logo
احذر الإفراط في تناول الأطعمة المقلية يُصيبك بهذه الأمراض الخطيرة

احذر الإفراط في تناول الأطعمة المقلية يُصيبك بهذه الأمراض الخطيرة

صدى البلد١٢-٠٣-٢٠٢٥

يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة المقلية بشكل مستمر إلى أضرار صحية خطيرة بسبب ارتفاع نسبة الدهون المشبعة والسعرات الحرارية.
مخاطر تناول الأطعمة المقلية بشكل مفرط
وقد يؤثر الإفراط في تناول الأطعمة المقلية على صحة الجسم بشكل عام، ويتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، إليكِ أهم المخاطر لتناول الأطعمة المقلية :
ـ زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب :
الأطعمة المقلية تحتوي على دهون متحولة وزيوت مهدرجة، مما يرفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) ويخفض الكوليسترول الجيد (HDL).
ويؤدي ذلك إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع، السكتات الدماغية، وأمراض القلب التاجية.
ـ زيادة الوزن والسمنة:
والأطعمة المقلية غنية بالسعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة عند تناولها بانتظام.
والدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة المقلية تبطئ عملية التمثيل الغذائي، مما يزيد من صعوبة حرق الدهون.
ـ ارتفاع خطر الإصابة بالسكري:
تناول الأطعمة المقلية يؤثر على حساسية الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وتشير الدراسات، إلى أن الدهون المتحولة تؤثر سلبًا على قدرة الجسم في تنظيم مستويات السكر في الدم.
ـ التأثير السلبي على صحة الجهاز الهضمي:
الأطعمة المقلية قد تسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ، الحموضة، والارتجاع المعدي المريئي.
والدهون الزائدة تبطئ عملية الهضم، مما يؤدي إلى عسر الهضم والشعور بعدم الراحة بعد الأكل.
ـ زيادة خطر الإصابة بالسرطان:
عند قلي الأطعمة في درجات حرارة عالية، تتكون مادة الأكريلاميد، وهي مركب كيميائي يُعتقد أنه مسرطن.
والأطعمة المقلية، مثل: البطاطس المقلية واللحوم المشوية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة.
مخاطر تناول الأطعمة المقلية بشكل مفرط
ـ التأثير على صحة الدماغ:
والدهون غير الصحية تؤثر سلبًا على وظائف الدماغ، مما قد يؤدي إلى ضعف الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
والإفراط في تناول الأطعمة المقلية قد يؤثر على الصحة النفسية، مما يزيد من خطر الاكتئاب والتوتر.
كيف تقلل من أضرار الأطعمة المقلية؟
ـ استخدمي زيوت صحية، مثل: زيت الزيتون أو زيت جوز الهند بدلاً من الزيوت المهدرجة.
ـ قلّل من عدد مرات تناول الأطعمة المقلية، واجعلها وجبة استثنائية بدلاً من عادة يومية.
ـ جرب القلي بالهواء (Air Fryer) كبديل صحي للقلي التقليدي.
ـ تناول الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة لمعادلة التأثيرات الضارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول
خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

خضراوات وحبوب تفكك الجلطات وتُخفّض الكوليسترول

تُعدّ ممارسة النشاط البدني المنتظم، والتحكم في التوتر، واتباع نظام غذائي متوازن مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، من الأسس الرئيسة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، كما يشير موقع Sveika Mokykla الليتواني. لكن ماذا عن دور بعض الأطعمة النباتية التي تعمل كـ"منظفات" طبيعية للأوعية الدموية؟ وفقًا لِما جاء في الموقع، تحتوي هذه الأطعمة على مضادات أكسدة فعّالة تُقاوم الإجهاد التأكسدي وتمنع أكسدة الكوليسترول الضار (LDL)، وهي عملية تُعدّ من العوامل الرئيسة في تكوّن اللويحات داخل الشرايين. كما أن بعضها يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب تُسهم في تقليل التهابات الأوعية الدموية وتبطئ تطوّر تصلّب الشرايين. ومن الخصائص المميزة التي أشار إليها الباحثون أيضًا، احتواء بعض هذه الأغذية على إنزيمات "مُذيبة للفبرين"، والتي قد تساعد على تفكيك الجلطات الدموية. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض أنواع البوليفينولات النباتية تُعزّز توسّع الأوعية الدموية؛ ما يسهم في تحسين تدفّق الدم. من بين هذه الأطعمة، تبرز الخضراوات الورقية، مثل: السبانخ، بفضل محتواها العالي من النيترات، والتي تتحول في الجسم إلى مركبات تُساعد على استرخاء جدران الأوعية. كما تُعدّ التوتيات مصدرًا غنيًّا بمادة الأنثوسيانين، وهي من أقوى مضادات الأكسدة التي تُقلل الالتهاب وتحسّن مرونة الشرايين. ولا يُمكن تجاهل دور الحبوب الكاملة، إذ تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تُساعد على التخلص من الكوليسترول من مجرى الدم. أما البقوليات، فهي مصدر نباتي للبروتين دون الدهون المشبعة؛ ما يجعلها بديلًا صحيًّا للحوم. ويُضاف إلى القائمة المكسّرات والبذور، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 المفيدة لصحة القلب. ويشير الخبراء إلى أنّ هذه المعلومات على أهميتها، لا تُغني عن استشارة الاختصاصيّين في التغذية أو القلب قبل إدخال تغييرات جوهرية على النظام الغذائي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه
دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه

أظهرت نتائج دراسة دولية حديثة قادتها جامعة موناش الأسترالية، أن دواء جديداً لخفض الكوليسترول قد يمثل وسيلة أكثر فعالية وسهولة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووفقا للدراسة، فإن دواء فمويا يؤخذ مرة واحدة يوميا يعرف باسم أوبيسيترابيب، تبين من خلال التجربة السريرية أنه يخفض بشكل ملحوظ كلا من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "إل دي إل" (LDL)، والبروتين الدهني "أ" "إل بي-إيه" (Lp- a)، وهما عاملان رئيسان يسهمان في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقدم البروفسور ستيفن نيكولز، مدير معهد القلب الفيكتوري بجامعة موناش وقائد الدراسة المنشورة في دورية نيو إنغلاند الطبية، نتائج التجربة السريرية خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لتصلب الشرايين الذي أقيم في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، مبرزاً أن هذه النتائج تمثل تقدما مهما للمرضى الذين يواجهون صعوبة في تحقيق مستويات الكوليسترول المستهدفة باستخدام العلاجات الحالية. وأضاف نيكولز: "نعلم أن كثيراً من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا تنخفض مستويات الكوليسترول لديهم بما يكفي، حتى مع استخدام أفضل العلاجات المتوفرة حاليا". ويعد أوبيسيترابيب خياراً واعداً جديداً؛ إذ لم يخفض كوليسترول "LDL" بنسبة تزيد على 30% فحسب، بل سجل أيضا انخفاضا في مستوى "Lp- a"، وهو عامل يصعب التحكم به، وقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب الدراسة. يذكر أن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بـ"الكوليسترول الضار"، يتراكم في الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أما البروتين الدهني (أ) (Lp- a) ، فهو عامل خطر وراثي أقل شهرة، ولكنه يسرع من تلف الشرايين، وليس ثمة علاجات معتمدة على نطاق واسع -حتى الآن- لخفض مستوياته، بخلاف (LDL). وفي التجربة التي شملت 2500 مشارك يعانون أمراضا قلبية مزمنة أو ارتفاعا وراثيا في الكوليسترول، أعطي بعضهم دواء "أوبيسيترابيب"، وبعضهم الآخر أعطي علاجا وهميا، إلى جانب أدوية الكوليسترول المعتادة. ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعاً انخفض متوسط مستوى الكوليسترول الضار (LDL) لدى المرضى الذين تناولوا "أوبيسيترابيب" بنسبة 32.6%، كما انخفض مستوى (Lp- a) بنسبة 33.5%، وحقق عدد كبير منهم الأهداف الموصى بها وفق الإرشادات الطبية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه
دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه

ليبانون 24

timeمنذ 6 أيام

  • ليبانون 24

دواء جديد لخفض "الكوليسترول".. تعرفوا إلى مزاياه

أظهرت نتائج دراسة دولية حديثة قادتها جامعة موناش الأسترالية ، أن دواء جديداً لخفض الكوليسترول قد يمثل وسيلة أكثر فعالية وسهولة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ووفقا للدراسة، فإن دواء فمويا يؤخذ مرة واحدة يوميا يعرف باسم أوبيسيترابيب، تبين من خلال التجربة السريرية أنه يخفض بشكل ملحوظ كلا من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "إل دي إل" (LDL)، والبروتين الدهني "أ" "إل بي-إيه" (Lp- a)، وهما عاملان رئيسان يسهمان في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقدم البروفسور ستيفن نيكولز ، مدير معهد القلب الفيكتوري بجامعة موناش وقائد الدراسة المنشورة في دورية نيو إنغلاند الطبية، نتائج التجربة السريرية خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لتصلب الشرايين الذي أقيم في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، مبرزاً أن هذه النتائج تمثل تقدما مهما للمرضى الذين يواجهون صعوبة في تحقيق مستويات الكوليسترول المستهدفة باستخدام العلاجات الحالية. وأضاف نيكولز: "نعلم أن كثيراً من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا تنخفض مستويات الكوليسترول لديهم بما يكفي، حتى مع استخدام أفضل العلاجات المتوفرة حاليا". ويعد أوبيسيترابيب خياراً واعداً جديداً؛ إذ لم يخفض كوليسترول "LDL" بنسبة تزيد على 30% فحسب، بل سجل أيضا انخفاضا في مستوى "Lp- a"، وهو عامل يصعب التحكم به، وقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب الدراسة. يذكر أن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بـ"الكوليسترول الضار"، يتراكم في الأوعية الدموية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أما البروتين الدهني (أ) (Lp- a) ، فهو عامل خطر وراثي أقل شهرة، ولكنه يسرع من تلف الشرايين، وليس ثمة علاجات معتمدة على نطاق واسع -حتى الآن- لخفض مستوياته، بخلاف (LDL). وفي التجربة التي شملت 2500 مشارك يعانون أمراضا قلبية مزمنة أو ارتفاعا وراثيا في الكوليسترول، أعطي بعضهم دواء "أوبيسيترابيب"، وبعضهم الآخر أعطي علاجا وهميا، إلى جانب أدوية الكوليسترول المعتادة. ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعاً انخفض متوسط مستوى الكوليسترول الضار (LDL) لدى المرضى الذين تناولوا "أوبيسيترابيب" بنسبة 32.6%، كما انخفض مستوى (Lp- a) بنسبة 33.5%، وحقق عدد كبير منهم الأهداف الموصى بها وفق الإرشادات الطبية. (الجزيرة نت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store