. ولا يُعرف الحقّ بالرجال))، هذا هو المبدأ الثابت والراسخ ـ يُفترَض ـ المُستمدّ من عقيدتنا وشرعنا وتراثنا وثقافتنا!
بالنسبة لي شخصيّاً لستُ من محبي "عبد الناصر" (أو أي شخص آخر) حدّ العبادة والتقديس، ولستُ من كارهيه حدّ الشيطنة والتدنيس!
"عبد الناصر" إنسان شأنه شأن أي إنسان آخر أفضى لما قدّم، وزعيم راحل شأنه شأن أي زعيمٍ راحلٍ آخر له ما له وعليه ما عليه.
العتب واللوم فقط علينا نحن الذين ما نزال على قيد الحياة!
شخصيّاً، لا أستطيع أن أتفهّم أو أتقبّل أو أهضم بعض تصرفات وقرارات "عبد الناصر"، مثل الطريقة غير المسؤولة التي تعامل بها مع قيادة الجيش، وإيلائه الأمر إلى "ولدنة" و"أغرار" بالمنطق العسكريّ، الأمر الذي كان له دور أساسيّ في نكسة الـ 67..
أو الطريقة التي أدار بها ملف "الإصلاح الزراعيّ" رغم جمال العنوان ونُبْل الغاية، والتي ألحقتْ دماراً كبيراً بالقاعدة الإنتاجيّة الزراعيّة في مصر واكتفاء مصر الذاتيّ..
أو إخفاقه في إدارة ملف الوحدة مع سوريا..
أو تورّطه غير المبرّر وغير المحسوب في محاربة اليمن..
أو انقلابه على شركاء الثورة من ضباط (وفي مقدّمتهم الرئيس محمد نجيب) وإسلاميّين وشيوعيّين، والذين لولاهم لما لقيت الثورة كلّ هذا الرواج والقبول والتأييد في الشارع..
أو إعدامه مُفكّراً مثل "سيّد قطب" قد تتفق أو تختلف معه، ولكنّك لا تستطيع أن تشكّك في وجاهة طروحاته وعمق استبصاراته ونبرة الصدق التي تقطر من بين سطور كتاباته..
ولكن في المقابل يُسجّل لـ "عبد الناصر" العديد من الإنجازات والمآثر التي يمكن أن لأي مأثرة منها في سياقات أخرى أن تكون شفيعةً لصاحبها..
فهناك مثلاً مجانيّة التعليم التي رفدتْ مصر والوطن العربي كلّه بطبقة كاملة من "المثقّفين" و"الانتلجنسيا" الذين كانت هناك حاجّة ملحّة لهم وظمأ شديد إليهم..
وهناك القاعدة الإنتاجيّة الصناعيّة التي أرساها (ثمّ قام انفتاح السادات ومبارك بتقويضها وتفكيكها وخصخصتها)..
وقبل هذا وذاك هناك القرار الأهم في حياة "عبد الناصر"، والذي لو لم يتخذ في حياته كقائد وزعيم قراراً غيره لكفاه: تأميم قناة السويس.. هذا القرار الذي ما يزال حتى هذه اللحظة غصّة في حلق العدو تجعله يحقد على "عبد الناصر" في قبره، وشوكة في خاصرة المشروع الإستعماريّ الرأسماليّ الغربيّ ما يزال أثرها وتداعياتها ماثلةً وحاضرةً ومتفاعلةً حتى هذه اللحظة.
لا نريد (ولا نتوقّع) من نابشي تسجيل "عبد الناصر" والأنظمة العربيّة الحاليّة تحرير فلسطين..
ولا نريد منهم إعلان التعبئة العامّة والنفير العام..
ولا نريد منهم إلغاء معاهداتهم واتفاقياتهم وعلاقاتهم وتبادلهم مع الكيان الصهيونيّ وداعميه وأعوانه..
ولا نريد منهم الاعتراف رسميّاً بفصائل المقاومة كحركات تحرّر وطنيّ مشروعة..
يكفينا منهم لو أخذوا من إرث "عبد الناصر" هذه فقط: التأميم.. وقاموا باستعادة ثروات ومُقدّرات وموارد أوطانهم ودولهم التي سبق التفريط بها، والتنازل عنها، وبيعها، والسمسرة عليها، وخصخصتها لصالح العدو والغريب والأجنبيّ (والحبل على الجرار)!
بالعودة إلى التسجيل وسياسة الإلهاء والتشتيت، كيف تعرف تهافت موقف الأنظمة العربيّة وزبانيتها وأبواقها؟ عندما تجدهم يبحثون تحت أظافرهم، وينبشون أوراقاً عتيقةً، وينكشون بيأس تواريخ وهفوات وسقطات وضغائن وأحقاد قديمة.. كلّ ذلك لكي يبرروا تخاذل وتواطؤ وانسحاق مواقفهم الحاليّة!
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاطف ابو حجر يكتب: تحالف الزوجات
عاطف ابو حجر يكتب: تحالف الزوجات

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

عاطف ابو حجر يكتب: تحالف الزوجات

بقلم : عاطف أبو حجر - في زمنٍ أصبح فيه الزواج مرة واحدة يُعتبر بطولة وطنية، هناك من قرر أن يفتح على نفسه "أربع جبهات"، ويخوض معركة الحياة الزوجية بـ"فِرقة كاملة"! لكن المفاجأة؟ أن هذا الخيار، رغم ما يقال عنه، قد يحمل في طياته وجهاً مشرقًا… نعم، نحن نتحدث عن تحالف الزوجات: تلك المنظومة الفريدة التي تجمع بين المنافسة، والرعاية، والمراقبة الجماعية! في بيت الرجل المتعدد، المهام لا تتراكم، بل تتوزع كما تتوزع المناصب الوزارية في حكومة وفاق. واحدة تُعد الطعام، والأخرى تُلبّس الأطفال، والثالثة تنظّف وهي تغنّي، أما الرابعة فتنتظر الزوج عند الباب بابتسامة دبلوماسية وكوب عصير، وكأنها سكرتيرة في مكتب تنفيذي رفيع المستوى. الزوج في هذا البيت لا يمشي، بل يُحمل على الأكتاف (مجازيًا طبعًا)! كل زوجة تسعى لإثبات أنها الألطف، والأجمل، والأجدر بالقلب والمعدة معًا. فإحداهن تطبخ المنسف، والثانية تجهّز الحمام المغربي، والثالثة تبتكر نكتة لتضحكه، أما الرابعة فتكتب له شعرًا وتختمه: "زوجي، يا تاج العز في قلبي!" لا يغترّن أحد بهذا النعيم الظاهري، لأن ما خفي أعظم! تحالف الزوجات هو اتحادٌ أنثوي لا يُستهان به، فيه مراقبة دقيقة، وتحليلات نفسية، وتقارير تُرفع أولاً بأول. أي تصرف مريب من الزوج سيُرصد، وسيناقَش في اجتماع مغلق داخل المطبخ، وسيتلقى الزوج بعدها "نظرات موحّدة" كأنهن لجنة تحقيق عليا. وفي دولة الصومال الشقيقة، لا يُعتبر التعدد خيارًا، بل فرض كفاية اجتماعي! الشاب هناك يتزوج في الثامنة عشرة، وإن بلغ العشرين دون زواج، تتحرّك القبيلة وتُحاسب أهله: "كيف تسمحون له أن يعارَس؟!" وبعد أول مولود، تُفاجئه والدته قائلة: "حان وقت الزوجة الثانية، وهذه اختياري!" ثم في الثلاثين، تُقام له حفلة استقبال للزوجة الثالثة. أما الكارثة الكبرى؟ أن يبلغ الأربعين بلا زوجة رابعة… فهنا تنعقد المجالس، وتُرفع التقارير، وقد يُنزع منه لقب "رجل" حتى إشعار آخر! وأنا، شخصيًا، لا أرى في التعدد عيبًا ولا فضيحة، بل أقولها علنًا: أنا مع تعدد الزوجات، وبكل فخر. لكن بشروط واضحة لا لبس فيها: أن تكون مقتدرًا ماليًا، صحيًا سليمًا، نفسيا مستقرًا، والأهم: أن تكون عادلاً بكل ما تعنيه الكلمة. فلا تعيش بين أربع نساء وتوزّع الظلم كما توزّع الورود! لأن الله تعالى قالها صريحة في كتابه: "ولن تعدلوا". ومن لا يقدر على العدل، فليبقَ على واحدة… ويُكثر من الشاي والهدوء. في النهاية، أن تكون في قلب إن أحسنتَ التعامل، فأنت هارون الرشيد… وإن أسأت الإدارة، فأنت هاربٌ من العدالة النسائية!

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء
أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء

م. ولاء السرحانفي مثل هذا اليوم من كل سنة يرتسم في كياني نفس الإحساس والشعور شعور الولاء والبهاء والكبرياء فيملأني شموخًا واعتزازًا، وكأنما مشاعر الشموخ و الفخر والاعتزاز تتجدد فيه وتنغرس بالقلب والعقل والروح وكيف لا تتجدد! فهذا اليوم المميز محفور في قلب وذاكرة كل نشمي اردني. من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها يتزين الأردن بنبض قلوب أبنائه ورجاله ونسائه وأطفاله، ويرفرف علم بلدنا مرفوعا عاليا شامخا ابيا. في ذكرى الاستقلال لا نستذكر ماضينا فحسب؛ وإنما نقوي عزيمتنا في تطوير بلدنا والإسهام في رفعة هذا الوطن في كافة القطاعات ومجالات الحياة.ليبقى الأردن دائما وابدا :الأردن اولا.الذي أولته القيادة الهاشمية الرشيدة محط اهتمامها التي قادت البلد إلى بر الأمان وسطرّت النجاحات المتتالية في ساحات البناء والتطوير في كل القطاعات التي ارتقت إلى التميز والإبداع. ففي الخامس والعشرون من ايار نقف وقفة عزٍ وشموخ استعدادًا للنهوض لبقاء الاردن قويا مُهيبا معتزا بكرامته ثابتًا لاينحني. وكذلك فإن للجميع مسؤوليته ولكل فرد من أفراد المجتمع دور يؤديه، فالرجال والأطفال والشباب والمرأة لهم دور بارز في رفعة الأردن الغالي. لا بد لنا من السعي دائما لتحقيق رؤية جلالة الملك الرائدة التي ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكافة جوانب الحياة وتعزيز مشاركة جميع المواطنين في المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر إيجابياً على حياتنا المستقبلية وبناء مستقبل الأردن الرائد.ومن مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه "أنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية، وجديرين بهذا الحمل، لأن مستقبل الأردن أمانة نودعكم إياها ولأن غد الأردن هو اليوم، وشباب الأردن هم غد الوطن وآفاقه الرحبة"وفي الختام لا يسع المقام إلا لأن أقول:دمت يا أبا الحسين عالي المقام وقائد الدرب وصانع المستقبل ومُلهم التطوير وعِشت يا أردن عزيزًا مكرما، ودامت رايتك خفّاقة شامخة ترفرف عالية متألقة بالفخر والكرامة.

عيد الاستقلال: مسيرة قادة ووفاء شعب
عيد الاستقلال: مسيرة قادة ووفاء شعب

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

عيد الاستقلال: مسيرة قادة ووفاء شعب

يأتي عيد الاستقلال كل عام ليوقظ في القلوب مشاعر العزة والكرامة، ويذكر الأجيال بأن ما ينعم به الوطن اليوم من حرية وأمن واستقرار، لم يكن إلا ثمرة كفاح طويل خاضه القادة الأوائل بوعي وعزيمة، وسند من شعبٍ وفيّ لم يعرف الهزيمة، بل ظل شامخًا صامدًا في وجه التحديات. إن الاستقلال لم يكن لحظة عابرة في التاريخ، بل هو مسيرة بدأت بقرار، وتكرّست بتضحيات عظيمة. فقد وقف الهاشميون المؤسسون في وجه الظلم والاستعمار، متحدين الظروف الصعبة، حاملين راية الوطن، وواضعين نصب أعينهم هدفاً واحداً: أن يعيش أبناؤهم في وطن حر، سيد، مستقل. وهكذا، سطروا بأفعالهم صفحات من نور، أصبحت نبراساً لكل من يسعى للحرية والكرامة. حيث اثبت الأردنيون انهم على قدر المسؤولية، فوقفوا خلف قيادتهم، صامدين في وجه الصعاب، مشاركين في البناء والتنمية، ومتمسكين بقيم الانتماء والولاء. وقد أثبت التاريخ أن الشعب الذي يفتخر بماضيه، ينجح في رسم مستقبله. عيد الاستقلال هو تذكير دائم بأن الحرية مسؤولية، وأن الحفاظ على مكتسبات الوطن واجبٌ لا يقل أهمية عن نيلها. ففي كل احتفال، نُجدد العهد بأن نبقى أوفياء لتضحيات أجدادنا، ماضين على دربهم، عاملين من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لأبنائنا. في هذا اليوم المجيد، نرفع رؤوسنا فخرًا، ونقف احترامًا لكل يدٍ ساهمت في بناء الوطن، ولكل روحٍ ارتقت من أجله، ونعاهد الله والوطن والقيادة أن نبقى الجنود الأوفياء، نحمي الإنجاز ونرعى الأمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store