
إسرائيل تقتل أنس الشريف وتتهمه بأنه قائد في حماس
أعلنت الجيش الإسرائيلي بسرعة عن مسؤوليته عن العملية، مدعيًا أن الصحفي كان في الواقع 'قائد خلية في حماس' متورطًا في إطلاق صواريخ على المدنيين والجنود الإسرائيليين. وقد رفضت قناة الجزيرة هذه الاتهامات بشدة، ووصفتها بأنها 'عمل متعمد' يهدف إلى إسكات صوت ناقد لتغطية الصراع.
كان أنس الشريف، البالغ من العمر 28 عامًا ومن سكان مخيم جباليا للاجئين، معروفًا بأنه من بين الصحفيين القلائل الذين استمروا في تغطية شمال غزة رغم القصف اليومي. وكان قد فقد والده في غارة إسرائيلية في ديسمبر 2023. وفي آخر منشوراته، قبل لحظات من وفاته، كان يدين تصاعد الغارات على المدينة ويؤكد عزمه على الاستمرار في الشهادة.
أثارت الهجوم استياء المدافعين عن حرية الصحافة. وتذكر المنظمات الدولية أن أكثر من 200 صحفي قُتلوا في قطاع غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر 2023، وتدعو إلى تحقيقات مستقلة لتسليط الضوء على هذه الاغتيالات.
بالنسبة للكثيرين، ترمز وفاة أنس الشريف إلى الضعف الشديد للصحفيين العاملين في مناطق الحرب وتعيد إحياء النقاش حول ضرورة وجود آليات دولية ملزمة لضمان حمايتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
منذ 28 دقائق
- إذاعة المنستير
العدوان الصهيوني: ثمانية شهداء إثر قصف الاحتلال شمال مدينة غزة ووسط القطاع
الأربعاء, إثر استهداف الاحتلال مواطنين في دير البلح وسط قطاع غزة, وشمال غرب مدينة غزة, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأفادت الوكالة نقلا عن مصادر محلية, بأن ثلاثة شهداء وصلوا إلى مستشفى الأقصى نتيجة استهداف مجموعة مواطنين بصاروخ من طائرة مسيرة للاحتلال بمنطقة الحكر جنوب مدينة دير البلح. وأضافت أيضا أن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت مجموعة من المواطنين شمال غرب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين. ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أزيد من 216 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد عن 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.


إذاعة المنستير
منذ 28 دقائق
- إذاعة المنستير
المجلس الوطني للجهات والأقاليم يشيد بدور المرأة التونسية ويدعو إلى تعزيز المساواة
أشاد المجلس الوطني للجهات والأقاليم، اليوم الأربعاء ، بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية، بدور النساء في مسيرة بناء الدولة الحديثة، مؤكدا أن الذكرى التاسعة والستين لصدور مجلة الأحوال الشخصية تمثل محطة رمزية لتجديد الالتزام بمواصلة النضال من أجل الحقوق والحريات وتعزيز المكاسب. وأوضح المجلس، في بيان أصدره بالمناسبة، أن مجلة الأحوال الشخصية مثّلت تحولا جوهريا في التشريع التونسي، حيث كرّست مبدأ المساواة بين المرأة والرجل، وأسست لمنظومة قانونية ضامنة لحقوق النساء وكرامتهن، وهو ما جعل من تونس رائدة إقليميا في مجال النهوض بأوضاع المرأة. ونوّه المجلس بالحضور الفاعل للمرأة التونسية في الحياة الوطنية، من خلال مشاركتها في معارك التحرر الوطني، ومساهمتها في ترسيخ الديمقراطية، وانخراطها في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، معتبرا أن النساء شكّلن عنصرا أساسيا في صياغة ملامح الدولة الحديثة. كما عبّر عن تقديره لنساء تونس، بمختلف فئاتهن، من العاملات في الفلاحة والصناعة إلى المبدعات والرائدات في مجالات البحث والعلم والثقافة، مثمّنا حسّهن الوطني وروحهن النضالية في الدفاع عن مكتسبات الدولة وصون سيادتها. ورغم أهمية المكاسب المحققة، ذكّر المجلس بأن مسيرة النهوض بحقوق النساء لا تزال متواصلة، داعيا إلى تضافر الجهود من أجل القضاء على كافة أشكال التمييز والعنف والاستغلال، وترسيخ مبدأ المساواة الكاملة، وضمان الكرامة خاصة للفئات الأكثر هشاشة مثل فاقدات السند والعاملات الفلاحيات والعاطلات عن العمل. كما دعا مختلف مؤسسات الدولة والفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى مواصلة العمل المشترك من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وقطع الطريق أمام جميع أشكال الظلم والتهميش. وشدد المجلس أيضا على أهمية الدور الذي تضطلع به المرأة البرلمانية في تمثيل قضايا النساء والدفاع عنها، وفي دعم مشاركتهن في مواقع القرار لضمان استمرارية مسار التحرر والمساواة.


إذاعة المنستير
منذ 40 دقائق
- إذاعة المنستير
بمناسبة العيد الوطني للمرأة: مجلس النواب يؤكد علي الدور الطّلائعي والقيادي للمراة داخل الأسرة و المجتمع.
تحتفل تونس يوم الاربعاء 13-08-2025 بالعيد الوطني للمرأة التونسية، الذي يقترن بالذّكرى ال69 لإصدار مجلّة الأحوال الشّخصية بما تضمّنته من أحكام حرّرت المرأة وخلّصتها من مظاهر الغبن والتهميش، وبما أقرّته من مبادئ تضمن حقوقها وتساهم في فتح الآفاق أمامها على جميع الأصعدة. ويعدّ الاحتفال السّنوي بعيد المرأة مناسبة متجدّدة لاستحضار مكاسب التّونسيات والوقوف عند دورهن الطّلائعي والقيادي داخل الأسرة وفي المجتمع، واستحضار إسهاماتهن الفاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي مسيرة النّماء والتقدّم في تونس. كما يمثّل إطارا ملائما لتثمين دور النّساء التّونسيات الرّائدات، في مختلف مساراتهن المهنية ومواقعهن، داخل الوطن وخارجه. وبهذه المناسبة السّعيدة تتقدّم رئاسة مجلس نواب الشعب بأحرّ التّهاني وأطيب الأمنيات إلى كافة نساء تونس، وتعرب عن كبير الاعتزاز بما بلغته المرأة من مراتب متقدّمة وبما تتميّز به من حسّ وطني وروح نضالية عالية، واستعداد دائم للحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية، وهي مزايا تمثّل خير حوافز للمواصلة على درب الانتصار لحقوق المرأة وصونها ودعم مكاسبها وتعزيز حظوظها في إطار المساواة وتكافؤ الفرص. فقد تعدّدت المبادرات في مختلف الحقب التّاريخية التي مرّت بها البلاد لتجعل العنصر النّسائي في صدارة الاهتمامات ومحورا رئيسيا في التّطوير والتّعصير، بما بوّاها اليوم هذه المكانة المرموقة التي ترتكز على مجمل المكاسب والانجازات التي يتعيّن الحفاظ عليها وإثراؤها. ولقد ظلّ الجانب التشريعي عنصرا مهمّا في هذه المكانة التي تحظى بها المرأة، انطلق بصدور مجلّة الأحوال الشّخصية في 13 أوت 1956، وتعزّز تباعا بجملة من القوانين والإصلاحات في مختلف المراحل، وتواصل إلى اليوم ليتكرّس بصفة جليّة في دستور 2022 ، الذي تلته تشريعات رائدة، في سياق الثورة التشريعية المنشودة، ترمي الى ضمان استقرار المجتمع وتعزيز مكانة المرأة فيه، وصون حقوقها. ولابد من تثمين ما أثبتته النّساء البرلمانيات من جدارة وإسهام فاعل في عمل المؤسّسة البرلمانية في كل تجلّياته، سواء في ما يتعلّق بشؤون الطفولة والمرأة والأسرة، أو بغيرها من المسائل المعروضة، وذلك عبر ما تقدّمنه من آراء ومقترحات ومن خلال قدرتهن على نقل المشاغل والتعبير عن تطلّعات المرأة التي تتجسّم بصفة جليّة في مختلف التّشريعات المُصادق عليها. وفضلا عن المُنجز التشريعي الذي ما فتئ يتعزّز، يظلّ الحرص الرئاسي والقرارات والإجراءات الحكومية المتواترة، عنصرا ثابتا في مساعي تعزيز مكانة المرأة ورعايتها من خلال مجمل المشاريع والبرامج الوطنية، والعمل على التمكين الاقتصاديّ للنساء وتحفيزهنّ على المساهمة في خلق الثّروة، مع الحرص الدؤوب على ضمان كرامة المرأة التي تعدّ كرامة المجتمع. وفي هذا الإطار تنوّه رئاسة مجلس نواب الشعب بمختلف المبادرات الرامية الى رعاية النّساء الكادحات وضمان كرامتهن، ولاسيما فاقدات السّند وغيرهن من الفئات الهشّة، وتؤكّد في نفس الوقت ما يتطلّبه الواقع من عمل مضاعف للتصدّي لمظاهر التمييز والعنف التي مازالت تواجهها المرأة في بعض الجهات، ولاسيما عبر مزيد تطوير النّصوص القانونية والتّجسيم الفعلي لمقتضيات التّشريعات ذات العلاقة، وانّه لمن الضروري كذلك أن يتواصل الحرص على صون الذاكرة النّسائية التونسية والتعريف بنضالات المرأة في معركة التّحرير الوطني وفي بناء تونس الحديثة، ومواصلتها العمل بروح وطنية متجدّدة جعلتها الي اليوم متألّقة ومبدعة في كل المجالات، حتى تظلّ أنموذجا يحتذى ونبراسا للأجيال القادمة. وتجدّد رئاسة مجلس نواب الشعب تهانيها الخالصة وأطيب تمنيّاتها إلى كافة نساء تونس بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية، وتعرب عن تقدير ها الدّائم لحسّهن الوطني وشعورهن بالمسؤولية، ولما يتّسمن به من روح نضالية عالية تؤهّلهن لمواصلة الإسهام في المسار التنموي للبلاد وخدمة المصلحة الوطنية العليا.