
141 مستوطنا يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل مقدسيين في سلوان
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 141 مستوطنا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية.
وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه، لتقسيمه زمانيا ومكانيا.
ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات يومية من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.
هدم منازل
في الأثناء، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، عملية هدم جديدة في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن آليات الهدم اقتحمت الحي برفقة قوات كبيرة من قوات الاحتلال، وشرعت في هدم 4 منشآت سكنية، بذريعة البناء دون ترخيص.
وجرى خلال الأشهر الماضية هدم العديد من منازل الفلسطينيين بحيي اللوز والبستان في بلدة سلوان.
وقالت منظمة "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية المختصة بشؤون القدس، الأربعاء، "تعمل بلدية القدس على هدم حي البستان واستبداله بحديقة الملك، وهو مشروع يهدف إلى إيجاد تواصل جغرافي بين المستوطنات في قلب سلوان".
وأضافت في منشور على منصة إكس "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هدمت البلدية حوالي ربع منازل حي البستان، بما في ذلك المركز الجماهيري الذي كان يخدم حوالي 1500 من سكان الحي".
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
المصدر: الصحافة الفلسطينية
نقلا عن الجزيرة نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
واشنطن تحدد هدفا إيرانيا وترصد مكافئة مالية لمن يدلي بمعلومات حوله
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ووفقا لبيان الخارجية فإن هذه المجموعة مرتبطة بنشاطات مؤسسات عسكرية إيرانية، وتتهم بالتدخل في الانتخابات الأمريكية. وبحسب الوزارة، تنشط هذه المجموعة ضمن وحدة إلكترونية تابعة لقيادة الفضاء الإلكتروني في الحرس الثوري الإيراني، وتشتهر بإنشاء شركات ومنظمات وهمية متعددة مثل "إيليا نت گستَر" و"إيمن نت پاسارگاد"، التي تستخدم كواجهات لأعمالها.وأشار برنامج "المكافآت من أجل العدالة" عبر منصة "إكس" إلى أن المجموعة تستخدم أسماء عدة، لكنها تعمل من عدد محدود من العناوين، داعيا من يملك معلومات إضافية إلى التواصل معه. وفي سياق متصل، كشف فريق "لبدوختگان" والباحث في أمن الإنترنت نريمان غريب عن نشاطات هذه المجموعة التي تستهدف التأثير على الانتخابات الأمريكية، حيث بدأت منذ بداية 2024 بجمع بيانات حول ولايات أمريكية حاسمة، وأرسلت رسائل مباشرة إلى مرشحي مجلس الشيوخ في إحدى هذه الولايات في محاولة للتأثير على سير العملية الانتخابية. ذكرت قناة "إيران إنترناشينال" أنها حصلت على معلومات تفصيلية حول أنشطة مجموعة "شهيد شوشتري" السيبرانية، التي تستهدف التدخل في الانتخابات الأمريكية. وبحسب ما نقلته القناة، قامت المجموعة منذ مطلع عام 2024 بجمع بيانات دقيقة عن عدد من الولايات الأمريكية، كما أرسلت رسائل مباشرة إلى مرشحين لمجلس الشيوخ في إحدى الولايات الرئيسة، في محاولة لزعزعة العملية الانتخابية والتأثير على نتائجها.


Babnet
منذ يوم واحد
- Babnet
واشنطن تدين قرار وضع الرئيس البرازيلي السابق قيد الإقامة الجبرية
دانت واشنطن قرار وضع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو قيد الإقامة الجبرية وسط توتر علاقات البلدين وتهديدات الرئيس دونالد ترامب باستخدام قضية بولسونارو في مفاوضات التجارة. عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن إدانتها قرار المحكمة العليا البرازيلية بحق الرئيس السابق بولسونارو، علما أنه يخضع حاليا للمحاكمة بتهمة التورط في مؤامرة مزعومة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022. وأصدر القاضي ألكسندر دي مورايس الأمر يوم أمس الاثنين، مشيراً إلى أن بولسونارو لم يلتزم بالقيود المفروضة عليه سابقاً من قبل المحكمة، والتي تشمل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة. وجاء قرار المحكمة في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبرازيليا توتراً، حيث يستغل الرئيس الأمريكي قضية بولسونارو كتهديد في مفاوضات التجارة. واتهم "مكتب شؤون نصف الكرة الغربي" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، القاضي مورايس، في منشور عبر منصة "إكس" بـ"استخدام مؤسسات البرازيل لإسكات المعارضة وتهديد الديمقراطية". وجاء في المنشور: "فرض المزيد من القيود على قدرة جايير بولسونارو على الدفاع عن نفسه علناً ليس خدمةً عامة. دعوا بولسونارو يتحدث!". وأضاف: "الولايات المتحدة تدين أمر مورايس القاضي بإخضاع بولسونارو للإقامة الجبرية، وسوف تحاسب كل من يقدم العون أو يشارك في السلوك الخاضع للعقوبات". وقد انتقد ترامب، حليف بولسونارو، محاكمة الرئيس البرازيلي السابق، ووصفها بأنها "ذات دوافع سياسية"، وهو ما نفته السلطات البرازيلية. وقبل أسبوع، وقّع ترامب قرارات تنفيذية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل، بعد أن هدد بذلك إذا لم توقف البلاد محاكمة بولسونارو.

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
واشنطن تدين قرار وضع الرئيس البرازيلي السابق قيد الإقامة الجبرية
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن إدانتها قرار المحكمة العليا البرازيلية بحق الرئيس السابق بولسونارو، علما أنه يخضع حاليا للمحاكمة بتهمة التورط في مؤامرة مزعومة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022. وأصدر القاضي ألكسندر دي مورايس الأمر يوم أمس الاثنين، مشيراً إلى أن بولسونارو لم يلتزم بالقيود المفروضة عليه سابقاً من قبل المحكمة، والتي تشمل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف المحمولة. وجاء قرار المحكمة في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبرازيليا توتراً، حيث يستغل الرئيس الأمريكي قضية بولسونارو كتهديد في مفاوضات التجارة. واتهم "مكتب شؤون نصف الكرة الغربي" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية ، القاضي مورايس، في منشور عبر منصة "إكس" ب"استخدام مؤسسات البرازيل لإسكات المعارضة وتهديد الديمقراطية". وجاء في المنشور: "فرض المزيد من القيود على قدرة جايير بولسونارو على الدفاع عن نفسه علناً ليس خدمةً عامة. دعوا بولسونارو يتحدث!". وأضاف: " الولايات المتحدة تدين أمر مورايس القاضي بإخضاع بولسونارو للإقامة الجبرية، وسوف تحاسب كل من يقدم العون أو يشارك في السلوك الخاضع للعقوبات". وقد انتقد ترامب، حليف بولسونارو، محاكمة الرئيس البرازيلي السابق، ووصفها بأنها "ذات دوافع سياسية"، وهو ما نفته السلطات البرازيلية. وقبل أسبوع، وقّع ترامب قرارات تنفيذية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل ، بعد أن هدد بذلك إذا لم توقف البلاد محاكمة بولسونارو. المصدر: "سي إن إن"