logo
تحرك جديد للجيش الإسرائيلي ينذر بتطورات كبيرة مرتقبة في غزة

تحرك جديد للجيش الإسرائيلي ينذر بتطورات كبيرة مرتقبة في غزة

رؤيا نيوزمنذ 6 ساعات

أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت بأن الجيش الإسرائيلي استدعى جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة، تمهيدا لتوسيع المناورة البرية المستمرة على القطاع. وبحسب الهيئة، فقد تم إدخال كل الألوية النظامية التابعة للمشاة والمدرعات إلى داخل غزة، بما يشمل فرقة المظليين التي أكملت انتشارها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لتكون بذلك آخر تشكيل يدخل ضمن خطة التعزيزات البرية.
وأوضحت التقارير أن العمليات العسكرية تتركز حاليًا في محورين أساسيين: شمال القطاع، حيث تستمر الاشتباكات في محيط مخيم جباليا، ومنطقة خان يونس جنوبا، التي تشهد منذ أسابيع قتالا عنيفا وسط محاولات الجيش لتفكيك بنى تحتية عسكرية تابعة لحركة 'حماس'.
يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه التقديرات داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية بشأن قرب تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد ما تبقى من مقاومة مسلحة في القطاع، لا سيما في مدينة رفح، التي تعتبرها إسرائيل آخر معاقل 'القيادة المركزية' لحماس. وكان الجيش الإسرائيلي قد عزز حشوده على مشارف رفح منذ أسابيع، وسط تحذيرات دولية من التداعيات الإنسانية لأي اقتحام بري واسع.
كما تشير التحركات العسكرية إلى سعي تل أبيب لإنهاء ما تصفه بـ'مرحلة الحسم' في المعركة، في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تجري برعاية مصرية وقطرية.
وينظر إلى الدفع بجميع الألوية النظامية إلى الميدان على أنه مؤشر قوي على نية الجيش الإسرائيلي تصعيد عملياته، رغم تصاعد الضغوط الدولية، وخاصة مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يواجه أوضاعا كارثية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أعشق الأردن.. ومنحاز له..
أعشق الأردن.. ومنحاز له..

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

أعشق الأردن.. ومنحاز له..

وطني؛ أجمل من كل جميل، وأنبل من كل نبيل، وأكرم من كل كريم، هو أبو الكرامة، أبو الغيرة، وأبو الشجاعة والشهامة، أحبه بكل ما فيه، بانصافه وعدالته وتوازنه وهيبته ومكانته بين الجميع، فهو الأميز والمميز، صاحب المقام الرفيع… إنه ببساطة «وطني الأردن»، فلمَ أحببته وعشقته حتى حدّ التطرف..؟؟ أعشقه لأنه ليس كأي وطن، إنه الأجمل والأبهى بين الأوطان، ولأنه صورة مشرقة للهيبة المتزنة، والكرامة المصونة، والعزة الممزوجة بالحكمة، لأنه «الحارس الصامت» على استقرار ما «عرف الاهتزاز» رغم كل العواصف التي ضربت من حوله، وبقي شامخاً ثابتاً لم ينكسر، أحبه وأعشقه لأنه وطن صلب، ورحيم، قوي، عادل في كل المقاييس. أحب وأعشق وطني، لأنه هو «السند» الذي لا يخذلك وإن ضاقت بك الدنيا وسدت أبوابها، هو ذاك الصدر الذي يحتضنك بلا شروط، ويمنحك كرامتك قبل قوتك، وهو العدل والهيبة والميزان حين تختل الموازين في آفاق الدنيا، هو النبض الذي يعلو فوق الألم والحسرة، والعزة التي لا تنكسر رغم كل ما يحاك ضده، صامد أمام كل العاتيات والأمواج الجارفة، يبني ويكبر، يتطور ويتميز، رغماً عن بعض حالات الانكار. وطني مثال حي للسلام والاستقرار في منطقة غارقة بالتحديات والويلات، فبرع في تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين عبر الحدود، وفتح ذراعيه «للمنكوبين واللاجئين» من كل صوب دون منة، فكان «ملاذهم وبيتهم»، فاستقبل اللاجئين من فلسطين وسوريا والعراق وغيرها من دول عانت «القهر والظلم»، حتى أصبح الأردن مرجعية في في مجالات حقوق الإنسان، والأمن، والتنمية المستدامة. خلاصة القول؛ حينما نتحدث عن «الأردن» لا نتحدث عن مجرد أرض أو حدود جغرافية، بل نتحدث عن وطن يعكس في كل تفاصيله معاني الاستقرار والكرامة والعزة والشجاعة والإنسانية، بلد يتميز «بقدرته الفائقة» على «التوازن» ما بين الطموحات والتحديات، وبين الماضي والحاضر، محتفظاً بمكانته كـ «ركيزة أساسية» في منطقة مضطربة، ويسهم في بناء السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. أتطرف في حب وعشق وطني بلا اعتدال، فحب الوطن والحفاظ عليه مستقرا مطمئنا لا يحتمل الوسطية أو المساومة أو المصالح والاجندات الخارجية.. عاش الأردن على أهازيج رفرفة علمه، وقوة وبسالة جنده وحكمة قيادته الهاشمية.. حتى وان كرة الكارهون من الجاحدين والحاسدين. ‏

التجمعات البدوية بالضفة.. "ترانسفير صامت" وسط تمدد استيطاني لا يتوقف
التجمعات البدوية بالضفة.. "ترانسفير صامت" وسط تمدد استيطاني لا يتوقف

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

التجمعات البدوية بالضفة.. "ترانسفير صامت" وسط تمدد استيطاني لا يتوقف

اضافة اعلان رام الله - في خيام متناثرة وكرفانات مهترئة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء القارس، يعيش آلاف البدو الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة واقعًا وظروفًا تُعد الأشد قسوة منذ النكبة الفلسطينية عام 1948، بفعل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته التي تهدف إلى تهجيرهم وطردهم من أراضيهم بالقوة.لم تتوقف سياسة الترحيل القسري والتطهير العرقي عند حدود العام 1948، بل استمرت فصولها يوميًا في فلسطين، من خلال ممارسة القتل والترحيل القسري والأستيطان والأحلال والسيطرة على الأرض.وتعاني الكثير من التجمعات البدوية من تهديد دائم بالترحيل والتهجير القسري، ويعيش سكانها فصول نكبة جديدة بشكل مستمر ومتجدد.وتفتقر هذه التجمعات للخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والمياه النظيفة والكهرباء، وحرية التنقل دون خوف من التعرض لاعتداءات المستوطنين، التي ازدادت وتيرتها بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأصبحت تشكل خطرًا على حياة الفلسطينيين.ظروف قاسيةالمشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات يقول إن نحو 212 تجمعًا بدويًا في الضفة الغربية يعيشون في ظروف شديدة الصعوبة، بسبب سياسات التهجير القسري، واعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال المتكررة.ويضيف مليحات في حديث لوكالة "صفا"، أن التجمعات البدوية تعيش في أتون حرب مفتوحة مع الاحتلال في المناطق المصنفة "c" بالضفة، وفي نكبة مستمرة.ويشير إلى أن الانتهاكات الصهيونية تتركز بشكل خاص على الأطفال والنساء، حيث يتعرضون لعنف ممنهج وفقر مدقع دون أي أفق للتحسن.ويوضح أن الاحتلال يمارس نظام الأبرتهايد بحق البدو الفلسطينيين، ولا يقتصر على التمييز المباشر، بل يظهر أيضًا في البنية القانونية، إذ أن القوانين التي تُطبق على الفلسطينيين تختلف جذريًا عن تلك التي تُطبق على المستوطنين.ويواجه البدو خطر الهدم ومصادرة الأراضي بشكل متواصل، ناهيك عن تقليص المساحات الرعوية التي يعتمدون عليها في معيشتهم.وبهذا الصدد، يبين مليحات أن الاحتلال يعمل على إعلان مساحات شاسعة من الأراضي مناطق عسكرية مغلقة، أو "محميات طبيعية"، ما يمنع السكان من استخدامها ويُقيد تحركاتهم.ووفق مليحات، أدت هذه السياسات إلى تقلص الأراضي الرعوية بنسبة تفوق 60 % في مناطق الأغوار، مما انعكس سلبًا على مصادر رزق السكان، ودفع العديد منهم إلى ترك مهنة الرعي.تطهير عرقيوتفتقر التجمعات البدوية إلى مدارس قريبة، مما يجبر الطلبة على قطع مسافات طويلة للوصول إلى مقاعد الدراسة.ويشير مليحات إلى أن الاحتلال عمد إلى هدم البيوت وسرقة المواشي وتدمير الكثير من المدارس في هذه التجمعات، مبينًا أن عدد الانتهاكات ضدهم منذ مطلع العام الحالي بلغ ما يقارب 1700 انتهاك.ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، هجّرت سلطات الاحتلال ما يقارب 62 تجمعًا بدويًا قسريًا وجماعيًا، رغم أن هذا الأمر محظور بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.ومن أبرز التجمعات البدوية التي تعيش أبشع فصول التطهير العرقي، كما يقول مليحات، هي تلك المتواجدة في محافظة أريحا والأغوار، وفي منطقة مسافر يطا بالخليل.ويوضح أن تجمع عرب المليحات شمال غربي أريحا يشهد هجمات يومية ومتوالية استهدفت الفلسطينيين في كافة مناحي حياتهم، وتم سرقة أغنامهم وهدم بيوتهم، فضلًا عن تنفيذ هجمات إرهابية في أواخر الليل، بالإضافة إلى تجمع شلال العوجا شمالي أريحا، حيث يتعرض السكان هناك لسياسة اقتلاع من أرضهم.ويضيف أن "إسرائيل" تستهدف البدو الفلسطينيين، لأنهم يسكنون على طول السفوح والمرتفعات الشرفية في الضفة الغربية، وهي المناطق المصنفة "C"، والتي تعتبر الأكثر اتساعًا وتبلغ مساحتها ما يقارب 62 % من أراضي الضفة، وتقل فيها الكثافة السكانية الفلسطينية، وتكثر فيها الموارد الطبيعية والأحواض المائية.ويتابع أن الاحتلال يستهدف البدو لأجل اقتلاعهم من الأرض وإحلال المستوطنين مكانهم، والقضاء على الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "C"، وصولًا إلى تغيير الواقع الديمغرافي بالضفة وخلق واقع جديد يتفوق في عدد اليهود على الفلسطينيين، وهو ما يسمى بهندسة المكان ديمغرافيًا.وتسعى "إسرائيل"، أيضًا، إلى خلق حزام استيطاني متواصل شرقي الضفة، مما يؤدي إلى تحويل المدن والقرى إلى معازل وجيتوهات منعزلة عن بعضها البعض.آليات الدعمولدعم صمود البدو، يؤكد مليحات ضرورة وضع خطة ممنهجة لتعزيز صمودهم، من خلال توفير الدعم المالي والسياسي لهم، والدعم القانوني عبر عرض قضيتهم على المحاكم الدولية، باعتبار أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب ضدهم.والمطلوب أيضًا، تدويل ملف البدو من خلال شرحه لدى الرأي العام العالمي، وحشد الدعم اللازم، لاستمرار صمودهم.ويطالب مليحات الإعلام الفلسطيني بأن ينحاز لقضية البدو، باعتبارها قضية ذات أبعاد وطنية وسياسية وقانونية، كونهم أصحاب الأرض الأصليين.ويشدد على أن المعركة على الأرض ليست معركة البدو وحدهم، بل هي معركة الشرفاء والأحرار جميعًا، ولا بد من دعمهم والوقوف إلى جانبهم في مواجهة قضية تهجيرهم.-(وكالات)

تحرك جديد للجيش الإسرائيلي ينذر بتطورات كبيرة مرتقبة في غزة
تحرك جديد للجيش الإسرائيلي ينذر بتطورات كبيرة مرتقبة في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

تحرك جديد للجيش الإسرائيلي ينذر بتطورات كبيرة مرتقبة في غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت بأن الجيش الإسرائيلي استدعى جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة، تمهيدا لتوسيع المناورة البرية المستمرة على القطاع. وبحسب الهيئة، فقد تم إدخال كل الألوية النظامية التابعة للمشاة والمدرعات إلى داخل غزة، بما يشمل فرقة المظليين التي أكملت انتشارها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لتكون بذلك آخر تشكيل يدخل ضمن خطة التعزيزات البرية. وأوضحت التقارير أن العمليات العسكرية تتركز حاليًا في محورين أساسيين: شمال القطاع، حيث تستمر الاشتباكات في محيط مخيم جباليا، ومنطقة خان يونس جنوبا، التي تشهد منذ أسابيع قتالا عنيفا وسط محاولات الجيش لتفكيك بنى تحتية عسكرية تابعة لحركة 'حماس'. يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه التقديرات داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية بشأن قرب تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد ما تبقى من مقاومة مسلحة في القطاع، لا سيما في مدينة رفح، التي تعتبرها إسرائيل آخر معاقل 'القيادة المركزية' لحماس. وكان الجيش الإسرائيلي قد عزز حشوده على مشارف رفح منذ أسابيع، وسط تحذيرات دولية من التداعيات الإنسانية لأي اقتحام بري واسع. كما تشير التحركات العسكرية إلى سعي تل أبيب لإنهاء ما تصفه بـ'مرحلة الحسم' في المعركة، في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تجري برعاية مصرية وقطرية. وينظر إلى الدفع بجميع الألوية النظامية إلى الميدان على أنه مؤشر قوي على نية الجيش الإسرائيلي تصعيد عملياته، رغم تصاعد الضغوط الدولية، وخاصة مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يواجه أوضاعا كارثية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store