logo
مكتبة الإسكندرية تشارك في البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.. صور

مكتبة الإسكندرية تشارك في البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.. صور

البوابة٠١-٠٥-٢٠٢٥

شارك وفد من خبراء مكتبة الإسكندرية في فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت مع الأنشطة المقدمة.
وشهدت الفعاليات تقديم الدكتور محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "ابن سينا شرقًا وغربًا"، تناول خلالها أهمية أعمال الفيلسوف والطبيب الشهير، وترجمة مخطوطاته، مع التركيز على سبل الاستفادة من أفكاره في مجالات الطب والعلم حتى يومنا هذا. وجاءت الندوة ضمن فعاليات "الشخصية المحورية" للمعرض، التي اختارت هذا العام ابن سينا موضوعًا رئيسيًا.
التوثيق الرقمي والذكاء الاصطناعي
وفي جلسة أخرى، قدم الدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بمكتبة الإسكندرية، والباحث محمد غنيمة، لقاءً بعنوان "التوثيق والأرشفة الرقمية"، استعرضا خلاله جهود المكتبة في حفظ التراث وتوثيقه رقميًا، بداية من الفكرة إلى التنفيذ، وظهورها على شبكة الإنترنت.
وتناول الدكتور أحمد سمير خلال الجلسة أيضًا دور الذكاء الاصطناعي في عمليات الأرشفة والتوثيق، مؤكدًا على أن التقنية باتت عنصرًا حيويًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتيسير الوصول إلى المعرفة.
دعم ذوي الإعاقة وتحديات اللغة
كما قدّم محمد صبحي ورشة عمل تناولت اللغة العربية وآليات التعامل معها في السياقات الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، وناقش خلالها التحديات والحلول التكنولوجية المتاحة، فيما قدم حسن خاطر ورشة أخرى تناولت ظاهرة عسر القراءة (الديسلكسيا)، وطرح فيها حلولًا تعليمية وتقنية لمساعدة الطلاب الذين يواجهون هذه الصعوبات.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور المستمر لمكتبة الإسكندرية في دعم الثقافة العربية، ونشر المعرفة، والتواصل مع المؤسسات الدولية في مجالات البحث، والأرشفة، والتعليم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتبة الإسكندرية تشارك في البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.. صور
مكتبة الإسكندرية تشارك في البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.. صور

البوابة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

مكتبة الإسكندرية تشارك في البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.. صور

شارك وفد من خبراء مكتبة الإسكندرية في فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل لافت مع الأنشطة المقدمة. وشهدت الفعاليات تقديم الدكتور محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "ابن سينا شرقًا وغربًا"، تناول خلالها أهمية أعمال الفيلسوف والطبيب الشهير، وترجمة مخطوطاته، مع التركيز على سبل الاستفادة من أفكاره في مجالات الطب والعلم حتى يومنا هذا. وجاءت الندوة ضمن فعاليات "الشخصية المحورية" للمعرض، التي اختارت هذا العام ابن سينا موضوعًا رئيسيًا. التوثيق الرقمي والذكاء الاصطناعي وفي جلسة أخرى، قدم الدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بمكتبة الإسكندرية، والباحث محمد غنيمة، لقاءً بعنوان "التوثيق والأرشفة الرقمية"، استعرضا خلاله جهود المكتبة في حفظ التراث وتوثيقه رقميًا، بداية من الفكرة إلى التنفيذ، وظهورها على شبكة الإنترنت. وتناول الدكتور أحمد سمير خلال الجلسة أيضًا دور الذكاء الاصطناعي في عمليات الأرشفة والتوثيق، مؤكدًا على أن التقنية باتت عنصرًا حيويًا في الحفاظ على الهوية الثقافية وتيسير الوصول إلى المعرفة. دعم ذوي الإعاقة وتحديات اللغة كما قدّم محمد صبحي ورشة عمل تناولت اللغة العربية وآليات التعامل معها في السياقات الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، وناقش خلالها التحديات والحلول التكنولوجية المتاحة، فيما قدم حسن خاطر ورشة أخرى تناولت ظاهرة عسر القراءة (الديسلكسيا)، وطرح فيها حلولًا تعليمية وتقنية لمساعدة الطلاب الذين يواجهون هذه الصعوبات. وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور المستمر لمكتبة الإسكندرية في دعم الثقافة العربية، ونشر المعرفة، والتواصل مع المؤسسات الدولية في مجالات البحث، والأرشفة، والتعليم.

مع «فرهود».. ابن سينا والذكاء الاصطناعي
مع «فرهود».. ابن سينا والذكاء الاصطناعي

الاتحاد

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

مع «فرهود».. ابن سينا والذكاء الاصطناعي

مع «فرهود».. ابن سينا والذكاء الاصطناعي من الطبيعي أن يتخاطر العلم مع الفلسفة، وهذا مشهود عبر التاريخ. والفلاسفة مثل أشباح الليل في الأساطير سرعان مايعودون فجأةً بمعاولهم ومفاهيمهم ولو بعد مئات من السنين. وأكبر أمثلة العود الفلسفي بعث الفيلسوف هيراقليطس على يد نيتشه في القرن العشرين، مع أن هيراقليطس من فلاسفة القرن الخامس قبل الميلاد. ميّزة العلم أن عالم منفتح على المجالات الأخرى، على سبيل المثال استفاد الفيزيائيون من نظرياتٍ موسيقية، ونظرية «الأوتار الفائقة» أكبر مثال على ذلك. لنقرأ ماكتبه أينشتاين عن تأثره العلمي المفهومي المستلهم من الأفكار الموسيقية. في هذه الأيام يعتبر موضوع الذكاء الاصطناعي أساسياً في مجالات العلم والفلسفة والقانون والسياسية والنظريات الأخلاقية، بيد أن الذي لفتني عدا عن النظريات الحديثة حول هذا الفتح العلمي تلك الدراسات غير التقليدية عن مفهوم الذكاء الاصطناعي بحيث تتجاوز الطرح النظري المحدّث يومياً في المجلات والدراسات والندوات وعالم الأكاديميا. إن دراسة مثل التي كتبتْها الباحثة فاطمة فرهود بعنوان:«ما الذي يمكن للفيلسوف ابن سينا أن يعلمنا عن الذكاء الاصطناعي» أعتبرها مغامرة ممتعة. في هذه الدراسة ركّزت على نقاطٍ أختصر منها الآتي: *«في عام 2022، طور بليك ليمون المهندس في جوجل علاقة جيدة بمحاورة رائعة، فقد كانت ذكية، ثاقبة البصيرة وفضولية، وكانت حواراتهما تجري بانسيابية تامة حول مواضيع تتنقل بين الفلسفة والتلفزيون وأحلام المستقبل. ولكن كانت هناك مشكلة واحدة: وهي أن تلك المحاورة عبارة عن روبوت ذكي للدردشة». *«السؤال الذي يطرح نفسه: هل نعرف حقاً شخصاً عندما نتحدث معه؟ تشير كلمة «شخصية» عادة إلى الوضع الأخلاقي، ففي معظم الأطر الأخلاقية، تظهر اعتبارات معينة». *«عاش ابن سينا قبل اختراع المطبعة، فضلاً على الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، كان مهتماً بالكثير من الأسئلة نفسها الذي يفكر بها أخصائيو أخلاقيات الذكاء الاصطناعي اليوم، أسئلة مثل: ما الذي يجعل الشخص شخصاً، على خلاف الحيوان؟!». *«كان ابن سينا معنياً أيضاً بمقارنة العمليات الداخلية التي قد يخضع لها البشر والحيوانات للوصول إلى نواتج سلوكية متماثلة. وكان عدّ أن القدرة المميزة للإنسان كشخص هي قدرته على إدراك «الكليات»، فبينما لا تمتلك الحيوانات سوى القدرة على التفكير في الأشياء الجزئية». *«إن التمييز الذي قام به ابن سينا بين علم النفس البشرى والحيواني يشبه إلى حد بعيد التمييز الذي يبحثه علماء الكمبيوتر المعاصرون فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي». الخلاصة، أن المفاهيم الفنيّة والفلسفية والعلمية آخذ بعضها برقاب بعض، فهي تتداخل على المستويين المنهجي والتحليلي، وعليه فإن هذه النقاط التي وردت في الدراسة حول ابن سينا والذكاء الاصطناعي أعتبرها متقدّمة في التحليل وتستحق النقاش، فالعلم نهرٌ، والمجالات هي الجداول والسقيا النهائية من مصلحة البشر. *كاتب سعودي

الشرق الأوسط الجديد.. بين أمجاد الماضي وتحديات المستقبل
الشرق الأوسط الجديد.. بين أمجاد الماضي وتحديات المستقبل

الاتحاد

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الشرق الأوسط الجديد.. بين أمجاد الماضي وتحديات المستقبل

الشرق الأوسط الجديد.. بين أمجاد الماضي وتحديات المستقبل لطالما كان العالم العربي قلب الحضارة، ومركزاً للعلم والاكتشاف، حيث أسهم علماؤه في بناء المعرفة الإنسانية. ابن سينا في الطب، والخوارزمي في الرياضيات، وابن الهيثم في البصريات، والفرغاني والبتاني في الفلك، كلهم كانوا جزءاً من نهضة علمية جعلت من العواصم العربية منارات للعلم والابتكار. كانت بغداد، قرطبة، دمشق، والقاهرة وجهات يقصدها الباحثون من كل أنحاء العالم، ليس فقط لنقل المعرفة، بل للمساهمة في تطويرها، وتوسيع آفاقها. لكن أين نحن اليوم من ذلك المجد؟ لقد أصبح العالم العربي غارقاً في الصراعات السياسية والنزاعات الطائفية، بينما تسير بقية الأمم بخطى ثابتة نحو التقدم والابتكار. في الوقت الذي أصبحت فيه التكنولوجيا هي مفتاح النفوذ والقوة، ما زال العرب يعانون التبعية العلمية والاقتصادية. بعضهم استطاع أن يشق طريقه نحو المستقبل، بينما آخرون عالقون في مستنقع الخلافات القديمة التي لم تؤدِ سوى إلى مزيد من التراجع والتفكك. السؤال الذي يطرح نفسه اليوم: هل يستطيع العرب إعادة بناء حضارتهم؟ أم أنهم سيظلون أسرى الماضي وصراعاته؟ التاريخ يعيد نفسه، فما حدث مع سقوط الخلافة العباسية لم يكن فقط بسبب قوة المغول، بل كان نتيجة الخيانة الداخلية، حيث تواطأ ابن العلقمي مع الغزاة، وسهّل دخولهم إلى بغداد عام 1258، ما أدى إلى مجزرة مروعة وسقوط واحدة من أعظم العواصم الإسلامية. الأمر ذاته تكرر مع الدولة العثمانية، حيث تحالفت الدولة الصفوية في إيران مع القوى الأوروبية لضرب العثمانيين، مما أدى إلى إنهاك الإمبراطورية واستنزافها في حروب طائفية داخلية. حتى الأندلس لم تسقط فقط بالقوة العسكرية الإسبانية، بل نتيجة الخلافات بين دويلات إسلامية آنذاك، حيث استنجد بعضها بالأعداء ضد البعض الآخر، ولم يدركوا أنهم جميعاً كانوا يسيرون نحو المصير ذاته. ما أشبه اليوم بالأمس، فما زالت بعض الدول العربية غارقة في النزاعات الداخلية، حيث يُستخدم الانقسام الطائفي والمذهبي كأداة لضرب استقرار المنطقة. ومع كل حرب جديدة، تخسر الأمة جزءاً من أراضيها واقتصادها واستقلالها السياسي، بينما القوى الكبرى تستفيد من هذا التشرذم. يبدو أن الدرس لم يُستوعب بعد، رغم أن التاريخ قدم أدلة كافية على أن التفرقة لم تكن يوماً طريقاً للنهوض، بل كانت دائماً سبباً في السقوط. ورغم ذلك، هناك دول عربية قررت ألا تكون جزءاً من هذه الدوامة، فاختارت الاستثمار في الإنسان والاقتصاد والمعرفة. الإمارات العربية المتحدة، التي كانت قبل خمسين عاماً مجرد صحراء، استطاعت أن تصبح أحد المراكز الاقتصادية والتكنولوجية الرائدة في العالم، حيث أطلقت مشاريع طموحة في الفضاء والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي. السعودية بدورها انطلقت برؤية 2030، وهي خطة اقتصادية طموحة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، والاستثمار في الصناعة والتكنولوجيا، وبناء مشاريع كبرى مثل نيوم، الذي يسعى ليكون مركزاً عالمياً للابتكار. قطر، التي ركزت على التعليم والتنمية البشرية، أصبحت قوة إعلامية وتعليمية مؤثرة، واستطاعت تقديم صورة مشرّفة للعالم من خلال استضافة كأس العالم 2022، الذي لم يكن مجرد حدث رياضي، بل رسالة مفادها أن الدول العربية قادرة على تحقيق إنجازات عالمية إذا توفرت الإرادة والرؤية الواضحة. في المقابل، هناك دول عربية أخرى لا تزال غارقة في الفوضى، ما يجعل الفجوة بينها وبين الدول التي اختارت طريق التقدم تتسع يوماً بعد يوم. العالم العربي يمتلك ثروات طبيعية ضخمة، وموارد بشرية هائلة، لكنه يفتقد إلى الرؤية الموحدة التي تضعه على خارطة الدول المتقدمة. لماذا لا يكون هناك مركز عربي موحد للبحث والتطوير، يضم نخبة العقول العربية في الداخل والخارج للعمل على مشاريع تقنية وصناعية تحقق الاستقلال الاقتصادي للمنطقة؟ لماذا لا تُنشأ جمعية للعلماء العرب، تماماً كما توجد جمعيات علمية في الدول المتقدمة، تكون مسؤولة عن توجيه الأبحاث نحو مجالات تحتاجها المنطقة؟ لماذا لا يكون هناك اتحاد عربي للابتكار والتكنولوجيا، يشرف على تطوير الصناعات العربية بدلاً من الاعتماد على استيراد كل شيء من الغرب؟ النهضة لن تأتي من الخطابات العاطفية ولا من الأمنيات، بل تحتاج إلى قرارات جريئة واستثمار حقيقي في التعليم، البحث العلمي، والتكنولوجيا. بدلاً من إنفاق المليارات على الصراعات، لماذا لا تُستثمر هذه الأموال في بناء جامعات ومراكز أبحاث قادرة على المنافسة عالمياً؟ لماذا لا يكون هناك اكتفاء ذاتي في الغذاء والتكنولوجيا والصناعة بدلاً من الاعتماد المستمر على الخارج؟ إن الدول العظمى لا تُحترم لأنها تمتلك جيوشاً قوية فقط، بل لأنها تملك اقتصادات متينة وبنية تحتية معرفية متقدمة. وبدلاً من أن يكون العرب مستهلكين، يجب أن يتحولوا إلى منتجين للمعرفة والصناعة، وإلا فسيبقون دائماً في موقع التابع، لا القائد. العالم لا ينتظر أحداً، ومن يقرر التمسك بالماضي سيظل متأخراً. الشرق الأوسط الجديد لن يكون واقعاً إلا إذا تحررت المنطقة من عقلية التبعية والخلافات الداخلية، وبدأت فعلياً في بناء مستقبلها من خلال التعليم، البحث العلمي، والاستثمار في الإنسان. لماذا لا يكون هناك مشروع عربي موحد للنهوض بالعلم والصناعة؟ لماذا لا تتبنى الدول العربية رؤية مشتركة للتحول إلى قوى اقتصادية وتكنولوجية؟ الجواب بسيط: النهضة ليست حلماً، لكنها قرار يحتاج إلى إرادة سياسية واستراتيجية واضحة. فإما أن ينهض العرب، أو أن يبقوا خارج حسابات المستقبل. *لواء ركن طيار متقاعد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store