
الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بقرار وقف الرسوم الجمركية
شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الخميس، مدفوعة بتحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين، وذلك في أعقاب قرار محكمة تجارية أمريكية بوقف تنفيذ الرسوم الجمركية الشاملة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ارتفع مؤشر 'ستوكس600' الأوروبي بنسبة 0.4%، بينما سجلت المؤشرات الإقليمية مكاسب جماعية.
وتصدر مؤشر 'داكس40″ الألماني المكاسب بارتفاع نسبته 0.5%، ليحوم بذلك قرب مستوياته القياسية، وفقًا لـ'رويترز'.
وكانت محكمة التجارة الدولية قد قضت بأن ترامب تجاوز صلاحياته عندما فرض في 2 أبريل 2025 رسومًا جمركية شاملة على واردات من شركاء تجاريين للولايات المتحدة. هذه الخطوة كانت قد أثارت توترًا واسعًا في الأسواق العالمية حينها.
وفي 'وول ستريت'، قفزت العقود الآجلة للأسهم بأكثر من 1.5%، مع تراجع المخاوف بشأن تصعيد جديد في التوترات التجارية.
كما عززت نتائج شركة إنفيديا، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، من الزخم الإيجابي، بعدما تجاوزت مبيعاتها الفصلية توقعات السوق في تداولات ما بعد الإغلاق مساء الأربعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
إنفيديا تحذر: قيود ترمب قد تخرجنا من المنافسة في الصين
حذرت إنفيديا أكبر شركة تصنيع رقائق في العالم، من أن القيود التي تفرضها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تصدير الرقائق إلى الصين، قد تخرجها من المنافسة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. الشركة أشارت في تقرير إعلان النتائج إلى أن ضوابط تصدير الرقائق على الصين "معقدة"، مضيفة أنها "تدرس خيارات محدودة" للامتثال للقواعد الأميركية، منبهة إلى أنها قد "لا تتمكن من إنتاج منتج منافس مخصص للسوق الصينية". الشركة أشارت إلى أن هذه القيود قد تمنعها من المنافسة في السوق الصينية، ما "سيؤثر سلباً على أعمالها". انتقادات متكررة خلال الفترة الماضية، كررت الشركة انتقاداتها لإدارة ترمب بشأن قيود التصدير، معتبرة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة الأميركية هي الجهة الوحيدة التي تطور وتوفر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي هو "تصور خاطئ من الأساس". في مايو الجاري، دعا جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي للشركة، الولايات المتحدة إلى تخفيف القيود المفروضة على تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين، محذراً من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى خسارة عائدات بمليارات الدولارات لصالح منافسين صاعدين مثل "هواوي تكنولوجيز". شدد هوانج على ضرورة تحفيز التكنولوجيا الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تقليل الحواجز التجارية التي تهدف إلى كبح صعود الخصم الجيوسياسي، مشيراً إلى أن الصين وحدها ستمثل فرصة سوقية تُقدر بنحو 50 مليار دولار في 2026. وحذر من أنه إذا لم يُسمح لمزودي التكنولوجيا الأميركيين مثل "إنفيديا" بالدخول، فسينفق العملاء المحليون تلك الأموال في مكان آخر. اختلاف في وجهات النظر تستفيد "إنفيديا" مباشرة من تخفيف القيود، خصوصاً أنها تأتي في قلب الطفرة العالمية للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي. ولكن وجهات نظر هوانج تختلف عن مع مواقف مستشار الذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض ديفيد ساكس، الذي يطالب ببناء أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية على "منظومة تقنية أميركية" كاملة تشمل الأجهزة والخدمات المستندة إلى المعرفة الأميركية. تشعر "إنفيديا" بوطأة القيود المفروضة على بيع رقائقها إلى الصين، والتي تُعد أكبر سوق في العالم لأشباه الموصلات. شطبت الشركة من حساباتها منتجات رقائق H20 المخصصة للذكاء الاصطناعي والموجهة للسوق الصينية بقيمة 5.5 مليار دولار، والتي صُممت في الأصل لتتوافق مع القيود الأميركية السابقة، وذلك بعد أن وسعت إدارة ترمب نطاق القيود لتشمل هذه الفئة من أشباه الموصلات. وقال هوانج إن الشركة لا تستطيع تخفيض أداء تلك الرقائق أكثر من ذلك لتجعلها متوافقة مع القيود، ولذلك ستتخلص من المخزون بالكامل. كرر الرئيس التنفيذي تحذيره من أن عدم قدرة "إنفيديا" على البيع في الصين سيفتح المجال أمام شركات مثل "هواوي" لسد الفجوة. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"


سويفت نيوز
منذ 6 ساعات
- سويفت نيوز
'سوبارو' للسيارات ترفع أسعار جميع طرزها بسبب ظروف الأسواق
طوكيو – سويفت نيوز: انضمت شركة صناعة السيارات اليابانية 'سوبارو' إلى قائمة متنامية من شركات صناعة السيارات التي رفعت أسعار سياراتها بحلول منتصف العام، بسبب ارتفاع النفقات. وأشار موقع 'كار آند درايفر' إلى أن الزيادة في أسعار سيارات 'سوبارو' تتراوح بين 750 دولارًا و2055 دولارًا بسب قائمة أسعار نشرها موقع أحد الوكلاء. وكانت السيارة الكهربائية 'سولتيرا' التي تكافح 'سوبارو' لزيادة مبيعاتها هي الوحيدة التي نجت من دورة زيادة الأسعار الحالية، وفق وكالة الأنباء الألمانية 'د ب أ'. ورغم أن الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها على واردات بلاده بشكل عام قد تكون سببًا لزيادة الأسعار، جاء تصريح متحدث باسم 'سوبارو' غامضًا، حيث قال إن 'الأوضاع الحالية للسوق' هي السبب في زيادة الأسعار. وقالت 'سوبارو'، في بيان، إن التغييرات في الأسعار جاءت لتعويض الزيادة في النفقات، مع المحافظة على قيمة ثابتة للعميل. وبحسب إخطار الوكيل، زاد سعر السيارتين 'كورستريك' و'إمبريزا' بمقدار 750 دولارًا، في حين ارتفع سعر سيارات 'أسينت' بما يتراوح بين 1085 و2055 دولارًا، وفقًا لفئة كل سيارة وما بها من تجهيزات وكماليات. كما ارتفع سعر السيارتين 'بي آر زد' و'دبليو آر إكس' بمقدار 2000 دولار، وزاد سعر السيارة 'ليجاسي' بمقدار 1600 دولار، وزادت أسعار السيارة 'أوتباك' بما بين 1715 و1820 دولارًا في حين زاد سعر 'فورستر' بما يتراوح بين 1075 و1600 دولار. يذكر أن قرار 'سوبارو' زيادة الأسعار في منتصف العام ليس جديدًا بالنسبة لشركات السيارات حاليًا، حيث رفعت 'فورد موتور' الأميركية أسعار ثلاثة طرز مُنتجة في المكسيك، وقالت إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على السيارات المستوردة كانت من أسباب زيادة الأسعار. مقالات ذات صلة


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
ماسك عن كدمة عينه: إكس فعلها.. لم أكن بالقرب من فرنسا
لفت مظهر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، غير المعتاد انتباه الصحفيين، الذين سألوه عن الكدمة الظاهرة حول عينه اليمنى، فكشف ماسك، خلال فعالية في البيت الأبيض، الجمعة، أن الكدمة كانت نتيجة للعب مع ابنه البالغ من العمر 5 سنوات، إكس، كما مازح الصحفيين قائلا: "لم أكن بالقرب من فرنسا" في إشارة إلى الضجة التي أثارها مقطع فيديو يظهر حركة يد بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء مغادرتهما الطائرة الرئاسية. وقد شكلت زيارة ماسك للمكتب البيضاوي نهاية دوره الرسمي في خفض التكاليف في إدارة ترامب. وعندما سُئل عن كدمته، أجاب ماسك بأنه شجع ابنه على ضربه في وجهه أثناء تفاعلهما المرح. وأوضح ماسك: "وقلت له، تفضل، اضربني في وجهي. وهذا ما فعله". وعلق الرئيس ترامب، معترفاً بقوة ابن ماسك، إكس. وقال ترامب: "هل كان إكس من فعل ذلك؟... يمكن لإكس أن يفعل ذلك..". في البداية، رد ماسك على أسئلة حول كدمته بنكتة غامضة. وقال مازحاً: "لم أكن بالقرب من فرنسا"، في إشارة إلى حدث وقع مؤخراً حيث يُزعم أن زوجة الرئيس إيمانويل ماكرون دفعته في وجهه أثناء مغادرتهما الطائرة الرئاسية في هانوي يوم الأحد. واعترف ماسك لاحقاً بأنه لم يشعر بألم كبير وقت الحادث مع ابنه، لكن الكدمة ظهرت لاحقاً. وترك ماسك إدارة ترامب بعد فترة مضطربة من جهود خفض التكاليف. قال ترامب إن ماسك سيبقى مستشارا مقربا له، حتى بعد أن يغادر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الإدارة الأميركية بعد فترة استمرت أربعة أشهر شهدت تعطيله عشرات الوكالات في إطار جهوده لخفض الإنفاق الحكومي. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما في ذلك غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك، حسب متابعين. وقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك "لن يغادر إيلون بالكلية. سيعود بين الحين والآخر". وأهدى ترامب ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال إنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية". تكريس طاقته لـ "إمبراطوريته التجارية" من جانبه، أبدى ماسك إعجابه باللمسات الأخيرة الذهبية التي أضفاها ترامب بأنحاء المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. وقال ماسك إنه يعتزم تكريس معظم طاقته لـ "إمبراطوريته التجارية"، التي تشمل شركتي تسلا وسبيس إكس، بعد أن عبر بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إدارة الكفاءة الحكومية كانت تشغل الكثير من وقته. وقال ماسك أيضا إنه يخطط لتقليص تبرعاته السياسية، بعد أن أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية وجمهوريين آخرين في عام 2024. لكنه قال للصحفيين اليوم الجمعة إنه سيظل جزءا من دائرة مستشاري ترامب. وأضاف "أتوقع أن أظل صديقا ومستشارا، وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد مني الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمة الرئيس". وزعم ماسك في البداية أن إدارة الكفاءة الحكومية ستخفض الإنفاق الاتحادي بما لا يقل عن تريليوني دولار. وبعد أربعة أشهر من جهودها، تُقدّر إدارة الكفاءة الآن أنها وفرت 175 مليار دولار فقط.