
سباليتي: إيطاليا في أزمة!
اعترف لوتشيانو سباليتي مدرب إيطاليا بأن المنتخب يمر بمرحلة صعبة بعد خسارته المذلة أمام النرويج، وقال إنه سيتحدث مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بشأن الوضع الحالي بعد بداية صعبة لتصفيات كأس العالم.
ولم تصل إيطاليا إلى النهائيات منذ عام 2014، وهو أمر صعب لفريق كان من بين النخبة في كرة القدم بعد فوزه بأربعة ألقاب في كأس العالم.
وبعد بداية سيئة في مشواره بتصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم بعد الخسارة 3-صفر في أوسلو الجمعة، بات سباليتي تحت الضغط.
وأبلغ سباليتي الصحافيين: «نحن بحاجة إلى المزيد من الحماس، كأفراد. نحتاج إلى إضافة شيء آخر، وإلا فسيتعين علينا تغيير شيء ما. هذا ليس أسلوبنا. بالنسبة للأفراد، يمكننا تقديم المزيد، ولكن كما ترون، هذه لحظة صعبة. لقد حدثت لنا بعض الأمور، لكن هذه هي التشكيلة التي اخترتها وسأستمر بها».
وبسؤاله عن إمكانية استمراره في منصبه، اعترف سباليتي بأنه سيكون هناك محادثة صعبة مع الاتحاد المحلي للعبة.
وقال سباليتي: «أحتاج إلى التحدث مع الرئيس (غابرييل) غرافينا بشأن نياتهم ورأيهم في القرار الذي أتخذه. اخترت هذه المجموعة لأنني اعتقدت أنها تتحلى بالكفاءة، لكن إذا كنا هشين إلى هذا الحد بحيث لا نحافظ على مصيدة التسلل، ولا نلاحق المنافسين، فهذا يدل على نقص في الثقة».
وسُئل سباليتي أيضا عما إذا كان يشعر بالقلق بشأن تعقد مهمة بلوغ كأس العالم بعد الخسارة من النرويج.
وقال: «هناك دائماً مخاوف، لأنه بعد أداء مثل هذا، من الواضح أنك مضطر إلى طرح الأسئلة على نفسك وتدرك أن هناك أزمات، ولكن عليك مواجهتها، لأنه لا يوجد أي احتمال آخر».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
مدرب إسبانيا يشيد بالبرتغال ورونالدو قبل النهائي الأوروبي
يتطلع لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا، إلى نهائي دوري أمم أوروبا غدا الأحد عند مواجهة البرتغال بقيادة القناص كريستيانو رونالدو، حيث يُمكن للماتادور التتويج بلقبهم الثالث في ثلاث سنوات. وتدافع إسبانيا عن لقب دوري أمم أوروبا بعد فوزها بلقب 2023، كما فازت ببطولة يورو 2024. ويعتبر منتخب إسبانيا مرشحا بقوة لحصد اللقب، لكن دي لا فوينتي أشاد أيضًا بمنتخب البرتغال، وخاصةً قائدهم رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا. وقال دي لا فوينتي اليوم السبت "إنها نعمة أن نواجه البرتغال، ولاعب كرة قدم صنع حقبة وإرثًا". كما تُعتبر المباراة بمثابة منافسة بين جيلين، حيث يتنافس رونالدو مع لامين يامال، لاعب إسبانيا البالغ من العمر 17 عامًا. وأكد دي لا فوينتي أن يامال مرتاح تمامًا وسط كل هذه الضجة، موضحا "إنه يتعامل مع الأمر بشكل طبيعي تمامًا، هذا ما يجعله مميزًا للغاية".


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
فوز ثالث هزيل لإنجلترا بقيادة توخل في تصفيات مونديال 2026
حقق المنتخب الإنكليزي ثالث فوز له في ثالث مباراة له بقيادة مدربه الجديد الألماني توماس توخل، وجاء هزيلا جدا على "مضيفه" الأندوري المتواضع 1-0 سجله هاري كاين الجمعة في مباراة أقيمت في برشلونة ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الحادية عشرة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 لكرة القدم. وعزز "الأسود الثلاثة" رصيدهم في صدارة المجموعة بتسع نقاط كاملة بعدما فازوا في الجولتين الأوليين على ألبانيا 2-0 ثم لاتفيا 3-0 في مستهل رحلتهم مع خليفة غاريث ساوثغيت. وابتعد الإنكليز في الصدارة بفارق 6 نقاط موقتا عن ألبانيا التي تلعب لاحقا مع صربيا، ولاتفيا التي تلتقي الثلاثاء مع ألبانيا. ورغم سيطرته المطلقة واستحواذه على الكرة الذي وصل إلى قرابة 83 بالمئة، قدم المنتخب الإنكليزي شوطا أول باهتا جدا لدرجة أن المشجعين في مدرجات ملعب "أر سي دي أي" وجهوا صافرات الاستهجان للاعبي توخل خلال توجههم إلى غرف الملابس اعتراضا على ما شاهدوه ضد منتخب خسر جميع مبارياته الست السابقة أمام "الأسود الثلاثة" من دون أن يسجل أي هدف فيما اهتزت شباكه فيها 25 مرة.وبدا أن فريق توخل استيقظ بعدما استهل الشوط الثاني بهدف للقائد كاين الذي اصطدم أولا بتألق الحارس إيكر ألفاريس، لكن الكرة عادت إليه من نوني مادويكي فتابعها في الشباك (50)، مسجلا هدفه الثالث في هذه التصفيات ليعزز سجله كأفضل هداف في تاريخ بلاده بـ72 هدفا في 106 مباريات.ورغم بعض المحاولات وإن كانت قليلة، أبرزها رأسية لإيبريشي إيزه، بديل كول بالمر، تألق الحارس في صدها (73)، بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية. وأهدى الهداف المخضرم إدين دجيكو بلاده البوسنة والهرسك فوزها الثالث في ثالث مباراة له ضمن منافسات المجموعة الثامنة بتسجيله الهدف الوحيد ضد سان مارينو المتواضعة بعد دخوله بديلا في زينيتسا.وبتعزيزه سجله القياسي كأفضل هداف في تاريخ بلاده بتسجيله هدفه الثامن والستين في 141 مباراة دولية بعد أربع دقائق فقط على دخوله كبديل (66)، رفع مهاجم فنربهتشه التركي حاليا ومانشستر سيتي الإنكليزي وروما وإنتر الإيطاليين سابقا رصيد بلاده إلى تسع نقاط في الصدارة بفارق 6 عن كل من قبرص الثالثة ورومانيا الثانية التي تلعب لاحقا مع مضيفتها النمسا الرابعة (من دون نقاط). وبعد هذه البداية التي حققت فيها الفوز على رومانيا 1-0 خارج الديار ثم قبرص 2-1، تبدو البوسنة المرشحة الأقوى لتصدر المجموعة ونيل بطاقة التأهل المباشر إلى النهائيات العالمية للمرة الثانية فقط في تاريخها كدولة مستقلة، بعد أولى عام 2014 في البرازيل حين انتهى مشوارها عند دور المجموعات.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«رولان غاروس»: سابالينكا تبكي وتعتذر!
انهارت أرينا سابالينكا، وصيفة بطلة «بطولة فرنسا المفتوحة» للتنس، بالبكاء، واعتذرت عن مستواها فيما أسمته «النهائي الفظيع» بعد خسارتها 6 - 7 و6 - 2 و6 - 4 أمام الأميركية كوكو غوف، اليوم (السبت). وبدا أن سابالينكا المُصنَّفة الأولى عالمياً تهيمن على المباراة بعدما تقدَّمت 4 - 1 في المجموعة الافتتاحية، لكنها ارتكبت 70 خطأ سهلاً في المباراة. وقالت اللاعبة القادمة من روسيا البيضاء، وهي تعاني لتكتم بكاءها: «هذا مؤلم للغاية، خصوصاً بعد أسبوعين صعبين لعبت فيهما بطريقة رائعة في ظروف سيئة». وأضافت اللاعبة الفائزة بـ3 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى: «أشكر فريقي على الدعم، وأنا آسفة على هذا النهائي الفظيع. وكما هي الحال دائماً، سأعود أقوى». وتابعت: «إلى كوكو: أنتِ تستحقين الفوز، أنتِ مجتهدةٌ ومقاتلة».