
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
قالت هيئة البث العبرية إن #الجيش_الإسرائيلي قرر سحب لواءين إضافيين من قطاع #غزة وذلك بعد قراره سحب 'الفرقة 98' في وقت سابق.
وأوضحت القناة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة 'إكس' مساء الخميس، أن الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة.
وفي وقت سابق، قالت الهيئة إن الجيش قرر سحب 'الفرقة 98″ من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية ' #عربات_جدعون' العسكرية التي بدأها في مايو الماضي.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع وبدأت الاستعداد للانسحاب.
وتابعت الإذاعة القول إن 'الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية، بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات'.
وأفادت أيضا بأن 4 فرق عسكرية لا تزال تتمركز بالقطاع، موضحة أن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال قطاع غزة وبمدينة خان يونس (جنوب)، في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش أن رئيس الأركان إيال زامير قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.
ونقلت عن مصادر أن قوات الجيش الإسرائيلي في غزة تتمركز بمناطق سيطرت عليها وتنتظر قرارات المستوى السياسي.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي تكبد، خلال يونيو ويوليو، ما لا يقل عن 40 قتيلا وشهدت هذه الفترة عمليات نوعية للمقاومة في خان يونس وبيت حانون والمناطق الشرقية لمدينة غزة ومنها حي الشجاعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
"أُذيعت على الهواء دون مونتاج" .. الإعلامي المصري باسم يوسف يتحدّى مزاعم نتنياهو في برنامج أمريكي شهير
سرايا - في ظهور لافت للإعلامي المصري باسم يوسف على البودكاست الأمريكي الشهير 'Nilk Boys'، رد على تصريحات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال استضافته في البرنامج قبل أسبوعين. وتحدّى يوسف خلال الحلقة التي أُذيعت على الهواء دون مونتاج – مزاعم نتنياهو مستخدمًا الحقائق التاريخية والوثائق الموثقة، بينما كان فريق الإعداد يقوم بمراجعة المعلومات بشكل فوري وعرض المقالات التي تؤكد كلامه على الشاشة، كاشفًا جرائم"إسرائيل" وتواطؤ أمريكا وأوروبا على مدار عقود. وقال باسم يوسف مخاطبًا مقدمي البرنامج: 'أنتما لستما أطفالًا لتقولا نحن غبيين ونفعل أشياء غبية على الإنترنت.. أنتما مؤثران ولكما جمهور ومسؤولية، وعندما تستضيفان مجرما كهذا يجب أن تكونا مستعدين جيدًا'. وأضاف: 'أنا لي 20 عاما في الميديا وأعرف كيف يمكن أن ينقلب الإنترنت عليكم، وكلما كبرتم كلما زادت حدة ردود الفعل'. كان قد تحدث الجراح والإعلامي باسم يوسف عن طبيعة العلاقة بين دولتي الولايات المتحدة الأمريكية و "إسرائيل"، متسائلًا 'ما فائدة أن تكون قويا وغنيا وتعيش في خوف من الابتزاز والاستغلال؟ أي حياة هذه؟'. وكتب باسم يوسف على صفحته الشخصية عبر منصة 'إكس': 'إذن، ما فائدة كل هذه القوة والمال إذا كنت رهينة؟ الرئيس الحالي دونالد ترامب والرئيس السابق كلينتون رئيسا أقوى دولة في العالم يعيشان في خوف دائم من أن تكشفهما "إسرائيل" من خلال الابتزاز والاستغلال الجنسي بسبب انحرافهما الجنسي. إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، لم يكتفِ بالتراجع، بل وُضع مقيدا بجوار بن شابيرو، ذلك الوغد، حيث رآه الجميع ينحني للصهاينة. ما فائدة أن تكون قويا وغنيا وتعيش في خوف من الابتزاز والاستغلال؟ أي حياة هذه؟'.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الاستخبارات التركية توصي ببناء الملاجئ والاستعداد للحرب مع إسرائيل
#سواليف 'إن دراسة أسوأ #سيناريوهات التطورات المتعلقة بإيران وتقييمها من منظور متعدد الجوانب سيزيد من مكاسب #تركيا. وفي هذا السياق، من الضروري أن تتخذ تركيا تدابير للتخفيف من هذه #المخاطر'. هذه الفقرة جزء من دراسة مهمة نشرتها الأكاديمية الوطنية للاستخبارات التركية، التابعة لجهاز الاستخبارات 'MIT'، بشأن #الحرب_الإسرائيلية_الإيرانية، وحملت عنوان 'حرب الـ 12 يوما دروس لتركيا'. الدراسة كما هو واضح من عنوانها تم إنجازها لتساعد صانع القرار في أنقرة، لاتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة في ضوء الدروس المستخلصة من الحرب. فالحرب وفرت -كما تؤكد الدراسة – للمحللين 'ثروة من البيانات في مجالات عديدة، بما في ذلك الدبلوماسية، وعلاقات التحالف، والتكتيكات العسكرية، وأنظمة الأسلحة، وتكنولوجيا المعلومات، والعمليات الاستخباراتية، والعلاقات العامة'. القوة العسكرية الإسرائيلية تتكون الدراسة من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، إذ استعرض الفصل الأول تقنيات الحرب التقليدية والهجينة، حيث تؤكد الدراسة أنه بينما صورت الحرب من جانب على أنها شملت 'طائرات مقاتلة وصواريخ موجهة عالية الدقة وقنابل خارقة للتحصينات، وصواريخ باليستية'، لكن على الجانب الآخر ' اندلعت أيضا معركة بنفس الشدة والضراوة عبر الطيف الكهرومغناطيسي. ورافقت الغاراتِ الجوية الإسرائيلية على إيران، وهجماتها الصاروخية عليها، تقنياتٌ وأدوات سيبرانية وحرب إلكترونية'. وأسهبت الدراسة في تناول سلاح الجو الإسرائيلي، الذي وصفته بأنه 'من أكثر القوات الجوية تطورا في الشرق الأوسط'. حيث شرحت بالتفصيل النماذج المختلفة من الطائرات المقاتلة التي تمتلكها القوات الجوية الإسرائيلية، مؤكدة أن جميعها 'مدمجة بأنظمة الحرب الإلكترونية والاتصالات والأسلحة التي طورتها صناعة الدفاع المحلية، مما يوفر مزايا تكتيكية فريدة'. كما تناولت الدراسة تفصيليا جميع أنواع الذخائر جو-أرض التي استخدمتها المقاتلات الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية، وهي من التنوع بحالٍ منح الجيش الإسرائيلي ميزة تنفيذ أهدافه بدقة عالية، وقد اتضح ذلك في الاستهداف الواسع والدقيق لمنظومة الدفاع الجوي الإيراني ما أدى إلى تعطلها وخروجها من الخدمة. كما استعرض هذا الفصل قدرات إسرائيل وفرصها في مجال الحرب الإلكترونية، فالعملية العسكرية عكست التطورات الهائلة التي حققتها إسرائيل في هذا المضمار. حيث 'برزت الوحدة 8200 وأنظمة الحرب الإلكترونية التابعة لسلاحها الجوي. إضافة إلى ذلك، أجرت الكتيبة 5114 التي أُعلن عن وجودها مؤخرا، حربا إلكترونية مضادة ضد هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة من إيران'. وتفجر الدراسة مفاجأة بكشفها أن معظم أفراد الوحدة 8200 هم من شباب في سن المرحلة الثانوية! وهم مسؤولون عن 'مراقبة وتحليل الاتصالات التي تتم من خلال أنظمة الاتصالات المختلفة، وعمليات الاستخبارات الإلكترونية والسيبرانية، والهجمات الإلكترونية'. مشيرة إلى أن نجاح القوات الإسرائيلية في تعطيل شبكة القيادة والسيطرة والاتصالات الإيرانية، تم بأساليب مادية وسيبرانية، وربما بتعاون وتنسيق مع الاستخبارات الأميركية، وإن لم يكن ثمة تأكيدات رسمية بشأن هذا التعاون حتى الآن. دروس لتركيا يأتي الفصل الثاني من الدراسة مشحونا بالدروس المستخلصة من حرب الـ12 يوما، حيث تنبه صانع القرار في تركيا إلى ضرورة الالتفات إليها، وأهم هذه الدروس: أولا: أهمية الدبلوماسية، التي تشكل مع الحرب عنصرين متكاملين في العلاقات الدولية، حيث تشير الدراسة إلى فقدان إيران للزخم الدبلوماسي قبل الحرب؛ بسبب الموقف الأوروبي والأميركي الرافض برنامجها النووي، الأمر الذي قاد إلى تطابق موقف واشنطن وتل أبيب في ضرورة توجيه ضربة لإيران لتحجيم أو إنهاء أنشطتها النووية. هنا لا بد من التذكير بإعادة التموضع الدبلوماسي الذي لجأت إليه تركيا قبل عدة سنوات، ونجحت من خلاله في تطبيع علاقاتها مع دول العمق الإستراتيجي في المنطقة العربية، وخاصة السعودية، والإمارات، ومصر بعد سنوات من الجفاء. كما تسير أنقرة اليوم بخطى حثيثة في نفس الاتجاه مع أرمينيا واليونان، في محاولة لتجاوز الخلافات التاريخية، وتأسيس علاقات بينية صحية تراعي مصالح الجميع. ثانيا: أهمية التحالفات الموثوقة، فـ 'الأسلحة والجهد الاستخباراتي والدعم اللوجيستي الذي قدمه التحالف الغربي لإسرائيل، أدت إلى توجيه ضربات قاصمة لإيران'، عكس تحالفات طهران التي لم تقدم دعما حقيقيا لها، وخاصة مع روسيا والصين، كما ثبت أن مجموعة دول البريكس لا تمتلك آليات أمنية ودفاعية تمكنها من مساندة أي دولة عضوة بالمجموعة قد تتعرض لهجوم خارجي. من هنا تلفت الدراسة إلى أهمية دعم تركيا لتحالفاتها الأمنية والدفاعية مع دول مثل قطر، وسوريا، وباكستان، وأذربيجان، إضافة إلى تعزيز مكانتها داخل حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. ثالثا: لفت الأنظار إلى ضرورة الاهتمام بالسلام الداخلي، وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، حيث أبانت حرب الـ 12 يوما كيف تسللت إسرائيل إلى تلافيف المجتمع الإيراني، على وقع الظروف الاقتصادية الصعبة. من هنا فإن الدراسة تلفت نظر تركيا إلى ضرورة تعزيز 'وحدتها الوطنية وروح الأخوة، ووضع تدابير لمعالجة المشاكل الاقتصادية المحتملة، ودعم المصالحة الاجتماعية الشاملة من خلال مشاريع مثل؛ تركيا بلا إرهاب'. رابعا: ضرورة اهتمام تركيا بحماية النخب العسكرية والمدنية المنوط بهم إدارة أي صراع محتمل مع أي قوة خارجية. فالحرب الإسرائيلية الإيرانية، دقت ناقوس الخطر، إذ نجحت إسرائيل في تحييد كبار الشخصيات العسكرية المؤثرة، وفي مقدمتهم رئيس أركان الجيش الإيراني، وكبار قادة الحرس الثوري، إضافة إلى قرابة 15 عالما نوويا، كل ذلك في الساعات الأولى للعملية العسكرية، ما أضعف القدرات الإيرانية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي. خامسا: إعادة النظر في الأدوات والتطبيقات التكنولوجية المستخدمة داخل تركيا، وذلك بعد نجاح إسرائيل في استخدام بعض هذه التطبيقات لاختراق المجتمع الإيراني، خاصة في ظل العلاقات الوثيقة التي تربط شركات التكنولوجيا العالمية بتل أبيب. والجدير بالذكر أن تركيا بدأت فعليا منذ فترة الاهتمام ببناء بدائل تكنولوجية تتخلص بها تدريجيا من سطوة وهيمنة الشركات العالمية. فقبل أيام أعلن سلجوق بيرقدار، رائد المسيرات التركية، إطلاق منصة للتواصل الاجتماعي، تم تطويرها محليا، وتحمل اسم 'Next Sosyal'. كما تعمل تركيا منذ سنوات على تطوير نظام محلي لتحديد المواقع، بديلا عن نظام GPS العالمي. لكن يظل على تركيا ضرورة تنفيذ برامج مكافحة تجسس منتظمة وفعالة للشركات العاملة في التقنيات الإستراتيجية، وخاصة الصناعات الدفاعية، كما تؤكد الدراسة. سادسا: تقول الدراسة: إن الحرب بين إسرائيل وإيران قدمت 'دروسا مهمة في مجال الدفاع المدني. فبفضل أنظمة الإنذار المبكر، والملاجئ الواسعة، والوعي العام، لم تتكبد إسرائيل خسائر بشرية كبيرة جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية'. من هنا تنبه الدراسة إلى ضرورة اهتمام تركيا بنشر نظام إنذار مبكر واسع النطاق، إضافة إلى بناء ملاجئ جماعية يسهل الوصول إليها، خاصة في المدن الكبرى، وتأمين شبكات الاتصالات. سابعا: أهمية التنسيق بين جميع المؤسسات والمستويات الأمنية في تركيا، بدءا من حراس القرى والأحياء، وصولا إلى قمة هذه المؤسسات، لبناء عمق استخباراتي داخل البلاد يحول دون حدوث اختراقات كالتي شهدتها إيران وجعلتها تبدو كتابا مفتوحا للأهداف أمام إسرائيل، تتخير منها ما تشاء وقتما تريد. ثلاثة سيناريوهات يطرح الفصل الثالث والأخير ثلاثة سيناريوهات متوقعة لمستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جانب، وإيران من جانب آخر، وكيف ينبغي لتركيا التعامل مع كل سيناريو. السيناريو الأول استئناف المفاوضات الأميركية الإيرانية، مع احتفاظ طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم، إلا أنها من الممكن أن تعلن- في إطار تدابير لتعزيز الثقة- عن وقف التخصيب لخمس سنوات مقبلة، ما يعد انتصارا للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خلال الفترة التي تبقت من ولايته. هذا السيناريو يعد الأفضل لتركيا، إذ سيعمل على بقاء النظام الإيراني متماسكا، ما يحول دون تحولها إلى دولة فاشلة، بما لهذا الفشل من تداعيات أمنية كبيرة على دول الجوار، وفي مقدمتها تركيا. كما سيمكن تركيا من تعزيز علاقتها الاقتصادية مع إيران ورفع التبادل التجاري بين البلدين إلى ما قيمته 30 مليار دولار سنويا. السيناريو الثاني فشل المفاوضات واستمرار التوترات، لكن دون لجوء الولايات المتحدة إلى شن عملية عسكرية جديدة منفردة أو بالتعاون مع إسرائيل، مكتفية بالنتائج التي حققتها في حرب الـ 12 يوما. وفي هذا السيناريو ستواجه تركيا مصاعب اقتصادية وديمغرافية جمة، إذ سينخفض حجم التجارة بين البلدين، ويواجه تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين صعوبات كبيرة خاصة في مجال نقل الطاقة، أيضا قد تتعرض تركيا لموجات هجرة محتملة سواء من الإيرانيين، أو من اللاجئين الموجودين على الأراضي الإيرانية خاصة من الأفغان، ما يعني أن تركيا ستكون مطالبة بتشديد الإجراءات الحدودية؛ لمنع وصول هذه الموجات إلى أراضيها. السيناريو الثالث عودة الحرب مرة أخرى، وحينها ستدخل المنطقة- كما تؤكد الدراسة- أتون أزمة خطيرة، إذ من المرجح أن تكون هذه الجولة أطول أمدا، وأكثر دموية، خاصة إذا ما تدخلت روسيا والصين أو إحداهما بشكل ما في الحرب. إعلان وتلفت الدراسة الأنظار إلى أن هذا السيناريو يعد الأسوأ بالنسبة إلى تركيا، إذ من الممكن أن ينشأ فراغ أمني في منطقة الحدود المشتركة يجب ملؤه سريعا حتى لا يتحول إلى ثغرة أمنية شبيهة بشمال سوريا في سنوات ثورتها المسلحة. ختاما: إن هذه الدراسة وما حوته من إضاءات مهمة، لا يمكن فصلها عن الجو العام الذي تعيشه تركيا عقب #طوفان_الأقصى، حيث احتلت أخبار الحرب المحتملة مع إسرائيل صدارة المشهد سواء على مستوى التصريحات السياسية، أو المعالجات الإعلامية والبحثية.


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
واشنطن تدين قرار وضع الرئيس البرازيلي السابق قيد الإقامة الجبرية
جو 24 : دانت واشنطن قرار وضع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو قيد الإقامة الجبرية وسط توتر علاقات البلدين وتهديدات الرئيس دونالد ترامب باستخدام قضية بولسونارو في مفاوضات التجارة. عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن إدانتها قرار المحكمة العليا البرازيلية بحق الرئيس السابق بولسونارو، علما أنه يخضع حاليا للمحاكمة بتهمة التورط في مؤامرة مزعومة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022. وأصدر القاضي ألكسندر دي مورايس الأمر يوم أمس الاثنين، مشيراً إلى أن بولسونارو لم يلتزم بالقيود المفروضة عليه سابقاً من قبل المحكمة، والتي تشمل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة. وجاء قرار المحكمة في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبرازيليا توتراً، حيث يستغل الرئيس الأمريكي قضية بولسونارو كتهديد في مفاوضات التجارة. واتهم "مكتب شؤون نصف الكرة الغربي" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، القاضي مورايس، في منشور عبر منصة "إكس" بـ"استخدام مؤسسات البرازيل لإسكات المعارضة وتهديد الديمقراطية". وجاء في المنشور: "فرض المزيد من القيود على قدرة جايير بولسونارو على الدفاع عن نفسه علناً ليس خدمةً عامة. دعوا بولسونارو يتحدث!". وأضاف: "الولايات المتحدة تدين أمر مورايس القاضي بإخضاع بولسونارو للإقامة الجبرية، وسوف تحاسب كل من يقدم العون أو يشارك في السلوك الخاضع للعقوبات". وقد انتقد ترامب، حليف بولسونارو، محاكمة الرئيس البرازيلي السابق، ووصفها بأنها "ذات دوافع سياسية"، وهو ما نفته السلطات البرازيلية. وقبل أسبوع، وقّع ترامب قرارات تنفيذية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل، بعد أن هدد بذلك إذا لم توقف البلاد محاكمة بولسونارو. المصدر: "سي إن إن" تابعو الأردن 24 على