logo
مستشار المرشد الإيراني: هناك مفاجآت مستمرة للرد على القصف الأمريكي

مستشار المرشد الإيراني: هناك مفاجآت مستمرة للرد على القصف الأمريكي

صدى البلدمنذ 3 ساعات

كتب المستشار الإيراني علي شمخاني للمرشد الإيراني علي خامنئي تغريدة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي بإن هناك مفاجآت إيرانية قادمة للرد على القصف الأمريكي مُشيرا بإن اللعبة لم تنتهي بعد.
وأضاف شمخاني بإن إيران نقلت المواد المخصصة من المواقع الإيرانية النووية التي نفترض بإن الضربات الأمريكية دمرتها،وتابع شمخانى في تغريدته بإن إيران تملك حق الرد الآن عقب تعرضها لهجوم،وتعلم أين تُطلق النار.
في إتجاه آخر عقب الهجمات الأمريكية الكبيرة بواسطة الطائرات الشبحية بي52 المستهدفة لمنشآت نطنز وأصفهان وفوردو فجر الأحد خرج الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في المظاهرات الإيرانية العامة التي إندلعت اليوم الأحد المنددة بالهجوم الأمريكي على إيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المرشد الإيراني: مخزون اليورانيوم المخصب لا يزال سليمًا
المرشد الإيراني: مخزون اليورانيوم المخصب لا يزال سليمًا

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

المرشد الإيراني: مخزون اليورانيوم المخصب لا يزال سليمًا

أكد علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أن «مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب لا يزال سليمًا»، وذلك عقب يومين من الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران. وجاءت هذه التصريحات في أعقاب الضربات التي نُفذت ليلة السبت على مواقع نطنز، فوردو، وأصفهان. ونفت طهران حدوث أي ضرر لمخزون اليورانيوم، مشيرة إلى نقله سلفًا إلى مواقع آمنةً وسرية . وتُظهِر بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) أن إيران تمتلك أكثر من 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، ما يُعدّ مادة قريبة من الدرجة القتالية، تكفي لتصنيع عدة رؤوس نووية إذا واصلت نحو 90% . ومع ذلك، لا تملك طهران حتى الآن القدرة التقنية لصنع القنبلة النووية، وفق تقارير استخباراتية أميركية وإسرائيلية وأكد مكتب علي شمخاني أن كل اليورانيوم عالي التخصيب قد نُقل قبل الهجوم، وتم إخفاؤه في أماكن سرية، ما يجعل من المستحيل تتبعه حاليًا وتتماشى هذه التصريحات مع تصريحات مدير الوكالة، رافائيل غروسي، الذي أشار إلى أن التفجيرات لم تلامس الأقسام الحرجة تحت الأرض في مواقع نطنز وفوردو، وأن مستويات الإشعاع لم ترتفع بشكل مقلق في مايو الماضي، أبلغ شمخاني شبكة NBC أن إيران قد تتخلى عن الترسانة عالية التخصيب مقابل رفع العقوبات الأميركية، مع التزام بحدود تخصيب مدنية وتوسيع تفتيش الوكالة الدولية غير أن الأسبوعين الماضيين شهدا تصعيدًا واضحًا من المرشد علي خامنئي، الذي شدّد على أن التخصيب حق سيادي لا يجوز التنازل عنه، رافضًا مقترحات أمريكية تتناول الحد من التخصيب وتركيب منظومة رقابية دولية . وتحافظ إيران على موقفها الدفاعي تجاه ضغوط الغربيين، معتبرة أن نقل المخزون دليل على قدرتها على التحوّط والتصعيد إذا لزم. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA صعوبة متابعة المخزون بسبب نقل المواد والقيود المفروضة حاليًا على العمل في المواقع المستهدفة . ويرى خبراء أن ارتفاع المخزون قرب عتبة السلاح يعزز إمكانيات ايران كـ"دولة عتبة"، مما يضغط على الإيرانيين لتسريع برنامجهم إن اختارت الخيار القتالي . وعلى الرغم من المكابرة الإيرانية وطمأنة مخزونها من اليورانيوم، فإن هذه التطورات تفتح الإقليم على سيناريوهات خطيرة: تتأرجح البلاد بين التهدئة عبر الدبلوماسية ورفع التخصيب، وبين خيار المضيّ نحو استعادة توازن الردع النووي إذا استمر الحصار والعقوبات. وتتجه الأنظار الآن إلى جولات المفاوضات الدولية المقبلة وما إذا كانت الطاقة الاقتصادية والتفتيش ستتفوّق على منطق المواجهة العسكرية.

نتنياهو يصلى من أجل ترامب أمام حائط البراق
نتنياهو يصلى من أجل ترامب أمام حائط البراق

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

نتنياهو يصلى من أجل ترامب أمام حائط البراق

توجه نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلية، إلى حائط البراق المتواجد بحرم المسجد الأقصى اليوم الأحد، من أجل تأدية صلاة الشكر بسبب ضرب ترامب للمفاعلات النووية الإيرانية. وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، وقام نتنياهو بالدعاء لترامب لإن الضربات الأمريكية سوف تغير الشرق الأوسط بالمستقبل. وشنت واشنطن ضربات بقنابل ثقيلة من قاذفاتها الاستراتيجية بي 2 على المنشآت النووية الإيرانية فجر الأحد. وتوعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بالرد على الهجوم الأمريكي الذي كان يقف وراء الهجمات الإسرائيلية العدائية تجاه الدولة الإيرانية. وقال مستشار خامنئ على شمخاني على منصة إكس، إن إيران سوف تقدم العديد من المفاجآت المستمرة للرد على الهجوم الأمريكي.

عريضة شعبية داخل إيران تُطالب حكومة طهران بالانسحاب من «معاهدة النووي»
عريضة شعبية داخل إيران تُطالب حكومة طهران بالانسحاب من «معاهدة النووي»

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

عريضة شعبية داخل إيران تُطالب حكومة طهران بالانسحاب من «معاهدة النووي»

في خضم موجة التصعيد الحاد بين إسرائيل وإيران، وردا على الضربة الأمريكية للمفاعلات الإيرانية، ظهر مستجد جديد يتمثل في عريضة شعبية داخل إيران تُطالب حكومة طهران بالانسحاب من «معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية» (NPT)، تمهيدًا للتوجه نحو تسريع السعي نحو البرنامج النووي، ومنحه حرية أكبر بعيدًا عن قيود الرقابة الدولية. نشرت صفحات إيرانية على وسائل التواصل الاجتماعي (على مواقع X وفيسبوك)، مقاطع تؤكد بدء توقيع عدد كبير من الإيرانيين على هذه العريضة مطالبة الحكومة الرسمية بالتحرك بجرأة وسرعة نحو الانفكاك من المعاهدة، بغرض منح برنامجها النووي الحق في التحرر من أي قيود خارجية، وفقا لصحيفة ذا جارديان البريطانية. وفي المقابل، لا تزال هذه المطالب الشعبية في مرحلة «اقتراح»، وتنضوي ضمن تحركات برلمانية أقرتها لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية داخل البرلمان الإيراني. إذ يعمل النواب على صياغة مشروع قانون انسحاب، مستندين إلى المادة العاشرة من المعاهدة التي تمنح أي دولة الحق في الانسحاب بعد إشعارٍ مدته 90 يومًا في حالة ما إذا رأت أن «مصالحها العليا في خطر» كما أكد عباس جولرو، رئيس اللجنة البرلمانية المعنية، أن الانسحاب سيكون ردًا ذا أساس قانوني على الضربات الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية (فوردو، نطنز، أصفهان)، حيث رأى أن ذلك "قد أعطى إيران حقًا مشروعًا للانسحاب" وفي الوقت ذاته، نُشرت تصريحات على لسان مسؤولين رسميين مثل سفير وزارة الخارجية الإيرانية والمتحدث باسمها، أكّدوا أنها ليست أكثر من خطوة أولية وأن الحكومة والبرلمان سيتباحثان في الموضوع لاحقًا، مضيفين أن إيران لا تزال متمسكة بمواقفها السابقة التي تعلن أن برنامجها «مدني بالكامل»، وأن فتيتها الدينية الصادرة عن علي خامنئي ترفض الأسلحة النووية بشدة . وتكررت هذه التهديدات بالفعل في مناسبات سابقة عند تصعيد العلاقات، ويعود سورها إلى أواخر 2020 حين هدّدت إيران بسحب عضويتها إذا وُجه بالبرنامج النووي تهديدات متجددة . ويُعد انسحاب إيران من المعاهدة خطوة جذرية ذات تداعيات إقليمية ودولية خطيرة، فقدان الضمانات والرقابة الدولية، يغرق البرنامج النووي الإيراني بعيدًا عن إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما قد يثير مخاوف جدية من تحوله نحو إنتاج مواد لصواريخ نووية ويرى محللون أن خروج إيران سينذِر بعودة سباق التسلّح النووي، مما قد يضعف من شرعية المعاهدة كأداة دولية لمحاصرة التسلّح النووي . وتعبر العريضة الشعبية عن غضب وقلق شعبي متزايد، فإن التحوّل إلى أي اتجاه رسمي يتطلب موافقة السلطة التنفيذية والرئاسة. تبقى المبادرة الشديدة الخطورة معلّقة بحدود الموازنة بين رغبة ردع الهجوم وحسابات مصير المعاهدة والبرنامج النووي، وسط مسعى دبلوماسي لإغلاق الأزمة قبل أن تتحول إلى كارثة إقليمية أشد تعقيدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store