logo
فضل الله: لتعزيز الوحدة الفلسطينية

فضل الله: لتعزيز الوحدة الفلسطينية

زار ممثل حركة «حماس» في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي يرافقه مسؤول العلاقات الإسلامية بسام خلف ومسؤول العلاقات السياسية عبد المجيد العوض، أمس نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، والعلامة السيد علي فضل الله. وتم البحث في اللقاءين في تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية وسبل مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب تجويع وإبادة صهيونية.
وأكد عبد الهادي بعد اللقاء مع الخطيب «أن الشعب الفلسطيني بالرغم من هول ما يجري معه جراء هذا العدوان الصهيوني ما زال صامداً ثابتاً متمسكاً بقضيته وبثوابته الوطنية وما زالت مقاومته الباسلة ثابتة في الميدان (…)، موضحا ان «قيادة المقاومة حريصة على وقف العدوان ولكن ليس بأي ثمن يضيع الحقوق والثوابت ويؤسس لاستئناف الحرب بعد أي اتفاق جزئي يتم إبرامه». ونقل عن الشيح الخطيب تأكيده «الوقوف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة، واستنكر العدوان وحرب الإبادة والتجويع، ودعا أيضا الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني(…)»، وقال: «(…) أكدنا لسماحته بأننا نتعامل مع أشقائنا في لبنان على قاعدة الحقوق والواجبات وأيضا على أساس تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية والفلسطينية».
من جهته، العلامة فضل الله رحب بالوفد، مشيدا بـ»الصمود والثبات والإرادة الصلبة لدى الشعب الفلسطيني أمام المجازر وحرب الإبادة وسياسة التجويع والتهجير والحصار التي تُمارَس ضد غزة»، مؤكِدا أن «مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والإنسانية تقتضي الوقوف مع هذا الشعب ودعمه على مختلف المستويات».
وحذَر «مما يجري في الضفة الغربية من عمليات تهجير واستيطان تهدف إلى تكريس يهودية هذا الكيان»، معتبرا أن ذلك «يستدعي من الجميع التضافر والعمل على إفشال هذا المشروع»، مشدِّدًا على «ضرورة تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية وتحصينها في وجه كل من يريد النيل من هذه القضية وهذا الشعب».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلامة فضل الله: لا أحد في البلد يريد دفع الامور للهاوية
العلامة فضل الله: لا أحد في البلد يريد دفع الامور للهاوية

المردة

timeمنذ 27 دقائق

  • المردة

العلامة فضل الله: لا أحد في البلد يريد دفع الامور للهاوية

عقد العلّامة السيّد علي فضل الله لقاءً حواريًا في المركز الإسلامي الثقافي في حارة حريك، تحت عنوان 'الحلم في سيرة الإمام الحسن'. وأجاب خلاله على عدد من الأسئلة والاستفسارات حول آخر المستجدّات في لبنان والمنطقة. في مستهلّ الحوار، أشار فضل الله إلى أنّ 'استعادة ذكرى وفاة هذا الإمام ليست مناسبةً عابرة للتعبير عن الحزن والمواساة فحسب، بل فرصة لاستخلاص العبر والدروس'، مؤكدا أنّ 'الإمام الحسن تميّز بصفات جليلة من علم وعبادة وشجاعة وإنفاق، إلا أنّه سيتوقف عند أبرزها وهي صفة الحلم، فقد لُقِّب بـ'حليم أهل البيت'. وأضاف: 'إنّنا أحوج ما نكون اليوم إلى الاقتداء بهذه القيمة؛ قيمة الحلم، وأن نتحلّى بها في سلوكنا، وأن نكون حلماء لا نسارع إلى التوتر والانفعال والغضب، رغم كثرة دواعي الانفعال من حولنا. فالانفعال والتوتر إذا استحكما بالنفوس يدمّران العلاقات ويؤذيان الواقع على كل المستويات، كما نشهد في حياتنا اليومية'. كما تقدّم بالتهنئة والتبريك إلى طلاب لبنان، وقال: 'لقد بدأتم مرحلة جديدة من حياتكم، ونحن على ثقة بأنكم ستكونون على قدر هذه المسؤولية مشيرا إلى أنّ هذا النجاح، ولاسيما ما شهده الجنوب، يعكس روح الإصرار والعزيمة والثبات التي يتمتّع بها هذا الجيل'، مثمّنًا 'هذا العطاء الذي يؤكد أنّ روح الإرادة أقوى من الظروف والمعوقات'. وأكد أنّنا، 'كما واجهنا أطماع العدو، نواجه أيضًا الجهل والتجهيل لبناء مجتمع قوي قادر على مجابهة كل التحديات والضغوط'. وعن ظاهرة إطلاق الرصاص، أشار إلى أنّ 'هذه العادة السيئة لا تمتّ بصلة إلى الدين ولا إلى الأخلاق، بل هي محرّمة شرعًا لأنها تؤدي إلى القتل، فضلًا عن الإزعاج والخوف والتوتر الذي تسببه في المجتمع مبديا استغرابه من اعتماد هذه الطريقة للتعبير عن الفرح'. وشدّد على 'ضرورة أن تقوم الدولة وأجهزتها باتخاذ إجراءات أمنية جدّية تترافق مع عقوبات صارمة بحق كل من يطلق النار'. وفي ما يتعلّق بحصرية السلاح، قال: 'كل الأمور قابلة للنقاش والحوار، لكن الإشكالية تكمن في أن تأتي هذه الإملاءات من الخارج. لذلك نحن بحاجة إلى حوار داخلي جاد يأخذ في الاعتبار كل الهواجس والمخاطر التي تحدق بالوطن مشيرا إلى أنّه لا أحد في هذا البلد يريد دفع الأمور نحو حافة الهاوية أو التصادم الداخلي، حتى لا يستفيد العدو الصهيوني من أي خلاف داخلي ويتسلل عبره'.

سفير أميركا بإسرائيل يحذف فجأة تغريدة حول حب الغزيين لترامب
سفير أميركا بإسرائيل يحذف فجأة تغريدة حول حب الغزيين لترامب

صوت لبنان

timeمنذ 44 دقائق

  • صوت لبنان

سفير أميركا بإسرائيل يحذف فجأة تغريدة حول حب الغزيين لترامب

العربية حذف السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، تغريدةً زعم فيها أن سكان غزة "يحبون الرئيس الأميركي دونالد ترامب" بعد زيارته، أمس الجمعة، أحد مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. اذ تلقف العديد من مستخدمي منصة إكس التغريدة التي حدفت بعد دقيقة أو دقيقتين من نشرها على حساب هاكابي الذي زار القطاع الفلسطيني المدمي برفقة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. وزعم السفير المثير للجدل والمعروف بمواقفه المؤيدة بقوة لإسرائيل أن الفلسطينيين يُطلقون على أحد "المباني القليلة" المتبقية والمكونة من ستة طوابق في منطقة رفح جنوب القطاع اسم "برج ترامب". كما قال في تغريدته المحذوفة: "إنهم يُحبون @realDonaldTrump ويعتقدون أنه يُساعدهم". وكان ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط تفقد أمس مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي ألقت الأمم المتحدة بجزء من اللوم عليها في المسؤولية عن سقوط قتلى في القطاع، قائلا إنه يسعى لإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى الناس هناك. وزار موقعا تديره مؤسسة غزة الإنسانية برفح في محاولة لوضع خطة مساعدات جديدة للقطاع الذي مزقته الحرب فيما انتقدت منظمات إنسانية وعدد من الحكومات الأجنبية بشدة مؤسسة غزة الإنسانية التي بدأت عملياتها في أواخر مايو الماضي. يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أشارت سابقا إلى أن أكثر من ألف فلسطيني قتلوا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات في غزة منذ أن بدأت "المؤسسة" عملها هناك، معظمهم برصاص القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات قرب مواقع المؤسسة المذكورة. كما رفضت الأمم المتحدة العمل مع المؤسسة التي تقول إنها توزع المساعدات بطرق خطرة بطبيعتها وتنتهك مبادئ الحياد الإنساني، مما يؤجج أزمة الجوع في أنحاء القطاع. من جهته، أقر الجيش الإسرائيلي بأن "قواته قتلت بعض الفلسطينيين الساعين إلى الحصول على المساعدات"، قائلا إنه أعطى قواته أوامر جديدة لتحسين استجابتها. في المقابل، نفت مؤسسة غزة سقوط قتلى عند نقاط توزيع المساعدات التابعة لها، معتبرة أنها تقوم بعمل أفضل من الأمم المتحدة في حماية عمليات تسليم المساعدات. بينما ألقت إسرائيل باللائمة على حماس والأمم المتحدة في عدم وصول الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة، مشددة على أن نظام التوزيع الخاص بمؤسسة غزة الإنسانية الذي أنشأنه سيمنع استيلاء حماس على إمدادات المساعدات. في المقابل نفت حماس سرقة المساعدات.

عمّار: نقف مع غزة والعدو عاجز عن اقتلاع المقاومة
عمّار: نقف مع غزة والعدو عاجز عن اقتلاع المقاومة

المنار

timeمنذ 44 دقائق

  • المنار

عمّار: نقف مع غزة والعدو عاجز عن اقتلاع المقاومة

أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي عمار، أنّنا أمام مجتمع عربي ودولي لا يُحرّك ساكناً، وهو يسمع ويشاهد ما يجري في غزة. وقال عمّار، خلال مراسم تكريمية أقامها حزب الله أمام ضريح الشهيد فؤاد شكر في الغبيري 'إنّنا ندرك حجم التحوّلات الحاصلة في المنطقة، وندرك للأسف الشديد أنّنا أمام مجتمع عربي ودولي لا يُحرّك ساكناً، وهو يرى ويسمع ما يجري في غزة، من مآسٍ تطال أطفالها نساءها وشيوخها، وما يترتّب على ذلك من تجويع ومجاعة يأباها الضمير الإنساني'. وأضاف 'لا يمكننا إلّا أن نقول كلمة الحق، وبالتالي نحن مع غزة بكل ما نملك من إمكانيات، ونقف إلى جانبها، ونقول لأهلها: صبراً يا أهلنا وأحبّاءنا، إنّ الله يمهل ولا يهمل، وإنّ الفرج والنصر، بإذنه، آتيان من جديد'. وأشار عمّار إلى 'أنّنا نعيش اليوم مرحلة ملؤها التحديات والمصاعب والمخاطر على كل صعيد ومستوى، فالعدو الإسرائيلي لا يزال يمارس عدوانه علينا كل يوم، بعد الحرب الكبرى التي شنّها العام الماضي، وانتهت إلى ما انتهت إليه'. ولفت إلى أنّ 'هذه الحرب لم تكن إسرائيلية فقط، بل كانت حرباً كونية بكل ما للكلمة من معنى، تواطأ فيها العدو الإسرائيلي مع الاستكبار العالمي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، والأوروبيون، وبعض العرب، من أجل هدف واحد هو إعدام حزب الله والمقاومة، وقد سخّروا لتحقيق ذلك إمبراطوريات الإعلام والعسكر والأمن والتعبئة والاقتصاد، لكنهم خابوا وخسروا خسراناً مبيناً'. ولفت إلى أنّ 'الطيران الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وينال منّا ما ينال'، مؤكداً أنّ العدو 'عاجز عن اقتلاع هذه القلعة المتجذّرة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store