أحدث الأخبار مع #طاقة_كهرومائية


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- أعمال
- صحيفة سبق
حافة هضبة التبت .. الصين تبني أكبر سد كهرومائي في العالم بتكلفة 170 مليار دولار
بدأت الصين تشييد ما يُوصف بأنه أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في العالم على الحافة الشرقية لهضبة التبت، بتكلفة تقديرية لا تقل عن 170 مليار دولار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "شينخوا". ويُعد المشروع الأكبر منذ بناء سد الممرات الثلاث على نهر اليانغتسي، ويُنظر إليه داخليًا كدفعة تحفيزية للاقتصاد، حيث التقطته الأسواق المالية الصينية كمؤشر على توسع الاستثمار العام، ما ساهم في رفع الأسهم والعوائد خلال تعاملات يوم الاثنين. ووفقًا لـ"رويترز"، وصف رئيس الوزراء الصيني المشروع بـ"مشروع القرن"، مشددًا على ضرورة الحفاظ على البيئة لمنع أي أضرار بيئية محتملة. يقام المشروع على خمس محطات كهرومائية متتالية في المجرى الأدنى لنهر يارلونغ تسانغبو (الذي يتحول إلى نهر براهمابوترا عند دخوله الهند ثم يتدفق إلى بنغلادش)، ويستهدف إنتاج 300 مليار كيلوواط/ساعة سنويًا، أي ما يعادل تقريبًا استهلاك المملكة المتحدة من الكهرباء خلال عام. يستفيد السد من انخفاض نهري يبلغ نحو 2000 متر على امتداد 50 كيلومترًا، ما يوفر طاقة مائية ضخمة، لكنه أثار مخاوف بيئية وإقليمية واسعة، خصوصًا من الهند وبنغلادش بشأن تدفق المياه على ملايين السكان في اتجاه المصب، إضافة إلى تحذيرات منظمات بيئية من تهديد النظام البيئي الغني على هضبة التبت. وتؤكد بكين أن المشروع سيساعد في تلبية الطلب على الطاقة في التبت وباقي مناطق الصين دون تأثير كبير على البيئة أو الإمدادات المائية، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات الإنتاج خلال ثلاثينيات هذا العقد. كما أعاد المشروع إلى الأذهان تجربة سد الممرات الثلاث، الذي استغرق إنشاؤه نحو عقدين ووفّر قرابة مليون وظيفة، لكنه تسبب في تهجير أعداد مماثلة من السكان. ولم تُعلن السلطات الصينية بعد عن الأعداد التي قد تُعاد توطينها في المشروع الحالي. وفي السوق المالي، ارتفع مؤشر شركات البناء والهندسة CSI بنسبة 4% ليسجل أعلى مستوى له في سبعة أشهر، فيما قفزت أسهم شركتي Power Construction Corp of China وArcplus Group بالحد اليومي الأقصى البالغ 10%. وقدّرت شركة "سيتي" أن فترة بناء السد التي قد تمتد عشر سنوات، قد تضيف نحو 120 مليار يوان (حوالي 16.7 مليار دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي في عام واحد، مع إمكانية تجاوز هذا التأثير في الواقع.


عكاظ
منذ 4 أيام
- أعمال
- عكاظ
الصين تبدأ بناء أكبر سد هيدروليكي في العالم وسط مخاوف بيئية وجيوسياسية
أعلن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ بدء أعمال البناء لأكبر سد هيدروليكي في العالم على الضفة الشرقية لهضبة التبت، بتكلفة تقدر بنحو 170 مليار دولار، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية شينخوا. ويُعد هذا المشروع، الذي يتجاوز في طموحه سد المضائق الثلاثة على نهر اليانغتسي، أضخم مشروع بنية تحتية في الصين منذ عقود، حيث يتكون من 5 محطات هيدروليكية متتالية قادرة على إنتاج 300 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنوياً، وهو ما يعادل استهلاك بريطانيا السنوي للكهرباء. يقع السد في الروافد السفلى لنهر يارلونغ زانغبو، حيث ينخفض النهر 2000 متر على امتداد 50 كيلومتراً، ما يوفر إمكانات هائلة لتوليد الطاقة الكهرومائية. المشروع الصيني أثار مخاوف الهند وبنغلاديش بشأن تأثيره المحتمل على ملايين الأشخاص في المناطق المتاخمة للنهر، الذي يُعرف باسم براهمابوترا عند دخوله الهند ثم بنغلاديش. كما حذرت منظمات غير حكومية من مخاطر بيئية جسيمة على هضبة التبت، التي تُعد واحدة من أكثر المناطق تنوعاً بيولوجياً في العالم. من جانبها، أكدت بكين أن السد سيسهم في تلبية الطلب على الطاقة في التبت وباقي أنحاء الصين دون التأثير الكبير على إمدادات المياه أو البيئة في المناطق المتاخمة، مع توقعات ببدء تشغيله في ثلاثينات القرن الحالي. وأشار لي تشيانغ إلى أن المشروع، الذي وصفه بـ«مشروع القرن»، سيعطي أولوية للحفاظ على البيئة لمنع الأضرار الإيكولوجية. في سياق متصل، شهدت الأسواق الصينية ارتفاعاً ملحوظاً بعد الإعلان عن المشروع، حيث اعتبره المستثمرون مؤشراً على تحفيز اقتصادي جديد. وقفز مؤشر CSI للبناء والهندسة بنسبة 4% إلى أعلى مستوى له في 7 أشهر، في حين ارتفعت أسهم شركات مثل شركة الطاقة والبناء الصينية (Power Construction Corporation of China) ومجموعة Arcplus بنسبة 10%، وهي الحد الأقصى اليومي. كما شهدت شركات تصنيع المعدات والمواد مثل Hunan Wuxin Tunnel وGeokang Technologies ارتفاعاً بنسبة 30%، وصعدت أسهم شركة Xizang Tianlu للأسمنت وTibet GaoZheng Explosive بنسبة 10%. وارتفعت عوائد السندات الحكومية الصينية اليوم (الإثنين) مع هبوط العقود الآجلة للسندات لأجل 30 عاماً إلى أدنى مستوى في 5 أسابيع، ما يعكس توقعات المستثمرين بتداعيات اقتصادية إيجابية. وتوقع بنك Citi أن يعزز المشروع الناتج المحلي الإجمالي بنحو 120 مليار يوان (16.7 مليار دولار) سنوياً خلال فترة البناء الممتدة لـ10 سنوات، مع فوائد اقتصادية إضافية محتملة. ويُعد نهر يارلونغ زانغبو، الذي يصبح براهمابوترا عند دخوله الهند، أحد أكثر الأنهار ثراءً بالطاقة الكهرومائية في العالم، حيث يمر عبر أعمق وادٍ على الأرض في التبت. ويهدف المشروع، الذي تشرف عليه شركة China Yajiang Group الحكومية الجديدة، إلى تعزيز أهداف الصين لتحقيق الحياد الكربوني، وتحفيز الصناعات المحلية، وخلق فرص عمل في التبت. وأثار المشروع قلقاً دولياً، حيث حذر رئيس وزراء ولاية أروناتشال براديش الهندية بيما خاندو من أن السد قد يتسبب في جفاف 80% من النهر في الهند أو يؤدي إلى فيضانات كارثية في المناطق المنخفضة. كما عبرت بنغلاديش عن مخاوفها بشأن تأثير السد على تدفق المياه وسبل العيش في دلتا الجانج، وانتقدت منظمات غير حكومية، مثل الحملة الدولية من أجل التبت، المشروع، محذرة من أضراره اللافتة على النظام الإيكولوجي في التبت وتأثيره على ملايين الأشخاص في المناطق المتاخمة. ولم تعلن السلطات الصينية بعد عن عدد الأشخاص الذين سيتم تهجيرهم بسبب المشروع، لكن سد المضائق الثلاثة تسبب في تهجير 1.4 مليون شخص. وتؤكد الصين أن المشروع سيتبع نهجاً صديقاً للبيئة، مع التركيز على الحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة. أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 5 أيام
- أعمال
- مباشر
بكين تطلق مشروع سد ضخم على نهر براهمابوترا وسط مخاوف بيئية ودول مصب
مباشر: بدأت الصين السبت أعمال بناء سد ضخم على النهر المعروف محليًا باسم يارلونغ تسانغبو في التبت وباسم براهمابوترا في الهند، بحضور رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ، وفق وكالة 'شينخوا' الرسمية. ويأتي المشروع ضمن جهود بكين لتحقيق الحياد الكربوني وتعزيز التنمية الاقتصادية في منطقة التبت. وافق الجانب الصيني في ديسمبر الماضي على تنفيذ السد الذي من المتوقع أن يتفوق في حجمه على سدّ المياهه الثلاثة على نهر يانغتسي. ويشمل المشروع بناء خمس محطات كهرومائية باستثمار إجمالي يُقدّر بنحو 1.2 تريليون يوان (ما يعادل 167.1 مليار دولار). وستُنقل الكهرباء المنتجة بشكل رئيسي إلى مناطق الصين الشرقية، مع تغطية احتياجات التبت المحلية من الطاقة. يثير السد قلق دول مصب النهر، لا سيما الهند وبنغلادش، حيث يخشون تأثيره على تدفقات المياه والموسم الزراعي. وعبرت نيودلهي في يناير عن 'مراقبتها المستمرة' للمشروع، مطالبة بكين بضمان 'عدم المساس بمصالح دول المصب'. من جهتها، أكدت الخارجية الصينية في ديسمبر عدم وجود أي 'تأثير سلبي' على المجاري النهائية للنهر. ومع تجاوز المخاوف الدولية، أبدى ناشطون بيئيون تخوفهم من الأضرار على هضبة التبت الحساسة بيئيًا، خصوصًا أن منطقة الحدود المتنازع عليها بين الهند والصين تشهد حشودًا عسكرية على طول آلاف الكيلومترات. ويأتي المشروع في سياق تنافس إقليمي بين القوتين الآسيويتين وتعزيز بكين دورها التنموي عبر البنى التحتية الضخمة. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


البيان
منذ 5 أيام
- أعمال
- البيان
الصين تبني السد الأكبر في العالم بتكلفة 167 مليار دولار
أطلق رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج اليوم السبت مشروع بناء سد ضخم عند مصب نهر يارلونغ تسانجبو في التبت، باستثمارات إجمالية مخطط لها تبلغ 1.2 تريليون يوان (167 مليار دولار)، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وأضافت شينخوا: إنه تم الكشف رسمياً عن شركة جديدة يطلق عليها «تشاينا ياجيانج جروب» اليوم السبت. وستكون مسؤولة عن بناء مشروع الطاقة الكهرومائية، الذي يتكون من خمسة سدود متتالية ويقع في مدينة نينجتشي في جنوب شرق منطقة التبت المتمتعة بالحكم الذاتي. وأكدت شينخوا: إنه سيتم نقل الطاقة المولدة بشكل رئيسي إلى خارج التبت، فضلاً عن استخدامها أيضاً لتلبية احتياجات الاستهلاك المحلي، دون تقديم تفاصيل عن سعة المشروع. ومن شأن الاستثمار الإجمالي أن يجعل السد واحداً من أكثر مشروعات البنية التحتية تكلفة على الإطلاق، ومن المرجح أن يكون بمثابة دفعة قوية لجهود بكين لإنعاش النمو الاقتصادي.


البوابة
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
مخاوف إسرائيلية من مشروع "منخفض القطارة" المصري
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن دراسة تجريها الحكومة المصرية لتنفيذ مشروع ضخم يهدف إلى تحويل منخفض القطارة في الصحراء الغربية إلى بحيرة صناعية، من خلال ربطه بالبحر المتوسط عبر قناة أو نفق، في خطوة تهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة الكهرومائية. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن المشروع، المعروف باسم "مشروع منخفض القطارة"، يُعد من أكثر الخطط طموحًا في المنطقة، ويقع المنخفض على بُعد نحو 300 كيلومتر جنوب غرب مدينة الإسكندرية، ويصل عمقه إلى 133 مترًا تحت سطح البحر، على مساحة تمتد لأكثر من 19 ألف كيلومتر مربع. وبحسب التقرير، فإن تحويل المنخفض إلى بحيرة يمكن أن يسهم في توليد الكهرباء عبر الطاقة الكهرومائية، وتحسين المناخ المحلي من خلال زيادة نسبة الرطوبة، إلى جانب تنشيط قطاعات السياحة والصيد، وتطوير مناطق جديدة لإنتاج الملح. لكن الصحيفة نقلت في الوقت ذاته مخاوف من أن المشروع قد يتسبب في أضرار بيئية كبيرة، ليس فقط داخل مصر، بل أيضًا على دول الجوار، بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي. ووفق ما ورد، فإن نظام ذكاء اصطناعي استخدم لتحليل الصور الجوية حذر من عدة مخاطر بيئية محتملة، من أبرزها: – تدمير النظم البيئية الصحراوية: إذ قد يؤدي غمر المنخفض بالمياه المالحة إلى انقراض أنواع نادرة من النباتات والحيوانات التي تكيّفت مع بيئة الصحراء الجافة. – تلوث المياه الجوفية: نتيجة تسرب ملوحة البحر إلى الطبقات الجوفية، مما قد يؤثر سلبًا على القرى والواحات التي تعتمد على هذه المياه. – تغيّرات مناخية محلية: مثل زيادة الرطوبة وتأثيرات محتملة على أنماط هطول الأمطار، قد تمتد لمناطق خارج حدود المشروع. – تشكل مستنقعات ملحية سامة: بسبب التبخر السريع للمياه في درجات الحرارة المرتفعة، مما قد يشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة. كما أشار التقرير إلى أن المشروع يتطلب بنية تحتية هائلة تشمل حفر أنفاق أو إنشاء قنوات طويلة، ومحطات ضخ، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع في الانبعاثات الكربونية خلال مراحل التنفيذ. ورغم تلك التحذيرات، ترى جهات رسمية وإعلامية أن المشروع قد يفتح آفاقًا واسعة أمام مصر في مجالات الطاقة والبيئة والسياحة، ويشكل طفرة اقتصادية في منطقة الصحراء الغربية، إذا ما تم تنفيذه ضمن معايير بيئية صارمة تضمن استدامته.