
في ظل التوتر مع باكستان.. الهند توقف الدوري الممتاز للكريكيت وتعلن: السيادة فوق كل اعتبار
أعلن مجلس الكريكيت الهندي تعليق الدوري الهندي الممتاز، أضخم بطولة كريكيت في العالم، لمدة أسبوع، في خطوة مفاجئة تعكس حجم التوتر المتصاعد، بسبب التصعيد العسكري مع باكستان. القرار جاء حاسماً وفورياً، تاركاً الملاعب خالية والجماهير في انتظار مصير غير واضح للبطولة التي تعتبر القلب النابض للرياضة الهندية.
وأوضح المجلس في بيان رسمي أن الأولوية القصوى هي لأمن الوطن وسلامة أراضيه، مشيراً إلى أن أي تحديثات بشأن الجدول الجديد ستُعلن لاحقاً بعد تقييم الوضع بالتنسيق مع الجهات المعنية. وقال البيان بلهجة حازمة: "الكريكيت شغف وطني، لكن لا شيء يعلو على الأمة بحسب سكاي نيوز عربية
وجاء هذا التعليق بعد سلسلة من الاشتباكات العنيفة بين الهند وباكستان، استُخدمت فيها الطائرات المسيّرة والمدفعية، في واحدة من أعنف جولات التصعيد بين الجارتين منذ نحو 30 عاماً، حيث كانت بداية الشرارة كانت إثر قصف هندي لمواقع في باكستان اعتبرها معسكرات إرهابية، رداً على هجوم استهدف سائحين هندوس في كشمير.
وكان الدوري الهندي الممتاز، الذي يجمع 10 فرق ويستقطب أفضل لاعبي العالم، في ذروته مع تبقي 12 مباراة فقط من دور المجموعات، حيث يتابع ملايين الهنود المباريات بشغف من الشوارع وحتى الشاشات، باتوا اليوم أمام مشهد غير مألوف: رياضة متوقفة... ووطن على خط النار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
غافورسكي: «بريزبين 2032» تسير على الطريق الصحيح
قالت رئيسة لجنة التنسيق الخاصة بأولمبياد «بريزبين 2032»، اليوم الخميس، إن اللجنة الأولمبية الدولية واثقة في أن منظمي بريزبين يسيرون على الطريق الصحيح لاستضافة الألعاب، وذلك خلال زيارة اللجنة للمدينة التي استمرت ثلاثة أيام. وتسلمت ميكايلا كوانكو غافورسكي، التي كانت تمارس رياضة قفز الحواجز ضمن منافسات الفروسية، مهامها رسمياً رئيسةً للجنة التي تشرف على الاستعدادات للألعاب نيابة عن الحركة الأولمبية خلال زيارة من رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية المنتخبة، كيرستي كوفنتري. وقالت غافورسكي في مؤتمر صحافي في بريزبين: «من خلال مشاركتنا المنتظمة مع اللجنة المنظمة، نحن واثقون من أن (بريزبين 2032) تسير على الطريق الصحيح». وأضافت: «منحنا هذا الأسبوع فرصة مفيدة لمشاهدة التقدم المحرز عن كثب وتأكيد التزامنا بالألعاب التي ستترك إرثاً دائماً للمجتمع وتضع بريزبين بثقة على الساحة العالمية». وقالت غافورسكي إن مثال الإرث الذي تركته كل من ملبورن وسيدني عندما استضافت المدينتان الألعاب في عامي 1956 و2000 يجب أن يقنع المترددون في بريزبين بمدى فائدة الألعاب الأولمبية للمدينة. وقالت: «استضافت ملبورن وسيدني الألعاب الأولمبية، وهذا ترك بالتأكيد إرثاً هناك». وأضافت: «هناك الكثير من السمعة الحسنة لهذه المدن المستضيفة للألعاب على مستوى العالم، وأعتقد أنه يمكننا الاعتماد على بريزبين». وتابعت: «ستصبح المدينة على الساحة العالمية (إذا) كانت الألعاب الأولمبية ناجحة». منذ الاجتماع الأخير للجنة التنسيق، نشرت حكومة كوينزلاند خطتها الثالثة، التي تقول إنها ستكون الخطة النهائية لمكان استضافة الألعاب. وعلى الرغم من التزامات ملف الترشح لاستضافة الألعاب بشأن الاستدامة بما يتماشى مع إصلاحات «المعيار الجديد» للجنة الأولمبية الدولية للمدن المضيفة، تضمنت الخطة بناء ملعب أولمبي جديد ومركز وطني للألعاب المائية في حديقة داخل مدينة بريزبين. قالت غافورسكي في إجابتها على سؤال حول التغييرات: «عندما تتحدث عن المعيار الجديد، أعتقد أن أحد الأمور الرئيسية هو أن تتماشى الألعاب مع المدينة المضيفة». وتابعت: «لا يتعلق الأمر بتحويل المضيف إلى ما تحتاج إليه الألعاب، بل العكس. لذلك، فالأمر فريد من نوعه».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
فرنانديز: سأرحل إن كان ذلك لمصلحة يونايتد
عرَض البرتغالي برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، المغادرة إذا كان النادي بحاجة لبيعه من أجل إعادة البناء، وذلك بعد خيبة الأمل جراء خسارة نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أمام توتنهام. وخسر يونايتد الأربعاء 0 - 1 أمام توتنهام في بلباو، بفضل هدف الويلزي برينان جونسون، مما زاد من معاناة موسم كارثي للنادي. وقال المدرب البرتغالي روبن أموريم بعد الهزيمة إنه سيرحل «من دون نقاش أو تعويض» إذا لم يعد النادي يرغب في استمراره. وسار قائد الفريق فرنانديز على خطاه، مدركاً حاجة يونايتد إلى تجديد شامل في التشكيلة على الرغم من الضغوط المالية. قال ابن الـ30 عاماً: «دائماً ما كنت صريحاً. قلت دوماً إنني سأبقى هنا حتى يخبرني النادي بأن وقتي قد انتهى». وأضاف: «أنا متعطش لتحقيق المزيد، أن أعيد النادي إلى أمجاده. في اليوم الذي يرى فيه النادي أنني حمل زائد أو أن الوقت قد حان للفراق، فإن كرة القدم هي هكذا، لا يمكنك أن تعلم». وتابع: «لكنني دائماً ما قلتها وسأظل متمسكاً بكلمتي. إذا رأى النادي أنه حان وقت الانفصال من أجل جني بعض المال أو لأي سبب آخر، فهكذا هي كرة القدم أحياناً». وعلى الرغم من كونه أحد أبرز لاعبي يونايتد هذا الموسم، فإن فرنانديز لم يتمكَّن من ترك أي بصمة أمام توتنهام في «ملعب سان ماميس». ووصف البرتغالي الهزيمة بأنها ضربة قاسية قائلاً: «أردنا أن نفوز أكثر من أي شيء آخر في هذا النهائي. إنه يوم حزين للغاية لأننا قمنا بكثير من الأمور الجيدة في هذه المسابقة حتى اليوم». وأضاف: «لكن اليوم (الأربعاء) هو اليوم الذي كان يعني كل شيء، أهم يوم في المسابقة. كان اليوم الذي بإمكاننا فيه أن ندخل تاريخ الدوري الأوروبي، لكن لم يكن ذلك قدرنا. كرة القدم قاسية، وهذه المرة جاء دورنا للخسارة». انضم فرنانديز إلى يونايتد في عام 2020، وأكد أن مواطنه أموريم لا يزال الرجل المناسب لقيادة الفريق، على الرغم من سجل النتائج الكارثي منذ توليه المهمة في نوفمبر (تشرين الثاني). منذ وصول أموريم، لم يفز يونايتد سوى بـ6 مباريات فقط في الدوري، حيث يحتل المركز الـ16 متجهاً نحو أسوأ مركز له منذ الهبوط في 1974. قال فرنانديز: «نحن اللاعبين نتفق على أنه الرجل المناسب. لقد قام بأشياء جيدة كثيرة. نعلم أن المدرب يُقيَّم دائماً بناءً على النتائج». وأردف: «لكننا (اللاعبين) نرى ما هو أكثر من ذلك. نعلم أن الجميع ينتظر منه أن يُعيد الإيجابية للنادي، وأن يعيد النادي للمنافسة على الألقاب، الألقاب الكبيرة. ونحن جميعاً نعتقد أنه الرجل المناسب».


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
انخفاض سهم مانشستر يونايتد 7% عقب خسارة نهائي الدوري الأوروبي
تراجع سهم "مانشستر يونايتد" خلال تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت الخميس، عقب خسارة النادي الإنجليزي نهائي الدوري الأوروبي أمام "توتنهام هوتسبير"، وخسارته مقعد مؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وانخفض السهم المدرج في بورصة نيويورك تحت الرمز (MANU) بنسبة 7% إلى 13.5 دولار في تمام الساعة 02:11 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما أغلق تعاملات أمس مرتفعًا 1.5%. تُنهي خسارة "مانشستر يونايتد" نهائي الدوري الأوروبي أمس، موسمًا سيئًا للنادي، إذ يتجه نحو أسوأ مركز له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 50 عامًا. ونظرًا لضعف أدائه في البطولة المحلية، لن يُشارك الـ "يونايتد" في أي بطولة أوروبية الموسم المقبل، ما سيؤثر سلبًا على إيرادات التذاكر والاتفاقيات التجارية، وبالتالي تقلص قدرة النادي على جذب لاعبين جدد.