
شقيقة بايدن تدعمه بعد إصابته بالسرطان
أظهرت صور حصلت عليها صحيفة «ديلي ميل» حصرياً، الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وهو يغادر كنيسة القديس سانت جوزيف، التي كان يرتادها منذ زمن طويل، على مقربة من منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير.
وشوهد في الصور وهو يمسك بيد شقيقته فاليري، البالغة من العمر 79 عاماً، أثناء مغادرتهما قُداس الأحد.
في الأثناء، لم تُشاهد السيدة الأميركية الأولى السابقة، جيل بايدن، البالغة من العمر 73 عاماً، بين الحاضرين في قُداس الأحد.
وجاءت زيارة الرئيس السابق في عطلة نهاية الأسبوع، بعد أيام من إعلان مكتبه عن إصابته بـ«شكل عدواني بسرطان البروستاتا»، ويرى مراقبون أن فاليري لم تتأخر في دعم شقيقها في هذه الظروف الصعبة.
بعد القداس، سار بايدن بين القبور، حيث يرقد ابنه البكر، بو، وزار القبر كما يفعل عادة بعد القداس.
ومن المتوقع أن يعود بايدن إلى الكنيسة الكاثوليكية في وقت لاحق، لحضور قداس خاص لإحياء ذكرى وفاة ابنه، الذي توفي بسرطان الدماغ عن عمر يناهز 46 عاماً عام 2015.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن مكتب بايدن الشخصي العثور على «عقدة صغيرة» في غدة البروستاتا عند الرئيس السابق، وهي بحاجة إلى مزيد من التقييم، وأكد المكتب بعد أسبوع أن «التشخيص خطر»، والرئيس مصاب بنوع عدواني من السرطان.
وأخبر الأطباء بايدن، في 16 مايو، أنه مصاب بسرطان البروستاتا، الذي يتميّز بدرجة «غليسون 9» ضمن المجموعة الخامسة، وقد انتشر إلى عظامه، وبعد يومين، أعلن مكتبه هذه المعلومات.
يُستخدم «مقياس غليسون» لجميع سرطانات البروستاتا، ويقيس شكل الخلايا السرطانية مقارنة بالخلايا الطبيعية، وتشير درجة تسعة إلى أن سرطانه من بين أكثر أنواع السرطان عدوانية، وأشار مكتبه إلى أنه «في حين أن هذا يمثّل شكلاً أكثر عدوانية من المرض، إلا أن السرطان يبدو حساساً للهرمونات، ما يسمح بالإدارة الفاعلة».
ولم تقدم أي مستجدات منذ ذلك الحين بخلاف نشر بايدن صورة شخصية مبتسمة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب زوجته الأكثر حزناً والسيدة الأولى السابقة التي كانت تحمل قطتهما الرمادية المرقطة.
ومع ذلك، شوهد بايدن علناً الخميس الماضي للمرة الأولى منذ التشخيص، وأفادت شبكة «إيه بي سي» بأن بايدن شوهد في مطعم «وودلاند» في بلدة ليكفيل.
وأضافت المحطة أنه عند وصوله إلى البلدة، هتف حشد للرئيس السابق أثناء سيره في الشارع، كما نشرت ابنة بايدن، آشلي، صوراً لحفل تخرج ابنها روبرت هانتر بايدن في المدرسة الثانوية.
عن «ديلي ميل»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 44 دقائق
- سكاي نيوز عربية
بعد تشخيص إصابته بالسرطان.. أول تعليق من بايدن
وتحدث بايدن (82 عاما) خلال مناسبة في دلاوير لتكريم الجنود الأميركيين الذين قتلوا في ساحات المعارك قائلا: "حسنا، المآل جيد. كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام. لذلك، أشعر أنني بخير". في وقت سابق من الشهر الحالي أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا من النوع العدواني. وقال الرئيس السابق للصحفيين إنه قرر نظام العلاج، مضيفا أن "التوقع يفيد بأننا سنتمكن من التغلب عليه". وتابع: "ليس (السرطان) في أي عضو، عظامي قوية، لم ينتشر. لذا أشعر أنني بخير". وطغت الصحة الذهنية والبدنية لبايدن، الرئيس الأكبر سنا في المنصب على الإطلاق، على انتخابات 2024. فبعد أداء كارثي في المناظرة مع دونالد ترامب ، وضع بايدن حدا لحملته لولاية ثانية. عندما أعلن مكتب بايدن تشخيص إصابته بالسرطان، أشير إلى أن المرض تمدّد إلى العظام. لكن بايدن قال للصحفيين: "نحن جميعا متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي". تحوّلت الخلافات السياسية بشأن إنهاء بايدن حملته إلى فضيحة كبرى منذ صدور كتاب "الخطيئة الأصلية" الذي يزعم أن إدارة البيت الأبيض في عهد بايدن تستّرت على تدهور قدراته الذهنية خلال ولايته. ولدى سؤال الرئيس السابق عن الجدل رد ساخرا وممازحا بالقول: "أنا عاجز ذهنيا ولا أستطيع المشي". وقال إنه لا يندم على ترشحه في بادئ الأمر لولاية ثانية، وإن معارضيه في صفوف الديمقراطيين كان بإمكانهم مقارعته في سباق الترشح عن الحزب لكنهم اختاروا عدم القيام بذلك "لأنني كنت سأهزمهم". في تصريحات رسمية سابقة في نيوكاسل في ولاية ديلاوير، تحدث بايدن عن رئاسته باعتبارها أعظم شرف له، ودعا إلى تحسين معاملة المحاربين القدامى. لكنه أطلق تصريحاته الأكثر تأثرا في الذكرى العاشرة لرحيل ابنه المحارب في الحرس الوطني بو بايدن، بسرطان الدماغ عن عمر ناهز 46 عاما. وقال بايدن الذي حضر مراسم تأبين ابنه في وقت سابق من اليوم: "بالنسبة لعائلة بايدن، هذا اليوم هو الذكرى العاشرة لفقدان ابني بو الذي قضى عاما في العراق"، مضيفا "إنه يوم عصيب".


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
أزمة محتملة بين أميركا وكوريا الجنوبية بسبب الرسوم الجمركية
أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أخيراً، أحدث مناوراتهما البحرية المشتركة، وتدربت المدمرات والطائرات الدورية للرد على أي توغلات محتملة بطائرات دون طيار وقوات خاصة كورية شمالية عبر الحدود البحرية. وقال قائد البحرية الكورية الجنوبية، ريو يون سانغ: «بفضل القوة الساحقة للأسطول المشترك لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، سنرد بقوة على أي استفزاز من العدو». لكن خلف هذه العبارات النمطية عن العزم المشترك، يصف الخبراء سلسلة من الأزمات المحتملة التي تلوح في الأفق في العلاقات الأميركية الكورية الجنوبية، فرغم تحالفهما الأمني الممتد لعقود، فإن البلدين قد يتباعدان عن بعضهما بسبب قضايا حساسة تتعلق بالتجارة والأمن الإقليمي والتهديد النووي الكوري الشمالي المتنامي. فعندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض تعرفات جمركية «متبادلة» بنسبة 25% على الواردات الكورية الجنوبية، أصيب المسؤولون الكوريون الجنوبيون بصدمة كبيرة، حيث كانوا يعتقدون أن اتفاقية التجارة الحرة الشاملة وطويلة الأمد بين البلدين ينبغي أن تعفي كوريا الجنوبية من دفع تعرفات جمركية على السلع الأميركية، لأن ذلك من شأنه أن يميز البلدين عن بعضهما بعضاً. كما يخشى صانعو السياسات في سيؤول من أن تتخلى أميركا عن الدفاع عن بلادهم ضد بيونغ يانغ في ظل صعود الصين، مع الضغط على كوريا الجنوبية لاتخاذ موقف أكثر ملاءمة تجاه بكين. توترات طويلة الأمد وفي حين أن العديد من هذه المخاوف تعكس توترات طويلة الأمد فإنها تفاقمت بعد عودة ترامب إلى السلطة، الذي تتناقض تصريحاته المتكررة عن إعجابه بالرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع موقفه المُزدري تجاه الجنوب في كثير من الأحيان. خلال ولايته الأولى هدّد ترامب بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي دخلت حيز التنفيذ عام 2012، وبسحب القوات الأميركية من شبه الجزيرة الكورية في نزاع حول تقاسم التكاليف، وما زاد الطين بلة أن كوريا الجنوبية تتمتع بفائض تجاري قياسي مع الولايات المتحدة. ومنذ عودته إلى منصبه في يناير من هذا العام، أعلن ترامب عن نيته إعادة فتح المفاوضات مع كيم، ما أثار مخاوف كوريا الجنوبية من اتفاق بين واشنطن وبيونغ يانغ على حساب سيؤول قد يجعلها أكثر عرضة للابتزاز النووي الكوري الشمالي. وقد تفاقمت مخاوف كوريا الجنوبية بسبب الضعف الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي في الداخل. حتى قبل الإعلان المشؤوم للرئيس المعزول يون سوك يول، عن الأحكام العرفية في ديسمبر، كان النمو في رابع أكبر اقتصاد في آسيا يتباطأ وسط ضعف مستمر في الطلب المحلي واحتدام المنافسة من الصين. أزمة سياسية وقوضت الأزمة السياسية المطولة التي أعقبت كارثة الأحكام العرفية قدرة سيؤول على مواجهة هذه التحديات المتصاعدة. وأُقيل يون من منصبه من قبل المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية في أبريل الماضي، وخلال مايو استقال كل من الرئيس بالإنابة هان دوك سو، ووزير المالية تشوي سانغ موك، في غضون ساعات من استقالة يون. وقد ترك ذلك البلاد في أيدي إدارة مؤقتة ضعيفة بقيادة وزير التعليم حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة الأسبوع المقبل. ووصف المرشح الأوفر حظاً، زعيم المعارضة اليساري لي جاي ميونغ، الولايات المتحدة في الماضي بأنها «قوة احتلال»، ودعا أخيراً كوريا الجنوبية إلى اتخاذ موقف أكثر تصالحية مع الصين. وسواء انتصر لي أو منافسه المحافظ كيم مون سو، فإن المناقشات شديدة الحساسية التي عُلّقت في الأشهر الأخيرة لا يُمكن تأجيلها لفترة أطول، وقد تُؤثر نتائجها على العلاقات الاقتصادية والأمنية في شرق آسيا. ويقول المسؤول السابق في البيت الأبيض ورئيس الشؤون الكورية في مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية، فيكتور تشا: «يمرّ التحالف بأزمة هادئة لم يُلاحظها إلا القليل، لكن من غير المُرجح أن تبقى الأزمة هادئة هكذا لفترة طويلة». وهم في البداية، كان المسؤولون الكوريون الجنوبيون واثقين من تجنّبهم أسوأ سياسات الرئيس الأميركي التجارية العدوانية، كما يتذكر دبلوماسيون مقيمون في سيؤول، فبالإضافة إلى علاقتهما الأمنية طويلة الأمد، التي تعود إلى الحرب الكورية، واتفاقية التجارة، تستثمر شركات كورية، بما في ذلك شركة «سامسونغ» لصناعة الرقائق وشركة «هيونداي» العملاقة للسيارات، عشرات المليارات من الدولارات في منشآت تصنيع في الولايات المتحدة. لكن هذا الوهم تبدّد في مارس، عندما انتقد ترامب كوريا الجنوبية تحديداً خلال خطابه عن حالة الاتحاد. وادّعى الرئيس الأميركي أن كوريا الجنوبية تفرض رسوماً جمركية «أعلى بأربع مرات» من الولايات المتحدة - فبموجب اتفاقية التجارة الحرة، فإن الرقم الصحيح هو صفر في الواقع لكلا الجانبين - وألمح إلى أن سيؤول تستفيد بشكل غير عادل. وقال ترامب: «نقدم الكثير من الدعم العسكري وبطرق أخرى كثيرة لكوريا الجنوبية. هذا النظام غير عادل تجاه الولايات المتحدة، ولن يكون كذلك قط». ومنذ ذلك الحين، تضرر المصدرون الكوريون من رسوم ترامب الجمركية على الصلب والسيارات، وهم يستعدون لرسوم تستهدف الرقائق والهواتف الذكية والأدوية، ولم يُعلّق معدل الرسوم الجمركية «المتبادل» الذي فرضه ترامب والبالغ 25% إلا إلى يوليو. خيبة أمل وتقول مسؤولة التجارة الأميركية السابقة، ويندي كاتلر، التي أسهمت في التفاوض على اتفاقية كوريا، وهي الآن نائبة رئيس معهد سياسات جمعية آسيا: «شعر المسؤولون الكوريون بخيبة أمل واستياء شديدين من فرض رسوم جمركية مرتفعة عليهم». وتضيف كاتلر: «مع ذلك فهم عمليون، وبالنظر إلى تحالفهم الأمني، ليس لديهم خيار سوى العمل مع هذه الإدارة». ومع ذلك تعرقلت الجهود الكورية لتهدئة التوترات بشدة بسبب الاضطرابات السياسية المستمرة في الداخل، ووفقاً لأشخاص عدة مطلعين على المحادثات الجارية بين المسؤولين الأميركيين والكوريين، سعى هان، القائم بأعمال الرئيس آنذاك، الشهر الماضي، للتوصل إلى اتفاق سريع يمكن أن يعرضه على الناخبين الكوريين الجنوبيين قبل ترشحه في انتخابات يونيو. كما أمل مسؤولو إدارة ترامب في التوصل إلى اتفاق سريع، يمكن أن يقدموه كدليل على أن سياسة حافة الهاوية الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس الأميركي قد تُسفر عن نتائج سريعة. لكن هذه الآمال تبددت بعد أن اتضح أن هان لا يملك السلطة السياسية اللازمة للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يُقيد خليفته المنتخب. وعندما استقال هو وتشوي بدا أن الأمل قد انتهى، وحتى لو استؤنفت المحادثات رفيعة المستوى كما هو متوقع بعد الانتخابات بفترة وجيزة، يشير المراقبون إلى أنها قد تكون مثيرة للجدل. النتائج المحتملة وتشمل النتائج المحتملة حصول كوريا الجنوبية على قدر من الإعفاء من الرسوم الجمركية من خلال إظهار استعدادها لخفض فائضها التجاري، بما في ذلك شراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الأميركي. وتأمل الدولتان أيضاً في تأمين ترتيب يسمح لشركات بناء السفن الكورية ببناء سفن للبحرية الأميركية، وقد أشارت سيؤول إلى استعدادها لمعالجة المخاوف الأميركية بشأن مجموعة من الحواجز غير الجمركية الكورية. لكنّ أشخاصاً مطلعين على المحادثات يُقرون سراً بأن المقترحات قيد المناقشة من غير المرجح أن تُحدث تأثيراً كبيراً على المدى القصير في فائض تجارة كوريا الجنوبية في السلع مع الولايات المتحدة، والذي يبلغ حالياً 55 مليار دولار. عن «الفايننشال تايمز» مخاطرة قال رئيس معهد أبحاث الاقتصاد الكوري، تشول تشونغ، إن الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض الرسوم الجمركية في يوليو المقبل، قد يكون «ضيقاً للغاية» بالنسبة للإدارة الجديدة في سيؤول. وأضاف: «إن إبرام صفقة في وقت باكر جداً ليس استراتيجية جيدة، لأنه سيمنح الدول الأخرى معياراً يُمكّنها من التفاوض على صفقة أفضل، لكن إذا انتظرنا طويلاً فقد نفقد أي قوة تفاوضية». من جهته، قال مسؤول حكومي كوري كبير سابق: «لقد عرفنا منذ فترة أن الاعتماد الاقتصادي المفرط على الصين يُمثل مخاطرة، لكننا نعلم الآن أن الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة يُمثل مخاطرة علينا أيضاً». . ترامب ادعى أن كوريا الجنوبية تفرض رسوماً جمركية أعلى بـ4 مرات من الولايات المتحدة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
محلل عسكري: أوروبا بحاجة إلى منظومة «قبة ذهبية»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أخيراً، إطلاق مشروع «القبة الذهبية لأميركا» مع الهدف المعلن، وهو القضاء على التهديد الصاروخي لأراضي الولايات المتحدة. وبينما يعد هذا الطموح رمزاً لأسلوب ترامب الذي يتسم بهوس العظمة، فإنه يؤكد حقيقة صعبة، وهي أن نُظم الدفاع الجوي والصاروخي الغربية متأخرة بشكل خطر عن القدرات الهجومية الناشئة والقوية على نحو متزايد للخصوم غير الغربيين، بحسب المحلل العسكري السلوفاكي، توماش ناجي، الذي أكد أن أوروبا بحاجة إلى منظومة «قبة ذهبية» خاصة بها. وقال ناجي، وهو باحث أول في الدفاع النووي والفضائي والصاروخي في مركز «غلوبسيك»، وهو مركز أبحاث عالمي، إن الاتجاه واضح من خلال التقدّم الصاروخي «الفرط صوتي» لروسيا والصين، والتقدم المتواصل لكوريا الشمالية في الصواريخ الباليستية، وبرنامج إيران النووي الذي من شأنه أن يضعها على عتبة قوة نووية، وحتى عمليات التطوير في باكستان التي لم يتم الإعلان عنها. وأضاف ناجي في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنتريست» الأميركية، أن الدول الغربية تفتقر إلى النظم الدفاعية لحماية نفسها، والقدرات الهجومية المكافئة لردع أعداء محتملين. وأوضح أنه في حال واجهت أوروبا صراعاً واسع النطاق مع روسيا، فإن التهديدات الصاروخية ستكون خطرة، إن لم تكن أكثر خطورة، نظراً لقدرة روسيا المحدودة على الدفع بقوات برية تقليدية إلى عمق أراضي العدو، مشيراً إلى أنه في مثل هذا السيناريو، فإن من المرجح أن روسيا ستعتمد على نحو أكثر على الهجمات الصاروخية عن بُعد. ووفقاً لناجي، فإن الدفاع الصاروخي لايزال مهملاً في سياسة أوروبا الدفاعية، حيث تم إهماله على نحو أكثر من القدرات المهمة الأخرى، مثل إنتاج ذخيرة المدفعية والحرب الإلكترونية والطائرات المسيّـرة، وامتلاك القوة الجوية الاستراتيجية، وكانت النتيجة فجوة كبيرة في قدرة أوروبا على الدفاع عن أجوائها. وأشار إلى أن الدول الأوروبية، لا تمتلك اليوم إلا جزءاً ضئيلاً من نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، الذي يعدّ ضرورياً لردع روسيا بشكل موثوق به، أو للدفاع عن نفسها في حال فشل الردع. وشدد ناجي على أنه يتعين على أوروبا التحرك على نحو عاجل، وأن تكون لديها استراتيجية، لافتاً إلى أن هذا يعني تسريع وتيرة المشتريات والتعاون مع حلفاء غير أوروبيين، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل وكوريا الجنوبية، لضمان مشاركة واسعة عبر الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بما في ذلك الدول التي لديها جيوش أصغر، وتنويع المنصات الصاروخية في كل المجالات.