
واشنطن لبغداد: يجب محاسبة المتورطين في هجمات منشآت الطاقة
ويأتي هذا الاتصال في أعقاب سلسلة من الهجمات المجهولة التي طالت مواقع للطاقة خلال الأسابيع الماضية، ما أثار قلقا داخليا ودوليا من عودة التوترات الأمنية التي قد تؤثر على الاقتصاد العراقي وجهود الإعمار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء "الثقافة المخابراتية"؟
تتضمن التغييرات العميقة التي تشهدها الوكالة إعادة إحياء برنامج لتجنيد طلاب المدارس الثانوية لتعلم اللغة العربية ، بالإضافة إلى تدريب جميع الجنود على اللغة العربية. وبحسب تقرير لـ"بلومبيرغ"، فإن "الخطّة الجديدة تركز على تقليل الاعتماد على التكنولوجيا ، وبناء فرقة من الجواسيس والمحللين ذوي المعرفة الواسعة باللهجات العربية المختلفة مع فهم عميق للعقائد المتطرفة والخطاب الديني المرتبط بها". وفقًا لأحد ضباط المخابرات الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فإن الوكالة كانت تعاني من "سوء فهم جوهري" لأيديولوجية حماس وخططها العملية. فقد كانت الوكالة على علم بمحاولة حماس السيطرة على قواعد عسكرية ومجتمعات مدنية قرب غزة ، ورصدت تدريبات المسلحين بشكل علني، لكن التقييم العام كان أن هذه التصرفات مجرد أوهام. يقول مايكل ميلشتاين، رئيس دراسات الفلسطينيين في مركز دايان بجامعة تل أبيب: "لو تمكن المزيد من الإسرائيليين من قراءة صحف حماس والاستماع إلى إذاعتها، لفهموا أن حماس لم تكن منكفئة بل تسعى للجهاد". التركيز الجديد على اللغة والتدريب الديني يعكس، حسب ضابط المخابرات، "تحولا ثقافيا عميقا" في منظمة تعتمد حتى الآن على الترجمات حتى بين كبار الضباط، والهدف هو بناء ثقافة داخلية "تتنفس وتفكر مثل عدونا". غير أن ميلشتاين وآخرين يرون أن نجاح هذه الخطوة يتطلب تغييرات واسعة النطاق على مستوى المجتمع، والتحدي يكمن في تحفيز الإسرائيليين على التركيز أكثر على المنطقة، ثقافاتها ولغاتها وتهديداتها، بدلاً من الفرص العالمية. كجزء من التغييرات، تعيد المخابرات برنامجا كان قد أُغلق قبل ست سنوات يشجع طلاب المدارس على دراسة اللغة العربية ، مع توسيع التدريب على اللهجات المختلفة. بشكل أوسع، تتحول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعيدًا عن الاعتماد على التكنولوجيا إلى تعزيز جمع المعلومات البشرية، عبر زرع عملاء سريين في الميدان وتطوير وحدة التحقيقات. هذا التوجه يكسر اتجاه العقد الماضي الذي اعتمد بشكل أساسي على بيانات الأقمار الصناعية و الطائرات المسيّرة ، ويتزامن مع تغيير آخر بعد 7 أكتوبر، حيث يتم تعزيز الانتشار البشري على الأرض بدلًا من الاعتماد على السياج وأجهزة الاستشعار. يرى أوفر جوتيرمان، ضابط سابق في المخابرات وعضو معهد بحوث منهجية الاستخبارات، أن هذه الاستراتيجيات تتطلب المزيد من الأفراد "المدركين لمجالات مختلفة". وأضاف: "قبل هجوم حماس ، كان الاعتقاد السائد أن التهديدات الكبيرة قد تجاوزناها، باستثناء السلاح النووي الإيراني ، لكنه يؤكد أن هذه المواقف باتت خاطئة وأن إسرائيل بحاجة إلى إعادة بناء ثقافة المخابرات". ويُميز جوتيرمان بين الكشف عن السر وحل اللغز؛ إذ أن إسرائيل برعت في كشف الأسرار، مثل تصفية قيادة حزب الله في لبنان، لكنها فقدت القدرة على فهم ما يخطط له القادة، أي حل الألغاز. ويشير إلى أن المعرفة المطلوبة تتطلب التزامًا عميقًا بالدراسات الإنسانية، مثل الأدب والتاريخ والثقافة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إيران تلوح بشروطها: لا عودة للمفاوضات قبل دفع الثمن الأميركي
في هذا السياق، تبرز تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي كمؤشر على تحول جذري في قواعد الاشتباك الدبلوماسي بعد الحرب، بينما تأتي العقوبات الأميركية الأخيرة لتزيد من تصلب الموقف الإيراني وتغلق الباب أمام أية مرونة تفاوضية فورية. في حديثه إلى صحيفة فايننشال تايمز، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تبادل للرسائل مع المبعوث الأميركي ويتكوف، لكنه أكد أن أي حوار مقبل لا يمكن أن يبدأ دون "إجراءات لبناء الثقة"، تتصدرها تعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بإيران نتيجة الهجمات الأميركية، وضمانات أمنية بعدم تكرار أي هجوم مستقبلي. بحسب عراقجي، فإن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تتوقع استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها الجولات السابقة، بل يجب فتح صفحة جديدة كلياً، بما يعكس الواقع الاستراتيجي الجديد في أعقاب الحرب. طهران تتحدى العقوبات وتستعرض أوراق القوة تزامناً مع هذه المواقف، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شبكة الشحن النفطي الإيرانية المرتبطة بمحمد حسين شمخاني، نجل المستشار الأمني المقرب من خامنئي. وتشمل العقوبات عشرات الكيانات التي تنقل النفط من إيران وروسيا، وتحقق عوائد ضخمة تصل إلى مليارات الدولارات. رغم ذلك، تصر طهران على أن برنامجها النووي لم يُدمَّر كما كانت تأمل واشنطن وتل أبيب، وهو ما أكده عماد أبشناس، رئيس تحرير صحيفة "إيران ديبلوماتيك"، في مداخلة مع برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية، حين قال: "لو كانت المنشآت قد دُمّرت، لما تحدث الأميركيون عن استئناف مفاوضات". موقف داخلي رافض للتفاوض من دون كلفة ويكشف أبشناس أن عراقجي يواجه رفضًا داخليًا واسعًا لأي تفاوض مع واشنطن، في ظل شعور إيراني بالمهانة جراء الهجوم العسكري الأميركي. وشدد على أن إيران لن تعود إلى طاولة المفاوضات ما لم تحصل على ضمانات دولية صارمة بعدم تكرار أي اعتداء مستقبلي، في ظل تقصير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والتي وصفها بأنها فقدت نزاهتها. وأضاف عماد أبشناس "الوكالة لم تقم بوظائفها الأساسية، وسُرِّبت معلومات حساسة عن المنشآت الإيرانية.. لا يمكن التعاون مع مدير وكالة يُتَّهم بالعمالة لأميركا". لم تقتصر الانتقادات الإيرانية على واشنطن، بل امتدت إلى الدور الأوروبي، إذ هاجم إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مواقف أوروبا، واصفًا إياها بـ"التابعة" للولايات المتحدة وإسرائيل. وطالب عزيزي الأوروبيين بتحديد موقف مستقل قبل أي محاولة للمساهمة في التفاوض. في ظل هذه الظروف، يبرز تساؤل استراتيجي خطير: هل تتحول إيران إلى كوريا شمالية جديدة؟ يقول أبشناس إن المفاوضات المقبلة يجب ألا تدور حول مستويات التخصيب فقط، بل حول الأسلحة النووية المحتملة لدى إيران. ويشير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بدرجات عالية غير معلوم بدقة، وهو ما يُبقي الغموض الاستراتيجي سيد الموقف. وقال "إيران تملك أكثر من 460 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وأكثر من 9500 كغم بنسبة 20% أو أقل.. ولا أحد يعرف أين كل هذا الآن". فشل العملية العسكرية الأميركية ـ الإسرائيلية.. نقطة التحول؟ وصف أبشناس الهجوم الأميركي ـ الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية بأنه كان "أكبر خطأ استراتيجي ارتكبه ترامب ونتنياهو"، مؤكدًا أن العملية فشلت فشلًا ذريعًا، لأن القدرات الإيرانية لا تزال قائمة. وأضاف "إيران تفاجأت، نعم. لكنها لم تُهزَم.. التفاوض الآن يجب أن يكون على قاعدة رابح – رابح، وليس شروط الطرف الأميركي فقط". مستقبل المفاوضات: صيف دبلوماسي أم شتاء نووي؟ السؤال الذي يطرحه مراقبون الآن هو: هل نحن أمام صيف تفاوضي ساخن أم مجرد حرب أعصاب وشراء للوقت؟ الواضح أن إيران تريد إملاء شروطها في أي عملية تفاوضية مقبلة، وأن واشنطن، رغم الضغوط والعقوبات، ستجد نفسها في نهاية المطاف مجبرة على الدخول في حوار جديد، مختلف كليًا عن سابقاته. لكن المفارقة أن الكرة ليست فقط في ملعب واشنطن، بل أيضًا في ملعب الرأي العام الإيراني الغاضب، الذي يرى في المفاوضات تنازلًا عن دماء وتضحيات. المشهد الحالي لا يُبشر بمفاوضات وشيكة، فإيران تعيش لحظة "ما بعد الحرب" بتحدٍّ سياسي محسوب، فيما تحاول واشنطن تطويع خصمها عبر العقوبات دون إغفال الحاجة إلى مسار تفاوضي. ومع اشتداد نيران المواجهة الدبلوماسية، تتبدى ملامح مرحلة جديدة: لا حوار بلا ثمن، ولا تفاوض بلا ضمانات، ومعادلة 'رابح – رابح' التي تتحدث عنها طهران قد تصبح الخيار الوحيد لتفادي كارثة نووية على الطاولة.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ترامب يعتقد أن نتنياهو يسعى لإطالة الحرب في غزة
وقالت مسؤولون أميركيون لمجلة " ذي أتلانتيك" إن ترامب يعتقد أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة"متحديا الرغبة في إنهائها". وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن ترامب وبعض مستشاريه يعتقدون أن الأهداف الإسرائيلية في غزة تحققت وأن نتنياهو يواصل الحرب للحفاظ على سلطته. وأضاف المسؤولون الأميركيون أن البيت الأبيض يرى أن "نتنياهو يتخذ خطوات تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار" في غزة. ومع ذلك، نقلت المجلة عن المسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إنهم لا يتوقعون "أن يحاسب ترامب نتنياهو بشكل فعلي". وكان مسؤول كبير في البيت الأبيض صرح لشبكة "إن بي سي" الإخبارية الأميركية بأن ترامب منزعج من صور الأطفال الذين يعانون من الجوع في غزة. وفي هذا الإطار، قال ترامب إن "زيارة ستيف ويتكوف والسفير الأميركي هاكابي إلى غزة (اليوم) الجمعة "هدفها التأكد من حصول الناس على الغذاء". وقال ترامب إنه يتطلع إلى سماع تقرير ويتكوف وهاكابي حول الوضع بغزة.