logo
حل الدولتين والشراكة الإستراتيجية.. على طاولة ماكرون في زيارته لدول جنوب شرق آسيا

حل الدولتين والشراكة الإستراتيجية.. على طاولة ماكرون في زيارته لدول جنوب شرق آسيا

عكاظمنذ 16 ساعات

تابعوا عكاظ على
تمهيداً لمؤتمر حول حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية المقرر انعقاده في الأمم المتحدة في يونيو، والذي سترأسه فرنسا إلى جانب السعودية، يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غداً (الأحد)، جولة تستمر 6 أيام في جنوب شرق آسيا، تشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة.
وذكر قصر الأليزيه أن جولة ماكرون تؤكد أن فرنسا شريك موثوق يحترم سيادة واستقرار دول المنطقة، مبيناً إن الزيارة تكرس إستراتيجية بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادي كـ«قوة توازن».
ويبدأ ماكرون جولته من العاصمة الفيتنامية هانوي، ومن المقرر أن يجري لقاءات سياسية (الاثنين)، قبل أن يجتمع (الثلاثاء) مع مسؤولين في قطاع الطاقة، كما سيلتقي في جاكرتا، بالأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن يوم (الأربعاء) لبحث سبل تعزيز التعاون بين فرنسا والتكتل الإقليمي.
وسيزور إندونيسيا -أكبر دولة ذات غالبية مسلمة- لبحث ملف حل الدولتين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تمهيداً لمؤتمر ستنظمه الأمم المتحدة في يونيو برعاية فرنسية سعودية مشتركة، حيث يعتبر ملف الاعتراف بدولة فلسطين جزءاً من القضايا المطروحة خلال المحطة الإندونيسية.
ومن المقرر أن يختتم ماكرون زيارته الجمعة بكلمة في افتتاح منتدى «حوار شانغريلا» الأمني في سنغافورة، إحدى أبرز المنصات الإقليمية لمناقشة قضايا الأمن والدفاع.
وتشكّل زيارة ماكرون فرصة للدفاع عن رؤية باريس كشريك يحظى بثقة الأطراف المتنازعة في المنطقة.
أخبار ذات صلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
ماكرون

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تسعى لتوطيد التعاون الاستراتيجي مع إندونيسيا
الصين تسعى لتوطيد التعاون الاستراتيجي مع إندونيسيا

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

الصين تسعى لتوطيد التعاون الاستراتيجي مع إندونيسيا

أكد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، يوم الأحد، أن بلاده مستعدة للعمل مع إندونيسيا لتعزيز التعاون الثنائي، وتوطيد الإطار القائم على الشراكة المستقلة، والتصدي المشترك للمخاطر والتحديات، بما يسهم في دفع التنمية المشتركة بين البلدين. جاءت تصريحات لي التي نقلتها وكالة رويترز خلال لقائه بالرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، في إطار زيارة رسمية تهدف إلى دعم العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. وقال لي إن الصين تعتبر إندونيسيا شريكاً مهماً في جنوب شرق آسيا، وتطمح إلى تعميق التعاون في مجالات متعددة، من بينها التجارة والبنية التحتية والطاقة الخضراء. وأضاف أن التحديات العالمية الحالية، مثل تباطؤ النمو الاقتصادي والتقلبات الجيوسياسية، تتطلب من البلدين تنسيق الجهود والعمل المشترك لضمان الاستقرار الإقليمي والنمو المستدام. وكان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قد تعهد بتعزيز الشراكة الاستراتيجية لبلاده مع إندونيسيا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس برابو سوبيانتو في أبريل نيسان 2025، مؤكداً أن الشراكة الثنائية بين البلدين لها أهمية استراتيجية وتأثير عالمي. وتُعد إندونيسيا من أكبر الشركاء التجاريين للصين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إذ تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 100 مليار دولار في السنوات الأخيرة. كما تشارك جاكرتا في مبادرة «الحزام والطريق» الصينية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز الترابط الاقتصادي بين آسيا وإفريقيا وأوروبا. وتأتي زيارة لي في وقت تسعى فيه بكين إلى تعزيز نفوذها الاقتصادي والسياسي في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات بين القوى الكبرى، وفي ظل التحديات التي تواجه سلاسل التوريد العالمية.

احتجاجات سائقي سيارات الأجرة تُجبر فرنسا على إعادة النظر في قوانين النقل
احتجاجات سائقي سيارات الأجرة تُجبر فرنسا على إعادة النظر في قوانين النقل

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

احتجاجات سائقي سيارات الأجرة تُجبر فرنسا على إعادة النظر في قوانين النقل

قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، يوم السبت، أنه سيُعيد النظر في الإصلاحات المُقترحة بعد أن هدد سائقو سيارات الأجرة بتصعيد احتجاجاتهم، بما في ذلك شل الوصول إلى مطارات باريس وبطولة رولان غاروس للتنس. وصرَّح بايرو للصحفيين بعد اجتماعه مع اتحادات سيارات الأجرة: «سنعمل على تفاصيل القرارات والتدابير والتوجيهات التي يجب اتخاذها خلال الأسابيع المُقبلة». أغلق سائقو سيارات الأجرة الفرنسيون خلال الأسبوع الماضي الطرق في نقاط مُختلفة في أنحاء البلاد في مواجهة مُتزايدة الحدة مع الحكومة بشأن مدفوعات نقل المرضى التي تُشكل بالنسبة للعديد من سائقي سيارات الأجرة جزءاً رئيسياً من أعمالهم. في وقت سابق من يوم السبت، هدَّد سائقو سيارات الأجرة بمزيد من عمليات الإغلاق، لا سيما في مطارات باريس والجولة الأولى من بطولة رولان غاروس المقررة يوم الأحد. بعد الظهر، اصطفت نحو 1200 سيارة أجرة في شارع بالقرب من مكاتب وزارة النقل في باريس. يتمثل مطلبهم الرئيسي في إلغاء القواعد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في أكتوبر بشأن نقل المرضى لتوحيد الأسعار على الصعيد الوطني، والتي يقول سائقو سيارات الأجرة إنها ستؤثر سلباً على دخلهم. صرَّحت إيمانويل كوردييه، رئيسة الاتحاد الوطني لسيارات الأجرة، لإذاعة فرانس إنفو صباح السبت: «ندعو إلى الانسحاب الفوري من هذه الاتفاقية والعودة إلى طاولة المفاوضات». كما عادت الشكاوى ضد خدمات نقل الركاب مثل أوبر وبولت إلى الواجهة، حيث اعتبرها سائقو سيارات الأجرة تهديداً لمصدر رزقهم بسبب ضعف تنظيمها.

خطة إسرائيل للمساعدات في غزة.. منظمات غامضة وتمويل مجهول
خطة إسرائيل للمساعدات في غزة.. منظمات غامضة وتمويل مجهول

الشرق السعودية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق السعودية

خطة إسرائيل للمساعدات في غزة.. منظمات غامضة وتمويل مجهول

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الخطة الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي تواجه معارضة من المنظمات الإغاثية والأممية، تمنح مهمة توزيع المساعدات في غزة إلى "منظمات خاصة غامضة حديثة التأسيس"، وداعمين ماليين مجهولين، مشيرة إلى أن الخطة التي تقديمها على أنها مبادرة أميركية، نشأت في إسرائيل خلال الأسابيع الأولى من الحرب على غزة. وأضافت الصحيفة أن مؤيدي هذه المبادرة التي تهدف إلى "تقويض سيطرة حركة حماس في غزة، وتجاوز الدور التقليدي للأمم المتحدة في توزيع المساعدات"، يصفونها بأنها "مستقلة ومحايدة"، مشيرين إلى أنها تُدار بشكل أساسي بواسطة متعاقدين أميركيين. ولفتت الصحيفة إلى أن المجموعة الرئيسية المسؤولة عن الأمن في هذا المشروع ستكون تحت إدارة فيليب إف. رايلي، وهو ضابط سابق برتبة رفيعة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، بينما يقود عملية جمع التبرعات جيك وود، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، والذي صرَّح في مقابلة مع "نيويورك تايمز" بأن "هذا النظام الجديد سيتم تطبيقه قريباً بشكل تدريجي". خطة إسرائيلية؟ وعند الإعلان عن هذه الخطة في أوائل مايو الجاري، نفى السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، أن تكون الخطة إسرائيلية بالكامل، قائلاً إن "وصفها بأنها إسرائيلية هو وصف غير دقيق تماماً". إلا أن الصحيفة نقلت عن مسؤولين إسرائيليين وأشخاص مشاركين في المبادرة وآخرين مطلعين على نشأتها، قولهم إن الخطة كانت "من بنات أفكار إسرائيل"، واقترحها مسؤولون إسرائيليون خلال الأسابيع الأولى من الحرب في غزة. وذكرت "نيويورك تايمز" أن الخطوط العريضة لهذه الخطة نوقشت لأول مرة في أواخر عام 2023 خلال اجتماعات خاصة ضمت مسؤولين حكوميين وعسكريين ورجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالحكومة الإسرائيلية. وأطلقت هذه المجموعة على نفسها اسم "منتدى مكفيه يسرائيل"، نسبةً إلى الكلية التي عقدوا فيها اجتماعهم في ديسمبر 2023، واتفق قادة المنتدى تدريجياً على فكرة التعاقد مع شركات خاصة لتولي عملية توزيع الغذاء في غزة، متجاوزين بذلك دور الأمم المتحدة. وطوال عام 2024، سعى أعضاء المنتدى إلى كسب دعم القادة السياسيين والعسكريين داخل إسرائيل، وبدأوا بتطوير خطتهم بالتعاون مع متعاقدين أجانب، على رأسهم فيليب رايلي. وكان الهدف الأساسي من الخطة هو "تقويض سيطرة حماس على غزة"، فضلاً عن تجاوز دور الأمم المتحدة التي لا يثق بها المسؤولون الإسرائيليون ويتهمونها بـ"التحيّز ضد تل أبيب"، بحسب الصحيفة. ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، فإنه بموجب هذه الخطة سيتم نقل عملية توزيع المساعدات إلى مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي بدلاً مما تعتبرها الخطة "مناطق فوضوية وخارجة عن السيطرة". معارضة أممية للخطة: غطاء للتهجير لكن مسؤولي الأمم المتحدة اعترضوا على الخطة، معتبرين أنها ستحد من وصول المساعدات إلى مناطق واسعة من غزة، وستضع المدنيين في خطر، لأنها ستجبرهم على السير لمسافات طويلة عبر خطوط الجيش الإسرائيلي للحصول على الغذاء، كما حذرت الأمم المتحدة من أن النظام الجديد قد يُستخدم كغطاء لخطة إسرائيلية لتهجير المدنيين من شمال غزة، حيث من المتوقع أن تقتصر عمليات التوزيع على جنوب القطاع. وبحسب الخطة الجديدة، ستتولى مجموعة Safe Reach Solutions التابعة لفيليب رايلي، إلى جانب شركات أمنية أخرى، تأمين أربع نقاط توزيع في جنوب غزة، ويُشرف على التمويل جيك وود من خلال مؤسسته غير الربحية Gaza Humanitarian Foundation، والتي من المقرر أن تحل تدريجياً محل نظام الأمم المتحدة الحالي الذي يوفر الغذاء في مئات المواقع في جميع أنحاء غزة. وفي مقابلة مع الصحيفة، وصف وود، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، النظام الجديد بأنه "ليس مثالياً"، لكنه أكد أن "أي كمية من الغذاء تدخل غزة اليوم تفوق ما دخلها بالأمس". وزعم وود أن مؤسسته "مستقلة" عن الحكومة الإسرائيلية، وأنه لم يتلق أي تمويل منها، وأنه دفع باتجاه إنشاء نقاط توزيع في شمال غزة. وتابع: "لن أشارك في أي خطة، بأي صفة كانت، إذا كانت امتداداً لخطة للجيش الإسرائيلي أو الحكومة لتهجير السكان قسراً في أي مكان داخل غزة"، وفق قوله. من يقف وراء الخطة؟ وتعود جذور المشروع إلى بدايات حرب غزة في 2023، عندما تم استدعاء مئات الآلاف من الجنود الاحتياطيين الإسرائيليين، وتمكن عدد منهم من الوصول إلى مناصب مؤثرة في الحكومة والجيش. وتشكلت شبكة غير رسمية من مسؤولين وضباط ورجال أعمال متقاربين في التفكير، رأوا أن الحكومة والجيش الإسرائيليين يفتقران إلى استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع غزة، فبادروا إلى وضع خطة بديلة، بحسب الصحيفة. ووفقاً لمصادر الصحيفة، فقد ضمت الشبكة أسماء مثل يوتام هاكوهين، وهو مستشار استراتيجي في مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة (COGAT)، والمسؤول عن تنسيق توصيل المساعدات إلى غزة، وليران تانكمان، وهو مستثمر في قطاع التكنولوجيا يتمتع بعلاقات واسعة وعضو في نفس المكتب، بالإضافة إلى مايكل أيزنبرج، وهو مستثمر أميركي-إسرائيلي، وسرعان ما أصبح هاكوهين مساعداً للعميد رومان جوفمان، أحد كبار قادة مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، والمستشار العسكري الحالي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي ديسمبر 2023، نظم هؤلاء جلسة في كلية "مكفيه يسرائيل" قرب تل أبيب، حضرها مسؤولون حكوميون ومدنيون بارزون، وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فقد استمروا في اللقاء لاحقاً في أماكن أخرى منها منزل أيزنبرج. وأكد أيزنبرج مشاركته في هذه الاجتماعات التي شملت مسؤولين إسرائيليين، وأشخاصاً من القطاع الخاص، لكنه قال، في بيان للصحيفة، إن "العديد من الأشخاص، بما في ذلك مسؤولين أميركيين، شاركوا فيها، مما يجعل من الصعب تحديد مصدر الفكرة بدقة". وناقش المشاركون في هذه الاجتماعات صعوبة هزيمة حماس بالقوة العسكرية وحدها، وسعوا لـ"إيجاد وسائل لتقويض سيطرتها في غزة من خلال التحكم في المساعدات". دخول القطاع الخاص على الخط واقترح أعضاء المجموعة توزيع المساعدات من مناطق تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، حيث سعى الإسرائيليون إلى تجاوز دور الأمم المتحدة، غير أنهم رفضوا تحمل مسؤولية رعاية سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة تقريباً، ومع مرور الوقت، استقر رأيهم على إشراك متعاقدين من القطاع الخاص لإدارة العملية، حسبما أفاد أشخاص مطلعون على الاجتماعات. وفي يوليو الماضي، كتب هاكوهين مقالاً في مجلة عسكرية إسرائيلية شرح فيها هذه الخطة، وشدد على ضرورة تطوير أدوات لإضعاف حماس عبر التواصل المباشر مع سكان غزة، وإدارة المساعدات وتحمل مسؤولية مرحلة ما بعد الحرب. وذكر هاكوهين أنه طوّر هذه الأفكار خلال عمله كمساعد للجنرال جوفمان، معرباً عن شكره لتانكمان و"منتدى مكفيه يسرائيل" على المساعدة. وبحلول ذلك الوقت، بدأ هاكوهين وتانكمان في لقاء فيليب رايلي والترويج له أمام القادة الإسرائيليين، ورغم قيام متعاقدين خاصين آخرين بعرض خدماتهم، فإن ضابط وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق برز تدريجياً كشريك مفضل لدى إسرائيل في هذه المبادرة. وفي مقابلة أجراها مع الصحيفة، قال رايلي إنه بدأ مناقشاته بشأن الخطة مع المدنيين الإسرائيليين في أوائل 2024، مؤكداً لقائه مع أيزنبرج وتانكمان لاحقاً. وكان رايلي قد ساعد في تدريب ميليشيات الكونترا في نيكاراجوا لصالح الـ CIA في ثمانينيات القرن الماضي، وبعد عقدين، كان من أوائل عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الذين دخلوا أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، كما أصبح رئيس فرع الوكالة في كابول، ثم غادر للعمل كخبير أمني خاص لدى عدة شركات من بينها Orbis، وهي شركة استشارية مقرها فرجينيا. شركة S.R.S وفي أواخر 2024، أعد رايلي، أثناء عمله لدى Orbis، دراسة مفصّلة عن خطة الاستعانة بمصادر خارجية لإدارة توزيع المساعدات عبر شركات خاصة، وفي نوفمبر الماضي، سجل ممثلوه شركتين في الولايات المتحدة هما S.R.S وG.H.F، وفقاً لشخصين مطلعين على هذه الخطوة. وبدأت S.R.S عملها في غزة في يناير 2025، حيث تولى رايلي منصب رئيسها التنفيذي، وأقامت الشركة نقطة تفتيش مركزية في القطاع لتفتيش سيارات الفلسطينيين أثناء فترة وقف إطلاق النار بين يناير ومارس الماضيين. وزعمت الشركة، في بيان، أنها لا تملك أي مساهمين إسرائيليين أو مصالح مرتبطة بتل أبيب، لكن الصحيفة قالت إنه يتم النظر إلى الجهود التي تبذلها في إسرائيل باعتبارها "تجربة مصغرة لنموذج أمني قد يتم تعميمه". وقال وود للصحيفة إن شركة S.R.S تعد الآن شركة الأمن الرئيسية المُكلفة بتأمين مواقع توزيع الغذاء في جنوب غزة، وذلك تنفيذاً للأفكار التي طرحها هاكوهين ورايلي، مضيفاً أن مؤسسته غير الربحية Gaza Humanitarian Foundation ستتعاقد معها وتجمع التمويل اللازم لتشغيلها. ورغم أن المؤسستين تعملان بشكل مستقل ظاهرياً، فإن سجلاتهما تشير إلى ارتباطات وثيقة، حيث سجلهما المحامي جيمس كانديف معاً في الولايات المتحدة، كما كانتا تستخدمان نفس المتحدث الإعلامي حتى وقت قريب، بحسب الصحيفة. كما تم تسجيل مؤسستين أخريين على الأقل بالاسم نفسه Gaza Humanitarian Foundation، واحدة في الولايات المتحدة والأخرى في سويسرا، لكن المتحدث باسم مؤسسة وود أكد أن تلك المُسجلة في فبراير الماضي في ولاية ديلاوير الأميركية هي المؤسسة التابعة له. مصادر التمويل؟ ولا يزال من غير الواضح مَن يموّل هذه العملية الضخمة التي تقوم بها المؤسسة، والتي تهدف إلى توفير الغذاء لنحو مليون شخص في غزة، أي ما يقارب نصف سكان القطاع، بالإضافة إلى توظيف نحو ألف حارس أمن مسلح، وفقاً لوثيقة Orbis. وذكر وود أن المؤسسة حصلت على تمويل تأسيسي بسيط من رجال أعمال غير إسرائيليين، لكنه رفض الكشف عن أسمائهم أو أسماء الأشخاص الذين عيّنوه. وفي وقت لاحق، أصدرت المؤسسة بياناً قالت فيه إن "دولة من أوروبا الغربية" تبرعت بأكثر من 100 مليون دولار لتمويل عملياتها المستقبلية، لكنها رفضت أيضاً الكشف عن اسم الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store