
خبير التأمينات الصبيحي يحذر من "غضب اجتماعي واسع " بسبب
أخبارنا :
قال خبير التأمينات الاجتماعية، موسى الصبيحي، إنه من غير المقبول أن تتخذ الحكومات الأردنية الثلاث الأخيرة قراراً بإنهاء خدمات الموظف العام المستكمل لشروط التقاعد المبكر، وأن تحيله قسراً إلى هذا النوع من التقاعد، دون طلب منه أو رغبة، في الوقت الذي تنص فيه التشريعات على أن سن التقاعد للموظف العام هو الستون، وللموظفة الخامسة والخمسون.
وأضاف الصبيحي أنه تمّت إحالة عشرات الآلاف من موظفي القطاع العام على تقاعد الضمان المبكر، بخدمات ومدد اشتراك تبدأ من (21) سنة، وبأعمار تتراوح في الغالب ما بين 47 إلى 54 عاماً، وهو ما وضع معظم هؤلاء الموظفين وعائلاتهم في وضع معيشي حرج.
وأشار إلى أنه في وقت سابق حذّر من أن هذا الأمر سيؤدي حتماً إلى إضعاف المركز المالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي، حيث ستزيد نفقات المؤسسة التأمينية وتنخفض إيراداتها من الاشتراكات، وهو ما سيقرّب نقطة التعادل الأولى بينهما بصورة كبيرة، ما يشكّل نقطة الخطر الأولى في التحليل الاكتواري. وبحسب المؤشرات الأولية للدراسة الاكتوارية الحادية عشرة (الأحدث)، سيكون ذلك على الأرجح خلال العام 2031، أي بعد ست سنوات فقط لا غير.
وتابع أنه في حال استمرار الأمر على حاله، فإنه سيقود إلى الإخلال بالمعادلة الاكتوارية التي تفترض أن يكون لدينا ما بين 5 إلى 7 مشتركين فعّالين "مؤمّن عليهم" مقابل كل متقاعد، لنكون في مرحلة أمان مقبولة.
وبيّن أن المعادلة وصلت اليوم، بفضل بعض هذه السياسات غير المحسوبة، إلى أن يكون لدينا (4.3) مشترك مقابل كل متقاعد، والعدد في تناقص إذا استمر العمل بسياسة الإحالة القسرية على التقاعد المبكر.
واختتم بالقول إن هذا سيضع الحكومة ومؤسسة الضمان في موقف حرج للغاية، بسبب الاضطرار إلى تصويب أوضاع المركز المالي للضمان من خلال إجراء تعديلات ضرورية قاسية جداً، ربما سيؤدي إحداثها والإصرار عليها إلى غضب اجتماعي واسع، لا قدّر الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
عماد داود يكتب : عبد الله الثاني... حين تصير الأوطان ملوكًا، ويصبح العدل سِمَة التاج
أخبارنا : بقلم: عماد داود هنا لا أكتب عن ملك يحكم، بل عن رمزٍ ينهض. لا أصف رجلاً، بل أستدعي وطنًا في هيئة إنسان. ما بين السطور لا تكمن قصة حكم، بل قصيدة معنى، كتبتها لا بمداد القلم، بل بندى الانتماء. أنا طالب لغة وأدب عربي على وشك التخرج، لم أُقْدِمْ على هذه السطور طمعًا ولا تزلّفًا، بل من مقام الكلمة حين تكون شاهدة على النُّبل، ومرآةً لزمنٍ تاه فيه الضوء. لم أكتبه من سفح رجاءٍ ولا من تحت عباءة انتظار، بل من أعالي الكرامة حيث لا تنحني القلوب، ومن يقينٍ يرى في الحرف عهدًا لا يُساوَم عليه. سكبت فيه مدامع الروح كما يسكب العاشق خمر الحنين في كأس الوفاء، متكئًا على بلاغة القلب قبل فصاحة القلم، ومستضيئًا بأنفاس الأدباء العظام، كما يستضيء السالك بنور المنارات. أنا ابن هذا الوطن الذي لم يهبني ذهبًا، بل منحني يقينًا أن في عبد الله وعدًا لا يخون. أدرس على نفقتي الخاصة، أتنفس الحلم من كدّي، وأحمل على ظهري عائلةً صابرة لا تشكو، بل تصلي. لم تذق من الحياة سوى الصبر، ولكنها آمنت دومًا أن في الأردن ما يستحق الانتظار، وأن في قائده ما يُروى لا كمعلومة، بل كأسطورة. عبد الله الثاني ليس حاكمًا تسكنه البروتوكولات، بل رجل تسكنه القضية. فيه من مانديلا وهج الكرامة، ومن طاغور إشراقة الشرق، ومن تشرشل صلابة القرار، ومن جبران وجع الإنسان، ومن الحسين نبضٌ لا ينطفئ. حين يتحدث، تصغي القيم، لا لأن صوته عالٍ، بل لأن ضميره أسبق من لغته. حمل القدس كما تُحمل القصائد: لا للمزايدة بل للنجاة. لم يكن شاهدًا على الوجع الفلسطيني، بل كان هو النص المقدّس في سفر الكرامة. تحدث عن فلسطين لا بوصفها جغرافيا، بل كجرح يسكنه، وكوعدٍ لم يُخلفه. في صوته صدى القدس، وفي خطاه ظلّ الشهداء. أما الملكة رانيا، فهي ليست مجرد رفيقة درب، بل أنوثة الشرق حين تُترجم إلى حكمة. تمشي إلى جانب عبد الله لا كظلٍّ، بل كنور. هي صوت العصر إذا نطق بالرحمة، وعقل العالم حين ينصت إلى الشرق. في كل خطوةٍ منها أثر نور، وفي كل كلمةٍ منها صدى حضارة. وفي الأمير الحسين، لا نقرأ فقط نَسَب العرش، بل نبض المستقبل. شاب لا يتكئ على المجد، بل يصنعه. لا يقتفي ظلًّا، بل يرسم أفقًا. فيه من دم الهواشم شرف لا يصدأ، ومن وجع الشعب إصرار لا يلين. كتبت هذه الكلمات لا مدحًا، بل موقفًا. لا لأنني أردت التصفيق، بل لأقول ما يُقال حين تصمت السياسة ويتكلم الأدب. كما ترك نيرودا أثره في قصيدة لا تنتهي، وكما ترك تولستوي إنسانيته في سطور تُتلى كلما ضاقت الأرض، أردت أن أترك أثرًا في زمن يندثر فيه الصدق. في الذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، وفي عيد الجلوس، وفي مناسبة زفافٍ ملكيّ يعكس روح الشراكة لا الصورة، وفي ظلال القضية الفلسطينية التي لم تغب عن ضمير عبد الله، أقول: هذا وطنٌ لا يساوم، ولا يُهزم. وهذا ملكٌ لا يُنسى، ولا يُشترى. وهذا قلمٌ لا يكتب إلّا حين يفيض القلب. فليُكتب في دفاتر الأدب أن في القرن الحادي والعشرين، كان في الشرق ملكٌ يشبه القصيدة إذا صدحت، والضياء إذا تنفّس. عبد الله... ليس ملكًا فحسب، بل استعارة خالدة لوطنٍ لا يُهزم. البريد الإلكتروني: emadawoud@

أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
احتفال "نشميات ماعين' بمحافظة مادبا بعيد الاستقلال والأعياد الوطنية "
أخبارنا : احتفلت "نشميات ماعين' بمحافظة مادبا في صالة نادي ماعين بمناسبة عيد الاستقلال والأعياد الوطنية وبحضور سيدات المجتمع المحلي والمعلمات المتقاعدات من سيدات ماعين وسيدات من أهالي الشهداء من منطقة ماعين وعدد من الضيفات المدعوات من بينهن الشيخة ريما الرتيمة، والنائب السابق أسماء الرواحنة، والنائب الأسبق مرام الحيصة. وتم خلال الحفل تكريم كوكبة من المعلمات المتقاعدات من نشميات ماعين وتكريم عدد من السيدات من أهالي الشهداء من منطقة ماعين بدروع تكريمية بهذه المناسبة الوطنية الغالية. والقت المعلمة التربوية المتقاعدة السيدة نعايم سليمان العويمر كلمة نيابة عن المعلمات المتقاعدات فيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. الاخوات العزيزات السيدات نشميات ماعين والضيفات الكريمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......... ونحن نحتفل بذكرى الإستقلال والاعياد الوطنية إسمحوا لي أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكم، ولكافة الحضور، وللعاملين على إنجاح هذا الاحتفال وعلى رأسهم اخوات عزيزات من بيننا من نشميات ماعين اللواتي أبين الا أن يشاركن ابناء وبنات الأردن الأفراح والاحتفال بعيد الاستقلال وتكريم كوكبة من المعلمات المتقاعدات من هذه البلدة الطيبة بابنائها وبناتها واهلها الكرام وكذلك تكريم اسر الشهداء بهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوبنا جميعاً، لما يحمل بين طياته الكثير الكثير من معاني الإنتماء والولاء والمحبة الصادقة للأردن وقيادته الحكيمة الشجاعة. الأخوات المحترمات في هذا اليوم الطيب من أيام وطننا الغالي الذي نفتديه بالمهج والارواح تحتفل أسرتنا الأردنية الواحدة بأعياد وطنية عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً عيد استقلال مملكتنا الاردنية الهاشمية ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى وتولي جلالة قائدنا وراعي مسيرتنا حامي الحمى سلطاته الدستورية . السيدات العزيزات .... الضيفات الكريمات لقد أولى جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه الاردن جل اهتمامه ورعايته حتى اصبح مضرب المثل للقاصي والداني بتلاحمه الوطني الذي عز نظيره وانجازاته الكبيرة التي يرعاها سيدنا ويسهر من اجلها الليالي الطوال حتى اصبح هذا الوطن بما يتميز به من امن وامان مقصد القريب والبعيد . اننا في هذا اليوم المبارك نشارك ابناء أسرتنا الأردنية الواحدة بهذه المناسبات الغالية على قلوبنا جميعاً وبإسمى وإسم المكرمات زميلاتي المتقاعدات وبإسم جميع الحاضرات نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله، وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم، والأسرة الهاشمية الكريمة، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالته على العرش، سائلين المولى عزّ وجل أن يُديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وأن يُعيد هذه المناسبة العزيزة على وطننا الغالي وشعبنا الوفي بمزيد من التقدم والازدهار. كما نتقدم بالتهنئة إلى أبناء وبنات شعبنا الأردني الأبي، الذين يواصلون بعزيمتهم وإخلاصهم مسيرة العمل والإنجاز، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة. وكل عام وأنتم بخير، والأردن بألف عزّ وفخر. حمى الله الأردن حكومة وشعباً بقيادة القائد الباني عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وفقه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه. وكانت رئيس المجلس المحلي لمنطة ماعين عضو مجلس بلدية مادبا الكبرى الأسبق السيدة رحاب فايز أبو وندي، القت كلمة عبّرت فيها عن اعتزازها بالمناسبات الوطنية التي تجسد عزة الأردن وصموده، مؤكدة أهمية ترسيخ قيم الولاء والانتماء، وتعزيز دور المرأة الأردنية في خدمة الوطن وبناء المجتمع. كما ألقت النائب السابق أسماء الرواحنة، والنائب الأسبق مرام الحيصة والمعلمة التربوية المتقاعدة السيدة غادة كامل حدادين كلمات عبرن فيها عن فخرهن بالإنجازات الوطنية، وأشدن بجهود "نشميات ماعين' في دعم العمل الوطني والمجتمعي، مثمّنات مشاركة أهالي الشهداء في هذه المناسبة العزيزة. كما القت عدد من "نشميات ماعين'، من بينهن: المهندسة نور العوامرة – عضو مجلس المحافظة /اللامركزية والسيدة أسماء أبو الغنم والسيدة إيناس الجفيرات كلمات بهذه المناسبة الغاليه. كما القت عرين العوامرة كلمة الشباب، أكدت فيها على أهمية دور الشباب الأردني في حماية المنجزات الوطنية، ومواصلة المسيرة على نهج الآباء المؤسسين. واشتمل الحفل على فقرات شعرية وفنية مفعمة بالحب والانتماء للوطن، بمشاركة مميزة من الطالبات: وألقت الشاعرة براء السنيان قصيدة بعنوان "أنت الوطن' كما قدّمت الطالبة جود الحميمات فقرة وطنية وشاركت طالبات مدرسة ماعين الثانوية للبنات بعرض دبكة تراثية نالت اعجاب الحضور كما تميزت فقرة "قصيدة الحروف ' وشاركت لانا العمرو وحلا أبو وندي، وماسا العمرو بقصائد جميله وألقت سارة النجادا قصيدتين مؤثرتين بعنوان "المعلمات' و*"الشهيد'* عبّرتا عن الوفاء للمعلمات والشهداء. وفي لمسة وفاء وعرفان، تم خلال الحفل تكريم أوائل المعلمات في مدارس ماعين، تقديراً لعطائهن في مسيرة التعليم، رغم التحديات وقلة الإمكانات، وهن: • سميرة حنا حدادين • أمونة سليمان النجادا • غادة كامل حدادين • نادية محمد النجادا • وطفا نايف أبو وندي • إنعام مفضي حدادين • جواهر سالم الشخاترة • جميلة مفضي حدادين • نوال يوسف الموازرة • وفاء جريس حدادين • خديجة سالم النجادا • فضة عبد الكريم الحميمات • نعائم سليمان العويمر كما تم تكريم عشرة من شهداء ماعين، بدءاً من أول شهيد ارتقى عام 1948، تكريماً لتضحياتهم الخالدة وهم: الشهيد علي عواد فاضل النجادا • الشهيد فائق عودة حدادين • الشهيد هزيل سلمان سليم النجادا • الشهيد أحمد عبد القادر أحمد الحميمات • الشهيد أحمد فليح سالم السفرتي • الشهيد محمود قطاش محمد العوازم • الشهيد إبراهيم محمد خضر العوامر • الشهيد كريم محمد صبره النجادا • الشهيد أحمد زامل الجفيرات • الشهيد معتز موسى النجادا. واختتم المهرجان وسط أجواء احتفالية بهيجة، رفرفت فيها الأعلام الأردنية، وارتفعت الهتافات الوطنية، مؤكدين أن الأردن سيبقى واحة أمن واستقرار، بفضل وحدة شعبه وقيادته الهاشمية الحكيمة. توجّهت "نشميات ماعين' بالشكر الجزيل لكل من دعم وساهم في إنجاح هذا المهرجان، وفي مقدمتهم: • صندوق الهاشمي ممثلاً بالسيدة ثائرة المشانكة • نادي ماعين • محلات رأفت النجادا للمناسبات • الخطاط فراس السفرتي كما خصت بالشكر الداعمين: • الباشا غالب الموازرة • العميد المتقاعد عيد أبو وندي • الدكتور هاشم أبو نعال • المهندس أحمد الوراورة • السيد أحمد الجفيرات (أبو سامر) • السيد محمد السنيان (أبو خالد) • السيد حمزة الموازرة • السيد خالد خضر العرامين • ميسون باسيل حدادين • سوزان حدادين • المهندسة نور العوامرة أدارت فقرات المهرجان بكل تميز: المعلمة رشا العمرو • المهندسة هديل الحجران اللّتان حرصتا على إبراز المواهب وتنظيم الفعاليات بما يليق بعظمة المناسبة. تحية لكل معلمة صنعت فرقًا، ولكل شهيد منحنا معنى أعمق للوطن. مواضيع قد تهمك


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
المرشد الأعلى الإيراني يتوعد إسرائيل بمواجهة 'عقاب شديد' ردا على الهجوم
أخبارنا : طهران: قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في بيان إن إسرائيل ستواجه "عقابا شديدا'، عقب الهجوم الذي شنته ضد البرنامج النووي الإيراني اليوم الجمعة وأسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين. وتابع خامنئي في البيان "أطلق الكيان الصهيوني يده الخبيثة والدموية في جريمة ضد إيران هذا الصباح، وكشف عن طبيعته الخسيسة. بهذا الهجوم، كتب الكيان الصهيوني لنفسه مصيرا مريرا، وسيلقاه بالتأكيد'. وتابع: "إن اليد القوية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية لن تتركه إن شاء الله'. وأشار إلى أنه "استشهد عدد من القادة والعلماء في هجمات العدو'، مستدركا: "سيستأنف نوابهم وزملاؤهم مهامهم فورًا إن شاء الله'. وشنت إسرائيل هجوما، فجر الجمعة، على أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني'. وأضاف: "استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران'. (وكالات)