logo
قصة أردا غولر المذهلة والملهمة : من كساد العائلة إلى مجد ريال مدريد

قصة أردا غولر المذهلة والملهمة : من كساد العائلة إلى مجد ريال مدريد

ألتبريس٠٩-٠٥-٢٠٢٥

ترجمة بتصرف:عبد العزيز حيون
فتح أردا غول Arda Güler ، لاعب ريال مدريد الموهوب، قلبه ليروي تفاصيل كثيرة من قصة حياته ومسيرته الكروية المذهلة والملهمة لموقع The Players Tribune ، المختص في المقالات المؤثرة حول الرياضيين.
و يكشف فيها أردا غولر مراحل دقيقة ومؤثرة وشاقة وسعيدة عن حياته ، منذ طفولته وحتى انضمامه إلى ريال مدريد ،سماها 'رسالة إلى أطفال وطني' ، التي تجمع بين أكثر اللحظات عاطفية وألم وحكايات تثير الضحك من الغرفة المغلقة لريال مدريد.
وأعرب اللاعب الشاب الشهير عن أمله أن تلهم قصته المثيرة والطريفة أطفال وشباب بلد يعشق كرة القدم حتى النخاع وتفيد تجربته في تحقيق أحلام الكثيرين .
ويقول غولر إنه عندما كان في الثانية عشرة من عمره، كان شغفه هو امتلاك جهاز بلاي ستايشنPlayStation ' لا يُمكنكم تخيل كم تمنيت الحصول على هذا الجهاز ..كنتُ أتوسل إلى والدي كل يوم أن يشتري لي واحدا. كان هدفي الوحيد هو لعب فيفا 17. لكن في الواقع، لم ألعب ألعاب الفيديو كثيرا في صغري لأنني كنتُ كل الوقت ألعب كرة القدم في الشارع. الى غاية يومٍ ما، حصل أحد أصدقائي على جهاز بلاي ستايشن 4 بلعبة فيفا 17، وكان ذلك أفضل يوم في حياتنا..' .
وأضاف أنه 'بالنسبة إليه وصديقه ، لم تكن مجرد لعبة. كنا نشاهد حلمنا الحقيقي يتحقق على شاشة التلفزيون. كنا مُدمنين . في كل مرة كنت أعود فيها من منزل أصدقائي، كنت أتوسل وأستعطف والدي ليشتري لي جهاز بلاي ستايشن 4،و في المقابل 'سأكون مهذبا ..وسأدرس باجتهاد ومثابرة أكثر '.
ولن أنسى أبدا ما حييت اليوم الذي وجدت فيه علبة مغلقة على الطاولة في إحدى غرف المنزل . 'لقد جننت. نظرت إلى والدي وكأنني أقول: هل أنت جاد؟ قال أبي: 'حقا'. 'عندما شغّلتُ جهاز البلاي ستايشن، لم يكن يحتوي على اللعبة والأسماء بعينها التي كنت أرغرب فيها ،واحتوى على بعض الأسماء التي كانت غريبة بعض الشيء… إذا أردت أن ألعب بشخصية كريستيانو رونالدو، فيما كنت مجبرا أن أختار ناد يُدعى 'إم دي بلانكو''. فسأل والده: 'هل أنت متأكد أن هذه هي لعبة فيفا الصحيحة؟ ،لأن هناك خطأً ما…' .
واسترسل غولر ، وهو يروي قصته الشيقة ، 'لم يزعجني أن يكون لدي لعبة FIFA مزيفة. لا أحتاج إلى ملعب حقيقي، أو هدف حقيقي، أو جهاز بلاي ستايشن جديد، فأنا سعيد للغاية ..وأحببت الجهاز بكل جوارحي ' .
كساد العائلة ومشاكلها المالية العسيرة
وتحدث أردا غولر عن كساد العائلة والمشاكل المالية التي واجهتها ،وكيف كافح والداه من أجل توفير قوت اليوم . وإبان تلك الفترة 'كان لدي مُعلم التربية البدنية يُدعى 'محمود'. في أحد الأيام، عندما كنت في التاسعة من عمري، طلب من والدي تسجيلي في أكاديمية غينتشلر بيرليغيacademia Gençlerbirliği . في البداية، رفض والدي لأن الأكاديمية تبعد أكثر من ساعة عن منزلنا ، لكن محمود أصر وهو يرى في موهبتي الكروية شيئا مميزا ..وأقنع الوالد . ثم بدأ والدي يُقلّني بالسيارة، وأثناء غيابه لأسباب ما ، كان يقوم بهذه المهام شريك الوالد في المتجر. لا أعرف ماذا حدث، ولكن في أحد الأيام قال لي والدي: 'يا بني… علينا إغلاق المتجر''.
لقد كسدت تجارتنا . و'كان المتجر هو مصدر دخل العائلة الوحيد..ولم أعد أتحمل تكلفة حتى أبسط الأمور ، لذلك، كنت منشغلا وكثير التفكير في أمر أسرتي وصعوباتها المالية ،حتى أني كنت أرفض مصاحبة أصدقائي للترفيه عن النفس لعدم توفري على المال الكافي . لحسن الحظ، كان لدينا دائما طعام على المائدة . في أعماقي، كنت متيقنا أننا كنا محظوظين رغم هذه الظروف الصعبة '. وبعد فترة من الوقت، 'فتح والدي متجرا جديدا. لقد ساعدنا ذلك، ولكن بعد بضع سنوات، عندما أراد فنربخشة التعاقد معي، كنا في أمس الحاجة إلى المال ،لتجاوز الصعاب ولم يكن همنا فقط هو أن أتألق كرويا وأضمن مسيرة موفقة وناجحة' .
ويحكي غولر عن زيارته الأولى لملعب فنربخشة، وكيف استغل منع دخول الرجال البالغين إلى الملعب. 'كانت إحدى أمنياتي الغالية حضور مباراة في الملعب. كان الحصول على التذاكر عبر الإنترنت شبه مستحيل. ولكن في سنة 2014 ، 'عندما كنت في التاسعة من عمري، تعرض نادي فنربخشة لعقوبة ، وبدلا من إغلاق المدرجات، سُمح للنساء والأطفال فقط بالدخول الى الملعب '.
واعتبر غولر أن هذه الفرصة ثمينة ولا تعوض أبدا ، لذلك في الليلة التي سبقت طرح التذاكر للبيع، سافر هو ووالديه وأخته بالسيارة لمدة خمس ساعات إلى مدينة إسطنبول. وعند وصولهم انتظروا أمام شباك التذاكر لمدة طويلة ابتداءا من الساعة الخامسة صباحا، وناموا في السيارة حتى تم فتح الشباك ،ليفتح معه أمل الولوج الى الملعب لأول مرة ويحقق بذلك الحلم الذي راوده طويلا .
وبعد ذلك اضطر أردى غولر الفتى إلى مغادرة مسقط رأسه أنقرة للعب مع نادي فنربخشة في إسطنبول عندما كان عمره لا يتعدى 13 سنة . 'ترددت العائلة بأكملها عندما كان علينا اتخاذ القرار ، لكن الضغوط المالية أجبرت الجميع على ذلك ،بعد أن استغرق الأمر ثلاثة أشهر لاتخاذ القرار، لأن قرارا حاسما كهذا قد يُغير حياتك الى الأبد '.
كان حلمي ،يقول غولر ، أن ألعب مع فنربخشة، النادي التركي العريق ، لكننا كنا نعلم أيضا أنه قرار بالغ الأهمية ومحفوف بالكثير من المخاطر، 'إذ لا أحد يضمن أن أصبح مستقبلا لاعب كرة قدم محترفا ومشهورا '.
ولدعم غولر الفتى ،أخبره والده أنه 'إذا سارت الأمور على ما يرام ونجح في فنربخشة بعد ستة أشهر، سنبيع كل شيء ونلحق بك في إسطنبول ' .
في اليوم الذي غادرنا فيه أنقرة، جمع أبي كل أقاربنا ، حوالي 30 شخصا ،وكان هذا الأمر بمثابة عيد ميلادي، لذلك احتفلنا به بكعكة كبيرة، لكن أمي ظلت تبكي بلا توقف. لم أرى أبدا احتفالا فيه الكثير من الآلام والدموع. لقد 'وعدتها بأن أجعلها فخورة وأننا سنكون معا قريبا في إسطنبول، لكن المحادثة المؤثرة كانت مع أختي، التي تكبرني بثماني سنوات،فقبل أن نركب السيارة للمغادرة، نظرت إلي في عيني وقالت: 'أردا، عليك أن تملأ الثلاجة'، 'إملأ الثلاجة '، 'أردا، عليك أن تثق بنفسك وتنجح '.
وأضاف غولر 'عندما يكون عمرك 13 سنة ، من الصعب أن تعرف كيف تشعر في موقف صعب ومؤلم كهذا. تلعب كرة القدم من أجل المتعة، وفجأة يصبح مستقبل عائلتك رهين بنجاحك . كل ما أتذكره هو أنني في طريقي إلى إسطنبول، أخرجت هدية عيد ميلاد كان والدي قد قدمها لي، وهي عبارة عن 'مفكرة' (دفتر ملاحظات)OneNote ، وكان هناك عنوان كبير على الغلاف. أردا 10. ومن تلك اللحظة قررت أن أكتب أسماء جميع الأشخاص الذين ساعدوني ودعموني وساندوني بلا شرط .
أسرة أردا غولر تبيع كل ممتلكاتها
يتذكر غولر صعوبة بداياته وكيف نجح في إقناع والديه بالانتقال إلى إسطنبول معه: 'اشتقت لعائلتي. في أحد الأيام، غادرت فجأة. لم أعد أتحمل. لم تكن لدي الجرأة لإخبار والدي. كان ذلك سيؤلمه كثيرا. لكنني كنتُ أعلم أن عائلتي تفكر في الانتقال، فقلتُ لزميلي في السكن: 'أرسل لوالدي رسالة تخبره فيها أن الأمور لا تسير على ما يرام معي'. قال: 'أحقًا هذا الكلام ؟' قلت، 'نعم، فقط أخبره أنني بحاجة إلى المساعدة ،ولقد نجحت فكرتي ،و بعد تلك الرسالة انتقلت أسرتي إلى إسطنبول للعيش معي. لقد باعوا المنزل و أغلقوا المحل التجاري..و راهنوا بمستقبلهم من أجل ابنهم الصغير ،وكأن لسان حالهم يقول 'إذا فشلت أنت، فقد انتهينا جميعا…'
مرض والدة أردا غولر
وكشف غولر عن إحدى أصعب لحظات حياته ،حين أجرت أمه عملية على القلب ،' لن أنسى أبدا المكالمة التي تلقيتها في غشت 2022 ، أردا… والدتك تعاني من مشكلة في القلب. لقد خضعت لعملية جراحية طارئة،..و عندما تسمع ذلك، تختفي كرة القدم من ذهنك. تتعرض للإحباط وتشعر بالألم . واضطر الأطباء إلى استبدال صمام قلب'. وبينما كانت أم غولر تستعد للعملية، شاهدته يسجل هدفين ضد قاسم باشا من سريرها في المشفى وهي تدرف الدموع ،و' بكيت أنا أيضا، ظننتُ حقا أنها ستموت.. و في اليوم التالي، أخبرت النادي أنني لن ألعب في المباراة القادمة. لأول مرة في حياتي، لم أرغب حتى في لمس الكرة' .
وبعد ذلك ولحسن الحظ، ساعده فنربخشة على تجاوز المصاعب ومطبات الحياة المتتالية ، وفي يوم ما أقام له النادي حفلا خاصا ، وحرص الرئيس علي كوتش Ali Koç شخصيا على توفير أفضل الأطباء لمعالجة أمه ،و 'سارت الأمور بشكل جيد وتعافت أمي' .
وبعد شهرين تقريبا من إجراء العملية الجراحية لوالدته، سجل أردا غولر هدفا في مرمى دينامو كييف ورفع قميصه ليظهر رسالة موجهة لأمه وللعالم : 'أمي، أحبك كثيرا '.
مسيرة غولر والتحول الجذري
شهدت مسيرة غولر تحولا مثيرا وسريعا في ربيع سنة 2023. وجلب له استدعاء المنتخب التركي موجة لا تصدق من عروض الانتقال الاحترافية من أندية معروفة ، لكنه رفض الخوض في أي منها ولم يتحمس لها ،قبل أن يتوصل بعرض ريال مدريد.
وهكذا يصف انضمامه إلى ريال مدريد: وفي وقت لاحق من شهر يونيو، أخبره والده أنه بحاجة إلى التحدث معه لإخباره بعرض جديد. قلت: 'لقد أخبرتك أنني لا أريد أن أعرف إلا إذا…' قال: 'أردا…' 'نعم؟' قلت. 'إنه ريال مدريد' .' لقد بدا لي الأمر غير منطقي أن يحدث هذا بهذه السرعة..في ذلك الصيف، دار بيني وبين والدي العديد من المحادثات الطويلة حول ما إذا كان الوقت مبكرا جدا بالنسبة لي لمغادرة الفريق التركي من أجل آفاق أخرى واعدة . الحقيقة أن الأمر كان معقدا جدا ، لأنه كان لدينا الكثير من العروض، وكان من الصعب بالنسبة لي أن أقرر ما يجب أن أفعله. ولكن بعد ذلك أجريت مكالمة عبر تقنية الفيديو مع كارلو أنشيلوتي. ولن أنسى أبدا عندما شاهدته …وقال لي 'مرحبا، أردا. كيف حالك؟' وكان هو في إجازة أيضا. كانت اللحظة سريالية لدرجة أنني أجد الآن صعوبة في تذكر التفاصيل، لكنني أعتقد أنه كان يرتدي أحد تلك قمصان جزيرة هاواي والنظارات الشمسية، وأعتقد أنه كان يدخن سيجارة أيضا. قال لي: 'أردا، سيكون لك مستقبل باهر في ريال مدريد . ربما ليس في عامك الأول، لكن ستتاح لك فرص كثيرة . عندما يتقدم كل من مودريتش وكروس في السن، يمكننا أن نعول عليك في خط الوسط…'.
وبعد أن أكد أردا غولر أن أنشيلوتي أجبره على التوقيع لريال مدريد لمدة ست سنوات ،قال إن رغبته الباطنية هو ' البقاء إلى الأبد' في النادي الملكي ،وفي هذه اللحظة المؤثرة 'كنت جالسا بجانب والدي، وعندما بدأت أمي بالبكاء، مسحت دموعها وقبلتها على خدها…'.
في أيامه الأولى في ريال مدريد، كان كل شيء جديدا عليه . وظن أردا غولر في ذلك الوقت أنه في كامل جاهزيته، و أصبح أنشيلوتي بمثابة 'الأب .. وكان يعاملني بحنان و يمزح معي ،وأنا أحاول تقبّل فكرة تواجدي في أكبر ناد في العالم. لم أكن أعرف متى يكون أنشيلوتي جادا ومتى يكون غير ذلك ،وفي أحد الأيام، قال لي أنشيلوتي: 'راؤول هو مدرب الكاستيا. إذا رأيته، فبلغه سلامي ..'.
في اليوم التالي، بعد التدريب، 'جاء إلينا رجل. قال أنشيلوتي : ' هذا راؤول'. لكن المشكلة هي أنه عندما ترى أحد هؤلاء الأساطير شخصيا لأول مرة، لا يبدو الأمر حقيقيا،فأنا لم أشاهد راؤول يلعب مع ريال مدريد أبدا إلا عبر اليوتوب'.
ثم يستدعي أنشيلوتي توني كروس. 'توني، هل هذا راؤول؟' 'ماذا؟ بالطبع!' 'قال توني.' ثم اتصل بمودريتش! 'لوكا، هل هذا راؤول؟' 'بالطبع إنه راؤول'، قال لوكا. حتى راؤول ينظر إلي وكأنه يقول: 'بالطبع أنا راؤول'. يبدأون بالبحث عن صور راؤول على هواتفهم. في النهاية، استسلمت لأمر الواقع وقلت: 'حسنا، ، أنت راؤول حقا. سررت بلقائك يا سيدي ' ،وضحك الجميع على الصبي القادم من تركيا .
حلم أردا غولر في ريال مدريد هو ارتداء الرقم 10 خلفا للأسطورة لوكا مودريتش
وفي بوح جميل ،يخبر أردا غولر أن حلمه الأكبر هو أن يرتدي في يوم ما الرقم 10 خلفا للأسطورة لوكا مودريتش . فمنذ أن غادر أنقرة، واصل تدوين أسماء الأشخاص الذين ساعدوه في الوصول إلى ريال مدريد في المذكرة التي أهداه إياها والده. هناك أكثر من عشرين إسما بكثير. أمي، أبي، أختي، أصدقائي، مدربي، رؤسائي، أستاذ التربية البدنية محمود، الأطباء الذين أنقذوا حياة والدتي… 'فمهما كنت، لا يمكنكَ تحقيق النجاح بمفردك. بلغت العشرين من عمري في وقت سابق من هذا العام. لا تزال أحلامي كثيرة في دفتر ملاحظاتي. أريد أن أصبح لاعبا أساسيا في ريال مدريد. أريد الفوز بدوري أبطال أوروبا. كما أتمنى ارتداء الرقم 10 مع هذا النادي. ولكن قبل كل شيء، أريد أن أمهد الطريق لجيل جديد من اللاعبين الأتراك،' يقول غولر.
تركني خورخي خيسوس خارج تشكيلة فنربخشة لأسابيع. في أحد الأيام، شكّل فريقين للتدرب على الركلات الحرة، ولم أكن في أي منهما. تدربت لوحدي، مُنفّذا الركلات الركنية. كان المطر ينهمر بغزارة، وعندما عدت إلى المنزل، بكيت بحرقة ،ووعدتُ نفسي ألا أشعر بذلك مجددا. يراني الناس لاعبا مبدعا، لكنني أيضا محارب. هل تتركني على مقاعد البدلاء؟ سأبذل جهدا أكبر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيليان مبابي والكرة الذهبية.. كيف يعود الحلم من جديد؟
كيليان مبابي والكرة الذهبية.. كيف يعود الحلم من جديد؟

WinWin

timeمنذ يوم واحد

  • WinWin

كيليان مبابي والكرة الذهبية.. كيف يعود الحلم من جديد؟

يحلم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بتتويج مجهوده الفردي الوافر هذا الموسم والفوز بجائزة الكرة الذهبية "بالون دور" كأفضل لاعبي العالم في 2025، للمرة الأولى في تاريخه رغم سلسلة النتائج السلبية "للملكي" على الأصعدة والمستويات كافة. وانضم مبابي إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف 2024، وتربع على قائمة هدافي فريقه في موسمه الأول لكن النجاحات على المستوى الجماعي للفريق لم تكن على قدر التوقعات. وبدأت الشكوك تحوم حول فرص كيليان مبابي في الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام، بعد أن تهيأ الجميع لتتويجه بها فور انضمامه إلى بطل إسبانيا وأوروبا التاريخي. معاناة البدايات لم يجد مبابي الطريق مفروشاً بالورود في ملعب سانتياغو برنابيو كما تصور، وعانى كثيراً بين صعود وهبوط خلال النصف الأول من الموسم الحالي لدرجة أن البعض وصفه بـ "هازارد الجديد"، في إشارة إلى النجم البلجيكي المعتزل الذي خيّب التوقعات والآمال تماماً بعد انتقاله إلى ريال مدريد قادماً من تشيلسي الإنجليزي. لكن "نجم الديوك" انتفض بمجموعة من الأهداف الرائعة والحاسمة، وسجل في كل المباريات النهائية التي خاضها مع فريقه حتى الآن بداية من السوبر الأوروبي، مروراً بكأس القارات للأندية والسوبر المحلي وكأس ملك إسبانيا. وبعد خسارة لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، شرع الكثيرون في استبعاد نجوم ريال مدريد من قائمة المرشحين للفوز بالـ"بالون دور" هذا العام وعلى رأسهم مبابي وزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور. هل خسر كيليان مبابي حظوظ التتويج بالكرة الذهبية؟ نظرياً يملك كيليان مبابي حظوظاً في الفوز بالكرة الذهبية، في حال توج مع منتخب فرنسا بلقب دوري الأمم الأوروبية في يونيو المقبل، وكلل مجهوده مع "البلانكوس" والظفر بالنسخة الأولى من كأس العالم للأندية بالنظام الجديد في الولايات المتحدة. وقتها سيعزز مبابي كثيراً من فرصته في الفوز بالكرة الذهبية، لكنه في كل الأحوال سيخوض منافسة شرسة مع عدد من اللاعبين على رأسهم مواطنه عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وكذلك لامين يامال لاعب برشلونة ومنتخب إسبانيا المتوهج. دوري الأمم.. فرصة على درب الحلم يتعين على مبابي أولاً أن يقود منتخب فرنسا أمام إسبانيا بطلة يورو 2024، في قمة مباريات دور الأربعة من دوري الأمم الأوروبية في ألمانيا يوم 5 يونيو المقبل. ولو نجح "دوناتيلو" في الفوز على الإسبان، سيخوض مباراة نهائية صعبة وحاسمة أمام المتأهل من ألمانيا أو البرتغال بمدينة ميونخ في الثامن من الشهر ذاته. تحدٍّ عالمي عابر للقارات بعد خوض نهائي دوري الأمم الأوروبية لو فازت فرنسا، أو مباراة المركز الثالث حال الخسارة، سيطير مبابي فوراً إلى الولايات المتحدة مع بعثة ريال مدريد لخوض غمار كأس العالم للأندية 2025. واعتاد كيليان مبابي التألق في بطولات FIFA على مدار السنوات الماضية، وتوج بطلاً لكأس العالم 2018 في روسيا وكان على أعتاب التتويج باللقب عينه في مونديال قطر في 2022 لولا الخسارة في النهائي بركلات الترجيح أمام الأرجنتين. ويقود النجم البالغ من العمر 26 عاماً، كتيبة "الميرينغي" في مجموعة تضم فرق الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي ورد بول سالزبورغ النمساوي، ويبقى ريال مدريد المرشح فوق العادة للتتويج باللقب بغض النظر عن هبوط مستواه هذا الموسم. جدير بالذكر أن كيليان خاض مع ريال مدريد في الموسم الحالي وحتى هذه اللحظة، 55 مباراة باحتساب جميع المسابقات، سجل خلالها 41 هدفاً وصنع 4 تمريرات حاسمة.

تحديد موعد حفل الكرة الذهبية 2025 وتاريخ الإعلان عن المرشحين
تحديد موعد حفل الكرة الذهبية 2025 وتاريخ الإعلان عن المرشحين

WinWin

timeمنذ يوم واحد

  • WinWin

تحديد موعد حفل الكرة الذهبية 2025 وتاريخ الإعلان عن المرشحين

انتهت حالة الترقب لدى الجماهير التي تنتظر الإعلان عن صاحب الكرة الذهبية للعام 2025، حيث تم إزالة النقاب عن الموعد الرسمي للحفل المرتقب، بالإضافة إلى تاريخ الإعلان عن المرشحين للتنافس على نيل شرف التتويج بهذه الجائزة المرموقة. هذا؛ ولن يختلف مكان تنظيم الحفل عن العام الذي سبقه، حيث سيفتح مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس، أبوابه لاستقبال أبرز النجوم وضيوف الشرف، تمهيدًا للإعلان الرسمي عن الفائز، الذي سيخلف الإسباني رودري، نجم خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، حامل لقب النسخة الأخيرة. وبرغم أن المنظمين لم يكشفوا بعد عن هوية المرشحين الرئيسين لجائزة الكرة الذهبية 2025، حيث من المنتظر أن يمثل التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا منعرجًا مهمًّا في الاختيارات، غير أن الغالبية يجتمع على أن الجائزة ستكون منحصرة بين أيقونتي برشلونة لامين يامال ورافينيا دياز من جهة، ونجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي، مع حفاظ الثنائي كيليان مبابي هداف ريال مدريد ومحمد صلاح نجم ليفربول، على هامش من الحظوظ. الحفل والمرشحون.. الـ"يويفا" يكشف عن مواعيد الكرة الذهبية 2025 في هذا السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن حفل تسليم أهم جائزة فردية في العالم للاعبي كرة القدم، في نسختها التاسعة والستين، سينعقد يوم الإثنين 22 سبتمبر/ أيلول في مسرح شاتليه، على أن تُكشف قائمة المرشحين في مطلع شهر أغسطس/ آب القادم. هذا؛ ومن المنتظر أن تشهد نسخة هذا العام الإعلان عن جوائز الكرة الذهبية لأفضل لاعب ولاعبة، وجائزة كوبا (لأفضل لاعب شاب وأفضل لاعبة شابة)، جائزة ياشين (لأفضل حارس مرمى وأفضل حارسة مرمى)، جائزة غيرد مولر (لأفضل هداف وهدافة على مستوى الأندية أو المنتخبات)، بالإضافة إلى جائزة يوهان كرويف (لأفضل مدرب ومدربة على مستوى الأندية أو المنتخبات). الكرة الذهبية 2025.. مباراة واحدة تحسم الصراع بين نجمين فقط اقرأ المزيد كما ستمنح أيضًا جائزة نادي العام في فئتي الرجال والسيدات، إلى جانب جائزة سقراط، التي تقدمها "ليكيب" بالتعاون مع منظمة "السلام والرياضة"، والتي تكرّم اللاعبين أو اللاعبات الذين ينخرطون في مبادرات إنسانية أو قضايا اجتماعية. وقد بدأت شراكة يويفا مع مجموعة "أموري"، المالكة لمجلتي France Football وL'Équipe، منذ العام الماضي، لتنظيم هذا الحدث الأبرز في كرة القدم العالمية، والذي يمنح منذ عام 1956 لأكثر اللاعبين تميزًا. جدير بالذكر أن حفل العام الماضي شهد حالة من الجدل الواسع، بعد أن قاطع ريال مدريد المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا الحفل، بسبب ما اعتبره "ظلمًا" لنجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي اعتبره أحق من رودري بنيل الجائزة.

باحتفال الركبتين.. رافينيا يعصف بقلوب جماهير برشلونة!
باحتفال الركبتين.. رافينيا يعصف بقلوب جماهير برشلونة!

WinWin

timeمنذ 2 أيام

  • WinWin

باحتفال الركبتين.. رافينيا يعصف بقلوب جماهير برشلونة!

أثار البرازيلي رافينيا دياز نجم برشلونة الإسباني، حالة كبيرة من الجدل بين جماهير "بلوغرانا"، بعد أن احتفل بـ "المشي على الركبتين" داخل أرضية ملعب "لويس كومبانيس" معقل الفريق الكتالوني. وقدّم رافينيا، البالغ عمره 28 عاما، مستويات متميزة خلال الموسم الحالي 2024-2025 مع برشلونة، وانفجر منذ وصول مدربه الألماني هانز فليك ولعب دورا بارزا في الهيمنة على كافة الألقاب المحلية مع البارسا. احتفال رافينيا يثير الجدل حول إمكانية رحيله عن برشلونة وتداول رواد منصة "X" للتواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للاعب برشلونة وهو يحتفل مشيًا على الركبتين داخل الملعب الذي احتضن مباريات الفريق البيتية بكافة البطولات على مدار الموسم الحالي. وأعاد احتفال النجم البرازيلي إلى الأذهان، ما قام به خلال آخر مبارياته مع ليدز يونايتد أمام برينتفورد في مايو/أيار 2022 عندما قاد فريقه السابق لضمان البقاء بين كبار الدوري الإنجليزي الممتاز قبل أسابيع قليلة فقط من رحيله إلى برشلونة. وفتح نجم "السامبا" باب التكهنات أمام إمكانية رحيله عن برشلونة في غضون الأيام القليلة المقبلة، في ظل تقارير تربطه بالانتقال إلى دوري روشن السعودي للمحترفين من بوابة بطله التاريخي الهلال. وحسب تقارير متنوعة مؤخرا، يطمح الهلال للتعاقد مع النجم البرازيلي لتدعيم خط هجومه قبل المشاركة المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، ولو تمت الصفقة ستكون أول مباراة رسمية للاعب البرازيلي أمام ريال مدريد الإسباني بذكريات الكلاسيكو. ما مجموعة الهلال السعودي في كأس العالم للأندية 2025؟ الهلال ريال مدريد ريال بول سالزبورغ باتشوكا ما أرقام رافينيا مع برشلونة هذا الموسم؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store