logo

عمّار: نقف مع غزة والعدو عاجز عن اقتلاع المقاومة

المنارمنذ 6 أيام
أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب علي عمار، أنّنا أمام مجتمع عربي ودولي لا يُحرّك ساكناً، وهو يسمع ويشاهد ما يجري في غزة.
وقال عمّار، خلال مراسم تكريمية أقامها حزب الله أمام ضريح الشهيد فؤاد شكر في الغبيري 'إنّنا ندرك حجم التحوّلات الحاصلة في المنطقة، وندرك للأسف الشديد أنّنا أمام مجتمع عربي ودولي لا يُحرّك ساكناً، وهو يرى ويسمع ما يجري في غزة، من مآسٍ تطال أطفالها نساءها وشيوخها، وما يترتّب على ذلك من تجويع ومجاعة يأباها الضمير الإنساني'.
وأضاف 'لا يمكننا إلّا أن نقول كلمة الحق، وبالتالي نحن مع غزة بكل ما نملك من إمكانيات، ونقف إلى جانبها، ونقول لأهلها: صبراً يا أهلنا وأحبّاءنا، إنّ الله يمهل ولا يهمل، وإنّ الفرج والنصر، بإذنه، آتيان من جديد'.
وأشار عمّار إلى 'أنّنا نعيش اليوم مرحلة ملؤها التحديات والمصاعب والمخاطر على كل صعيد ومستوى، فالعدو الإسرائيلي لا يزال يمارس عدوانه علينا كل يوم، بعد الحرب الكبرى التي شنّها العام الماضي، وانتهت إلى ما انتهت إليه'.
ولفت إلى أنّ 'هذه الحرب لم تكن إسرائيلية فقط، بل كانت حرباً كونية بكل ما للكلمة من معنى، تواطأ فيها العدو الإسرائيلي مع الاستكبار العالمي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، والأوروبيون، وبعض العرب، من أجل هدف واحد هو إعدام حزب الله والمقاومة، وقد سخّروا لتحقيق ذلك إمبراطوريات الإعلام والعسكر والأمن والتعبئة والاقتصاد، لكنهم خابوا وخسروا خسراناً مبيناً'.
ولفت إلى أنّ 'الطيران الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وينال منّا ما ينال'، مؤكداً أنّ العدو 'عاجز عن اقتلاع هذه القلعة المتجذّرة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فضل الله: نحذر من الفتنة الّتي نخشى من أن تطلّ برأسها على اللّبنانيّين بفعل الانقسام الّذي شهدناه بعد قرار الحكومة
فضل الله: نحذر من الفتنة الّتي نخشى من أن تطلّ برأسها على اللّبنانيّين بفعل الانقسام الّذي شهدناه بعد قرار الحكومة

النشرة

timeمنذ 22 دقائق

  • النشرة

فضل الله: نحذر من الفتنة الّتي نخشى من أن تطلّ برأسها على اللّبنانيّين بفعل الانقسام الّذي شهدناه بعد قرار الحكومة

أشار السيد علي فضل الله، في خطبة الجمعة الى أن "​ لبنان ​ الّذي لا يزال العدوّ يحتلّ أرضه ويعتدي على شعبه ومقدّراته ويتوغّل في أرضه برًا ويخترق سماءه جوًّا ويشنّ الغارات على البلدات الآهلة كما شهدنا أخيرًا في الغارات العنيفة الّتي استهدفت عددًا من المناطق الجنوبيّة وفي عمليّات الاغتيال الّتي طاولت مواطنين لبنانيّين ووصلت إلى الأطفال باستشهاد الطّفل الموهوب عبّاس مرعي عوالي بطل العالم في الحساب الذّهني أمام منزله وجرح والده. يجري كلّ ذلك من دون أن نسمع أي إدانة تبرد قلوب كل من يعانون من آثار هذا العدوان وتبلسم شيئًا من جراحهم إن من الدّاخل اللّبناني أو ممّن هم معنيون بضمان وقف إطلاق النّار أو الإشراف عليه أو من الدّول الّتي تبدي حرصها على لبنان كأن الّذي يجري لا يمسّ أمن هذا الوطن ولا سيادته ولا حياة أبنائه ولا مقدّراته". ولفت فضل الله الى انه "في ظلّ هذا المشهد لا يزال لبنان تحت وطأة الضّغوط الّتي تمارس عليه والّتي جاء التّعبير عنها من خلال الرّد الأميركيّ الأخير الّذي رفض الورقة اللّبنانيّة والّذي جعل بند نزع سلاح ​ المقاومة ​ شرطًا ومدخلًا لأيّ مطالب لبنانيّة وهو في ذلك يتعامل مع لبنان كأنّه لا يطبّق ما عليه ومن دون ان يأخذ في الاعتبار مطالبه المحقّة الّتي جاءت في الورقة اللّبنانيّة وفيها أن يوقف العدو الصّهيونيّ اعتداءاته أوّلًا ليتمّ الحوار بعد ذلك حول كلّ القضايا للوصول إلى الحلول الّتي تأخذ في الاعتبار أمن لبنان وسلامة أرضه وبناء دولته القويّة، وقد أرفق هذا الرّد الأميركي بمزيد من الضّغوط الأمنية والسّياسيّة والتّهديد بمنع الإعمار أو أي حلّ لأزمته الاقتصاديّة إن هو لم ينفّذ ما يراد منه ومع الأسف لقيت هذه المطالب صداها لدى عدد من الجهات السّياسيّة والإعلاميّة حتّى أنّها شاركت في عمليّة التّهويل هذه والضّغط على الدّولة وعلى اللّبنانيّين". واعتبر انه "في ظلّ هذا الواقع ورغم كلّ الّذي جرى ويجري جاء قرار مجلس الوزراء باقراره بند حصريّة السّلاح بيد الدّولة وسحب أي سلاح بما فيه سلاح المقاومة من الأراضي اللّبنانية وأناط بالجيش اللّبناني تنفيذ هذا القرار ضمن المهلة الّتي حدّدها وقد جاء هذا القرار رغم الاعتراض الّذي حصل داخل مجلس الوزراء وأدّى لانسحاب بعض الوزراء أو الّذي من خارجه ممّن كانوا يريدون أن يأتي هذا القرار بعد ضمان إيقاف العدو لاعتداءاته وانسحابه من الأرض وفي اطار استراتيجيّة دفاعيّة يتوافق عليها اللّبنانيون تضمن حماية لبنان من هذه الاعتداءات الّتي تحصل عليه". ولفت الى "إنّنا أمام ما جرى لن نغفل حجم الضّغوط الّتي مورست على الحكومة اللّبنانيّة لكنّنا كنّا نريد لها قبل أن تأخذ هذا القرار أن تجيب عن كلّ الأسئلة المطروحة عليها كحكومة هي معنيّة بأمن كلّ اللّبنانيّين وبمقدّراتهم حول الضّمانة الّتي يمتلكونها لإرغام هذا العدوّ على إيقاف اعتداءاته وانسحابه من المواقع الّتي يحتلّها واستعادة الأسرى اللّبنانيّين، وأنّه بغياب هذه الضّمانة لا ينبغي أن يفرّط لبنان بأيّ موقع من مواقع القوّة الّتي يمتلكها". واضاف :"ما جرى يأتي في وقت يتحدّث وزير ماليّة العدوّ وبلسان واضح وجليّ أنّ كيانه ليس بوارد الانسحاب من النّقاط الخمس الّتي يحتلّها ومغادرة الأراضي اللّبنانيّة والسّؤال الآخر الّذي كنّا نريد للحكومة اللّبنانيّة أن تجيب عنه قبل هذا القرار الكيفيّة الّتي سيتم بها تطبيق هذا القرار إن هو نفّذ لأنّنا نخشى أن تؤدّي إلى صدام داخلي يدفع لبنان إلى الفوضى، وإن كنّا على ثقة بأنّ الصّدام لن يحصل بعد امتزاج دماء الجيش اللّبناني والمقاومة في الدّفاع عن لبنان في مواجهة العدوّ الصّهيونيّ أو الإرهاب، ومن هنا فإنّنا ندعو الحكومة اللّبنانيّة في جلساتها إلى تصويب هذا القرار بحيث تأخذ في الاعتبار هواجس اللّبنانيّين ولا سيما الّذين يعانون من احتلال هذا العدوّ ويقدّم الأجوبة الحاسمة لهم". وحذر فضل الله :"من الفتنة الّتي نخشى من أن تطلّ برأسها على اللّبنانيّين بفعل الانقسام الّذي شهدناه بعد قرار الحكومة اللّبنانيّة، والّذي ينعكس على الخطاب السّياسيّ والدّينيّ والشّعبيّ بما يخشى من تداعياته على غير صعيد، ومن هنا فإنّنا نجدّد دعوتنا إلى الخطاب العقلاني الواعي والابتعاد عن الخطاب المستفزّ الّذي يستثير الغرائز الطّائفيّة والمذهبيّة والسّياسيّة، في مرحلة هي من أصعب المراحل على صعيد هذا الوطن والّتي لن يسلم فيها الضّعفاء الّذين يتفرّقون شيعًا وطوائف ومذاهب ومواقع سياسيّة متناحرة".

سامي الجميل من بعبدا: فخورون بجرأة الرئيسين عون وسلام
سامي الجميل من بعبدا: فخورون بجرأة الرئيسين عون وسلام

الديار

timeمنذ 22 دقائق

  • الديار

سامي الجميل من بعبدا: فخورون بجرأة الرئيسين عون وسلام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بعد لقاء "كتلة الكتائب" رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا: "أكّدنا وقوف حزب الكتائب إلى جانب الرئيس عون والحكومة ورئيسها وكنّا ننتظر هذا اليوم وفخورون بالجرأة التي تمتّع بها عون والحكومة من أجل بناء دولة لجميع اللبنانيين". اضاف:" الصفحة الجديدة التي يحاول الرئيس عون فتحها هي أن يكون لبنان من دون وصاية للمرة الأولى في تاريخه وأن يُبنى بشراكة بين جميع اللبنانيين". تابع:"نمدّ يدنا إلى جميع اللبنانيين تحت سقف الدولة ونتمنى من الجميع الالتحاق في قطار سيادة القانون كي يعيش لبنان حال استقرار وازدهار. القرار الذي اتخذ أمس هو لمصلحة جميع اللبنانيين لأيّ طائفة انتموا لأن الجميع سيشعر أن هناك دولة وأن القانون سيحمي الجميع وواجباتنا أن نطمئن كل من يعتبر أن القرار ضده وأن نؤكّد له أن لا أحد في جو إقصاء الآخر". ورأى أن "على حزب الله أن يقرّر كيف يريد التعاطي مع القرار وعلينا أن نؤكّد أنّنا في جو من الشراكة والتعاون وليس في جو من الإقصاء ".

فضل الله: نخشى صدامًا داخليًا يدفع لبنان إلى الفوضى
فضل الله: نخشى صدامًا داخليًا يدفع لبنان إلى الفوضى

الديار

timeمنذ 22 دقائق

  • الديار

فضل الله: نخشى صدامًا داخليًا يدفع لبنان إلى الفوضى

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:"عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي باستحضار هذه الآية التي بينت لنا أن شرطا حدده الله سبحانه وتعالى لبلوغ الجنة، حين قال: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم ۖ مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتىٰ يقول الرسول والذين آمنوا معه متىٰ نصر الله ۗ ألا إن نصر الله قريب} والتي أشارت إلى أن من يريد أن يصل إلى الجنة لا بد أن يمر بامتحانات يظهر من خلالها ثباته على الطريق الذي رسمها الله له مهما عصفت به التحديات والشدائد والصعوبات. فالجنة لن تكون دائما معبدة بالورود والرياحين بل إن دون الوصول إليها أشواك وعوائق، وهذا ما أشار إليه الحديث: من سأل الله الجنة ولم يصبر على الشدائد فقد استهزأ بنفسه وهذا ما قاله أمير المؤمنين (ع) لأولئك الذين كانوا يعتقدون أنه بقليل من العمل يصلون إلى الجنة: أفبهذا تريدون أن تجاوروا الله في دار قدسه، وتكونوا أعز أوليائه عنده؟ هيهات لا يخدع الله عن جنته، ولا تنال مرضاته إلا بطاعته. لذلك، أيها الأحبة، علينا أن نعد أنفسنا لأن نصبر ونثبت على إيماننا ومبادئنا ومواقفنا العزيزة مهما اشتدت علينا الأزمات وعصفت بنا التحديات فبذلك نبلغ الجنة... وبذلك يتحقق وعد الله بالنصر وسنكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات. والبداية من هذا البلد الذي لا يزال العدو يحتل أرضه ويعتدي على شعبه ومقدراته ويتوغل في أرضه برا ويخترق سماءه جوا ويشن الغارات على البلدات الآهلة كما شهدنا أخيرا في الغارات العنيفة التي استهدفت عددا من المناطق الجنوبية وفي عمليات الاغتيال التي طاولت مواطنين لبنانيين ووصلت إلى الأطفال باستشهاد الطفل الموهوب عباس مرعي عوالي بطل العالم في الحساب الذهني أمام منزله وجرح والده. يجري كل ذلك من دون أن نسمع أي إدانة تبرد قلوب كل من يعانون من آثار هذا العدوان وتبلسم شيئا من جراحهم إن من الداخل اللبناني أو ممن هم معنيون بضمان وقف إطلاق النار أو الإشراف عليه أو من الدول التي تبدي حرصها على لبنان كأن الذي يجري لا يمس أمن هذا الوطن ولا سيادته ولا حياة أبنائه ولا مقدراته". اضاف:"في ظل هذا المشهد لا يزال لبنان تحت وطأة الضغوط التي تمارس عليه والتي جاء التعبير عنها من خلال الرد الأميركي الأخير الذي رفض الورقة اللبنانية والذي جعل بند نزع سلاح المقاومة شرطا ومدخلا لأي مطالب لبنانية وهو في ذلك يتعامل مع لبنان كأنه لا يطبق ما عليه ومن دون ان يأخذ في الاعتبار مطالبه المحقة التي جاءت في الورقة اللبنانية وفيها أن يوقف العدو الصهيوني اعتداءاته أولا ليتم الحوار بعد ذلك حول كل القضايا للوصول إلى الحلول التي تأخذ في الاعتبار أمن لبنان وسلامة أرضه وبناء دولته القوية، وقد أرفق هذا الرد الأميركي بالمزيد من الضغوط الأمنية والسياسية والتهديد بمنع الإعمار أو أي حل لأزمته الاقتصادية إن هو لم ينفذ ما يراد منه ومع الأسف لقيت هذه المطالب صداها لدى عدد من الجهات السياسية والإعلامية حتى أنها شاركت في عملية التهويل هذه والضغط على الدولة وعلى اللبنانيين". تابع:"في ظل هذا الواقع ورغم كل الذي جرى ويجري جاء قرار مجلس الوزراء باقراره بند حصرية السلاح بيد الدولة وسحب أي سلاح بما فيه سلاح المقاومة من الأراضي اللبنانية وأناط بالجيش اللبناني تنفيذ هذا القرار ضمن المهلة التي حددها وقد جاء هذا القرار رغم الاعتراض الذي حصل داخل مجلس الوزراء وأدى لانسحاب بعض الوزراء أو الذي من خارجه ممن كانوا يريدون أن يأتي هذا القرار بعد ضمان إيقاف العدو لاعتداءاته وانسحابه من الأرض وفي اطار استراتيجية دفاعية يتوافق عليها اللبنانيون تضمن حماية لبنان من هذه الاعتداءات التي تحصل عليه. إننا أمام ما جرى لن نغفل حجم الضغوط التي مورست على الحكومة اللبنانية لكننا كنا نريد لها قبل أن تأخذ هذا القرار أن تجيب عن كل الأسئلة المطروحة عليها كحكومة هي معنية بأمن كل اللبنانيين وبمقدراتهم حول الضمانة التي يمتلكونها لإرغام هذا العدو على إيقاف اعتداءاته وانسحابه من المواقع التي يحتلها واستعادة الأسرى اللبنانيين، وأنه بغياب هذه الضمانة لا ينبغي أن يفرط لبنان بأي موقع من مواقع القوة التي يمتلكها والذي يأتي في وقت يتحدث وزير مالية العدو وبلسان واضح وجلي أن كيانه ليس بوارد الانسحاب من النقاط الخمس التي يحتلها ومغادرة الأراضي اللبنانية والسؤال الآخر الذي كنا نريد للحكومة اللبنانية أن تجيب عنه قبل هذا القرار الكيفية التي سيتم بها تطبيق هذا القرار إن هو نفذ لأننا نخشى أن تؤدي إلى صدام داخلي يدفع لبنان إلى الفوضى، وإن كنا على ثقة بأن الصدام لن يحصل بعد امتزاج دماء الجيش اللبناني والمقاومة في الدفاع عن لبنان في مواجهة العدو الصهيوني أو الإرهاب. ومن هنا فإننا ندعو الحكومة اللبنانية في جلساتها إلى تصويب هذا القرار بحيث تأخذ في الاعتبار هواجس اللبنانيين ولا سيما الذين يعانون من احتلال هذا العدو ويقدم الأجوبة الحاسمة لهم". اضاف:"أما على الصعيد الداخلي، فإننا نحذر من الفتنة التي نخشى من أن تطل برأسها على اللبنانيين بفعل الانقسام الذي شهدناه بعد قرار الحكومة اللبنانية، الذي ينعكس على الخطاب السياسي والديني والشعبي بما يخشى من تداعياته على غير صعيد. من هنا فإننا نجدد دعوتنا إلى الخطاب العقلاني الواعي والابتعاد عن الخطاب المستفز الذي يستثير الغرائز الطائفية والمذهبية والسياسية، في مرحلة هي من أصعب المراحل على صعيد هذا الوطن والتي لن يسلم فيها الضعفاء الذين يتفرقون شيعا وطوائف ومذاهب ومواقع سياسية متناحرة". ختم:"وأخيرا نرى خطورة القرار الذي صدر عن حكومة العدو باجتياح غزة واحتلالها والذي من الواضح أنه يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني منها والذي سيستكمل في الضفة الغربية لانهاء القضية الفلسطينية. إننا في الوقت الذي نثق بقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود في وجه ما يدبر له نعيد التأكيد على العالم العربي والإسلامي إلى القيام بمسؤولياته وعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيدا أمام الهجمة التي يتعرض لها ومنع العدو من تحقيق أهدافه وهو قادر على القيام بدوره إن توحدت جهوده وقدراته. إن من المؤسف أن لا نرى هذا الصوت أو يبقى خافتا فيما ترتفع الأصوات في العالم وهي تنادي بالحرية للشعب الفلسطيني وايقاف نزيف الدم والدمار فيه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store