logo
«هو الذي ضربني»

«هو الذي ضربني»

عكاظمنذ 19 ساعات
برحيل الوالد رحمه الله، اكتملت حلقات الفقد، وتوّجت أحزان العمر المتلاحقة بالوجع المتجدد، كانت والدتي رحلت قبله بسنوات، إلا أن رحيل والدي كان مصادفاً لليوم العالمي للأب لهذا العام. توقفتُ عند لوحة تشير إلى المناسبة، واستعدتُ حينها كل ذكريات عمري مع أبي، وأنا في الخمسين وفي لحظة عدتُ طفلاً، يفتّشُ في صندوق وحافظة ذكرياته؛ وانسابت كل تلك المشاعر لتصب في جدول روح من دفنت جسده منذ أيام.
ما زاد في تأجيج عاطفتي، موقف صدر عن ابنتي لمى، التي جاءتني لتشكو لي، من أخيها سلطان الذي يكبرها بثلاثة أعوام، وكما تعرفون شقاوة الأولاد على أخواتهم، جاءت لتقول لي: «هو الذي ضربني». في تلك اللحظة تحديداً، وبما أحمله على كتفي من أحزان منذ أيام العزاء، انفجرت مشاعر ظلت تنمو لخمسة عقود. إنها ذات اللحظة التي كنت فيها فيما مضى أهرب فيها إلى أبي من كل أحد يؤذيني؛ كونه لا سند لي سواه بعد الله. إنها لحظة أدركت فيها ماذا يعني الأب؟ ولكن عقب الرحيل إلى الأبد.
ربما تأتي كلمات الوفاء والعرفان متأخرة نوعاً ما عن مناسبة، ويغدو يوم الأب العالمي مناسبة نستعيد فيها المواقف الشجنيّة، ونبعث رسائل ربما لا تصل لآبائنا، لكن من الضروري بعثها، لعل أرواح الآباء تتلقاها. الأب لا تفي كل الكلمات بحق تقديره كما يجب. وماذا يمكننا أن نقول عمّن يبذل من عمره وزهرة روحه وثمرة قلبه من أجل أن يحيا أبناؤه آمنين؛ وإن تذكروه ففي مناسبة عابرة لبعض الوقت، ثم يعودون لانغماسهم في حياتهم ومشاغلهم على أمل إدراك يوم أبٍ عالمي قادم.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيوان لـ«الشرق الأوسط»: سعيد بالنضج الإنساني والمهني الذي أعيشه
إيوان لـ«الشرق الأوسط»: سعيد بالنضج الإنساني والمهني الذي أعيشه

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

إيوان لـ«الشرق الأوسط»: سعيد بالنضج الإنساني والمهني الذي أعيشه

من يتصفّح مراحل الحياة التي مرّ بها الفنان اللبناني إيوان، لشعر بأنه مناسب لمحتوى فيلم سينمائي. فمشواره الغنائي شهد فترات متقطعة كان يغيب على إثرها سنوات طويلة عن الساحة. فيما حياته الشخصية مرّت بمواقف ومشاهد كانت فيها كميات من الأسى. ولكن في الحالتين، استطاع إيوان أن يسجّل عودة فنية ملحوظة، ونضجاً في طريقة تفكيره العملي والإنساني. ويعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن لكل منّا في هذا البلد قصصه التي تصلح لصناعة أفلام سينمائية. فما واجهناه من مصاعب وحروب في لبنان لا شك أنه ترك علينا أثره. وكل شخص يعاني لا بد أن يفرّغ مواهبه وشغفه بأسلوب ما، فيكون ذلك بمثابة تعويض عما فاته خلال معاناته». يرى بأن التسويق الفني اختلف بين الأمس واليوم (إيوان) في الفترة الأخيرة وبعد غياب، أصدر إيوان أكثر من أغنية. وكان أحدثها «شطّبنا» المصرية. فلاقت تجاوباً وتفاعلاً من قبل جمهوره. واليوم هو في صدد إطلاق عمل جديد باللبنانية بعنوان «فوق فوق». والأغنية من كلماته وألحانه، وتوزيع موسيقي لياسر الأحمدية. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «إنها أغنية تحمل الكثير من الإيجابية. وتتضمن إضافة إلى موضوعها الجميل لفتة تكريمية للعاصمة بيروت. فصُورت بإدارة المخرجة رندلى قديح. واختارت شوارع ومباني من المدينة بوصفها مواقع تصوير طبيعية. فموضوعها العام يرتكز على مشهدية عامة لبيروت». غيابات متقطعة وعودات مثلها سجلّها إيوان في الفترة الأخيرة. وكان في كل مرة يعود ويطل فيها على الساحة، يلمس محبة الناس له. ولذلك قرّر هذه المرة أن يتخذّ القرار المناسب. «بالفعل لقد حزمت أمري، واتخذت قراري بعودة نهائية إلى الساحة. حياتي شهدت طلعات ونزلات كثيرة. تعلمت منها الكثير فكانت بمثابة دروس زادت من نضجي على الصعيدين الفني والشخصي. وأنا اليوم سعيد بما وصلت إليه والآتي أجمل. الفنان اللبناني كان جريئاً عندما أعلن عن إصابته باضطراب نفسي أثر على مسيرته (إيوان) الفنان اللبناني كان جريئاً عندما أعلن عن إصابته باضطراب نفسي أثر على مسيرته. تحدث عنه أكثر من مرة وسماه باسمه «ثنائي القطب». ويعلّق: «إنها حالة اضطراب نفسية تصيب صاحبها وتتراوح بين نوبات اكتئاب وأخرى من الابتهاج. لم أشأ أن أخفي الأمر عن جمهوري. وعندما ابتعدت عن الساحة أخذت على عاتقي تنظيم حملات حول طبيعة هذا المرض». حالة «ثنائي القطب» (bipolar) تحدّث عنها أشخاص مشهورون في لبنان وخارجه. ومن بينهم الإعلامية اللبنانية كارولينا دي أوليفيرا. أما الممثل والكاتب طارق سويد، فهو لم يخف إصابته بمرض نفسي مغاير يعرف بـ«الاحتراق الوظيفي». ويعلّق إيوان: «من المهم جداً التحدث عن صحتنا النفسية في العلن. البعض يعتقد أن أهل الفن يعيشون دائماً السعادة. ولكن هذا الأمر غير صحيح، إذ قد نتعرض لأي حالة مرضية تصيب الشخص العادي. بعضهم يخاف أن يحكي عن مرضه، ولكن آخرين يملكون الجرأة للإعلان عنه. وهو ما صرّحت به أخيراً الفنانة مايا نصري. فهي تعاني من حالة مرضية نفسية تعرف بـ(أي دي إتش دي)». مع المصمم الأردني كيش جين الذي استوحى من أغاني إيوان تصاميمه (إيوان) يعترف إيوان بأنه حقق نجاحات عدة ويقابلها أيضاً إخفاقات. ومن بينها ألبوم غنائي لم يعرف تسويقه بالشكل المناسب. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «هناك من دون شك اختلاف بالتسويق حصل بين الأمس واليوم. وتلعب فيه وسائل التواصل الاجتماعي دوراً رئيسياً. يومها لم أكن ملمّاً بهذه المواضيع. حالياً بدأت أنشط على الـ(سوشيال ميديا). ومن ناحية ثانية قررت إصدار أغان فردية بدل الألبومات. فهي تسمح للناس بالتفاعل معها بشكل أفضل. وقد لمست ذلك بالفعل في إصداراتي الأخيرة». وعن الخسارات التي تعرّض لها في مشواره الفني يوضح لـ«الشرق الأوسط»: «في الحقيقة خسرت الكثير من الوقت. وهو ما انعكس على حفلاتي ونجاحاتي. ضاعت مني فرص كثيرة. وهذا الأمر لا يقتصر على طريقي الفني. فعلى الصعيد الشخصي أيضاً تعرضت لخسارة الوقت. ولكنني تعلّمت الكثير مما أسهم في نضجي وتطوري الفكري». خلال فترة ابتعاده عن الساحة رأى إيوان التغييرات على الساحة بوضوح. «كنت أشاهدها تمر بمخاض لولادة موسيقى جديدة. ففي الألفية الثانية شاع نمط غنائي انعكس أيضاً على الأغنية المصورة. استمرت هذه الظاهرة لنحو 20 سنة، حتى إن الفنانين من الجيل الذي سبقنا اتبعها أيضاً. واليوم ولد نمط موسيقي جديد من خلال جيل جديد. وهو جيل تأثّر بالفن الذي قدمناه وتعلّم من تجاربنا. فخرق أنماطاً موسيقية كلاسيكية اعتدنا عليها. واليوم أمزج ما بين هذه الموسيقى وما تربيت عليه، وذلك بهدف مواكبة جيل شبابي يهمني استرعاء انتباهه». «من المهم جداً التحدث عن صحتنا النفسية في العلن... البعض يعتقد أن أهل الفن يعيشون دائماً السعادة» إيوان ويسرد إيوان من لفته من مواهب شابة. «في مصر هناك دخول من الباب العريض لموسيقى الـ(أندر غراوند). في لبنان كان هذا النمط الموسيقي محصوراً بفرقة (مشروع ليلى)، واليوم يستمر مع فريق أدونيس. حتى الموسيقى الساحلية تطورت. واليوم الموسيقى الشامية تخرق بشكل كبير. ويمكن للفنان الشامي، وكذلك بيسان إسماعيل، أن يشكلا نموذجاً ناجحاً عن هذا التغيير في النمط الموسيقي». يرى أن الشامي نجح بسبب عفويته، فيما بيسان تتطور بسرعة هائلة. والاثنان يحققان نجاحاً ملحوظاً على الساحة. وعن رأيه بالانتقادات التي واجهتها بيسان حول إمكانياتها الغنائية خلال حفلها في لبنان أخيراً، يردّ: «أنا شخصياً معجب بصوت بيسان، ومع الوقت ستتبلور موهبتها وقوة صوتها بشكل جيد. فكما الشخصية، كذلك الصوت، يلزمه الوقت الكافي لينضج». من البصمات التي تركها إيوان على الساحة هو تعاونه مع مصمم الأزياء الأردني كيش جين. فقد استوحى هذا الأخير من أغنيات إيوان مجموعة من تصاميمه. ويستطرد الفنان اللبناني: «المصمم يتابع أعمالي منذ بداياتي. واختار عدداً من أغانيّ ليطرّز كلماتها على تصاميمه. ومن بينها (قول انشالله) و(قلبي سهران) وغيرهما. لطالما أعطيت الصورة أهمية في أعمالي. والأزياء مرتبطة بثقافة البوب والموسيقى».وعن الكليب الغنائي عامة يختم لـ«الشرق الأوسط»: «أرى فيه عنصراً تسويقياً ناجحاً. ويمكن وصفه بالعمل الفني المتكامل؛ كونه يجمع عناصر مختلفة. وأخيراً صرت أعطي الأزياء التي أظهر فيها بالكليب حيزاً من اهتمامي. وفي (فوق فوق) اتبعت أزياء من حقبة ماضية تعرف بالـ(ريترو). وبينها ما صمّم خصيصاً من أجل هذا الكليب».

الفنان السعودي «مونين»: مشاركتي في مشروع «ألبوم العالم» حلم تحقق
الفنان السعودي «مونين»: مشاركتي في مشروع «ألبوم العالم» حلم تحقق

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الفنان السعودي «مونين»: مشاركتي في مشروع «ألبوم العالم» حلم تحقق

قال الفنان السعودي محمد أبو العينين، المعروف باسم «مونين»، إن أغنيته الجديدة التي طرحها أخيراً بعنوان «حياتي صارت ماهي هيا»، تمثل محطة مميزة في مشواره، سواء من حيث الكلمات والألحان التي كتبها بنفسه، أو من خلال تصويرها في مصر، واصفاً أجواء التصوير بأنها «كانت مفعمة بالحيوية والإبداع»، وشارك فيها فريق محترف تحت قيادة المخرج أحمد جريزمان، الذي يرتبط معه بعلاقة صداقة وسيكون مشروعه القادم معه أيضاً ويحمل اسم «سيارة النور». وقال «مونين» لـ«الشرق الأوسط» إن اختياره لمصر لتصوير الأغنية لم يكن صدفة، بل جاء عن قناعة؛ نظراً لما تمنحه هذه البيئة من طاقة فنية وتأثير بصري، مشيراً إلى أن المخرج استمع إلى الأغنية قبل اتخاذ قرار التصوير، ثم اقترح الرؤية التي خرج بها الكليب. مونين وصف أجواء التصوير بأنها كانت مفعمة بالحيوية والإبداع (الشرق الأوسط) ووصف الفنان السعودي مشاركته في مشروع «The World Album»، بـ«الحلم الذي تحقق»، بعدما تواصل معه أحد القائمين على المشروع من كاليفورنيا عبر «إنستغرام»، بناءً على ترشيح من فنان آخر، موضحاً: «مشاركتي لم تأتِ بشكل مباشر، بل تمت عبر اختبارات واختيارات دقيقة، وأسندت إلي مهمة تمثيل الهوية السعودية بأغنية تترجم تلك الروح؛ لذلك أعتبر هذه التجربة من أهم إنجازاتي حتى اليوم». وأشار إلى أن الألبوم مرشح لدخول موسوعة «غينيس» بوصفه أكبر ألبوم عالمي، وهو أيضاً مرشح رسمياً لجوائز «غرامي»، «ما يعزّز من قيمته الفنية، ويمنح المشاركين فيه فرصة للتواصل مع جمهور عالمي»، وفق قوله. معتبراً أن هذا المشروع يمثل بداية قوية نحو هدفه بأن يكون صوتاً عربياً مؤثراً على الساحة الدولية. محمد أبو العينين الشهير بـ«مونين» (الشرق الأوسط) مشروع «ألبوم العالم» (The World Album)، يُعدّ أول ألبوم موسيقي في التاريخ يضم فنانين من مواليد أو نشأة كل دولة من دول العالم، وسيضم 200 أغنية بـ93 لغة في تجربة استماع تمتد لأكثر من 12.5 ساعة. ويفضّل «مونين» أن يقدم بعض أغانيه من كلماته وألحانه، بينما يعتمد في أخرى على التعاون مع موزعين مثل بدر مغربي، الذي وصفه بأنه بمثابة «العرّاب الفني» له، مؤكداً أن اختياراته لا تعتمد على الكمية، بل على الجودة ومدى تعبيرها عن هويته وأفكاره، مبدياً انفتاحاً على التعاون مع فنانين آخرين في المستقبل، إذا توافرت رؤية فنية مشتركة، على حد تعبيره. ويرى الفنان السعودي أن «تقديم أعمال ذات طابع إنساني أو مجتمعي جزء من مسؤولية الفنان، حتى وإن لم تكن كل أغنياته موجهة بشكل مباشر لهذا الهدف»، لافتاً إلى تخطيطه مستقبلاً لزيادة عدد الأعمال التي تحمل رسائل ذات بعد أعمق، باعتبار أن الفن وسيلة فعّالة لإيصال القيم والرسائل. وعن بدايته مع موسيقى الجاز والروك، قال «مونين»: «إنها شكلت نقطة انطلاق مهمة في مسيرتي، وفتحت لي أبواباً للجمهور منذ اللحظة الأولى، خصوصاً حين قدّمت أغاني لأساطير مثل إلفيس بريسلي وفرانك سيناترا، ولم تكن الصعوبة في النوع الموسيقي بقدر ما كانت في تقبّل الجمهور لهذا اللون المختلف عن السائد». وبيّن أن «الجمهور السعودي، منذ البداية، تفاعل بإيجابية مع ما أقدمه، ولم يعترض على انتقالي من الكلاسيكيات الغربية إلى الموسيقى الخاصة بي، بل احتضن شخصيتي الفنية الجديدة، مما شجعني على المضي في تطوير أسلوبي وابتكار موسيقى تعكس هويتي الخاصة». قال إن دراسته للجيولوجيا ساعدته في مجال الغناء محمد أبو العينين وأكد «مونين» أن تطور المشهد الموسيقي في السعودية خلال السنوات الماضية أتاح له ولجيله من الفنانين فرصاً غير مسبوقة، مشيداً بالدعم الحكومي، خاصة من خلال «هيئة الترفيه»، لافتاً إلى أن الانفتاح الحاصل فتح المجال أمام جميع الفنون، وجعل الحضور الجماهيري أكثر تقبلاً وتفاعلاً. وعن دراسته للهندسة الجيولوجية، أوضح «مونين»: «هذا التخصص العلمي الصعب كان له أثر كبير على طريقة تفكيري كوني موسيقياً، إذ ساعدني على التخطيط بعيد المدى وفهم بنية العمل الفني بشكل أعمق»، مشيراً إلى أن «الدراسة منحت عقلي مرونة في التعامل مع التحديات، ووسعت من أفقي الشخصي والفني». وأوضح أنه خلال فترة الدراسة، كان يمارس الفن على استحياء، فبينما كانت الموسيقى بعيدة نسبياً عن اهتمامه، كان التمثيل يحتل حيزاً كبيراً من وقته، سواء على المسرح أو في الإعلانات والمسلسلات، مؤكداً أن «التوفيق بين المجالين لم يكن سهلاً، لكنني نجحت في التخرج بمرتبة الشرف الثانية، مع الحفاظ على حضوري الفني في آن واحد».وختم «مونين» حديثه بالتأكيد على أنه لا يفكر في ترك التمثيل من أجل التفرغ للغناء، بل يعتبره جزءاً من هويته.

عودة بعد غياب أكثر من 10 سنوات.. أسباب تجعل حفل أصالة الجديد في بيروت حدثًا استثنائيًا
عودة بعد غياب أكثر من 10 سنوات.. أسباب تجعل حفل أصالة الجديد في بيروت حدثًا استثنائيًا

مجلة هي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة هي

عودة بعد غياب أكثر من 10 سنوات.. أسباب تجعل حفل أصالة الجديد في بيروت حدثًا استثنائيًا

النجمة أصالة شوقت الجمهور لحفلها الجديد في بيروت هذا الصيف، وبدأت العد التنازلي لحفلها واستعدادتها الخاصة أيضاً للحفل، والذي يعتبره الجمهور حدثاً استثنائياً هذا العام بالنسبة إلى الفنانة أصالة، والتي تعيش فترة تألق فني هذه الأيام. أصالة تكشف علاقتها الخاصة بجمهورها اللبناني وكشفت النجمة أصالة مؤخراً عن استعداداتها الخاصة لحفلها الجديد في بيروت في شهر أغسطس الجاري، وشوقت الجمهور من خلال العديد من التصريحات والتي كشفت عن أهمية حفلها الجديد لها في بيروت بالنسبة إليها، وذلك بسبب العلاقة الخاصة التي تجمع أصالة مع جمهورها اللبناني وببيروت، وقالت أصالة في تصريحات أخيرة لها مع قناة "mtv" إنها تعشق بيروت والجمهور اللبناني ومتشوقة للقائهم في حفلها الجديد. أصالة وأضافت الفنانة أصالة في تصريحاتها إنها ترى أنها تشبه بيروت كثيراً، لأن بيروت ظلت جميلة رغم الصعوبات والإنكسارات، وظلت مدينة متمسكة بمبادئ الحياة رغم كل شيء، وهي كذلك أيضاً تتمسك بالحياة والجمال رغم الانكسارات والصعوبات، ووصفت بيروت بـ"توأمها"، وتستمتع بها وبتفاصيلها وتحب كل مكان في بيروت، خاصة الجمهور اللبناني وعلاقة الحب القوية التي تجمعها بهم، والتي تراها علاقة اجتماعية قديمة، لدرجة إنها إذا قابلت أي لبناني في أي مكان في العالم تشعر إنها تعرفه. الفنانة أصالة أصالة تعود إلى بيروت بعد غياب أكثر من 10 سنوات ومن أكثر الأسباب التي تجعل حفل الفنانة أصالة الجديد في بيروت استثنائياً هو عودتها إلى الحفلات في لبنان بعد غياب أكثر من 10 سنوات، وهو ما شوق الجمهور للحفل، حيث تصدرت أخبار الحفل مواقع التواصل في الفترة الأخيرة، وعبرت أصالة في عدة تدوينات عن حماسها الشديد للحفل، وقالت في أحدث رسائلها عبر حسابها بانستقرام: "بيروت أنا جاييتها حبيبة صديقة، مهما غبت عنها بتبقى بروحي.. التوأم الأمل الدافع بيروت عندي أمّ بيروت". أصالة في أحدث ظهور وأضافت النجمة أصالة في رسالتها المؤثرة للجمهور حول حفلها المنتظر في بيروت: "هيي رفاهية طفولتي الأصحاب اللي بيفرحوا الروح بتعاطيهم مع كل ألوان الحياة بدقّة وبساطة، وفنّ وكأني ببيروت كلّ الناس أصحابي بيني وبين كل الأجيال، صحبة وتفاهم ماحدا بيقابلني لأول مرّة، لأني مع الكل صديقة قديمة حبيبة قريبة ومشتاقة، أتمشى بشوارعها أقعد بقهاويها، سلم على كل الناس شوف البحر وروح الجبل وأقطف من شجر على الطرقات شو هلأ وقته.. أنا جاية عاشقة لهالبلد الصغيرة الكبيرة ومشتاقة أحضن بيروت ورح خلّي صوتي يقول بالغنا كل اللي أنا ماعرفت أكتبه عنّ غرامي عن هيامي عن عشقي لحبيبتي بيروت وقربنا نتلاقى ياكلّ الحبايب". النجمة أصالة وتحيي الفنانة أصالة حفلها المنتظر في بيروت في يوم السبت في 16 أغسطس الجاري في "Forum Du Beirut"، وتتجه الأنظار أيضاً إلى حفل الفنانة أصالة في بيروت نظراً لكونه محطة جديدة لها في حفلات الصيف هذا العام، وبعدما عاشت أصالة العديد من اللحظات المميزة على المسارح العربية في الفترة الأخيرة، وأبرزها في حفلها بمهرجان جرش مؤخراً، والذي كانت أصالة نجمة حفل ختامه، بالإضافة إلى تألق الفنانة أصالة في حفلها الأخير في مهرجان العلمين بالساحل الشمالي، وقد تختتم أصالة نشاطها الغنائي في حفلات الصيف من بيروت، في حال عدم إعلانها عن حفلات جديدة في الفترة المقبلة. أصالة أصالة تستعد لزيارة سوريا بعد انقطاع سنوات طويلة ورفعت الفنانة أصالة مستوى الحماس لزيارتها الأولى لسوريا بعد انقطاع ما يقارب 15 عاما، وذلك خلال حديثها الأخير عن هذه الخطوة في المؤتمر الصحفي لمؤتمر مهرجان جرش في الأردن، وكشفت أصالة لأول مرة عن وجود ترتيبات بالفعل تجرى الآن من أجل زيارتها وعودتها إلى سوريا بعد كل هذا الغياب، ولكنها رفضت الكشف عن التفاصيل أو الموعد النهائي، واكتفت بالقول إنه من المحتمل أن تكون في نهاية شهر أغسطس الجاري، وقالت الفنانة أصالة في حديثها عن ترتيبات عودتها إلى سوريا إن سبب تأخر هذه الزيارة لأنها ترغب أن تكون استثنائية، وقالت: "جاي على بالي إنها تشفي غليلي وتريح المحبين اللي عم يستنوني كل هالسنين، وكمان بتكون بتعوض كل هالأوجاع اللي أنا كمان حسيت فيها على مدار 15 سنة". الفنانة أصالة وشوق حديث الفنانة أصالة الجمهور لزيارتها الاسثتنائية، خاصة بعد كشفها عن اقتراب تحقق عودتها في نهاية الشهر الجاري، وكشفت الفنانة أصالة عن الترتيبات التي تجرى من أجل الزيارة وقالت في تصريحاتها: "عندي متطلبات إنسانية لها علاقة بالشعور، الشعور اللي بدي ياه بزيارتي لسوريا، أول ما يتحقق هتلاقيني موجودة، مبدئياً في احتمال إنه ممكن أكون موجودة على نهاية شهر أغسطس.."، وحول حقيقة مشاركتها في معرض دمشق الدولي في نهاية الشهر، قالت أصالة إنها حتى الآن لا تعرف المناسبة التي ستكون موجودة بها في سوريا، ورفضت الكشفت عن متطلباتها الإنسانية وقالت إنها تفضل الاحتفاظ بها لنفسها. الصور من حساب أصالة على انستقرام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store