logo
المغرب حصل عليها مؤخراً: ما هي منظومة ستينغر الأمريكية قاتلة المسيرات والمروحيات؟

المغرب حصل عليها مؤخراً: ما هي منظومة ستينغر الأمريكية قاتلة المسيرات والمروحيات؟

شفق نيوز١٧-٠٤-٢٠٢٥

صادقت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على منح المغرب 600 صاروخ مضاد للطائرات من طراز "ستينغر" المحمولة على الكتف، وملحقات خاصة بتشغيل هذه الصواريخ، في صفقة بقيمة 825 مليون دولار.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صادقت من قبل على هذه الصفقة، وتنتظر الموافقة النهائية من الكونغرس للبدء في تسليم الصواريخ إلى المغرب.
وقالت الوكالة الأمريكية للتعاون الأمني الدفاعي، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، في بيان تعليقاً على الصفقة، إن هذه الأسلحة سوف تساعد المغرب في تحديث قدراتها و"توسيع خيارات الدفاع الجوي قصير المدى"، وهو ما سيمنح الرباط القدرة على مواجهة "التهديدات الحالية والمستقبلية"، خاصة أن المنظومة معروفة بكفاءتها في استهداف المسيرات والمروحيات والطائرات المنخفضة.
بالإضافة إلى تعزيز "التوافق التشغيلي" بين القوات المسلحة المغربية ونظيراتها الأمريكية والحليفة، حيث يعتمد الجيش المغربي على الأسلحة الأمريكية في التسليح، وتمثل الصفقة استمرارا لنهج التقارب الأمريكي المغربي، بعد تجديد واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
ما هي خصائص صواريخ ستينغر؟
طلب الجيش المغربي 600 صاروخ من طراز "FIM-92K Stinger Block I"، ومعها خدمات الدعم الفني واللوجستي والهندسي من الحكومة الأمريكية والمتعاقدين، إلى جانب عناصر أخرى ذات صلة بالدعم اللوجستي وبرامج التحديث.
وتعد هذه النسخة هي الأحدث من منظومة ستينغر المحمولة على الكتف، وهي صواريخ أرض-جو قصيرة المدى موجهة بالأشعة تحت الحمراء، تُستخدم بشكل أساسي للدفاع الجوي ضد الطائرات والمروحيات والمسيرات.
بدأت المراحل الأولى لإنتاجه في الستينيات من قبل شركة جنرل داينمكس الأمريكية وفي عام 1972 بدأت مراحل تطويره المختلفة. وبدأ إنتاجه في شركة ريثيون عام 1978 ودخل الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1981، وتستخدمه جيوش الولايات المتحدة و29 دولة أخرى.
يبلغ طول صاروخ ستينغر 1.52 متراً بقطر يبلغ 70 ملم، وزعانفه 100 ملم، يزن الصاروخ نفسه 10.1 كجم ، بينما يزن الصاروخ، مع أنبوب الإطلاق ومنظاره المدمج، المزود بمقبض تثبيت وهوائي تحديد الصديق من العدو (IFF)، حوالي 15.2 كجم.
ويبلغ مداه القاتل خمسة كيلومترات بارتفاع 4,800 متر، ويمكن للجنود إطلاقه من أي مكان، وكذلك من على عربات مجهزة وكذلك من المروحيات على أهداف جوية.
ويمكنه التعامل مع تهديدات جوية على ارتفاعات منخفضة حتى 3800 متر، ويعمل بمحرك قذف صغير يدفعه إلى مسافة آمنة من المشغل قبل تشغيل المحرك الرئيسي ثنائي المراحل الذي يعمل بالوقود الصلب، لتصل سرعته القصوى 750 متراً في الثانية (2.54 ماخ).
يبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ ثلاثة كيلوغرامات، يحتوي الرأس الحربي على 1.02 كجم (2.25 رطل) من مادة HTA-3 المتفجرة (مزيج من HMX وTNT ومسحوق الألومنيوم) مع فتيل تأثير ومؤقت تدمير ذاتي يعمل بعد 17 ثانية من الإطلاق.
لعبت هذه الصواريخ دوراً هاماً على ساحة الحرب الروسية الأوكرانية، واستخدمها الأوكرانيون بصورة مكثفة للتصدي للهجمات الجوية الروسية خاصة بالمروحيات والمسيرات.
وهو ما دفع دولا أوروبية منها ألمانيا وهولندا وإيطاليا، إلى طلب شحنات كبيرة من هذه الصواريخ عام 2023، في صفقة بلغت قيمتها 780 مليون دولار.
وفي 12 مارس/آذار 2024، وأعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات بقيمة 300 مليون دولار لأوكرانيا، تشمل في المقام الأول ذخيرة تحتاجها أوكرانيا بشكل عاجل، ومنها صواريخ ستينغر للدفاع الجوي المحمولة.
وكانت النسخة الأوكرانية مطورة بمستشعر انقلاب جديد لتحسين سلوك طيران الصاروخ، يمكنه من الحفاظ على مساره واستقراره، حتى عند تنفيذ مناورات معقدة، ما حسّن من احتمالية إصابته للأهداف سريعة الحركة. كانت هذه الميزة مهمة بشكل خاص في البيئات التي تكون فيها نافذة الاشتباك محدودة للغاية، وتكون الدقة بالغة الأهمية.
كما تمت مراجعة برنامج التحكم، ما سمح بتحسين قدرات التوجيه والتحكم، ما ساعد في تتبع الأهداف أصغر وأكثر صعوبة، مثل الطائرات المسيرة وصواريخ كروز وطائرات الهليكوبتر الاستطلاعية الخفيفة، بفعالية أكبر. وسّعت التحسينات البرمجية نطاق اشتباك النظام، ما يسمح له بمواجهة نطاق أوسع من التهديدات بفعالية أكبر.
وقال كريستوفر كاليو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أر تي إكس، في تصريحات صحفية: "يُعد ستينغر أكثر صواريخ الدفاع الجوي المحمولة فعاليةً في العالم، حيث يوفر لأفراد الخدمة حماية قتالية مثبتة في مواجهة التهديدات المتزايدة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعرض على كندا أن تصبح الولاية الـ 51 مقابل حماية "القبة الذهبية"
ترامب يعرض على كندا أن تصبح الولاية الـ 51 مقابل حماية "القبة الذهبية"

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 28 دقائق

  • وكالة أنباء براثا

ترامب يعرض على كندا أن تصبح الولاية الـ 51 مقابل حماية "القبة الذهبية"

عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء (28 أيار 2025)، على كندا الانضمام للولايات المتحدة الأمريكية مقابل الاستفادة من مشروع "القبة الذهبية" الصاروخية التي ستبنيها واشنطن. وقال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" إنه "أبلغ كندا بأنها ستدفع 61 مليار دولار إذا أرادت الانضمام إلى نظام (القبة الذهبية) الدفاعي الأمريكي، في حال استمرت كدولة منفصلة، على حد تعبيره". وأضاف، أنه "إذا قررت كندا أن تنضم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتصبح الولاية الأمريكية رقم 51، فإنها لن تدفع أي مبالغ مقابل حماية (القبة الذهبية)"، لافتاً إلى أن "الكنديين يفكرون في هذا العرض الذي قُدم لهم". ويعد نظام "القبة الذهبية" الصاروخي مشروعاً دفاعياً طموحاً يروج له ترامب، ويقول إنه مستوحى من نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي، الذي ساهمت واشنطن في تطويره. وبحسب ترامب، فإن "القبة الذهبية" ستكون أكثر تطوراً وشمولية لتكون قادرة على صد جميع التهديدات الصاروخية، وفقاً لتصوره.

الرئيس اللبناني يزور بغداد قريباً والوقود ونفط كركوك أبرز ما في أجندته
الرئيس اللبناني يزور بغداد قريباً والوقود ونفط كركوك أبرز ما في أجندته

شفق نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • شفق نيوز

الرئيس اللبناني يزور بغداد قريباً والوقود ونفط كركوك أبرز ما في أجندته

شفق نيوز/ أكد المحلل السياسي اللبناني جورج العاقوري، يوم الأربعاء، أن زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون المرتقبة إلى بغداد، تمثل محطة مهمة في مسار العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، فيما أشار إلى أن الزيارة ستركز على الجوانب الاقتصادية وأهمها الوقود وإعادة تفعيل مصفاة "شمال لبنان" التي تزود بنفط كركوك. وقال العاقوري لوكالة شفق نيوز، إن "العراق كان من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب لبنان، حيث قدم له المحروقات بموجب اتفاقية دين، من دون اشتراط الدفع المسبق، وهو ما خفف من وطأة الانهيار"، مبيناً أن "العهد اللبناني الجديد يرث اليومم التزاماً بقيمة مليار ومئتي مليون دولار نتيجة هذا الدعم". وأوضح أن "العلاقات بين البلدين تتعدى الجانب السياسي، لتشمل مجالات اقتصادية مهمة، أبرزها التعاون في قطاعات الطاقة والنفط والغاز، بما في ذلك استئجار الغاز الطبيعي العراقي". وبين "عند رفع العقوبات عن سوريا، يمكن إعادة تشغيل مصفاة النفط شمال لبنان، والتي كانت تعتمد على الخام العراقي المنقول من كركوك إلى طرابلس، وهو ما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد اللبناني". وتابع العاقوري أن "تعزيز التبادل في المنتجات الزراعية وزيادة أعداد السياح العراقيين إلى لبنان، يمثلان جوانب أخرى من هذا التعاون البنّاء". أما في الشأن السياسي، فأشار إلى أن "لبنان يسعى اليوم إلى استعادة سلطة الدولة على كامل أراضيه، وإنهاء مرحلة جعله ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية"، مضيفاً أن "العراق ولبنان يتقاطعان في الرغبة بإرساء علاقات دولية قائمة على الاحترام والتعاون بعيداً عن أي أجندات خارجية". وختم العاقوري بالقول: "المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من التعاون المباشر بين الدولتين، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، خصوصاً في ظل الأزمات المتشابكة في المنطقة". وذكرت مصادر، أن الرئيس اللبناني جوزيف عون، سيزور بغداد خلال أيام، وذلك بعد تعذره عن ترؤس وفد بلاده لحضور القمة العربية الأخيرة التي عقدت بالعراق. ووقع لبنان مع العراق اتفاقاً في تموز/ يوليو 2021 لاستيراد مليون طن من وقود الفيول للتخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، ووصلت أول باخرة إلى لبنان محملة بـ31 ألف طن من هذه المادة في 16 أيلول/ سبتمبر 2021. ويواجه لبنان ديونًا متراكمة لصالح العراق تتجاوز مليار دولار، تشمل مستحقات النفط الخام المورّد منذ 2021، إضافة إلى ديون أقدم تعود لفترة ما قبل 2003. ورغم عدم سداد بيروت لهذه المستحقات، يستمر العراق في تزويدها بالنفط، مراعيًا الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وحتى نهاية 2024 ومع استمرار تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، تراكم على لبنان مبلغ هائل مقابل شحنات الفيول، حيث لم يسدّد سوى 118 مليون دولار من أصل 2 مليار دولار، ويعود هذا الدين المتراكم إلى ثلاث نسخ متتالية من العقود المجددة بين الطرفين.

غارات إسرائيلية جديدة على مطار صنعاء
غارات إسرائيلية جديدة على مطار صنعاء

الزمان

timeمنذ 5 ساعات

  • الزمان

غارات إسرائيلية جديدة على مطار صنعاء

صنعاء (أ ف ب) – شنت إسرائيل مجددا الأربعاء غارات على مطار العاصمة اليمنية، غداة هجوم صاروخي للمتمردين الحوثيين ضمن سلسلة هجماتهم المتواصلة على الدولة العبرية. وأعلنت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين أن قصفا إسرائيليا طال مطار صنعاء الأربعاء. وأفادت القناة على منصة 'إكس' بحدوث 'عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي'، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وقبيل ذلك، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان 'قامت طائرات سلاح الجو قبل قليل بقصف أهداف إرهابية تابعة لتنظيم الحوثيين الإرهابي في مطار صنعاء، ودمرت الطائرة الأخيرة التي كانت لا تزال قيد الاستخدام من قبل الحوثيين'. وأضاف أن 'الموانئ في اليمن ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة، ومطار صنعاء سيتم تدميره مرارا وتكرارا، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثيين الإرهابي وداعموه. تنظيم الحوثيين الإرهابي سيكون تحت حصار بحري وجوي – كما وعدنا وحذرنا'. أتى هذا الهجوم غداة إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ ومقذوف آخر أطلقا من اليمن، إضافة إلى إسقاطه صاروخا أطلق الأحد وصاروخين آخرين أطلقهما الحوثيون الخميس. وأعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن هجمات في الأيام الأخيرة استهدفت مطار بن غوريون في تلّ أبيب. وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانا قال فيه 'نعمل وفقا لمبدأ بسيط: من يُلحق بنا ضررا، سنُلحق به ضررا. ومن لا يُدرك هذا من خلال القوة، سيُدركه من خلال قوة أكبر. ولكن كما قلت مرارا، الحوثيون ليسوا سوى عارض. القوة الرئيسية التي تقف وراءهم هي إيران، وهي المسؤولة عن العدوان القادم من اليمن'. وتنفي إيران باستمرار إمداد الحوثيين بالأسلحة. – 'حظر بحري' – ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية أفيخاي أدرعي عبر حسابه على إكس بيانا قال فيه إن الضربات الأربعاء استهدفت 'قطعا جوية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي' كانت تستخدم 'لنقل إرهابيين ليدفعوا باعتداءات إرهابية ضد دولة إسرائيل'. وأضاف أنه 'بشكل مماثل لميناء الحديدة والصليف اللذين تمت مهاجمتهما الأسبوع الماضي، يتم استعمال مطار صنعاء بشكل متواصل من قبل النظام الإرهابي الحوثي لأغراض إرهابية'. بين السادس والسابع من أيار/مايو، شنت إسرائيل غارات مكثفة على المطار حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة. وأعلن المتمردون حينها أنّ المطار 'دُمّر بالكامل' وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار. وقبل عشرة أيام، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء في بيان بثته وكالة 'سبأ' التابعة للحوثيين 'استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال إعادة الجاهزية الفنية والتشغيلية للمطار'. ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفذ المتمرّدون الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للحركة الفلسطينية. وهدّدت إسرائيل قبل نحو أسبوعين باستهداف قادة الحوثيين بعد أن قصفت ميناءين تابعين لهم. لكن الحوثيين صعّدوا من تهديداتهم وأعلنوا 'بدء العمل على فرض حظر بحري' على ميناء حيفا الإسرائيلي، محذّرين السفن المتّجهة إلى هذا المرفق من أنه بات 'ضمن بنك الأهداف'. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إنّ المتمردين قرّروا 'تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحريّ على ميناء حيفا'، وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي 'ردا على تصعيد العدوّ الإسرائيليّ عدوانه الوحشيّ على إخواننا وأهلنا في غزة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store