logo
تدشين مشروع دعم مرضى الكلى السودانيين.. يجسد روح التضامن والأخوة

تدشين مشروع دعم مرضى الكلى السودانيين.. يجسد روح التضامن والأخوة

البلاد السعوديةمنذ يوم واحد
البلاد (القاهرة)
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمدينة القاهرة، مشروع دعم المرضى السودانيين المصابين بالقصور الكلوي في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية. وسينفذ المشروع في مدن القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر وأسوان، ويتضمن المشروع ثلاثة أهداف رئيسية؛ أولها ضمان خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، والثاني رسم خرائط لمقدمي الخدمات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من السودانيين، والثالث ضمان الوصول المستدام إلى العلاج.
وقال وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار:' إن ما نشهده اليوم هو تعاون مثمر بين مركز الملك سلمان للإغاثة والوزارة، ومنظمة الصحة العالمية؛ بغرض تخفيف المعاناة عن مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر، معربًا عن تقديره الكبير للمركز لدعمه المبادرات الصحية العالمية، مبينًا أن المشروع يستهدف تقديم (90) ألف جلسة غسيل كلوي سنويًا، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الدوائية والعلاجية المتكاملة في المستشفيات المصرية. من جانبه، عبر السفير السوداني لدى مصر عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على تقديم الخدمات الصحية للشعب السوداني داخل السودان وخارجه، في بادرة تجسد روح التضامن والأخوّة التي تجمع البلدين.
فيما أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الجامعة العربية عبدالعزيز المطر أن مركز الملك سلمان للإغاثة، أصبح من أبرز الجهات المانحة للأعمال الإنسانية على المستوى الإقليمي والدولي، وشريكًا رئيسيًا في الجهود الدولية للإغاثة.
بدوره، أشار مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الدكتورعبدالله بن صالح المعلم إلى أن هذا التدشين، يمثل امتدادًا للنهج السعودي في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على المستوى العالمي، ويعبر عن التكاتف والتعاضد بين المملكة الداعمة للمشروع، ومصر في احتضانها له، والسودان الدولة المُستفيدة من المشروع، مبينًا أن المركز قدم للشعب السوداني أكثر من 165 مليون دولار أمريكي منذ بدء الأزمة الإنسانية في السودان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تدشن مشروع دعم المرضى السودانيين المصابين بالقصور الكلوي في مصر
المملكة تدشن مشروع دعم المرضى السودانيين المصابين بالقصور الكلوي في مصر

سعورس

timeمنذ 9 ساعات

  • سعورس

المملكة تدشن مشروع دعم المرضى السودانيين المصابين بالقصور الكلوي في مصر

حضر التدشين نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية معالي وزير الصحة والسكان المصري الدكتور خالد عبدالغفار، وسفير جمهورية السودان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية عماد الدين مصطفى عدوي، والمندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر، ومدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله بن صالح المعلم. وسينفذ المشروع في مدن القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر وأسوان ويتضمن المشروع ثلاث أهداف رئيسية أولها ضمان خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، والثاني رسم خرائط لمقدمي الخدمات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية من السودانيين، والثالث ضمان الوصول المستدام إلى العلاج. وقال وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار: "إن ما نشهده اليوم هو تعاون مثمر بين مركز الملك سلمان للإغاثة والوزارة ومنظمة الصحة العالمية، بغرض تخفيف المعاناة عن مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر، معربًا عن تقديره الكبير للمركز لدعمه المبادرات الصحية العالمية، مبينًا أن المشروع يستهدف تقديم (90) ألف جلسة غسيل كلوي سنويًا، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الدوائية والعلاجية المتكاملة في المستشفيات المصرية. من جانبه عبر السفير السوداني لدى مصر عن شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على تقديم الخدمات الصحية للشعب السوداني داخل السودان وخارجه، في بادرة تجسد روح التضامن والأخوّة التي تجمع البلدين. فيما أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الجامعة العربية عبدالعزيز المطر أن مركز الملك سلمان للإغاثة أصبح من أبرز الجهات المانحة للأعمال الإنسانية على المستوى الإقليمي والدولي، وشريكًا رئيسيًا في الجهود الدولية للإغاثة. بدوره أشار مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله بن صالح المعلم إلى أن هذا التدشين يمثل امتدادًا للنهج السعودي في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على المستوى العالمي، ويعبر عن التكاتف والتعاضد بين المملكة الداعمة للمشروع، ومصر في احتضانها له، والسودان الدولة المُستفيدة من المشروع، مبينًا أن المركز قدم للشعب السوداني أكثر من (165) مليون دولار أمريكي منذ بدء الأزمة الإنسانية في السودان.

طبيب يحذر من مخاطر المسابح على الأطفال خلال الصيف .. فيديو
طبيب يحذر من مخاطر المسابح على الأطفال خلال الصيف .. فيديو

رواتب السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • رواتب السعودية

طبيب يحذر من مخاطر المسابح على الأطفال خلال الصيف .. فيديو

نشر في: 3 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي حذر الدكتور نايف العجي، نائب أول طب أطفال في تجمع الرياض الصحي الأول، من المخاطر الصحية المرتبطة بالنشاطات الصيفية داخل المسابح، خاصة على الأطفال، مشددًا على ضرورة اتباع إجراءات السلامة للوقاية من الحوادث. وأوضح العجي خلال استضافته في برنامج »صباح السعودية«، أبرز هذه المخاطر هي حالات الغرق، والتي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا مؤخرًا، حتى أصبحت السبب الثالث في الوفيات غير المتعمدة، خصوصًا بين الأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة إلى الإصابات الجسدية نتيجة الانزلاق حول المسبح، والعدوى الجلدية والتنفسية الناتجة عن المياه الملوثة، والتهابات العين والتسمم الكيميائي بسبب ارتفاع نسبة الكلور. كما أشار إلى إحصائيات منظمة الصحة العالمية تفيد بأن الغرق يعد ثالث سبب للوفاة غير المتعمدة عالميًا لدى الأطفال، مبينًا أن المملكة سجلت 1300 حالة غرق بين عامي 2018 و2022، توزعت على مختلف المناطق، فيما تم تسجيل نحو 200 حالة غرق في عام 2023 وحده. وتحدث عن خطوات الإسعافات الأولية عند التعرض للغرق، موضحًا أن أول إجراء هو إخراج الغريق فورًا من الماء، ثم وضعه على سطح مستوي، والتأكد من تنفسه، وفي حال عدم وجود تنفس يجب البدء بالإنعاش الرئوي، ثم نقله بسرعة إلى أقرب مركز طبي. وأكد على أهمية عدم السماح للأطفال بالسباحة دون إشراف مباشر، وضرورة وضع سياج محيط بالمسبح، وإيقاف المراوح المائية، وتجنّب الاعتماد على العوامات المطاطية، مع تفضيل استخدام سترة النجاة الأكثر أمانًا. واختتم العجي بتوصية بضرورة نشر التوعية عبر المدارس والمراكز الصحية، إلى جانب تشجيع الأهالي على الالتحاق بدورات تدريبية في السباحة، والإنعاش القلبي الرئوي، والإسعافات الأولية، للحد من هذه الحوادث في فصل الصيف. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط حذر الدكتور نايف العجي، نائب أول طب أطفال في تجمع الرياض الصحي الأول، من المخاطر الصحية المرتبطة بالنشاطات الصيفية داخل المسابح، خاصة على الأطفال، مشددًا على ضرورة اتباع إجراءات السلامة للوقاية من الحوادث. وأوضح العجي خلال استضافته في برنامج »صباح السعودية«، أبرز هذه المخاطر هي حالات الغرق، والتي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا مؤخرًا، حتى أصبحت السبب الثالث في الوفيات غير المتعمدة، خصوصًا بين الأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة إلى الإصابات الجسدية نتيجة الانزلاق حول المسبح، والعدوى الجلدية والتنفسية الناتجة عن المياه الملوثة، والتهابات العين والتسمم الكيميائي بسبب ارتفاع نسبة الكلور. كما أشار إلى إحصائيات منظمة الصحة العالمية تفيد بأن الغرق يعد ثالث سبب للوفاة غير المتعمدة عالميًا لدى الأطفال، مبينًا أن المملكة سجلت 1300 حالة غرق بين عامي 2018 و2022، توزعت على مختلف المناطق، فيما تم تسجيل نحو 200 حالة غرق في عام 2023 وحده. وتحدث عن خطوات الإسعافات الأولية عند التعرض للغرق، موضحًا أن أول إجراء هو إخراج الغريق فورًا من الماء، ثم وضعه على سطح مستوي، والتأكد من تنفسه، وفي حال عدم وجود تنفس يجب البدء بالإنعاش الرئوي، ثم نقله بسرعة إلى أقرب مركز طبي. وأكد على أهمية عدم السماح للأطفال بالسباحة دون إشراف مباشر، وضرورة وضع سياج محيط بالمسبح، وإيقاف المراوح المائية، وتجنّب الاعتماد على العوامات المطاطية، مع تفضيل استخدام سترة النجاة الأكثر أمانًا. واختتم العجي بتوصية بضرورة نشر التوعية عبر المدارس والمراكز الصحية، إلى جانب تشجيع الأهالي على الالتحاق بدورات تدريبية في السباحة، والإنعاش القلبي الرئوي، والإسعافات الأولية، للحد من هذه الحوادث في فصل الصيف. المصدر: صدى

«تسكيائي» اليابانية.. وحوار الأجيال
«تسكيائي» اليابانية.. وحوار الأجيال

سعورس

timeمنذ 11 ساعات

  • سعورس

«تسكيائي» اليابانية.. وحوار الأجيال

وفقًا لآخر الإحصائيات الرسمية في اليابان ، يشكل كبار السن (65 عامًا فأكثر) 29.1 % من السكان، مع توقعات بوصول النسبة إلى 38.4 % بحلول 2060 . هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل انعكاس لأزمة شاملة: 40 % من كبار السن يعيشون بمفردهم، و25 % يعانون من الاكتئاب الشديد بسبب العزلة. في هذا السياق، ظهرت «تسكيائي» كمشروع استقصائي اجتماعي، حيث تعاون باحثون من جامعة طوكيو مع منظمات غير ربحية لفهم جذور المشكلة. واكتشفوا أن العزلة الاجتماعية لكبار السن تكلف الاقتصاد الياباني 1.5 تريليون ين سنويًا (11 مليار دولار) بسبب تراجع الإنتاجية وارتفاع نفقات الرعاية الصحية. هنا لم تكن الحلول التقليدية (كزيادة مراكز الرعاية) كافية، فكان لا بد من «علاج اجتماعي» يعتمد على إعادة دمج كبار السن في النسيج المجتمعي. تعتمد المبادرة على مبدأ «المشاركة المتبادلة» من خلال أنشطة متنوعة مثل صناعة الفخار أو تعليم الخط الياباني التقليدي (شودو). ومساعدة كبار السن في استخدام الهواتف الذكية أو تطبيقات التواصل الاجتماعي. وجلسات يوغا أو رياضة المشي في الحدائق العامة. ونقاشات حول موضوعات مثل «معنى السعادة» أو «التحديات التي واجهها الجيل القديم». وتُنظّم هذه الفعاليات في أماكن مفتوحة ومراكز الشباب، بهدف كسر الحواجز النفسية بين الأجيال. تستند المبادرة إلى ثلاث ركائز استقصائية، الربط بين الاحتياجات، والشراكات الذكية، والقياس الدقيق للأثر. وبعد 5 سنوات من تطبق المبادرة، سجلت المناطق المشاركة في المبادرة انخفاضًا بنسبة 30 % في معدلات الاكتئاب بين كبار السن، وزيادة 45 % في مشاركتهم بالفعاليات المجتمعية. في السعودية، يبلغ معدل الشيخوخة 4.5 % فقط من السكان، وهي في ارتفاع مع تحسن متوسط العمر وانخفاض معدلات الخصوبة. وبحسب تقرير الهيئة العامة للإحصاء، من المتوقع أن يرتفع عدد كبار السن إلى 6.7 ملايين بحلول 2050. هنا، تبرز تحديات مبكرة منها العزلة الاجتماعية، فمع تغير هيكل الأسرة من ممتدة إلى نووية، يزيد شعور كبار السن بالوحدة. وتبرز كذلك الفجوة الرقمية؛ حيث إن 78 % من كبار السن السعوديين لا يستخدمون التطبيقات الذكية. ومن التحديات كذلك هو الهدر الثقافي؛ حيث تضيع معارف تقليدية (كفنون الحرف اليدوية والقصص الشعبية) مع جيل المؤسسين. يأتي هنا دور وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في إنشاء منصة وطنية لربط المتطوعين الشباب (عبر برنامج «الفرص التطوعية» التابع للوزارة) مع كبار السن، مع تحديد أهداف محددة (كتعليم التقنية أو نقل المعرفة). وتمويل مشروعات مشتركة كشراكة مع «مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» لتدريب كبار السن على استخدام الروبوتات المساعدة، أو مع «الهيئة السعودية للسياحة» لتنظيم جولات ثقافية يقودها كبار السن. ولمؤسسات المجتمع المدني دور كبير؛ حيث يمكنها تبني نموذج «تسكيائي» عبر إنشاء «نوادي الحوار بين الأجيال». والجامعات والكليات لها دور في تفعيل مشروعات التخرج التي تربط الطلاب بكبار السن، كتوثيق القصص الشفوية أو تصميم تطبيقات تسهل اتصالهم بالخدمات الحكومية. وتنظيم «فعاليات شعبية» يبيع فيها كبار السن منتجاتهم اليدوية مع مساعدة الشباب في التسويق الإلكتروني. وعمل ورش مهارات متبادلة لهم في استخدام التطبيقات الالكترونية، في مقابل تعلم الشباب فنون الحرف التقليدية. مبادرة «تسكيائي» ليست قصة نجاح يابانية فحسب؛ بل دليل عملي لكيفية تحويل التحديات الديموغرافية إلى فرص. حيث أصبحت مصدر إلهام لدول مثل فنلندا في برنامج «الجدّة الرقمية»، وسنغافورة في مبادرة «حكايات عبر الأجيال». حتى في الدول العربية، بدأت مشروعات مماثلة تظهر في الإمارات والأردن، لكنها لا تزال في مراحلها الأولى. في السعودية؛ تُمثل رؤية 2030 التزامًا ببناء مجتمع حيوي، قد تكون الصداقة بين الأجيال هي المفتاح لتمكين كبار السن ك»سفراء تراث» و»مرشدين مجتمعيين»، بينما يُعيد الشباب اكتشاف أن الحكمة الحقيقية لا تُشترى بالمال، بل تُكتسب بالحوار.. فهل نرى «تسكيائي السعودية» تُعيد رسم خريطة العلاقات بين الأجداد وأحفادهم؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store