«الفيصل للبحوث» يعرض مخطوطة ابن سينا في أبو ظبي
ويُعَدُّ القانون في الطب، الذي ألّفه ابن سينا (ت 428ه/1037م)، من أعظم المؤلفات الطبية في التاريخ؛ إذ ظل مرجعًا أساسيًّا في الطب لقرون طويلة، ودُرِّسَ في الجامعات الأوروبية حتى أواخر العصور الوسطى.
أما المخطوطة المعروضة، فتحمل الرقم 14990، وهي نسخة نُسخت على ورق سميك، بخط نسخ، في بغداد ، بعد سقوطها، في النصف الثاني من القرن 7ه/13م تقديرًا. وتتميّز هذه النسخة باحتوائها على حواشٍ وتعليقات مهمّة، وتُعَدّ شاهدًا واضحًا على تفنيد الاعتقاد الشائع بأن مخطوطات مدينة السلام بغداد قد أُتلفت كلها واختفت بعد غزو المغول وسقوطها سنة 658ه/1258م؛ إذ لا تزال كثير من تلك المخطوطات باقية ومحفوظة اليوم في مكتبات العالم في مصر والشام وغيرهما من البلدان. ومن بين الأمثلة البارزة على ذلك، توجد في المركز نفسه مخطوطة كليلة ودمنة برقم 2536.
ويأتي عرض النسخة الرقمية للمخطوطة ضمن بنود التعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين، الذي يهدف إلى إتاحة كنوز التراث العربي الإسلامي بصيغ حديثة تدعم البحث والمعرفة، وتربط الجمهور المعاصر بالإرث العلمي للعرب والمسلمين.
وتُعَدُّ هذه المشاركة امتدادًا لمبادرات المركز في رقمنة المخطوطات النادرة، وحفظها، ونقلها إلى الأجيال الجديدة بصورة تفاعلية، وتكشف عن جهود المملكة في إبراز مساهمة الحضارة الإسلامية في تاريخ الإنسانية.
ويعمل المركز على تعزيز شراكاته مع المؤسسات الثقافية الدولية الكبرى؛ لتطوير أدوات العرض الرقمي للمخطوطات والمصادر التراثية، على نحو يواكب التحول الرقمي العالمي، ويخدم الباحثين والمهتمين بتاريخ العلم.
استعراض مخطوطة «القانون في الطب» رقمياً في معرض أبو ظبي للكتاب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليمياً
تابعوا عكاظ على شاركت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، في أعمال الاجتماع الإقليمي الثاني لدول غرب آسيا حول العواصف الغبارية والرملية، الذي عُقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال الفترة من 20 إلى 21 مايو 2025م، بتنظيم مشترك من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الإسكوا» واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ «الإسكاب». وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن مشاركة المملكة في هذا الاجتماع تأتي امتداداً لدورها المحوري في مواجهة تحديات العواصف الغبارية والرملية على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أهمية تعزيز تبادل البيانات، وتوحيد الجهود العلمية، وبناء شراكات إقليمية فاعلة تسهم في التصدي لهذه الظواهر المناخية، بما ينسجم مع مستهدفات المملكة البيئية ضمن رؤية 2030. وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين من 10 دول في منطقة غرب آسيا، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، من أبرزها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومنظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الأخضر للمناخ، والبنك الإسلامي للتنمية، ومرفق البيئة العالمية. وجرى خلال الجلسات استعراض التحديات البيئية والمناخية الناتجة عن تكرار العواصف الغبارية، ومناقشة المبادرات الوطنية، مثل مشروع الأحزمة الخضراء والتشجير في المملكة ضمن إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والاتفاق على مجموعة من الخطوات العملية أبرزها إنشاء منصة إقليمية لتبادل البيانات والأبحاث، وتوحيد المصطلحات والمعايير العلمية، وتشكيل شبكات للخبراء، وتنفيذ مشاريع تجريبية مشتركة، إلى جانب إعداد وثيقة سياسات تُعرض في المحافل الدولية، وعقد الاجتماع الثالث للحوار في العاصمة اللبنانية بيروت خلال أكتوبر القادم. أخبار ذات صلة وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام المملكة بتفعيل مخرجات المؤتمرات الدولية ذات العلاقة، ودعم المبادرات الإقليمية الرامية إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة في دول المنطقة. يُذكر أن المملكة استضافت في مارس من العام الماضي المؤتمر الدولي للعواصف الغبارية والرملية، الذي صدر عنه «بيان الرياض»، مؤكداً ضرورة إيجاد إطار تنسيقي بين الدول للتعامل مع العواصف الغبارية العابرة للحدود، ودعم جهود دول المصدر للتخفيف والحد من آثارها على الدول المتضررة، وإجراء الدراسات العلمية لتحديد مسببات حدوثها. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
الإمارات تطلق نموذجا للذكاء الاصطناعي باللغة العربية
أطلقت الإمارات اليوم الأربعاء نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي باللغة العربية في وقت يحتدم فيه السباق لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في منطقة الخليج. وتنفق الإمارات مليارات الدولارات للتحول إلى لاعب عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي وتسعى إلى الاستفادة من علاقاتها القوية بالولايات المتحدة للحصول على التكنولوجيا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارة الأسبوع الماضي إن اتفاقية للذكاء الاصطناعي مع الإمارات ستسمح لها بالحصول على أنواع متطورة من أشباه الموصلات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والتي تنتجها شركات أميركية، وهو فوز كبير للدولة الخليجية، وفقًا لـ "رويترز". اقرأ أيضاً وجاء في بيان أن مشروع (فالكون عربي)، الذي طوره مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، "تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي". وأضاف البيان أن فالكون عربي "يتفوق... على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويثبت أن التصميم الذكي يتفوق على الحجم، حيث يضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف". وقال فيصل البناي الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في البيان "الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها". وأطلق المجلس أيضا نموذج (فالكون إتش-1) الذي قال إنه يتفوق على منافسيه من ميتا وعلي بابا من خلال "تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة".


مجلة سيدتي
منذ 4 أيام
- مجلة سيدتي
مركز محمد بن راشد للفضاء يشارك في معرض اصنع في الإمارات
يستعد مركز محمد بن راشد للفضاء للمشاركة في النسخة الرابعة من معرض "اصنع في الإمارات 2025" ، ليسلط الضوء على القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" الأكثر تقدمًا في المنطقة، باعتباره نموذجًا متكاملًا للتصنيع الفضائي القائم على الابتكار والشراكات الوطنية. تأتي مشاركة مركز محمد بن راشد للفضاء في المعرض لتدعم جهود دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المعرفية، ضمن فعاليات معرض اصنع في الإمارات بداية من يوم غد الاثنين الموافق 19 مايو وتستمر الفعاليات حتى الـ22 من الشهر الجاري 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك". مركز محمد بن راشد للفضاء في معرض اصنع في الإمارات يستهدف مركز محمد بن راشد للفضاء من خلال حضوره ضمن فعاليات معرض اصنع في الإمارات، تسليط الضوء على الإمكانات الصناعية الوطنية عبر عرض نموذج تأهيلي بالحجم الكامل للقمر الاصطناعي محمد بن زايد سات. كما سيسمح المركز للزوار بالاطلاع على مجموعة من الأجزاء التي تم تطويرها محليًا بالتعاون مع شركاء وطنيين بما يشمل هيكل الإطار الرئيسي ولوح ألومنيوم على شكل خلية النحل وقاعدة تحمل دولاب الموازنة والصندوق الإلكتروني وحزمة الأسلاك. ويستعرض مركز محمد بن راشد للفضاء نموذج المستكشف راشد ليوثق مساهمات دولة الإمارات في استكشاف القمر وتعزيز اقتصاد الفضاء العالمي. تجدر الإشارة إلى أنه تم الإعلان عن تدشين "محمد بن زايد سات" في الـ15 يناير الماضي للعام الجاري 2025، والذي يقدم: الدقة في التقاط الصور تفوق سابقيه بمعدل الضعف وسيكون قادرًا على التقاط صور أكثر بـ 10أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية. معالجة الصور وتسليمها في أقل من ساعتين ما يتيح تطبيقات حيوية في مجالات متنوعة مثل مراقبة البيئة والإغاثة من الكوارث وإدارة البنية التحتية. توفير البيانات اللازمة في وقت قياسي يساعد صناع القرار على اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة. توفير دقة غير مسبوقة في تحديد مواقع التصوير، خلال الكاميرا عالية الدقة وسرعات نقل البيانات المحسنة، التي تتفوق 4 مرات على القدرات الحالية، بما يعزز حضوره باعتباره أداة مبتكرة في مجال رصد الأرض. معرض اصنع في الإمارات 2025 ساعات قليلة وتنطلق النسخة الرابعة من معرض اصنع في الإمارات 2025، تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، والتي تشهد الإعلان عن مجموعة من المشاريع والمبادرات وفرص استثمارية في 12 قطاعاً حيويًّا بما فيها العديد من عقود المشتريات الجديدة، بجانب استضافة جناح مخصص للحرف الإماراتية والصناعات التراثية للمرة الأولى يضم عروضًا حية لـ40 حرفة تقليدية موزعة على 10 مناطق رئيسية.