
في يوم تقديمه لاعباً لريال مدريد.. هل تعاطى هويسين المخدرات؟
أثار دين هويسين العديد من ردود الأفعال خلال تقديمه رسميا لوسائل الإعلام بعد انتقاله إلى ريال مدريد قادما من بورنموث مقابل 67,6 مليون دولار، بعدما أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من التساؤلات بسبب مظهر عيني المدافع الناعستين وكأنه يتعاطى مخدر الماريغوانا.
أول كلمات دين هويسن بعد انضمامه إلى ريال مدريد 🗣️ #العربية #العربية_رياضة pic.twitter.com/qCpSZpSCJ0
— العربية رياضة (@AlArabiyaSports) June 10, 2025
ووافق هويسين /20 عاما/ على عقد مدته 5 أعوام الشهر الماضي، والتقي بفلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، في مقر تدريبات الفريق لتوقيع العقود وتقديمه لوسائل الإعلام كلاعب جديد في صفوف الفريق.
وقبل انتقاله إلى ريال مدريد، رد المدافع الإسباني ذو الأصول الهولندية على أحد الأسئلة التي طرحت عليه بشأن مظهر عينيه، بعدما كتب أحد نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي "إنه سؤال عشوائي وربما لا تتوقعه، لكن يبدو أنك تتعاطى؟"
ورد حينها هويسين، قائلا في تصريحات نقلتها صحيفة "تيليغراف": باختصار، لدي نعاس في عينيً، ورثته من أمي، لا أتعاطى المخدرات، ولا يسمح لنا باستخدام الماريجوانا، لأن نتائج اختبار المنشطات ستكون إيجابية، لذا أنا لا أتعاطى المخدرات.
وقدم هويسين أداء رائعا في موسمه الأول مع بورنموث تحت قيادة المدرب الإسباني أندوني إيراولا، وقاد الفريق لاحتلال المركز التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال هويسين المولود في هولندا والذي يحمل الجنسية الإسبانية، خلال تقديمه لوسائل الإعلام، يوم الثلاثاء: أشكر رئيس النادي، رغبتي كانت قوية في الانتقال إلى ريال مدريد، ومنذ أن تواصل معي مسؤولو النادي لم أفكر في أي فريق آخر.
ولعب هويسين 36 مباراة مع بورنموث في الدوري الإنجليزي بالموسم الماضي، وتألق سريعا بعد انتقاله من يوفنتوس في صيف 2024.
وبعد تألقه، انضم اللاعب لصفوف منتخب إسبانيا لأول مرة، وشارك في مباراته الدولية الأولى أمام هولندا في دور الثمانية لدوري أمم أوروبا لكرة القدم في مارس الماضي.
وسبق لهويسين تمثيل منتخب هولندا على مستوى الشباب والناشئين، وانتقل إلى ريال مدريد مقابل تفعيل شرط جزائي في عقده مع بورنموث.
واستطرد هويسين: أشكر عائلتي على مرافقتي في التدريبات ورحلات السفر، وأشكر إخوتي أيضا.
وأتم اللاعب الشاب تصريحاته: أنا قادم إلى أفضل ناد في العالم، سأبذل قصارى جهدي، وأتمنى الفوز بأكبر عدد من الألقاب، لقد حققت حلم حياتي، شكرا لكم، هلا مدريد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
مشروعات رؤساء الأندية
تغيرت قناعتي بعد العديد من التجارب فيما يسمى بمشروعات رؤساء الأندية الكبرى التي تُحدد لها مدة زمنية معينة، في كرة القدم يوجد عمل صحيح تخرج نتائجه الهائلة كلما كان العمل على حسب الأصول. من اليوم فصاعداً عندما تسمع مسؤول نادٍ ينشر ويتحدث أن لدينا مشروعاً لسنوات، اعلم أنه في مرحلة اجتهادات وتجارب، يعني بالمختصر المفيد عمله "يا تصيب يا تخيب"، والوضع يسير معه على حسب الحظ والنصيب! مشاريع رؤساء الأندية خدعة تخديرية، فلا تُمررها على الشارع الرياضي يا مسؤول! مثال على ذلك الاتحاد قبل العام الماضي، كانت أوضاعه مبعثرة وأوراقه ممزقة، ونتائجه في انحدار شديد، وبسبب الأوضاع الإدارية العشوائية، ولكن حينما تولى مقاليد الأمور الإدارية أشخاص على درجة عالية من الاحترافية والكفاءة والعمل الصحيح، ماذا حدث بعدها؟ عاد الاتحاد بطلاً لكل البطولات المحلية، جمع دورياً قوياً مع كأس غالٍ. تذكرت في العام الماضي تصريحاً للمدير الرياضي لنادي الاتحاد الإسباني رامون بلانيس تحدَّث فيه عن هدفه لاستعادة لقب الدوري مجدداً، والجميع حينها استغرب من كلامه بناءً على وضع فريقه المزري، ولكن مَنحنا هذا الإسباني درساً عظيماً في الإدارة الرياضية، وبينّ لنا أن مسألة نجاح فريقك تكمن في اختيار العناصر المناسبة على حسب الحاجة الفنية، مع مدرب يتواءم مع المنظومة، وطبعاً لابد من البداية أن يكون لديك وعي من الحكمة مع مفاتيح الصبر على الانسجام والتناغم، حتى تروا الخلطة السحرية مع النتائج الإيجابية. الاتحاد حقق كل أهدافه المنشودة في الموسم بالعمل الصحيح الذي خرجت ثماره اليانعة، من غير وَهم المشروع الرياضي والتي تكون نهايته ضياعاً في ظلام وسراب! ختاماً: تريد منظومة ناجحة لكل فريق، ضع الأشخاص المناسبين لكل منصب، وسترى الإنتاج سريعاً.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
الشلة الفرنسية
عاش المدرب الفرنسي لوران بلان أسبوعاً لا ينسى بعدما قاد فريقه الاتحاد إلى تحقيق بطولة الدوري السعودي لكرة القدم بفارق مريح عن أقرب مطارديه الهلال، ولم يكن أكثر أنصار «النمور» تفاؤلاً ينتظر هذه النهاية السعيدة التي سبقتها سلسلة تعادلات كادت تخلط أوراق رئيس النادي ومعاونيه وتجعلهم يعيدون النظر في قدرة بلان على الاستفادة من فارق النقاط وحسم اللقب بعيداً عن المفاجآت. والحقيقة أن المدرب الفرنسي كاد يسقط لولا أنه محاط بمجموعة يقودها كريم بنزيمة جاءت به وتسعى لإنجاحه بشتى الطرق، وهذا ما برهنه تدخل «الشلة الفرنسية» بقوة في المباريات الأخيرة بهدف إنقاذ المدرب والفريق، ولا يمكن لمتابعي الدوري السعودي إلا أن ينصفوا بنزيمة ورفاقه بعد الـ«ريمونتادا» الشهيرة على ملعب النصر، حين انقلبت النتيجة من الخسارة بهدفين إلى ثلاثة بفضل خبرة بنزيمة وكانتي وعوار وديابي التي عالجت تخبط المدرب في الشوط الأول وجعلت الاتحاد يهاجم مرمى النصر بمخالبه وأنيابه حتى انتزع أهم نقاط الموسم. نجاح بنزيمة ورفاقه في تبديد الشكوك وانتزاع اللقب، تجربة لافتة برهنت القدرة على استعادة التوازن بطريقة يصعب تكرارها إلا في الاتحاد وبدعم جماهيره، خاصة أن سلسلة التعادلات في الدور الثاني كانت تشير إلى أن فقدان الصدارة مجرد مسألة وقت، ولو كان لوران بلان بعيداً عن لاعبيه لانتهت علاقته بالفريق مع منتصف الموسم، ولولا هدوء أنصار الاتحاد وعدم ممارسة ضغط على الإدارة للبحث عن مدرب بديل، لتعرض الاتحاد إلى مصير النصر ودخل في دوامة التخبط وفقد اللقب. تمكن بنزيمة من الرد على سيل الانتقادات التي طالته في الموسم الماضي، وإسكات الأصوات التي اتهمته بالتهاون وعدم الجدية بعدما قادت أهدافه الاتحاد إلى إحراز بطولة الدوري السعودي، وصعدت به إلى المباراة النهائية لكأس الملك، فضلاً عن أن الفرنسي المخضرم نجح في جعل فريقه يسدد فواتير الموسم الماضي بالفوز على الفرق التي استمتعت بإذلال النمر المصاب واكتساحه بنتائج لم تكن متوقعة وفي مقدمتها الخسارة بخمسة أهداف أمام الاتفاق في جدة، ويومها تسرب الشك إلى نفوس أنصار الاتحاد بقدرة فريقهم على العودة إلى المنافسة على الألقاب. ولأن البقاء على القمة أصعب من الوصول إليها، سيكون اتحاد لوران بلان وكريم بنزيمة أمام تحدٍّ حقيقي في الموسم المقبل، إذ اعتادت أغلب الأندية السعودية التراجع بعد موسم التتويج بسبب عدم تنشيط الفريق بلاعبين أكثر جهوزية من زملائهم الأكبر سناً، وهذا يتطلب في أحيان كثيرة التضحية بنجوم يتمتع بعضهم بشعبية لدى الجماهير، وفي حال تمكن المدرب الفرنسي من الحصول على مدافعين من طراز عالٍ وصانع لعب من فصيلة «كورنادو» فالأرجح أن الاتحاد سيكتسح الموسم المقبل محلياً وقارياً رغم صعوبة المنافسة.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
سفير الوطن والمشاركة العالمية
بعد موسم هلالي للنسيان لم يحقق خلاله سوى بطولة وحيدة "السوبر" وتقديمه مستويات سيئة في بقية البطولات يُشارك "الزعيم" في نهائيات كأس العالم للأندية بعد أقل من أسبوعين وكل المؤشرات تشير إلى استمرار تقديم المستويات السيئة وغير المرضية للهلاليين بل للرياضة السعودية وهو "سفير الوطن" في المحفل العالمي الكبير، ومنذ إعلان تأهل "الزعيم العالمي" رسمياً للبطولة العالمية لم نرَ أي تحرك من إدارة الفريق برئاسة الرئيس الذهبي فهد بن نافل، لدعم الفريق في البطولة العالمية التي يأمل المدرج الهلالي الكبير المنافسة وليس المشاركة في البطولة العالمية فقط، ولكن بعد المستويات السيئة محلياً وقارياً وعدم تدعيم الفريق للبطولة العالمية هناك من يبحث فقط عن حفظ ماء الوجه في البطولة والخروج بأقل الخسائر، بعد اكتساح كبير وتحقيق جميع البطولات المحلية الموسم الماضي. جماهير الهلال لا تطلب المستحيل ولكنها تطالب على أقل تقدير دعمها ولو بنصف الدعم المقدم سابقاً للاتحاد الذي شارك في كأس العالم ونظمها الموسم الماضي وتم دعمه بلاعبين عالميين، المدرج الهلالي الكبير يريد التعاقد مع لاعب واحد فقط فئة "A" مثل بنزيما الاتحاد ورونالدو النصر، والمشجع الهلالي يرى أمام عينه الدعم الكبير الذي حققه الأهلي منذ صعوده من دوري يلو وتغيير الفريق كاملاً من لاعبين محليين وأجانب، خصوصاً وأن الفريق الهلالي شارك مسبقاً في كأس العالم للأندية بالمغرب ممنوعاً من تسجيل اللاعبين الأجانب، وبدعم جماهيره وإدارة الفريق وبسالة لاعبيه حقق المركز الثاني كأفضل مركز يحققه فريق سعودي في البطولة العالمية. اليوم والهلال يشارك في البطولة العالمية للأندية الأولى من نوعها بمشاركة 32 فريقاً عالمياً وأصبحت المنافسة قوية جداً بمشاركة أفضل الفرق العالمية، يبحث على أقل تقدير التأهل لدور الـ 16 وتشريف الوطن، وتأكيد قوة وتطور الكرة السعودية نظير الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من قبل الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله– ولولا توفيق الله عز وجل ثم دعم سموه الكريم لرياضة الوطن لما وصلت رياضنا السعودية لما وصلت إليه الآن من تطور ملحوظ وصل جميع أنحاء العالم، دعم يعجز اللسان والقلم عن وصفه لأنه أمر بات يدعو للفخر والاعتزاز، ويكفل النجاح لأي منظومة رياضية. كل التوفيق للهلال بتحقيق النتائج المرجوة منه في مشواره العالمي بتحقيق نتيجة جيدة أمام ريال مدريد، والفريق قادر -بإذن الله تعالى- على تحقيق الفوز أمام أندية ريد بول وباتشوكا، والأهم هو سرعة دعم الفريق وإنهاء التعاقدات مع اللاعبين الأجانب ومن قبلهم المدرب الذي تأخر كثيراً في إعلان التعاقد معه، وأسبوعان غير كافيين إطلاقاً لانسجام اللاعبين مع طريقة وأسلوب المدرب الجديد، وعيد أضحى مبارك، وكل عام وأنتم بخير.