logo
فولكس فاجن تخفض توقعاتها للعام الحالي وسط تأثير التعريفات الجمركية

فولكس فاجن تخفض توقعاتها للعام الحالي وسط تأثير التعريفات الجمركية

أرقام٢٥-٠٧-٢٠٢٥
خفضت الألمانية "فولكس فاجن" توقعاتها للعام بأكمله، وسجلت تراجعًا حادًا في أرباح الربع الثاني، في ظل تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على أعمالها.
وتراجعت الأرباح التشغيلية لأكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا 29% إلى 3.83 مليار يورو (4.49 مليار دولار) خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، مقارنة مع 5.4 مليار يورو المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.
وتتوقع الشركة حاليًا استقرار إيراداتها هذا العام، بدلاً من توقعها نموًا بنسبة 5%، كما قلصت رؤيتها للتدفق النقدي الحر، وتشير تقديراتها إلى تراوح العائد التشغيلي على المبيعات بين 4% و5%، مقارنة مع التقدير السابق 5.5% و6.5%.
وصرح "أرنو أنتليتز" المدير المالي للشركة في بيان: تُظهر أرقامنا نصف السنوية صورة متناقضة، فمن جهة حققنا نجاحًا كبيرًا في المنتجات وأحرزنا تقدمًا في إعادة التنظيم، ومن ناحية أخرى انخفضت الأرباح التشغيلية بحوالي الثلث على أساس سنوي مع ارتفاع مبيعات المركبات العاملة بالبطاريات ذات هامش الربح المنخفض.
كما أشار إلى التأثير السلبي لزيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات وتدابير إعادة الهيكلة.
وذلك بعدما فرض الرئيس الأمريكي "ترامب" تعريفات جمركية إضافية بنسبة 25% على واردات بلاده من السيارات في بداية أبريل، وعلى الرغم من التوصل لاتفاقيات مع المملكة المتحدة واليابان، إلا أنه لم يتم الوصول لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بعد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيان وطني للحوكمة البيئية والمجتمعية: من الاستنزاف إلى الالتزام
كيان وطني للحوكمة البيئية والمجتمعية: من الاستنزاف إلى الالتزام

الوطن

timeمنذ 24 دقائق

  • الوطن

كيان وطني للحوكمة البيئية والمجتمعية: من الاستنزاف إلى الالتزام

في ظل ما تشهده المملكة العربية السعودية من تسارع في التنمية الاقتصادية والعمرانية، تتعاظم الحاجة إلى مواءمة هذه الطفرة مع مفاهيم الاستدامة والعدالة البيئية. فالعديد من المنشآت التجارية تستفيد من موارد الدولة الطبيعية، والبنية التحتية، والأسواق المحلية، لكنها في المقابل تُخلّف آثارًا سلبية تتجلى في التلوث، والضغط على الموارد، وتهالك البنية التحتية، وتراجع جودة الحياة في بعض المناطق. من هذا المنطلق بات من الضروري التأكيد على واجب القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتعويض ما تُحدثه عملياته من أثر بيئي ومجتمعي. وهذا يتطلب وجود جهة مستقلة تُعنى برصد هذا الأثر، وتقييم الأداء البيئي والاجتماعي للمنشآت، وفق معايير حوكمة واضحة وشفافة. وتأتي هذه الدعوة انسجامًا مع التزامات المملكة في إطار رؤية 2030، ومبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، وكذلك ما وقّعت عليه المملكة من اتفاقيات دولية كاتفاق باريس للمناخ وأهداف التنمية المستدامة. ويؤكد الواقع العالمي أن أكثر من 90% من شركات مؤشر S&P 500 تصدر تقارير ESG، كما أن 89% من المستثمرين يضعون اعتبارات ESG ضمن قراراتهم الاستثمارية. ووفقًا لأحدث التقديرات، يتوقع أن تتجاوز قيمة الاستثمارات المؤسسية المرتبطة بالاستدامة 33.9 تريليون دولار بحلول عام 2026. كما تشير الأرقام إلى أن 76% من المستهلكين قد يتوقفون عن الشراء من الشركات التي لا تراعي الأثر البيئي والمجتمعي، في حين يرى 83% من الجمهور أن على الشركات أن تلعب دورًا نشطًا في تطوير ممارسات ESG. إن هذه المؤشرات لا تترك مجالًا للشك في أن الالتزام البيئي والمجتمعي لم يعد خيارًا تجميليًا، بل متطلبًا إستراتيجيًا يؤثر في ثقة المستثمرين وسلوك المستهلكين، ويعزز من الأداء المالي على المدى الطويل. إن إنشاء هذا الكيان يمثل استحقاقًا وطنيًا ملحًّا، وخطوة إستراتيجية لتعزيز التوازن بين التنمية والمسؤولية، ويعكس التزام المملكة بنهج شفاف ومستدام يليق بمكانتها ضمن دول مجموعة العشرين، كدولة تقود برؤية وتتحمل مسؤوليتها بشراكة واعية مع جميع القطاعات. * أستاذ المحاسبة بجامعة جازان.

الاتحاد الأوروبي يرد على الانتقادات الألمانية بشأن الاتفاق مع واشنطن
الاتحاد الأوروبي يرد على الانتقادات الألمانية بشأن الاتفاق مع واشنطن

المدينة

timeمنذ 24 دقائق

  • المدينة

الاتحاد الأوروبي يرد على الانتقادات الألمانية بشأن الاتفاق مع واشنطن

أكدت المفوضية الأوروبية أن الاتفاق التجاري الأخير مع الولايات المتحدة يعكس توافقًا واسعًا بين الدول الأعضاء، وذلك ردًّا على تصريحات وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل، الذي أبدى تحفظه على بنود الاتفاق قبيل زيارته إلى واشنطن.وأكدت المفوضية أن الموقف الرسمي لأغلب دول الاتحاد، بما فيها ألمانيا، كان داعمًا للحل التفاوضي بوصفه الخيار الأنسب لحماية المصالح الأوروبية.وينص الاتفاق على فرض تعريفة جمركية بنسبة 15% على واردات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، مقابل عدم فرض رسوم جديدة على الصادرات الأمريكية، إضافة إلى خفض الرسوم الأوروبية على السيارات الأمريكية إلى الصفر، بينما لا تزال منتجات الصلب والألمنيوم خاضعة لرسوم منفصلة بنسبة 50%.وأوضحت المفوضية أنها تُطلع الدول الأعضاء بانتظام على تطورات المفاوضات من خلال السفراء والاجتماعات الوزارية، مبينة أن بعض التصريحات الوطنية قد تختلف علنًا عن المواقف المتفق عليها رسميًّا داخل المؤسسات الأوروبية.

ترمب يصف استثمارات أوروبية بـ'الهدية'.. ويهدد برسوم 35%
ترمب يصف استثمارات أوروبية بـ'الهدية'.. ويهدد برسوم 35%

الوئام

timeمنذ 24 دقائق

  • الوئام

ترمب يصف استثمارات أوروبية بـ'الهدية'.. ويهدد برسوم 35%

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعهدا بالاستثمار بقيمة 600 مليار دولار كجزء من اتفاقه على الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبي بأنه 'هدية'. وقال ترمب في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي: 'لقد أعطونا 600 مليار دولار يمكننا استثمارها في أي شيء نريده'، في إشارة إلى جزء رئيسي من الصفقة التجارية التي تم الإعلان عنها في أواخر يوليو. ووصف ترمب المبلغ بأنه 'هدية' ليست قرضا وبالتالي لا يلزم سدادها في غضون ثلاث سنوات. ويعتبر هذا تناقضا مع التصريحات السابقة الصادرة عن المفوضية الأوروبية، والتي بموجبها ترغب شركات من الاتحاد الأوروبي في استثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة في السنوات القادمة. ووفقا للمفوضية، كانت هذه حتى الآن تعبيرات عن الاهتمام من الشركات، دون تعهدات ملموسة. وردا على سؤال بشأن ما سيحدث إذا لم يقدم الاتحاد الأوروبي الاستثمارات، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 35%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store