logo
الصين تبني السد الأكبر في العالم بتكلفة 167 مليار دولار

الصين تبني السد الأكبر في العالم بتكلفة 167 مليار دولار

البيان١٩-٠٧-٢٠٢٥
أطلق رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج اليوم السبت مشروع بناء سد ضخم عند مصب نهر يارلونغ تسانجبو في التبت، باستثمارات إجمالية مخطط لها تبلغ 1.2 تريليون يوان (167 مليار دولار)، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وأضافت شينخوا: إنه تم الكشف رسمياً عن شركة جديدة يطلق عليها «تشاينا ياجيانج جروب» اليوم السبت. وستكون مسؤولة عن بناء مشروع الطاقة الكهرومائية، الذي يتكون من خمسة سدود متتالية ويقع في مدينة نينجتشي في جنوب شرق منطقة التبت المتمتعة بالحكم الذاتي.
وأكدت شينخوا: إنه سيتم نقل الطاقة المولدة بشكل رئيسي إلى خارج التبت، فضلاً عن استخدامها أيضاً لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي، دون تقديم تفاصيل عن سعة المشروع.
ومن شأن الاستثمار الإجمالي أن يجعل السد واحداً من أكثر مشروعات البنية التحتية تكلفة على الإطلاق، ومن المرجح أن يكون بمثابة دفعة قوية لجهود بكين لإنعاش النمو الاقتصادي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجوم مضاد.. بكين تتحدّى واشنطن بخطة الـ AI العابر للقارات
هجوم مضاد.. بكين تتحدّى واشنطن بخطة الـ AI العابر للقارات

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

هجوم مضاد.. بكين تتحدّى واشنطن بخطة الـ AI العابر للقارات

وجاء هذا الإعلان يوم السبت المنصرم، حيث أعلن رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، خلال افتتاح مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي في شنغهاي وهي أرفع قمة تكنولوجية تُنظمها الصين سنوياً، أن بلاده ستقود إنشاء منظمة دولية لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مشترك، بما يضمن ألا تصبح هذه التكنولوجيا حكراً على عدد قليل من الدول أو الشركات. وبحسب تقرير أعدته شبكة "CNBC" واطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإن رئيس مجلس الدولة الصيني ، قال إن خطة بلاده لإطلاق منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، هي جزء من استراتيجيتها الأوسع التي تحمل اسم " AI Plus"، والتي تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي، في مختلف الصناعات الصينية ، ومساعدة دول الجنوب العالمي في مجال التكنولوجيا، في إشارة إلى تجمع واسع النطاق يضم البرازيل وأفريقيا. بدوره كشف تقرير أعدّته "بلومبرغ" واطّلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن العرض التكنولوجي الصيني الجديد، يُمثّل جزءاً من جهود أوسع يبذلها مطوّرو التقنية الصينيون لوضع معايير ومقاييس عالمية، والاستحواذ على حصة أكبر من السوق العالمية للذكاء الاصطناعي، وذلك بما يتماشى مع استراتيجية بكين طويلة الأمد لتحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان الاعتماد على الذات في التقنيات الحيوية. ووفقاً لما نقلته "بلومبرغ"، فقد شدد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، في كلمته خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي في شنغهاي، على أن الذكاء الاصطناعي ينطوي على مخاطر تمتد من فقدان الوظائف على نطاق واسع، إلى حصول اضطرابات اقتصادية، ما يستدعي تعاوناً دولياً لمواجهتها، مشيراً إلى أنه في الوقت الراهن، تتركز الموارد والقدرات الرئيسية للذكاء الاصطناعي، في أيدي عدد محدود من الدول والشركات، وبالتالي إذا استمرت النزعة الاحتكارية وسياسة وضع الضوابط والقيود، فسيصبح الذكاء الاصطناعي أداة حصرية في يد عدد قليل من الدول والشركات. وأقر لي بأن النقص في أشباه الموصلات يُشكّل عقبة رئيسية أمام بلاده، لكنه جدّد التأكيد على دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى اعتماد سياسات تدفع بطموحات بكين التكنولوجية إلى الأمام. وأوضح أن الحكومة تعتزم الآن دعم إنشاء منظمة دولية لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مشترك، ما سيتيح للدول تبادل الأفكار وتبادل الكفاءات والخبرات. حرب المعسكرين وبحسب ما نقلت شبكة "CNBC" عن جورج تشين، وهو شريك ورئيس مشارك للممارسات الرقمية في مجموعة آسيا، فإن ما يجري الآن هو بمثابة تشكيل معسكرين، حيث أنه من الواضح أن الصين تريد الالتزام بنهج متعدد الأطراف، بينما ترغب الولايات المتحدة في بناء معسكرها الخاص، مستهدفةً بشكل كبير صعود الصين في مجال الذكاء الاصطناعي. وأشار تشين إلى أن الصين تحاول حشد دعم من دول مبادرة الحزام والطريق، في المقابل، تتحصّن واشنطن خلف تحالفاتها التقليدية مع دول مثل اليابان وأستراليا. فبينما تدعو بكين إلى التعاون المتعدد الأطراف، تفضّل واشنطن توجيه استراتيجيتها نحو تحالفات ضيّقة وفرض قيود على منافسيها. وتخوض الصين والولايات المتحدة سباقاً محتدماً لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي باتت أداة استراتيجية لتعزيز الاقتصادات وترجيح كفة ميزان القوة الجيوسياسية على المدى البعيد. وفي هذا السياق، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام أوامر تنفيذية تهدف إلى تخفيف القيود التنظيمية وتوسيع إمدادات الطاقة لمراكز البيانات، في خطوة قوية لدعم شركات مثل OpenAI وGoogle ومساعدتها في الحفاظ على ريادة الولايات المتحدة، في عصر الذكاء الاصطناعي وضمان انتشار التكنولوجيا الأميركية عالمياً. وتقول مستشارة الذكاء الاصطناعي المعتمدة من أوكسفورد هيلدا معلوف، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن الخطة الصينية العالمية للذكاء الاصطناعي، تهدف إلى إنشاء كيان دولي يشجع على تطوير مجتمع مفتوح لتبادل الشيفرات والمعايير والخبرات، بين الحكومات والقطاع الخاص والجامعات، كما يتضمن الطرح الصيني بُعداً تشغيلياً يتمثل في تسريع الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة ، وشبكات الجيل الجديد و مراكز البيانات ، لدعم الأعباء المتزايدة للحوسبة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، مع طرح شنغهاي كمقر محتمل للمنظمة التي ستتولى تنفيذ هذه المهام، مشيرةً إلى أن منظمة تطوير الذكاء الاصطناعي الدولية التي تسعى الصين إلى إنشائها ستكون بمثابة "تكتل" يضم عدداً من الدول، في وجه التحالفات التي تقودها أميركا في هذا المجال. معسكران تكنولوجيان وتؤكد معلوف أن ما أعلنت عنه الصين يُعد مؤشراً واضحاً على دخول العالم مرحلة جديدة وأكثر تعقيداً في الصراع الجيوسياسي، حيث تسعى بكين إلى خلق معسكرين تكنولوجيين متمايزين، فدعوتها الصريحة لدول الجنوب العالمي، لتكون جزءاً من شبكة نفوذ واسعة، لا يمكن النظر إليها على أنها مجرد خطوة رمزية، بل هي استراتيجية مدروسة تهدف إلى جذب الدول التي تشعر تاريخياً بالتهميش، في الأنظمة السياسية والاقتصادية العالمية التي تقودها الولايات المتحدة وأوروبا، لا سيما الدول الناشئة في أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا. وتضيف معلوف أن هذا التوجه يحمل في طياته تداعيات عميقة، قد تصل إلى حد إعادة رسم خريطة التحالفات العالمية بالكامل، إذ ستجد العديد من الدول نفسها مضطرة للاختيار بين الانضمام إلى المحور الأميركي، وحلفائه التقليديين مثل أوروبا واليابان وأستراليا، الذين يروّجون لنظام قائم على معايير صارمة في مجالات الأمن والبيانات والحوكمة الرقمية، أو التوجه نحو المعسكر الصيني الذي يَعِد بنموذج تعاون متعدد الأطراف، يوفر للدول النامية شروطاً أقل صرامة وحوافز اقتصادية مغرية. وتحذّر معلوف من أن تعمّق هذا الانقسام، قد يُسرّع في نشوء نظام رقمي عالمي مزدوج، حيث سيُفرض على الحكومات والشركات، تبني معايير تكنولوجية وبنى تحتية مختلفة ومتعارضة في كثير من الأحيان، مما سيؤدي إلى تشظي بيئة الابتكار العالمية، ويضع قيوداً غير مسبوقة على حركة التجارة والاستثمار ونقل المعرفة، إذ ستصبح كل كتلة منشغلة ببناء أنظمتها الخاصة وحماية مصالحها، ما يحدّ من فرص التعاون الدولي الفعّال. الصين تبني نظاماً موازياً من جهته يقول المحلل التكنولوجي جوزيف زغبي في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ما تقوم به الصين هو محاولة صريحة لبناء نظام عالمي موازٍ، حيث تستطيع الآن بكين أن تفرض رؤيتها الخاصة لمعايير الذكاء الاصطناعي، وهذا ما يمنحها أداة ضغط اقتصادية وسياسية ضخمة، فالتكتل المقترح إنشاؤه لن يقتصر على التبادل المعرفي فقط، بل سيشمل أيضاً مبادرات ضخمة في بناء البنية التحتية الرقمية، مثل مراكز البيانات وأنظمة الطاقة النظيفة ، مما يعني أن بكين لن تكتفي بالتنافس في البرمجيات بل تستهدف أيضاً السيطرة على البنية التحتية المادية للتكنولوجيا. ويؤكد زغبي أن تصاعد التنافس بين معسكرين في مجال الذكاء الاصطناعي، يهدد بانقسام النظام الرقمي العالمي إلى كيانات متعارضة تقنياً وقانونياً، ما يخلق تحديات كبرى أمام الشركات متعددة الجنسيات، ويقوّض البحث العلمي القائم على التعاون المفتوح، لافتاً إلى أن هذا الانقسام قد يبطئ الابتكار العالمي بفعل تضارب المعايير وصعوبة تبادل البيانات، مما ينعكس سلباً على التقدم التكنولوجي ككل. عقبات أمام طموح الصين ويرى زغبي أن خطة بكين لخلق منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي، تواجه تحديات وعقبات كبيرة، أبرزها اعتمادها على أشباه الموصلات المتقدمة، التي تهيمن عليها شركات أميركية وآسيوية، ما يبطئ قد طموحاتها التكنولوجية ويدفعها إلى بناء سلاسل توريد بديلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما أن نجاح هذه المنظمة يتطلب دعماً واسعاً من قوى كبرى، وهو أمر قد يكون صعباً في ظل الاستقطاب العالمي المتزايد.

«كهرباء الشارقة» تنفذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمدينة الذيد
«كهرباء الشارقة» تنفذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمدينة الذيد

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«كهرباء الشارقة» تنفذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي لمدينة الذيد

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، بدأت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع توصيل شبكة الغاز الطبيعي لمدينة الذيد، حيث بلغت نسبة الإنجاز الحالية 46%، ومن المتوقع استكمال هذه المرحلة خلال الربع الأول من عام 2026، وذلك وفقاً للجدول الزمني المعتمد. بنية تحتية حديثة ومستدامة وأوضح المهندس إبراهيم البلغوني، مدير إدارة الغاز الطبيعي بالهيئة، أن المرحلة الأولى تشمل تمديد خط الغاز الطبيعي لمنطقتي حي جبل عمر وحي تل الزعفران، بطول يبلغ 83 كيلومتراً، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 14 مليون درهم، مشيراً إلى أن المشروع سيخدم نحو 989 من سكان المنطقة. وأكد البلغوني أن الهيئة تواصل جهودها في تطوير بنية تحتية حديثة ومستدامة، وتوسيع شبكة الغاز الطبيعي في مختلف مناطق إمارة الشارقة، دعماً لرؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة ورفاهية المجتمع. ويُعد مشروع توصيل خدمة الغاز الطبيعي إلى مدينة الذيد نقلة نوعية في جودة الخدمات، لما تتميز به الشبكات المنفذة من معايير عالية في السلامة والأمان، فضلاً عن كونها بديلاً اقتصادياً عن استخدام أسطوانات الغاز التقليدية، ما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز نمو القطاعات السكنية والتجارية والصناعية في المدينة.

100 منتج متطور في مؤتمر الروبوتات العالمي بالصين
100 منتج متطور في مؤتمر الروبوتات العالمي بالصين

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

100 منتج متطور في مؤتمر الروبوتات العالمي بالصين

تستعد العاصمة الصينية "بكين" لاستضافة مؤتمر الروبوتات العالمي 2025، والذي سيشهد الكشف عن أكثر من 100 منتج روبوتي متطور، وهو ما يمثل ضعف ما عرض في نسخة العام الماضي، في دلالة واضحة على التسارع التقني في هذا القطاع. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أن الروبوتات البشرية ستكون من أبرز نقاط الجذب في المؤتمر، الذي يقام في الفترة من 8 إلى 12 أغسطس الجاري، حيث سيعرض 50 مصنعا أحدث إبتكاراته في هذا المجال . وبشكل عام، سيجمع المؤتمر الذي يحمل شعار "جعل الروبوتات أكثر ذكاء، وجعل الوكلاء المجسدين أكثر ذكاء" أكثر من 200 شركة رائدة في مجال الروبوتات من جميع أنحاء العالم ستعرض ما يزيد عن 1500 منتج. واستحوذت الصين في عام 2024 على ثلثي طلبات براءات الاختراع العالمية في مجال الروبوتات، وتصدرت قائمة أكبر منتجي الروبوتات الصناعية في العالم بإنتاج 556000 وحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store