logo
هل يفقد بايرن ميونيخ بوصلته في سوق الانتقالات؟

هل يفقد بايرن ميونيخ بوصلته في سوق الانتقالات؟

النهارمنذ 8 ساعات

دخلت الأندية العالمية المختلفة باكراً سوق الانتقالات هذا الصيف، وبينها بايرن ميونيخ الألماني، الذي تعاقد مع المدافع جوناثان تاه من الغريم باير ليفركوزن.
قاتل بايرن ميونيخ من أجل الحصول على خدمات المدافع الألماني تاه (29 عاماً) وتأكيد حضوره في تشكيلة الفريق في كأس العالم للأندية، لكن السؤال يبقى: هل هذا المدافع سيسدّ ثغرات الخط الدفاعي البافاري؟
منذ سنوات وحتى اليوم، لم يقدّم تاه أداءً يجعله بين أفضل المدافعين في العالم، إلا أنّ المدرّبين يعتمدون عليه كثيراً، وهو أمر مثير للدهشة. لطالما أشاد به مدرب المنتخب الألماني يوليان ناغلسمان، فضلاً عن مدربين آخرين لعب تاه تحت قيادتهم؛ والآن، استقدمه بايرن بهدف حلّ المشكلات الدفاعية، لكنّه بعيد كل البعد عن مدافعي الصف الأول، إذ إنه بطيء جداً في الهجمات المعاكسة، ويرتكب الكثير من الأخطاء الفردية، وخير دليل على ذلك ما قدّمه مع ألمانيا في مواجهة فرنسا ضمن دوري الأمم الأوروبية.
حقق العملاق البافاري هدفه قبل كأس العالم للأندية، والآن يضع كل تركيزه على مركز الجناح، بعدما غادر الألماني لوروي ساني النادي إلى غلطة سراي التركي، فيما يبدو أن لا مستقبل للفرنسي كينغسلي كومان مع الفريق، في الوقت الذي يبدو أنّ مصير الألماني سيرج غنابري لا يزال مجهولاً.
سيكون أمام إدارة بايرن تحديات كبيرة في الميركاتو الصيفي، لأنّ أسعار اللاعبين أصبحت خيالية، وسياسة الإنفاق في النادي الألماني لا تزال محدودة جداً مقارنةً ببقية الأندية الكبرى.
يريد بايرن ميونيخ الآن الحصول على خدمات أحد أجنحة الصف الأول؛ وخياراته حسب وسائل الإعلام حالياً محصورة بين البرتغالي رافايل لياو لاعب ميلان، والفرنسي كريستوفر نكونكو لاعب تشيلسي، ويُحارب من أجل الإسباني نيكو ويليامز لاعب أتلتيك بلباو الذي يقترب أكثر من برشلونة.
بالطبع، اللجوء إلى نجوم مثل ويليامز (22 عاماً) أو لياو (26 عاماً) سيكون أفضل من خيار ضمّ نكونكو (27 عاماً) الذي ابتعد عن مستواه مع تشيلسي مقارنةً بما قدّمه سابقاً مع لايبزيغ الألماني. ومع أسماء في الخط الأمامي البافاري مثل الفرنسي مايكل أوليز، والألماني جمال موسيالا، والإنكليزي هاري كاين، سيُشكل ويليامز أو لياو إضافة مهمة وقوّة هجومية مرعبة للموسم الجديد.
لكن تبقى أزمة الدفاع حاضرة مع لاعبين مثل الياباني هيروكي إيتو، والكوري الجنوبي كيم مين جاي، الذي اقترب بدوره من مغادرة الفريق، والفرنسي دايو أوباميكانو، وكذلك مع ضعف الأظهرة مع البرتغالي رافايل غيريرو والنمساوي كونراد لايمر، والكرواتي يوسيب ستانيسيتش، والفرنسي ساشا بوي. معظمهم لا يرتقون إلى مستوى فريق يريد المنافسة مجدداً على كل الألقاب الممكنة، واستعادة بريقه في دوري أبطال أوروبا.
سبق لإدارة بايرن أن أضاعت بوصلتها في المواسم الماضية من خلال التركيز على استقدام لاعبين في مراكز معينة، وإغفال مراكز أخرى بحاجة إلى تدعيمات. والآن، يبدو أنها متّجهة إلى المشكلة ذاتها مع تحديد أولوياتها في مركز الجناح الذي لا شكّ في أنه مهمّ جداً، لكن من دون نسيان الخط الخلفي الكارثي الذي يحتاج إلى إعادة بناء ليُصبح البافاري خصماً مخيفاً يمتلك التوازن في كل المراكز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باستوني يحسم مستقبله: لن أرحل عن الانتر
باستوني يحسم مستقبله: لن أرحل عن الانتر

Elsport

timeمنذ 4 ساعات

  • Elsport

باستوني يحسم مستقبله: لن أرحل عن الانتر

حسم ​أليساندرو باستوني​ مستقبله مع الانتر، مؤكدًا استمراره مع الفريق وعدم تفكيره في أي انتقال، وتحديدًا إلى الدوري السعودي. وفي تصريحات أدلى بها من معسكر الفريق في الولايات المتحدة استعدادًا لكأس العالم للأندية، قال المدافع الإيطالي: "السعودية؟ سأبقى هنا، لن أذهب إلى أي مكان". وتطرّق باستوني إلى خيبة الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام موناكو، قائلاً: "مباراة موناكو كانت صدمة قاسية، وما زالت كذلك حتى الآن، لكن في الوقت نفسه يبدو أن وقتًا طويلًا مرّ عليها. هذه هي ميزة عملنا، إذ يجبرنا على النظر إلى الأمام دائمًا".

مونديال الأندية: مانشستر سيتي بحُلّته الجديدة يتوق لاستعادة نغمة الانتصارات
مونديال الأندية: مانشستر سيتي بحُلّته الجديدة يتوق لاستعادة نغمة الانتصارات

Elsport

timeمنذ 7 ساعات

  • Elsport

مونديال الأندية: مانشستر سيتي بحُلّته الجديدة يتوق لاستعادة نغمة الانتصارات

بعد إنفاقه 135 مليون دولار قبل انطلاق ​كأس العالم للأندية​ بكرة القدم، يتطلع ​مانشستر سيتي​ الإنكليزي إلى محو ذكريات موسم مخيب للآمال والعودة إلى نغمة الانتصارات في ​الولايات المتحدة​. للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، أنهى سيتي موسمه المحلي من دون أي لقب بعدما تخلى لاعبو المدرب الإسباني ​بيب غوارديولا​ عن عرش الدوري لصالح ​ليفربول​، عقب سلسلة غير مسبوقة من أربعة ألقاب متتالية. وتفاقم موسم سيتي السيئ بالخروج من دوري أبطال أوروبا قبل ثمن النهائي (من الملحق) لأول مرة منذ موسم 2012-2013، إضافة إلى خسارة صادمة في نهائي كأس الاتحاد أمام كريستال بالاس، خلال موسم كارثي لناد اعتاد على النجاح منذ استحواذ أبوظبي عليه قبل 17 عاما. في فترة من الفترات، كان كأس العالم للأندية بنسخته الموسعة، الممتد على مدار شهر كامل بين موسمين مرهقين، آخر ما يرغب به غوارديولا أو لاعبوه، وكان نجم الفريق لاعب الوسط الإسباني رودري الفائز بالكرة الذهبية قد لمّح في أيلول/سبتمبر الماضي إلى أن اللاعبين كانوا "قريبين" من الإضراب بسبب ازدحام الروزنامة. أما المدافع السويسري مانويل أكانجي فقال مؤخرا إن اللاعبين "لم يكونوا سعداء" بالمشاركة في المسابقة نظرا لقصر فترة الراحة. لكن سيتي حريص على طيّ صفحة الموسم الماضي وبدء عهد جديد مع تغييرات جذرية في التشكيلة والجهاز الفني، إذ تعاقد النادي الأسبوع الماضي مع لاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرس والجناح الفرنسي ريان شرقي والظهير الجزائري ريان آيت-نوري قبل انتهاء مهلة تسجيل اللاعبين للمشاركة منذ بداية البطولة. وأنفق النادي أكثر من 172 مليون جنيه إسترليني في كانون الثاني/يناير للتعاقد مع المهاجم المصري عمر مرموش والمدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف وزميله في الخط البرازيلي فيتور ريس ولاعب الوسط الإسباني نيكو غونزاليز. وبإضافة الأرجنتيني الشاب كلاوديو إيتشيفيري الذي انضم في كانون الثاني/يناير بعد انتهاء إعارته من ريفربلايت، يصبح تسعة من أصل 27 لاعبا في قائمة غوارديولا للمسابقة قد انضموا إلى الفريق منذ أقل من ستة أشهر. في المقابل، استُبعد القائد السابق كايل ووكر والوافد الأغلى في تاريخ النادي جاك غريليش من القائمة المسافرة في ما يشبه تغييرا في الحرس القديم. - "العالم كله يشاهد" - ولم تقتصر التغييرات على قائمة اللاعبين، بل أجرى غوارديولا تغييرات جذرية في جهازه الفني، إذ انضم الهولندي بيب ليندرس، المساعد السابق للألماني يورغن كلوب في ليفربول، والمدافع السابق في سيتي العاجي كولو توريه، بينما غادر ثلاثة مدربين آخرين. وقال غوارديولا: "إنها مسابقة جادة للغاية. في الصيف، سيكون العالم كله يشاهد". وأضاف: "العديد من أفضل الأندية في العالم ستشارك، وأؤكد لكم أننا سنبذل قصارى جهدنا. نحن ذاهبون للفوز بها". ويستهل سيتي المشوار كثالث مرشح للفوز بها لدى مكاتب المراهنات، خلف باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا الجديد، وريال مدريد الإسباني. ومن المتوقع أن يتأهل سيتي بسهولة من مجموعته التي تضم الوداد المغربي والعين الإماراتي ويوفنتوس الإيطالي. ومع ذلك، لا تزال هناك حالة من الغموض بشأن ما يمكن توقعه من سيتي، نظرا للوجوه الجديدة وعدم استقرار الفريق في الموسم الماضي. فبعد سلسلة كارثية في منتصف الشتاء لم يحقق خلالها سوى فوز واحد في 13 مباراة بجميع المسابقات، استعاد الفريق توازنه إلى حد ما وأنهى الموسم ثالثا في الدوري. وتمثل إضافتا رايندرس وشرقي دفعة حيوية لوسط ميدان متقدم في العمر، وتعوضان رحيل البلجيكي كيفن دي بروين إلى نابولي الإيطالي. أما وصول آيت نوري، فيُنهي فترة طويلة من دون ظهير أيسر يلعب في مركزه الأساسي، ويضيف بعدا هجوميا على هذا الجانب. لكن الأهم من كل ذلك هو عودة رودري من إصابة في الرباط الصليبي الأمامي، وهي الإصابة التي دمّرت موسمه وموسم الفريق. حين تعرض الإسباني للإصابة أمام ​أرسنال​ في أواخر أيلول/سبتمبر، كان سيتي لا يزال من دون هزيمة ويتصدر الدوري. مع غيابه، كشفت الأشهر التالية مدى أهميته كمحور أساسي في آلة عمل غوارديولا. وعاد اللاعب البالغ 28 عاما في الأسبوع الأخير من الدوري. بعودته، وانتعاش التشكيلة، قد يصبح مانشستر سيتي قوة لا يُستهان بها من جديد.

هل يفقد بايرن ميونيخ بوصلته في سوق الانتقالات؟
هل يفقد بايرن ميونيخ بوصلته في سوق الانتقالات؟

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

هل يفقد بايرن ميونيخ بوصلته في سوق الانتقالات؟

دخلت الأندية العالمية المختلفة باكراً سوق الانتقالات هذا الصيف، وبينها بايرن ميونيخ الألماني، الذي تعاقد مع المدافع جوناثان تاه من الغريم باير ليفركوزن. قاتل بايرن ميونيخ من أجل الحصول على خدمات المدافع الألماني تاه (29 عاماً) وتأكيد حضوره في تشكيلة الفريق في كأس العالم للأندية، لكن السؤال يبقى: هل هذا المدافع سيسدّ ثغرات الخط الدفاعي البافاري؟ منذ سنوات وحتى اليوم، لم يقدّم تاه أداءً يجعله بين أفضل المدافعين في العالم، إلا أنّ المدرّبين يعتمدون عليه كثيراً، وهو أمر مثير للدهشة. لطالما أشاد به مدرب المنتخب الألماني يوليان ناغلسمان، فضلاً عن مدربين آخرين لعب تاه تحت قيادتهم؛ والآن، استقدمه بايرن بهدف حلّ المشكلات الدفاعية، لكنّه بعيد كل البعد عن مدافعي الصف الأول، إذ إنه بطيء جداً في الهجمات المعاكسة، ويرتكب الكثير من الأخطاء الفردية، وخير دليل على ذلك ما قدّمه مع ألمانيا في مواجهة فرنسا ضمن دوري الأمم الأوروبية. حقق العملاق البافاري هدفه قبل كأس العالم للأندية، والآن يضع كل تركيزه على مركز الجناح، بعدما غادر الألماني لوروي ساني النادي إلى غلطة سراي التركي، فيما يبدو أن لا مستقبل للفرنسي كينغسلي كومان مع الفريق، في الوقت الذي يبدو أنّ مصير الألماني سيرج غنابري لا يزال مجهولاً. سيكون أمام إدارة بايرن تحديات كبيرة في الميركاتو الصيفي، لأنّ أسعار اللاعبين أصبحت خيالية، وسياسة الإنفاق في النادي الألماني لا تزال محدودة جداً مقارنةً ببقية الأندية الكبرى. يريد بايرن ميونيخ الآن الحصول على خدمات أحد أجنحة الصف الأول؛ وخياراته حسب وسائل الإعلام حالياً محصورة بين البرتغالي رافايل لياو لاعب ميلان، والفرنسي كريستوفر نكونكو لاعب تشيلسي، ويُحارب من أجل الإسباني نيكو ويليامز لاعب أتلتيك بلباو الذي يقترب أكثر من برشلونة. بالطبع، اللجوء إلى نجوم مثل ويليامز (22 عاماً) أو لياو (26 عاماً) سيكون أفضل من خيار ضمّ نكونكو (27 عاماً) الذي ابتعد عن مستواه مع تشيلسي مقارنةً بما قدّمه سابقاً مع لايبزيغ الألماني. ومع أسماء في الخط الأمامي البافاري مثل الفرنسي مايكل أوليز، والألماني جمال موسيالا، والإنكليزي هاري كاين، سيُشكل ويليامز أو لياو إضافة مهمة وقوّة هجومية مرعبة للموسم الجديد. لكن تبقى أزمة الدفاع حاضرة مع لاعبين مثل الياباني هيروكي إيتو، والكوري الجنوبي كيم مين جاي، الذي اقترب بدوره من مغادرة الفريق، والفرنسي دايو أوباميكانو، وكذلك مع ضعف الأظهرة مع البرتغالي رافايل غيريرو والنمساوي كونراد لايمر، والكرواتي يوسيب ستانيسيتش، والفرنسي ساشا بوي. معظمهم لا يرتقون إلى مستوى فريق يريد المنافسة مجدداً على كل الألقاب الممكنة، واستعادة بريقه في دوري أبطال أوروبا. سبق لإدارة بايرن أن أضاعت بوصلتها في المواسم الماضية من خلال التركيز على استقدام لاعبين في مراكز معينة، وإغفال مراكز أخرى بحاجة إلى تدعيمات. والآن، يبدو أنها متّجهة إلى المشكلة ذاتها مع تحديد أولوياتها في مركز الجناح الذي لا شكّ في أنه مهمّ جداً، لكن من دون نسيان الخط الخلفي الكارثي الذي يحتاج إلى إعادة بناء ليُصبح البافاري خصماً مخيفاً يمتلك التوازن في كل المراكز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store