
أسعار الوقود في الإمارات لشهر يونيو 2025.. تثبيت أسعار البنزين وخفض الديزل
أعلنت لجنة متابعة أسعار الوقود في الإمارات، تسعيرة الوقود الرسمية لشهر يونيو/حزيران 2025.
وتقرر تثبيت أسعار البنزين بكافة أنواعه، مع خفض طفيف في سعر لتر الديزل، اعتبارًا من الأحد 1 يونيو/حزيران حتى نهاية الشهر، للمرة الثانية على التوالي هذا العام.
أسعار الوقود في الإمارات
وجاءت أسعار الوقود الجديدة على النحو التالي:
سوبر 98: 2.58 درهم/لتر (ثابت)
خصوصي 95: 2.47 درهم/لتر (ثابت)
إي بلس 91: 2.39 درهم/لتر (ثابت)
الديزل: 2.45 درهم/لتر (انخفاضًا من 2.52 درهم)
ويمثل القرار استقرارًا نسبيًا في أسعار البنزين للشهر الثاني في 2025، بعد موجة من التذبذبات شهدت ارتفاعًا بنسبة 5% في فبراير/شباط، تلاها انخفاض في مارس/آذار وأبريل/نيسان، ثم تعديل محدود في مايو/أيار.
ومنذ بداية العام، تراجعت أسعار البنزين بنحو 1.1%، في حين انخفض سعر الديزل بأكثر من 8.5%.
يأتي قرار اللجنة وسط تراجع حاد في أسعار النفط العالمية خلال أبريل/نيسان ومايو/أيار، حيث هبط سعر خام برنت لأقل من 60 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ 5 سنوات، نتيجة عوامل متعددة، منها عودة تخفيضات الإنتاج الطوعية من بعض دول أوبك+، بالإضافة إلى دخول رسوم جمركية جديدة فرضتها إدارة ترامب على عدد من الدول حيز التنفيذ.
من جانبه، أكد سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، أن تحالف "أوبك+" يبذل قصارى جهده لتحقيق توازن السوق، مشددًا على أهمية ضمان الاستثمارات الكافية في قطاع النفط، رغم التوجه العالمي المتزايد نحو مصادر الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن تصاعد التوترات التجارية العالمية، خاصة بعد تطبيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفات جمركية جديدة على عدد من الشركاء التجاريين، كان له أثر مباشر في تراجع الطلب وتباطؤ السوق النفطية عالميًا.
تسعير الوقود في الإمارات
تعتمد الإمارات نظامًا مرنًا في تسعير الوقود، يعتمد بشكل شهري على تحركات أسعار النفط العالمية، ومنذ تحرير أسعار الوقود عام 2015، أصبحت الأسعار في الدولة تتغير شهريًا لتعكس الأسعار العالمية إلى جانب تكاليف النقل والتوزيع والضرائب، ما يمنح الدولة مرونة في التفاعل مع التقلبات الدولية بطريقة شفافة تعكس الواقع الاقتصادي العالمي.
وتشمل أسعار الوقود المعلنة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5%، حسب ما أعلنت عنه شركات التوزيع داخل الدولة.
aXA6IDgyLjI5LjIxOC44MSA=
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 35 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ماسك ينتقد بشدة مشروع قانون الميزانية الضخم لترامب
وكان الرئيس الجمهوري قد أشاد بماسك في حفل وداعي أقامه له لدى مغادرته منصب رئيس "هيئة الكفاءة الحكومية" في الأسبوع الماضي، على الرغم من انتقادات وجّهت له على خلفية عدم الوفاء بتعهده إحداث تحوّل جذري على صعيد الإنفاق الحكومي. وجاء في منشور لماسك على منصته إكس: "إن مشروع قانون الميزانية الضخم والشائن" في الكونغرس"هو رجس يثير الاشمئزاز"، في أشد انتقاد لأجندة ترامب يصدر عن رجل الأعمال. وتابع "عار على أولئك الذين صوّتوا لصالحه، أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ". وهذا التعليق ليس الأول لماسك على مشروع قانون الميزانية الذي يصفه ترامب بـ"الكبير والجميل". لكنّ انتقادات ماسك السابقة كانت أكثر تحفّظا، إذ اكتفى بالإشارة إلى أن مشروع القانون يقوّض جهوده لخفض النفقات. والثلاثاء قال ماسك إن مشروع قانون الميزانية الذي تجري مناقشته في الكونغرس سيضع "المواطنين تحت أعباء دين ساحق لا يمكن تحمّله". وأظهر منشوره توترا متزايدا بين البيت الأبيض وماسك الذي منح 300 مليون دولار لحملة ترامب الرئاسية للعام 2024. وعلى الرغم من ذلك، كبت الرئيس الجمهوري المعروف رد فعله، إدراكا منه للتأثير الهائل لماسك على الناخبين الشبان الشغوفين بالتكنولوجيا والذين شكّلوا جزءا أساسيا من قاعدته الانتخابية في العام 2024. وجاء في تعليق للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن "الرئيس يعرف بالفعل موقف إيلون ماسك من مشروع القانون هذا، وذلك لا يغيّر رأيه". وتابعت "إنه مشروع قانون للميزانية كبير وجميل، وهو متمسك به". ووصف رئيس مجلس النواب مايك جونسون تصريحات ماسك بأنها "مخيبة للآمال"، وقال إنه تحدث إلى "صديقه" بشأن المشروع في مكالمة هاتفية استمرت 20 دقيقة الإثنين، وإن الأخير "بدا متفهما".


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
أميركا تتحرك لتحسين شروط التبادل التجاري مع عدة دول
قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة طلبت من عدة دول تقديم أفضل عروضها بشأن المفاوضات التجارية بحلول اليوم الأربعاء، وذلك في وقت يكثف فيه المسؤولون الأميركيون جهودهم لتقديم اتفاقات متعددة للرئيس دونالد ترامب قبل الموعد النهائي الذي حدده ويحل بعد خمسة أسابيع. وتؤكد تعليقات ليفيت تقريراً نشرته رويترز أمس الاثنين أفاد بأن إدارة ترامب طلبت من الدول في رسالة تقديم قائمة بأفضل مقترحاتها في عدد من المجالات الهامة، بما في ذلك الرسوم الجمركية وحصص مقترحة لشراء المنتجات الصناعية والزراعية الأميركية وخطط لمعالجة أي حواجز غير جمركية. وقالت ليفيت "أؤكد محتوى الرسالة. وأرسل مكتب الممثل التجاري الأميركي تلك الرسالة إلى جميع شركائنا التجاريين فقط لتذكيرهم بشكل ودي بأن الموعد النهائي اقترب". ووفقا للرسالة تتضمن البنود الأخرى التي طلبتها إدارة ترامب التزامات بشأن التجارة الرقمية والأمن الاقتصادي، إلى جانب التزامات خاصة بكل بلد. وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء قال مصدر مطلع على المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرويترز إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي لم يتلقوا الرسالة بعد.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
ما لم يحققه ترامب!
في 20 يناير الماضي تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه رئيساً للبلاد، أو بعبارة أخرى عاد للبيت الأبيض للمرة الثانية، بعد أن أمضى فترة رئاسية أولى من 2016 إلى 2020. ترامب، وخلال حملته الانتخابية ضد جو بايدن ثم كامالا هاريس، أطلق مئات الوعود الانتخابية في جميع المجالات تقريباً. والسؤال البديهي هو: ما الذي أنجزه ترامب على أرض الواقع، وما الذي أخفق فيه؟ البعض قد يتساءل: وهل تكفى هذه الفترة القليلة لتقييم ترامب والحكم عليه؟ والإجابة ببساطة أنه جرى العرف في العديد من البلدان الديمقراطية خصوصاً الكبرى أن تجري تقييماً للمائة يوم الأولى في حكم الرئيس أو المسؤول. واليوم نحن بصدد نحو 140 يوماً على بدء فترة ترامب الرئاسية الثانية، وهى فترة قد لا تكون كافية جداً، لكنها على الأقل تعطى مؤشرات، خصوصاً أن ترامب، وفى يومه الأول، أصدر عشرات الأوامر التنفيذية، كان قد وعد بها، وقد أنجزها بالفعل من قبيل الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، والعودة للتنقيب عن النفط والغاز في مناطق كان محظوراً التنقيب فيها، وكذلك التهديد بالانسحاب من حلف الناتو. وإذا كان أنصار ترامب يؤيدون هذه الانسحابات من منظمات عالمية كثيرة فإن هناك اتجاهاً آخر داخل الولايات المتحدة يرى أن القوة الناعمة الأمريكية وقيادتها للعالم تتطلب الوجود في هذه المنظمات. أحد أهم الوعود لترامب كانت فرض رسوم جمركية متباينة على أغلبية دول العالم، التي تتعامل مع الولايات المتحدة بنسب تبدأ من 10%، وتصل إلى 245% كما حدث مع الصين، لكن ترامب اضطر للتراجع وأجل تطبيق هذه الخطوة الخطيرة تسعين يوماً، بعد أن اكتشف أن الاقتصاد الأمريكي سوف يدفع ثمناً كبيراً لهذه الخطوة خصوصاً سوق السندات، وكذلك ارتفاع أسعار السلع، مما سيجعل المواطن الأمريكي هو الذي سيدفع ثمن هذه الخطوة، علماً بأن ترامب كان قد وعد هذا الناخب بأنه سيجعل «أمريكا عظيمة مرة أخرى». ترامب أجّل القرار على أرض الواقع، ودخل في تحدٍ كبير مع الصين، لكن الأخيرة ردت عليه بالمثل، وبدأ الجانبان مفاوضات للوصول إلى حل وسط. ظني أن ترامب سيحقق بعض المكاسب في هذه الخطوة التصعيدية، لكن ذلك لن يكون ضخماً كما تم الترويج له. ترامب وعد بتحقيق السلام ووقف الحروب في كل مكان خصوصاً غزة وأوكرانيا، لكنه لم ينفذ وعده حتى الآن، بل إنه قال قبل أيام عن الأزمة الأوكرانية «ليست مشكلتنا»، ونعلم أيضاً أنه لم يوقف عدوان إسرائيل على قطاع غزة، بل أطلق يد بنيامين نتنياهو وجيشه لهدم القطاع على رؤوس ساكنيه، وجعله غير صالح للحياة، ما يسهل عملية تهجير سكانه. وقبل أيام أيضاً فرض ترامب رسوماً جمركية بمعدل 25% على كل أجهزة الهواتف غير المصنعة في الولايات المتحدة خصوصاً «الآيفون»، وكل التوقعات تقول إن محاولات إعادة تصنيع هذه الأجهزة، وبقية الأجهزة الإلكترونية في أمريكا فوراً صعبة جداً إن لم تكن مستحيلة، وتحتاج إلى وقت وجهد ومال وعمالة مؤهلة ومواد خام وسلاسل إمدادات، وكل ذلك سيدفع ثمنه المستهلك الأمريكي. وعد ترامب بضم بنما، ولم ينفذ، وطلب أن تمر سفن بلاده من القناة مجاناً، ولا نعرف هل حقق هدفه أم لا، وحاول أن يفعل نفس الشيء مع قناة السويس، ولم يحقق هدفه. وعد ترامب وسعى لضم جزيرة غرينلاند، ولم ينجح لرفض أغلبية سكان المدينة ذلك، وكذلك لرفض السلطات في كوبنهاغن. هدد ترامب دول حلف شمال الأطلنطي بضرورة رفع نسبة مساهمتها في ميزانيات الدفاع إلى 5% من الناتج المحلى الإجمالي لكل دولة، وهو أمر يبدو حتى الآن شديد الصعوبة لأغلبية دول الحلف، التي تعانى من مشاكل وأزمات اقتصادية خانقة، بما فيها ألمانيا أغنى دولة في الحلف، وفي الاتحاد الأوروبي. في تقديري الشخصي أن ترامب يجيد تقديم الوعود والإغراءات، بما يجعل عدداً كبيراً من الأمريكيين يصدقونه، وهؤلاء هم الذين انتخبوه بأغلبية مريحة في الانتخابات الأخيرة، كما أن ترامب يجيد تسويق أشياء عادية جداً، وتقديمها للناس باعتبارها معجزات، لا يمكن لأحد أن يحققها. ومثل هذا النوع من السياسات قد يحقق نجاحات وقتية، ويعطي ترامب نقاطاً أعلى في استطلاعات الرأي الدورية، لكن المؤكد أنه وبعد وقت محدد فإنه لا يمكن استمرار خداع جميع الأمريكيين، فإما أن ينجح ترامب في تحقيق ما وعد به الأمريكيين خصوصاً في الاقتصاد، وإما أن يكتشف هؤلاء الأمريكيون أن الرئيس كان متميزاً جداً في الدعاية فقط، لكن ظني الشخصي أن فرص تحقيق ترامب لوعوده الكبرى لا تتجاوز الـ50%.