logo
"فلكية جدة": هلال صفر يُزيّن سماء المملكة اليوم ويتزامن مع ظاهرة "نور الأرض"

"فلكية جدة": هلال صفر يُزيّن سماء المملكة اليوم ويتزامن مع ظاهرة "نور الأرض"

صحيفة سبقمنذ 6 أيام
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أن هلال شهر صفر سيُزيّن مساء اليوم سماء المملكة والوطن العربي، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تشكل فرصة مثالية للرصد الفلكي والتأمل، وتجديد الأمل مع بدايات مواسم الخير.
وأوضحت الجمعية أن ظهور الهلال يتزامن مع ظاهرة "نور الأرض"، وهي ظاهرة فلكية يظهر خلالها الجزء المظلم من القمر مضاءً بضوء خافت، نتيجة انعكاس ضوء الشمس من سطح الأرض إلى سطح القمر.
وأضافت أن حركة القمر المستمرة نحو الشرق في مداره حول الأرض تؤدي إلى تغيّر موقعه في السماء يوميًا، مما يجعله وسيلة مهمة لتحديد مواقع الأجرام السماوية، خاصة خلال هذه الفترة التي تتميز بظلمة السماء، ما يتيح فرصة مثالية لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء مثل المجرات والعناقيد النجمية، في ظل غياب ضوء القمر الساطع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقفة مع النحو العرفاني
وقفة مع النحو العرفاني

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياض

وقفة مع النحو العرفاني

لطالما عُولج النحو التقليدي وكأنّه مجموعة من القوانين الرياضية الثابتة، لكنّه حينما يتنفّس داخل العقل البشري يتحوّل إلى كائن متحرّر. وهكذا لا يغدو النحو مجرّد سُلّم يتسلّقه المتكلّمون بحذر، بل يُصبح نسيجًا عضويًا يتشكّل بتجربة الإنسان الإدراكية وبذاكرته وربما بانحيازاته. فالجملة ليست قالبًا جاهزًا، وإنّما صورة عقلية مُشبَعة بالذاتية. وإذا كانت المدارس النحوية التقليدية تعمد إلى عملية استقرائية وتبدأ من القاعدة المعيارية. فإنّ النحو العرفاني (Cognitive Grammar) يبدأ من الإنسان، وينظر إلى اللغة بوصفها فعلاً إدراكيًا لا منطقيًا فحسب. ولهذا لا يرى في الجملة سوى الوجه السطحي لما يجري في الدماغ. لقد بدا النحو في تصوّر لانغكر (Langacker) ورفاقه امتدادًا لبنية الإدراك البشري. فالجملة ليست بنية تركيبية فقط، وإنّما صورة عقلية تُضاهي خارطة ذهنية لرؤية المتكلم للعالم. لذا يرى النحو العرفاني أنّ اللغة لا تسكن في الحنجرة، بل في الدماغ. وأننا حين نتكلم، فإننا لا نُطلق رموزًا مجرّدة بقدر ما نتمثّل العالم. ولذلك فإنّ المعنى ليس شيئًا لاحقًا يُضاف إلى التركيب، بل هو أصل العملية. ولهذا السبب يتشبّث النحو العرفاني بالنماذج الأولية (Prototypes) فمثلاً مفردة «طائر» لا تُحدّد بحقولٍ تكوينيّة منطقية (ريش، ومنقار، ويطير). إذ الأفضلية في إدراكنا للطيور التي تُمثّل النموذج الأكثر شيوعًا؛ حيث «عصفور» و»حمامة» أكثر من «نعامة» و»بطريق». ومع ذلك فإنّ النحو العرفاني لا يُعارض القواعد، بل يُعيد ترتيبها من حيث الأهمية؛ حيث الاستعمال قبل القاعدة، والمعنى قبل الشكل. فبينما ظلّ النحو التوليدي يبحث عن الكفاءة الكامنة في عقل المتكلم المثالي جاء النحو العرفاني ليهتمّ بالأداء الواقعي للمتكلمين الحقيقيين. فليست الأخطاء المعيارية علامات ضعف، وإنّما دوارج مألوفة للغة كما يُنتجها العقل البشري. فهو لا يبحث عن التمام المعياري، وعليه فهو يقرأ التردّد والانفعال والالتباس كعلامات إعرابٍ لنبض اللغة الحقيقي. وفي هذا السياق، لا تُصبح الاستعارة مجرّد زينة لفظية بل أساس؛ ذاك أنّ الإنسان لا يتكلم إلا من خلال ما يراه ويشعر به. وكأنّ اللغة لا تُصاغ في معملٍ رياضي، بل تنشأ في معامل الحياة. وبذلك تُصبح المفرداتُ غير ثابتة، حيث تتغير مع التجربة. فـ»البيت» لدى لاجئ ليس كـ»البيت» عند شاعر، و»الوطن» عند عاشق ليس كـ»الوطن» عند سياسي. وربما كان هذا سببًا لفشل النماذج الحاسوبية القديمة القائمة على المنطق الصوري وحده في فهم اللغة الطبيعية، كونها قد تجاهلت التجسيد والمعنى القائم على السياق. حيث يُقدّم النحو العرفاني إطارًا أقرب لكيفية معالجة الإنسان للغة، ممّا يدفع باتجاه ذكاء اصطناعي أكثر أنسنة. فهو ليس مجرّد تحليل لغوي، إنه أنثروبولوجيا للإدراك البشري؛ إذ اللغة ليست عباءة نرتديها فوق الفكر المجرّد، بل هي جلد الفكر نفسه. ولكن من وجهة نظري، فإنّ النحو العرفاني لا يخلو من هنّات، فهو يُفرّط بالبنية الشكلية للغة لصالح المعنى، فبدلاً من النظر إلى اللغة بوصفها نظاما مستقلا له قوانينه البنيوية، يُعاد تأويل البنية بوصفها مجرّد انعكاس للتجربة، وهذا توجّه يُضعف الطابع النسقي للغة، ويجعل المعنى ذا الطبيعة الفضفاضة معيارًا أوحد للحكم على الصواب. بالإضافة إلى أنّ النحو العرفاني يتعامل مع الاستعارة المفهومية والتصوير الذهني على أنهما أساس لكلّ بنية لغوية. غير أنّ هذا التعميم يتجاهل خصوصية بعض التراكيب التي تنتمي إلى النظام اللغوي وليس الإدراكي. فليست كل بنية لغوية تُفهم بالضرورة عبر صور ذهنية أو تصنيفات تجريبية؛ وإنما ثمّة مواضع يكون فيها العامل أو الإعراب أو الرتبة مفتاحًا للفهم، وليس الإسقاط الإدراكي. ولذا فالنحو العرفاني يبدو وكأنّه يخلط بين التفسير والتبرير، وغالبًا ما يُفسّر الظواهر اللغوية بتأويلات عقلية فضفاضة لا يمكن التحقّق منها أو اختبارها، الأمر الذي يُضعف من اتساق النظرية، ويجعلها أقرب إلى الخطاب التأملي. فحين نقول إن ترتيبًا نحويًا ما يرجع إلى بؤرة الانتباه أو إلى تصوّر مجازي لمسار أو نقطة مرجعية؛ فإننا نُبرر ولا نفسر تفسيرًا دقيقًا يُمكن فحصه. ويُمكن القول إنّ النحو العرفاني يُمثّل محاولة جادة لردّ اللغة إلى الإنسان، لكنّه إذ يفعل ذلك فإنّه يجنح نحو التبسيط والتسطيح، ويقع في فخ تقويض نظام اللغة ذاته. فالتفسير الإدراكي للغة مفيدٌ جدًّا لكن ليس لدرجة تغييب التوازن العقلاني، وإهمال قيمة البنية. ختامًا أودّ التنويه إلى أنّ حديثي هنا عن النحو العرفاني بوصفه نظرية محدّدة لا أقصد فيه بالضرورة اللسانيات العرفانية بوصفها إطارًا أوسع يشمل عدّة نظريات.

تنوع أحيائي فريد وحياة فطرية مزدهرة
تنوع أحيائي فريد وحياة فطرية مزدهرة

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياض

تنوع أحيائي فريد وحياة فطرية مزدهرة

تُعد المملكة من الدول الغنية بالتنوع الأحيائي، وبيئاتها بين الصحاري، الجبال، السواحل، والمناطق البحرية، التي تضم 65 نظامًا بيئيًا بريًا وبحريًا، ما يسهم هذا التنوع في احتضانها لآلاف الأنواع من الكائنات الحية تتجاوز 12 ألف نوع فطري، سواءً كانت نباتية أو حيوانية، فتقدر أنواع النباتات في المملكة بنحو 2300 نوع، وأكثر من 1600 نوع من الأعشاب الحولية والمعمرة، الذي جعلها أغنى مناطق الشرق الأوسط تنوعًا نباتيًا. وتسنّ المملكة الإستراتيجيات والمبادرات لحماية البيئة واستدامتها، حفاظًا على ديمومة التنوع الأحيائي، حيث تُظهر هذه الجهود التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية للأجيال القادمة، فهي تتميز بتنوع النظم البيئية بسبب مساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية، التي بدورها تنعكس بوجود تنوع أحيائي فريد وحياة فطرية مزدهرة للعديد من الأنواع المتوطنة وشبه المتوطنة في المملكة. ويعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على تنمية الحياة الفطرية بشكل مستدام من خلال تطوير وتنفيذ برامج متعددة تهدف إلى الحفاظ على التنوع الأحيائي وتنميته وتعزيز المشاركة المجتمعية في برامج شاملة وفاعلة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لصون هذا الموروث الطبيعي في المملكة. يذكر أن المملكة تشغل ثلثي مساحة شبه الجزيرة العربية، وأسهم موقعها الجغرافي إضافة إلى وجودها ضمن نطاقين من نطاقات الأقاليم الجغرافية الصحراوية "الإقليم الأوروبي الآسيوي والإقليم الأفريقي الاستوائي" في تباين المناخ والمكونات الأحيائية، الذي أسهم بدوره في تعدد النظم البيئية والتنوع الأحيائي في المملكة.

من «زحل» إلى منصب تاريخي.. «دوغرتي» أول فلكية ملكية في بريطانيا
من «زحل» إلى منصب تاريخي.. «دوغرتي» أول فلكية ملكية في بريطانيا

عكاظ

timeمنذ 17 ساعات

  • عكاظ

من «زحل» إلى منصب تاريخي.. «دوغرتي» أول فلكية ملكية في بريطانيا

اختيرت البروفيسورة ميشيل دوغرتي، عالمة الفيزياء الفضائية البارزة التي ساهمت في اكتشاف إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض على أحد أقمار زحل، كأول امرأة تتولى منصب الفلكي الملكي، وهو لقب فخري يعود تاريخه إلى 350 عامًا. وتأتي الخطوة، بحسب صحيفة «الغارديان»، بعد تعيين كاثرين هيمانز كأول فلكية ملكية لأسكتلندا في عام 2021. وشاركت دوغرتي، التي عملت في بعثة «كاسيني» التابعة لناسا، في اكتشافات كبرى، منها رصد نفاثات بخار الماء تنطلق من قمر زحل «إنسيلادوس»، مما يشير إلى إمكانية دعمه للحياة. وفي 2005، لاحظت دوغرتي، انحرافًا طفيفًا في قياسات المجال المغناطيسي للمركبة كاسيني، مما دفعها لإقناع ناسا بإعادة توجيه المركبة لدراسة أقرب، حيث اكتُشفت أعمدة بخار الماء تنبعث من القطب الجنوبي للقمر، مما جعل إنسيلادوس مرشحًا رئيسيًا للبحث عن حياة خارج الأرض. وأعربت دوغرتي، البالغة من العمر 62 عامًا، عن سعادتها الغامرة بالمنصب، قائلة: «لم أتخيل في طفولتي أنني سأعمل على بعثات فضائية، لذا تولي هذا المنصب أمر لا يصدق». وأضافت في حديث لبرنامج «توداي» على راديو بي بي سي 4: «أريد أن أُلهم الناس، خاصة الفتيات الصغيرات، ليؤمن بقدرتهن على تحقيق أحلامهن في مجالات تبدو صعبة». وستتولى دوغرتي، المنصب إلى جانب مهماتها الحالية كرئيسة تنفيذية لمجلس مرافق العلوم والتكنولوجيا، ورئيسة منتخبة لمعهد الفيزياء، وأستاذة فيزياء الفضاء بكلية إمبريال لندن. وأعربت عن قلقها بشأن تمويل العلوم، مؤكدة أهمية توضيح قيمة الأبحاث العلمية للاقتصاد والرفاهية في المملكة المتحدة. كما تهدف إلى تعزيز شغف الجمهور بالفلك من خلال التواصل حول تأثير العلوم في الحياة اليومية. وُلدت دوغرتي في جنوب إفريقيا، وهي من أصول إنجليزية وأيرلندية، وساعدت في طفولتها والدها في بناء تلسكوب، حيث كانت تجربتها الأولى في رؤية كوكب المشتري وأقماره الأربعة الكبيرة وزحل وحلقاته. وتتخصص في تصميم وتشغيل أدوات لقياس المجالات المغناطيسية في الفضاء ضمن بعثات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، بما في ذلك مقياس مغناطيسي في بعثة جويس التي تستكشف أقمار المشتري الجليدية، والتي ستصل إلى وجهتها في 2031. وهنأت البروفيسورة السيدة أنجيلا ماكلين، كبيرة المستشارين العلميين للحكومة البريطانية، دوغرتي على تعيينها، واصفة إياه بأنه تكريم مستحق لعملها المتميز وتفانيها في علم الفلك. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store