logo
طرق الوقاية والعلاج لحساسية الجلد في فصل الصيف

طرق الوقاية والعلاج لحساسية الجلد في فصل الصيف

أخبارنامنذ يوم واحد
التعرق الزائد: ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة التعرق، ما يسبب انسداد المسام وتراكم البكتيريا، مما يُحفّز ظهور الطفح الجلدي أو ما يُعرف بـ"الحرارة prickly heat"، خصوصًا في مناطق مثل الرقبة والظهر.
التعرض لأشعة الشمس: الأشعة فوق البنفسجية قد تسبب تهيّج الجلد وظهور ما يُعرف بـ"الطفح الجلدي الناتج عن الشمس" (Polymorphic Light Eruption). هذا النوع من الحساسية يصيب الأشخاص ذوي البشرة الحساسة ويؤدي إلى احمرار وحكة وبثور صغيرة.
مياه البحر أو الكلور في المسابح: الأملاح القوية في مياه البحر أو المواد الكيميائية كالكلور في حمامات السباحة يمكن أن تجفف الجلد، وتضعف الحاجز الطبيعي للبشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والحساسية، خاصة إذا كانت البشرة جافة بطبيعتها.
الملابس غير القطنية: الأقمشة الاصطناعية مثل البوليستر والنايلون قد تحبس الحرارة والرطوبة، ما يهيّج الجلد ويسبب ظهور الطفح أو الحكة، بخلاف القطن الذي يسمح بتهوية الجلد ويقلل فرص التهيج.
لدغات الحشرات: في الصيف، تزداد فرص التعرض للدغات الناموس والحشرات الأخرى، التي تسبب تفاعلاً تحسسيًا يظهر على شكل احمرار وانتفاخ وحكة شديدة، وقد تتطور إلى التهابات في حال تم حكها بشدة.
استخدام العطور أو المستحضرات المعطرة: بعض المنتجات التجميلية أو العطور تحتوي على مواد كيميائية أو كحوليات يمكن أن تهيّج الجلد خاصة تحت أشعة الشمس، مما يسبب طفحًا جلديًا أو تحسسًا مفرطًا، خصوصًا لدى أصحاب البشرة الحساسة.
الفئات الأكثر عرضة لحساسية الصيف
بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بحساسية الجلد في فصل الصيف، نتيجة عوامل بيولوجية أو صحية تجعل بشرتهم أكثر حساسية للعوامل الخارجية، ومن أبرز هذه الفئات:
الأطفال: بشرتهم رقيقة وحساسة جدًا، مما يجعلهم أكثر تأثرًا بأشعة الشمس، التعرق، ولدغات الحشرات. كما أن مناعتهم الجلدية لم تكتمل بعد، ما يزيد من خطر الإصابة بالطفح الجلدي أو التحسس.
أصحاب البشرة الحساسة: يعاني هؤلاء من ردود فعل جلدية سريعة تجاه التغيرات المناخية أو المواد الكيميائية مثل العطور والواقيات الشمسية. في الصيف، يصبح جلدهم أكثر عرضة للاحمرار والحكة والجفاف.
مرضى الأكزيما أو الصدفية: يعاني المصابون بهذه الحالات من خلل في الحاجز الجلدي، ما يجعل بشرتهم سريعة التهيّج عند التعرض للحرارة، العرق، أو المهيجات البيئية، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض وظهور نوبات حادة.
الأعراض الشائعة لحساسية الصيف
تظهر أعراض حساسية الجلد في الصيف بشكل واضح نتيجة التعرض للحرارة أو التعرق أو المواد المهيجة، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا:
حكة شديدة: تعتبر أولى العلامات المنذرة بوجود تهيّج أو تحسس في الجلد، وقد تزداد سوءًا عند التعرق أو الاحتكاك.
احمرار وطفح جلدي: يظهر غالبًا في مناطق معينة مثل الرقبة، الظهر، وتحت الإبطين، خاصة في الأماكن المعرضة للاحتكاك أو الرطوبة.
جفاف وتقشر الجلد: نتيجة التعرض للشمس والهواء الساخن، ما يؤدي إلى ضعف الحاجز الجلدي وفقدان الرطوبة.
الشعور بالحرقان أو الوخز: قد يكون مصحوبًا بتهيج عام أو إحساس مزعج في البشرة، خاصة بعد استخدام منتجات مهيجة أو بعد السباحة.
معرفة هذه الأعراض تساعد في التدخل المبكر وتطبيق العلاج المناسب لتفادي تفاقم الحالة.
طرق الوقاية من حساسية الجلد في الصيف
للوقاية من حساسية الجلد في فصل الصيف، يُنصح باتباع بعض العادات اليومية التي تحمي البشرة من التهيج وتقلل من فرص ظهور الطفح الجلدي أو الحكة. إليكِ أهم النصائح:
ارتداء ملابس قطنية وفضفاضة: تساعد الأقمشة الطبيعية مثل القطن في تهوية الجلد وتقليل التعرق والاحتكاك، مما يحدّ من التهيج.
استخدام واقي شمس طبي خالٍ من العطور: الواقي الشمسي يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، ويفضل أن يكون خاليًا من العطور أو المواد الكيميائية المهيجة، خصوصًا للبشرة الحساسة.
تجنب المكوث الطويل في الشمس: خاصة في أوقات الذروة بين 11 صباحًا و3 عصرًا، لتفادي التهيج أو حروق الشمس.
ترطيب البشرة بمنتجات مناسبة: استخدام مرطبات لطيفة وخالية من الكحول أو العطور يساعد على الحفاظ على الحاجز الواقي للبشرة ويقلل من الجفاف والتهيّج.
غسل الجسم فورًا بعد السباحة: سواء في البحر أو المسابح، من الضروري إزالة بقايا الكلور أو الأملاح بسرعة لتجنّب تحسس الجلد أو جفافه.
متى تستدعي حساسية الصيف زيارة الطبيب؟
في أغلب الحالات، تكون حساسية الجلد الصيفية بسيطة ويمكن التعامل معها في المنزل باستخدام المرطبات والوقاية المناسبة. لكن هناك مؤشرات معينة تستدعي استشارة طبيب الجلد فورًا، منها:
تفاقم الأعراض رغم العناية: إذا استمرت الحكة أو الطفح لأيام دون تحسن، رغم استخدام كريمات الترطيب أو مضادات الحساسية، فقد تكون هناك حاجة لعلاج طبي متخصص.
ظهور بثور أو تقرحات: وجود بثور مليئة بسوائل أو تقرحات جلدية قد يشير إلى عدوى بكتيرية أو حالة جلدية تستوجب تدخلًا فوريًا.
تورم مستمر أو ارتفاع حرارة الجلد: هذه الأعراض قد تدل على التهاب موضعي أو عدوى، ويجب عدم تجاهلها، خاصةً إذا صاحبها شعور عام بالتعب أو الحمى.
في مثل هذه الحالات، يُفضل عدم استخدام العلاجات المنزلية فقط، بل التوجه لطبيب الجلدية لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المناسب.
أفضل الكريمات والمستحضرات لتهدئة حساسية الجلد
في فصل الصيف، عندما تتهيج البشرة بفعل الحرارة أو التعرق أو العوامل البيئية، يصبح اختيار الكريم المناسب أمرًا ضروريًا لتخفيف الانزعاج وتسريع الشفاء. إليك أفضل الخيارات لتهدئة حساسية الجلد:
كريمات تحتوي على مكونات مهدئة
الألوفيرا (جل الصبار): معروف بخصائصه المرطبة والمبردة التي تساعد في تهدئة الاحمرار والحكة.
البانثينول (Pro-Vitamin B5): يعزز تجديد خلايا الجلد ويقلل الالتهاب والتهيج.
الكالامين: مفيد في حالات الحكة الناتجة عن الحرارة أو لدغات الحشرات.
الهيدروكورتيزون بتركيز منخفض (1%): يُستخدم لفترات قصيرة فقط وتحت إشراف طبي لتخفيف الالتهاب الشديد.
منتجات موصى بها من الصيدلية
Bepanthen Cream بيبانثين كريم: غني بالبانثينول، مناسب للبشرة الحساسة.
Avene Cicalfate Cream أفين كيكالفيت كريم: يعيد ترميم الجلد ويهدئ التهيج بفضل تركيبته اللطيفة.
Eucerin Anti-Redness إيوسيرين كريم: مخصص للبشرة المعرضة للحساسية والاحمرار.
Cetaphil Soothing Gel Cream سيتافيل جل: مرطب خفيف لا يسبب انسداد المسام.
وصفات طبيعية مهدئة
كمادات الشاي الأخضر البارد: تساعد في تخفيف الالتهاب بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
زيت جوز الهند البكر: يرطب البشرة ويقلل الحكة، لكن يجب اختباره على جزء صغير أولًا.
جل الألوفيرا الطبيعي: يُستخرج من ورقة الصبار مباشرةً، يُبرد ويُستخدم على المنطقة المصابة.
نصيحة: اختاري دائمًا مستحضرات خالية من العطور والكحول لتجنب زيادة التهيج، وجرّبي المنتج أولًا على منطقة صغيرة من الجلد قبل الاستخدام الكامل.
حساسية الجلد في الصيف قد تكون مزعجة، لكنها ليست خارج السيطرة. من خلال فهم الأسباب وتجنّب المحفزات الشائعة مثل التعرق الزائد أو العطور أو الملابس غير المناسبة، يمكن الحد من الأعراض بشكل كبير. ومع استخدام الكريمات والمستحضرات المهدئة المناسبة، والالتزام بالعناية اليومية بالبشرة، يصبح من السهل التمتع بصيف آمن ومريح. تذكري أن الوقاية دائمًا خير من العلاج، وأن استشارة الطبيب تبقى ضرورية إذا تفاقمت الأعراض أو استمرت لفترة طويلة.
عن موقع تاجك.كوم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العراق.. اختناق 621 شخصا بسبب تسرب غاز الكلور في كربلاء
العراق.. اختناق 621 شخصا بسبب تسرب غاز الكلور في كربلاء

هبة بريس

timeمنذ 11 ساعات

  • هبة بريس

العراق.. اختناق 621 شخصا بسبب تسرب غاز الكلور في كربلاء

هبة بريس أفادت وزارة الصحة العراقية، اليوم الأحد، بتسجيل 621 حالة اختناق إثر تسرب غاز الكلور في محافظة كربلاء. وذكرت الوزارة في بيانها أن جميع المصابين تلقوا الإسعافات اللازمة وغادروا المستشفيات وهم في حالة صحية جيدة، مشيدة بجهود الطواقم الطبية وفرق الإسعاف والدفاع المدني التي تدخلت بسرعة وكفاءة للسيطرة على الموقف. من جانبها، أوضحت اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية أن حالات الاختناق كانت محدودة، وتم التعامل معها فوراً من قبل فرق الطوارئ. وكشفت التحقيقات الأولية أن الحادث نجم عن تسرب لمادة الكلور من إحدى دوائر المياه على طريق (كربلاء – النجف) قرب العمود 1200، مؤكدة أنه جرى احتواء التسرب بالكامل وإنهاء الحادث دون أي آثار خطيرة.

طرق الوقاية والعلاج لحساسية الجلد في فصل الصيف
طرق الوقاية والعلاج لحساسية الجلد في فصل الصيف

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

طرق الوقاية والعلاج لحساسية الجلد في فصل الصيف

التعرق الزائد: ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة التعرق، ما يسبب انسداد المسام وتراكم البكتيريا، مما يُحفّز ظهور الطفح الجلدي أو ما يُعرف بـ"الحرارة prickly heat"، خصوصًا في مناطق مثل الرقبة والظهر. التعرض لأشعة الشمس: الأشعة فوق البنفسجية قد تسبب تهيّج الجلد وظهور ما يُعرف بـ"الطفح الجلدي الناتج عن الشمس" (Polymorphic Light Eruption). هذا النوع من الحساسية يصيب الأشخاص ذوي البشرة الحساسة ويؤدي إلى احمرار وحكة وبثور صغيرة. مياه البحر أو الكلور في المسابح: الأملاح القوية في مياه البحر أو المواد الكيميائية كالكلور في حمامات السباحة يمكن أن تجفف الجلد، وتضعف الحاجز الطبيعي للبشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والحساسية، خاصة إذا كانت البشرة جافة بطبيعتها. الملابس غير القطنية: الأقمشة الاصطناعية مثل البوليستر والنايلون قد تحبس الحرارة والرطوبة، ما يهيّج الجلد ويسبب ظهور الطفح أو الحكة، بخلاف القطن الذي يسمح بتهوية الجلد ويقلل فرص التهيج. لدغات الحشرات: في الصيف، تزداد فرص التعرض للدغات الناموس والحشرات الأخرى، التي تسبب تفاعلاً تحسسيًا يظهر على شكل احمرار وانتفاخ وحكة شديدة، وقد تتطور إلى التهابات في حال تم حكها بشدة. استخدام العطور أو المستحضرات المعطرة: بعض المنتجات التجميلية أو العطور تحتوي على مواد كيميائية أو كحوليات يمكن أن تهيّج الجلد خاصة تحت أشعة الشمس، مما يسبب طفحًا جلديًا أو تحسسًا مفرطًا، خصوصًا لدى أصحاب البشرة الحساسة. الفئات الأكثر عرضة لحساسية الصيف بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بحساسية الجلد في فصل الصيف، نتيجة عوامل بيولوجية أو صحية تجعل بشرتهم أكثر حساسية للعوامل الخارجية، ومن أبرز هذه الفئات: الأطفال: بشرتهم رقيقة وحساسة جدًا، مما يجعلهم أكثر تأثرًا بأشعة الشمس، التعرق، ولدغات الحشرات. كما أن مناعتهم الجلدية لم تكتمل بعد، ما يزيد من خطر الإصابة بالطفح الجلدي أو التحسس. أصحاب البشرة الحساسة: يعاني هؤلاء من ردود فعل جلدية سريعة تجاه التغيرات المناخية أو المواد الكيميائية مثل العطور والواقيات الشمسية. في الصيف، يصبح جلدهم أكثر عرضة للاحمرار والحكة والجفاف. مرضى الأكزيما أو الصدفية: يعاني المصابون بهذه الحالات من خلل في الحاجز الجلدي، ما يجعل بشرتهم سريعة التهيّج عند التعرض للحرارة، العرق، أو المهيجات البيئية، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض وظهور نوبات حادة. الأعراض الشائعة لحساسية الصيف تظهر أعراض حساسية الجلد في الصيف بشكل واضح نتيجة التعرض للحرارة أو التعرق أو المواد المهيجة، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا: حكة شديدة: تعتبر أولى العلامات المنذرة بوجود تهيّج أو تحسس في الجلد، وقد تزداد سوءًا عند التعرق أو الاحتكاك. احمرار وطفح جلدي: يظهر غالبًا في مناطق معينة مثل الرقبة، الظهر، وتحت الإبطين، خاصة في الأماكن المعرضة للاحتكاك أو الرطوبة. جفاف وتقشر الجلد: نتيجة التعرض للشمس والهواء الساخن، ما يؤدي إلى ضعف الحاجز الجلدي وفقدان الرطوبة. الشعور بالحرقان أو الوخز: قد يكون مصحوبًا بتهيج عام أو إحساس مزعج في البشرة، خاصة بعد استخدام منتجات مهيجة أو بعد السباحة. معرفة هذه الأعراض تساعد في التدخل المبكر وتطبيق العلاج المناسب لتفادي تفاقم الحالة. طرق الوقاية من حساسية الجلد في الصيف للوقاية من حساسية الجلد في فصل الصيف، يُنصح باتباع بعض العادات اليومية التي تحمي البشرة من التهيج وتقلل من فرص ظهور الطفح الجلدي أو الحكة. إليكِ أهم النصائح: ارتداء ملابس قطنية وفضفاضة: تساعد الأقمشة الطبيعية مثل القطن في تهوية الجلد وتقليل التعرق والاحتكاك، مما يحدّ من التهيج. استخدام واقي شمس طبي خالٍ من العطور: الواقي الشمسي يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، ويفضل أن يكون خاليًا من العطور أو المواد الكيميائية المهيجة، خصوصًا للبشرة الحساسة. تجنب المكوث الطويل في الشمس: خاصة في أوقات الذروة بين 11 صباحًا و3 عصرًا، لتفادي التهيج أو حروق الشمس. ترطيب البشرة بمنتجات مناسبة: استخدام مرطبات لطيفة وخالية من الكحول أو العطور يساعد على الحفاظ على الحاجز الواقي للبشرة ويقلل من الجفاف والتهيّج. غسل الجسم فورًا بعد السباحة: سواء في البحر أو المسابح، من الضروري إزالة بقايا الكلور أو الأملاح بسرعة لتجنّب تحسس الجلد أو جفافه. متى تستدعي حساسية الصيف زيارة الطبيب؟ في أغلب الحالات، تكون حساسية الجلد الصيفية بسيطة ويمكن التعامل معها في المنزل باستخدام المرطبات والوقاية المناسبة. لكن هناك مؤشرات معينة تستدعي استشارة طبيب الجلد فورًا، منها: تفاقم الأعراض رغم العناية: إذا استمرت الحكة أو الطفح لأيام دون تحسن، رغم استخدام كريمات الترطيب أو مضادات الحساسية، فقد تكون هناك حاجة لعلاج طبي متخصص. ظهور بثور أو تقرحات: وجود بثور مليئة بسوائل أو تقرحات جلدية قد يشير إلى عدوى بكتيرية أو حالة جلدية تستوجب تدخلًا فوريًا. تورم مستمر أو ارتفاع حرارة الجلد: هذه الأعراض قد تدل على التهاب موضعي أو عدوى، ويجب عدم تجاهلها، خاصةً إذا صاحبها شعور عام بالتعب أو الحمى. في مثل هذه الحالات، يُفضل عدم استخدام العلاجات المنزلية فقط، بل التوجه لطبيب الجلدية لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المناسب. أفضل الكريمات والمستحضرات لتهدئة حساسية الجلد في فصل الصيف، عندما تتهيج البشرة بفعل الحرارة أو التعرق أو العوامل البيئية، يصبح اختيار الكريم المناسب أمرًا ضروريًا لتخفيف الانزعاج وتسريع الشفاء. إليك أفضل الخيارات لتهدئة حساسية الجلد: كريمات تحتوي على مكونات مهدئة الألوفيرا (جل الصبار): معروف بخصائصه المرطبة والمبردة التي تساعد في تهدئة الاحمرار والحكة. البانثينول (Pro-Vitamin B5): يعزز تجديد خلايا الجلد ويقلل الالتهاب والتهيج. الكالامين: مفيد في حالات الحكة الناتجة عن الحرارة أو لدغات الحشرات. الهيدروكورتيزون بتركيز منخفض (1%): يُستخدم لفترات قصيرة فقط وتحت إشراف طبي لتخفيف الالتهاب الشديد. منتجات موصى بها من الصيدلية Bepanthen Cream بيبانثين كريم: غني بالبانثينول، مناسب للبشرة الحساسة. Avene Cicalfate Cream أفين كيكالفيت كريم: يعيد ترميم الجلد ويهدئ التهيج بفضل تركيبته اللطيفة. Eucerin Anti-Redness إيوسيرين كريم: مخصص للبشرة المعرضة للحساسية والاحمرار. Cetaphil Soothing Gel Cream سيتافيل جل: مرطب خفيف لا يسبب انسداد المسام. وصفات طبيعية مهدئة كمادات الشاي الأخضر البارد: تساعد في تخفيف الالتهاب بفضل خصائصه المضادة للأكسدة. زيت جوز الهند البكر: يرطب البشرة ويقلل الحكة، لكن يجب اختباره على جزء صغير أولًا. جل الألوفيرا الطبيعي: يُستخرج من ورقة الصبار مباشرةً، يُبرد ويُستخدم على المنطقة المصابة. نصيحة: اختاري دائمًا مستحضرات خالية من العطور والكحول لتجنب زيادة التهيج، وجرّبي المنتج أولًا على منطقة صغيرة من الجلد قبل الاستخدام الكامل. حساسية الجلد في الصيف قد تكون مزعجة، لكنها ليست خارج السيطرة. من خلال فهم الأسباب وتجنّب المحفزات الشائعة مثل التعرق الزائد أو العطور أو الملابس غير المناسبة، يمكن الحد من الأعراض بشكل كبير. ومع استخدام الكريمات والمستحضرات المهدئة المناسبة، والالتزام بالعناية اليومية بالبشرة، يصبح من السهل التمتع بصيف آمن ومريح. تذكري أن الوقاية دائمًا خير من العلاج، وأن استشارة الطبيب تبقى ضرورية إذا تفاقمت الأعراض أو استمرت لفترة طويلة. عن موقع تاجك.كوم

اكتشاف دور فيروس الورم الحليمي البشري بيتا في تحفيز سرطان الجلد لدى ضعاف المناعة
اكتشاف دور فيروس الورم الحليمي البشري بيتا في تحفيز سرطان الجلد لدى ضعاف المناعة

المغرب اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • المغرب اليوم

اكتشاف دور فيروس الورم الحليمي البشري بيتا في تحفيز سرطان الجلد لدى ضعاف المناعة

اكتشف العلماء سبباً فيروسياً لأحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، وهو ما يعني أن الوقاية من هذا الفيروس يُمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السرطان. وبحسب دراسة جديدة نشر نتائجها موقع "ساينس أليرت" المتخصص، واطلعت عليها "العربية.نت"، فقد يكون نوع شائع من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أكثر خطورة مما كنا نعتقد. وكان يُعتقد في حالات نادرة أن هذا الفيروس، المعروف باسم "بيتا" يسهم في الإصابة بسرطان الجلد عن طريق تفاقم أضرار الأشعة فوق البنفسجية، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أنه يستطيع في الواقع السيطرة على خلايا الجسم ودفع نمو السرطان مباشرة. وجاءت هذه الاستنتاجات الجديدة من دراسة أجريت على امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً، سعت للحصول على مساعدة طبية لعلاج سرطان الخلايا الحرشفية الجلدية (cSCC) على جبهتها، وكانت أورامها تنمو بشكل متكرر، حتى بعد العلاج المناعي والجراحات. وكشف تحليل جيني أدق عن أمر مفاجئ، وهو أن فيروس "بيتا-HPV" اندمج في الحمض النووي لورم المرأة، حيث كان ينتج بروتينات فيروسية تساعد السرطان على النمو. وقبل ذلك، لم يُكتشف أن فيروس (بيتا-HPV) يندمج في الحمض النووي الخلوي، ناهيك عن دوره النشط في الحفاظ على السرطان. وتقول أندريا ليسكو، أخصائية المناعة في المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية (NIAID): "يشير هذا إلى احتمال وجود المزيد من الأشخاص المصابين بأشكال عدوانية من سرطان الخلايا الحرشفية الخلوية، والذين يعانون من خلل مناعي كامن، ويمكنهم الاستفادة من العلاجات التي تستهدف الجهاز المناعي". وكانت المرأة التي خضعت لهذه الدراسة تعاني من اضطراب مناعي وراثي، وهو اضطراب يمنع خلاياها التائية من مهاجمة فيروس الورم الحليمي البشري. وبينما كشفت الاختبارات أن جهازها المناعي لا يزال قادراً على إصلاح تلف الحمض النووي الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية -وهي السبب الشائع لسرطان الخلايا الحرشفية الخلوية- فإن ضعف خلاياها التائية يعني أن فيروس الورم الحليمي البشري بيتا قد يغزو خلايا جلدها ويحفز تكوين السرطان. وكانت المرأة التي تعاني من نقص المناعة تتلقى أيضاً علاجاً لأمراض أخرى مرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري، بما في ذلك الثآليل على الجلد وفي الفم. وبمجرد اكتشاف سبب حالتها، خضعت المريضة لعملية زرع خلايا جذعية من نخاع العظم، لاستبدال خلاياها التائية الضعيفة بخلايا سليمة. وأدى هذا إلى شفاء سرطان الجلد العدواني لديها ومشاكلها الأخرى الناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري، والتي لم تعد إليها خلال فترة متابعة استمرت ثلاث سنوات. وتقول ليسكو: "ما كان هذا الاكتشاف والنتيجة الناجحة ليتحققا لولا الخبرة المشتركة لعلماء الفيروسات، وعلماء المناعة، وأطباء الأورام، وأخصائيي زراعة الأعضاء، الذين يعملون جميعاً تحت سقف واحد". ولا تقلل الدراسة بأي حال من دور الأشعة فوق البنفسجية كسبب لسرطان الجلد، ولكنها تُظهر أن هناك عوامل أخرى مؤثرة أيضاً. وفي حالات نادرة كهذه، يمكن أن تكون للفيروسات الحميدة عادةً آثار مدمرة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. ويؤكد هذا على الحاجة إلى علاجات سرطان موجهة وشخصية قد تكون أكثر فعالية من الطرق التقليدية والعامة. ومن المرجح أن المرأة المشاركة في هذه الدراسة ليست الوحيدة التي تعاني من هذه المجموعة من الحالات. المناعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store