
روسيا تحذر دول قد تزود إيران بسلاح نووي ردًا على ضربات أميركا
انتقدت روسيا بشدة الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وهدّد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بأن دولًا ثالثة قد تزود إيران بأسلحة نووية.
وكتب ميدفيديف الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على منصة إكس، أن البنية التحتية النووية الإيرانية لم تتعرض لأي ضرر أو أنها تعرضت لأضرار طفيفة فقط رغم القصف الأميركي.
وقال ميدفيديف: "تخصيب المواد النووية – ويمكننا الآن أن نقولها بصراحة إن الإنتاج المستقبلي للأسلحة النووية، سيتواصل".
وأضاف مهددًا: "هناك عدد من الدول مستعدة لتزويد إيران مباشرة برؤوسها النووية الخاصة".
ولم يُسمّ ميدفيديف دولا بعينها. كما أن تهديده لا يتماشى مع الموقف الرسمي الروسي؛ فموسكو تدافع عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية في إيران، لكنها تعارض تسليحها نوويًا.
يُذكر أن الغرب كان ينظر إلى ميدفيديف خلال فترة رئاسته لروسيا (2008–2012) باعتباره شخصية إصلاحية ذات توجه ليبرالي، لكنه بات ينظر إليه منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا باعتباره شخصية متشددة حيث اعتاد الإدلاء بتصريحات يهاجم فيها الغرب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 5 ساعات
- بلبريس
ضربة إيران تشعل الكونغرس: غضب ديمقراطي وانشقاق جمهوري يضعان ترامب بمأزق
بلبريس - عمران الفرجاني لم تكن أصداء الانفجارات التي هزّت المنشآت النووية الإيرانية هي الوحيدة التي دوّت بقوة ليلة السبت، بل تبعتها عاصفة سياسية هوجاء هزّت أروقة الكونغرس في واشنطن، مهددة بإشعال حرب من نوع آخر: حرب دستورية داخلية. قرار الرئيس دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية من جانب واحد أشعل ناراً لم تقتصر على خصومه التقليديين. فبينما ارتفعت أصوات الديمقراطيين بالغضب، متهمين الرئيس بانتهاك الدستور وجرّ البلاد نحو حرب كارثية، كان هذا رد فعل متوقعاً. لكن المفاجأة الصادمة، والشرخ الأعمق، جاء من داخل حزبه. فقد خرجت أصوات جمهورية بارزة، من حلفائه الذين طالما دافعوا عنه، لتنضم إلى جوقة المنتقدين، واصفة الخطوة بأنها "غير دستورية" وتتحدى أسس سلطة الكونغرس. هذا الانشقاق النادر لم يضع ترامب في مواجهة سياسية مع الديمقراطيين فحسب، بل وضعه في مأزق حقيقي، حيث يجد نفسه الآن مضطراً للدفاع عن شرعية قراره ليس أمام خصومه، بل أمام مؤيديه الذين بدأوا يتساءلون عن دستورية أفعاله. فيما يلي، ترصد بلبريس بالتفصيل خريطة ردود الفعل التي أشعلت هذا الجدل، وكشفت عن انقسام غير مسبوق قد يحدد مستقبل سياسة ترامب الخارجية. رد رو خانا من الحزب الديمقراطي الأمريكي على الهجوم قائلاً إن الكونغرس يجب أن يجتمع فوراً للتصويت على مشروع قانون يؤكد الحق الحصري للهيئة التشريعية في إعلان الحرب. وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "ترامب ضرب إيران دون أي تفويض من الكونغرس". "نحن بحاجة إلى العودة فوراً إلى واشنطن والتصويت على قرار سلطات الحرب الذي قدمته أنا والنائب توماس ماسي لمنع جر أمريكا إلى حرب أخرى لا نهاية لها في الشرق الأوسط". يجادل المدافعون عن السلام بأنه لا ينبغي أن يكون الأمر بيد ترامب وحده، وأن الكونغرس يجب أن يكون المقرر النهائي في شؤون الحرب والسلام، وفقاً للدستور الأمريكي. ولكن ما هي القوانين التي توجه إعلان الحرب، وهل يمكن لترامب إقحام الولايات المتحدة في الحرب دون موافقة الكونغرس؟ ماذا يقول الدستور الأمريكي؟ ينص القسم الأول من الدستور، الذي أنشأ الفرع التشريعي للحكومة وحدد واجباته، على أن الكونغرس يملك سلطة "إعلان الحرب". ويفسر بعض المدافعين هذا النص على أن المشرعين، وليس الرئيس، هم من يملكون السلطة على التدخلات العسكرية الأمريكية. شكك العديد من أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين يوم السبت في شرعية قرار الرئيس دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية على إيران. وبينما أيد قادة الحزب الجمهوري والعديد من أعضائه قرار ترامب بقصف منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران، انضم ما لا يقل عن نائبين جمهوريين إلى الديمقراطيين من مختلف أطياف الحزب في الإشارة إلى أنه من غير الدستوري أن يقصف ترامب إيران دون موافقة الكونغرس. وقال النائب وارن ديفيدسون، الجمهوري من أوهايو، الذي عادة ما يتفق مع ترامب، على منصة "إكس": "بينما قد يثبت أن قرار الرئيس ترامب كان صائبا، فمن الصعب تصور مبرر دستوري له. أتطلع إلى تصريحاته الليلة". وقال النائب توماس ماسي، الجمهوري من كنتاكي، ردا على إعلان ترامب عن الضربات: "هذا ليس دستوريا". وكان ماسي قد قدم الأسبوع الماضي قرارا من الحزبين يسعى إلى منع أي عمل عسكري أمريكي ضد إيران "ما لم يتم التصريح به صراحةً بموجب إعلان حرب أو تفويض محدد لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران" يصدره الكونغرس. وفي تصريحات مقتضبة من البيت الأبيض ليلة السبت، دافع ترامب عن الضربات لكنه لم يذكر الأساس القانوني لسلطته في شنها دون أن يمنحه الكونغرس تلك السلطة. كما انتقد ترامب ماسي ووصفه بأنه سياسي "كسول، استعراضي، وغير منتج" يوم الأحد على منصة "تروث سوشال". وقال السناتور تيم كين، الديمقراطي من فيرجينيا، إنه يخطط لفرض تصويت على قراره لمنع ترامب من اتخاذ إجراء عسكري في إيران ما لم تتم الموافقة عليه من قبل مجلسي النواب والشيوخ أولاً. ووصف خطوة ترامب بأنها "حرب هجومية اختيارية". وقال كين في برنامج "فوكس نيوز صنداي": "سنعقد جلسة إحاطة هذا الأسبوع. وسنجري تصويتاً. أعلم أن العديد من الجمهوريين سيصطفون ويقولون إن الرئيس يمكنه أن يفعل ما يشاء. لكنني آمل أن يأخذ أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب مسؤولياتهم بموجب المادة الأولى من الدستور على محمل الجد". وقال مكتب كين إن القرار يصبح مؤهلا للتصويت يوم الجمعة، وهو "ذو امتياز"، مما يعني أنه يمكنه فرضه على جدول الأعمال. وسيحتاج إلى أغلبية بسيطة لتمريره. تنبع المسألة القانونية من "قرار سلطات الحرب"، وهو قانون ينص على أن الرئيس لا يمكنه شن هجمات عسكرية إلا في ثلاث حالات: "إعلان حرب"، أو "تفويض قانوني محدد" من الكونغرس، أو "حالة طوارئ وطنية ناجمة عن هجوم على الولايات المتحدة أو أراضيها أو ممتلكاتها أو قواتها المسلحة". وقد تنازل الكونغرس تدريجياً عن هذه الصلاحيات في عهد رؤساء من كلا الحزبين في السنوات الأخيرة. ورد السناتور بيرني ساندرز، المستقل من فيرمونت، على إعلان ترامب في الوقت الفعلي يوم السبت خلال خطاب ألقاه في تولسا، أوكلاهوما، منتقداً أفعاله ووصفها بأنها "غير دستورية بشكل صارخ". وقال ساندرز للحشد الذي بدأ يهتف "لا مزيد من الحرب": "الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تأخذ هذا البلد إلى الحرب هي الكونغرس الأمريكي. الرئيس لا يملك هذا الحق". ووصف بعض الديمقراطيين قصف الرئيس لإيران دون موافقة الكونغرس بأنه جريمة تستوجب العزل. وقالت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، الديمقراطية من نيويورك، إن خطوة ترامب هي "بالتأكيد وبشكل واضح أساس لعزله". وأضافت على منصة "إكس": "قرار الرئيس الكارثي بقصف إيران دون تفويض هو انتهاك خطير للدستور وسلطات الحرب للكونغرس. لقد خاطر بشكل متهور بإشعال حرب قد توقعنا في شركها لأجيال". وقال النائب شون كاستن، الديمقراطي من إلينوي، على وسائل التواصل الاجتماعي: " الأمر لا يتعلق بمزايا برنامج إيران النووي. لا يملك أي رئيس سلطة قصف دولة أخرى لا تشكل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة دون موافقة الكونغرس. هذه جريمة لا لبس فيها تستوجب العزل". ودعا كاستن رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الجمهوري من لويزيانا، إلى "إظهار بعض الشجاعة" وحماية سلطات الحرب المخصصة للكونغرس. من جانبه، قال جونسون إن ترامب يحترم الدستور، في محاولة لوضع الأساس للدفاع عن قراره بالتصرف من جانب واحد. وقال في بيان: "الرئيس يحترم تماماً سلطة الكونغرس بموجب المادة الأولى، وهذه الضربة الضرورية والمحدودة والموجهة الليلة تتبع تاريخ وتقاليد الإجراءات العسكرية المماثلة في عهد رؤساء من كلا الحزبين". وتشير تصريحات جونسون، إلى جانب الدعم الذي قدمه زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون، الجمهوري من ساوث داكوتا، لخطوة ترامب، إلى أن ترامب قد يكون لديه غطاء سياسي كاف لتجنب ردود فعل سلبية من الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون. وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، الديمقراطي من نيويورك، إن ترامب "فشل في الحصول على تفويض من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية ويخاطر بتوريط أمريكا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط". لكنه أحجم عن وصف العمل العسكري بأنه غير قانوني أو غير دستوري. وكانت زعيمة الأقلية في مجلس النواب كاثرين كلارك، الديمقراطية من ماساتشوستس، أكثر مباشرة بشأن المسألة القانونية. وقالت كلارك، وهي الديمقراطية الثانية في الترتيب: "سلطة إعلان الحرب تقع على عاتق الكونغرس وحده. قرار دونالد ترامب الأحادي بمهاجمة إيران غير مصرح به وغير دستوري. وبذلك، عرض الرئيس أفرادنا العسكريين والدبلوماسيين في المنطقة لخطر المزيد من التصعيد". ورد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الديمقراطي من نيويورك، بتأييد قرار كين. وقال شومر في بيان: "لا ينبغي السماح لأي رئيس بجر هذه الأمة من جانب واحد إلى شيء خطير مثل الحرب بتهديدات متقلبة وبدون استراتيجية. يجب علينا تطبيق قانون سلطات الحرب، وأنا أحث الزعيم ثون على طرحه للتصويت في مجلس الشيوخ فوراً. سأصوت لصالحه وأناشد جميع أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الجانبين التصويت لصالحه". في غضون ذلك، قدم بعض الديمقراطيين، بمن فيهم النائب ستيني هوير من ماريلاند، الرجل الثاني السابق في الحزب بمجلس النواب، والنائب جوش غوتهايمر من نيوجيرسي، دعمهما للضربات ولم يثيرا أي مخاوف قانونية. وقدم السناتور جون فيترمان من بنسلفانيا إشادة قاطعة بقرار ترامب. وكتب فيترمان على منصة "إكس": "كما أكدت منذ فترة طويلة، كانت هذه هي الخطوة الصحيحة من قبل رئيس الولايات المتحدة. إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم ولا يمكن أن تمتلك قدرات نووية. أنا ممتن وأحيي أفضل جيش في العالم". وفي ظهور له ليلة السبت على قناة MSNBC، تساءل النائب رو خانا، الديمقراطي من كاليفورنيا، الذي شارك في صياغة القرار مع ماسي، عما إذا كان الناخبون المناهضون للحرب الذين يدعمون ترامب سيؤيدون خطوته. وقال: "هذا هو أول شرخ حقيقي في قاعدة ماغا (أنصار ترامب)"، مشيراً إلى أن صعود ترامب في الانتخابات التمهيدية لعام 2016 كان مدعوما بانتقاده للرئيس جورج دبليو بوش بسبب حرب العراق.


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
روسيا تحذر دول قد تزود إيران بسلاح نووي ردًا على ضربات أميركا
انتقدت روسيا بشدة الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وهدّد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بأن دولًا ثالثة قد تزود إيران بأسلحة نووية. وكتب ميدفيديف الذي يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على منصة إكس، أن البنية التحتية النووية الإيرانية لم تتعرض لأي ضرر أو أنها تعرضت لأضرار طفيفة فقط رغم القصف الأميركي. وقال ميدفيديف: "تخصيب المواد النووية – ويمكننا الآن أن نقولها بصراحة إن الإنتاج المستقبلي للأسلحة النووية، سيتواصل". وأضاف مهددًا: "هناك عدد من الدول مستعدة لتزويد إيران مباشرة برؤوسها النووية الخاصة". ولم يُسمّ ميدفيديف دولا بعينها. كما أن تهديده لا يتماشى مع الموقف الرسمي الروسي؛ فموسكو تدافع عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية في إيران، لكنها تعارض تسليحها نوويًا. يُذكر أن الغرب كان ينظر إلى ميدفيديف خلال فترة رئاسته لروسيا (2008–2012) باعتباره شخصية إصلاحية ذات توجه ليبرالي، لكنه بات ينظر إليه منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا باعتباره شخصية متشددة حيث اعتاد الإدلاء بتصريحات يهاجم فيها الغرب. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


هبة بريس
منذ 7 ساعات
- هبة بريس
خامنئي: العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيرا ويعاقب الآن
هبة بريس – وكالات اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي، فجر اليوم الاثنين، أن 'إسرائيل ارتكبت خطأ كبيرا، وهي تعاقب الآن'، على حد قوله. ونشر حساب المرشد الإيراني على منصة 'إكس'، منشورا جاء فيها: 'العدو الصهيوني ارتكب خطأ كبيرًا ولا بد أن يُعاقب، وهو يعاقب الآن'. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر أمس الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت 'ضربات جوية ناجحة' على المنشآت النووية الرئيسية في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان، قائلا إنها 'دُمّرت تمامًا' جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها. وتوعّد ترامب، طهران بمزيد من الهجمات المدمرة 'إذا لم تقبل السلام'، مشددًا أن هدف الولايات المتحدة من تلك الضربات هو 'تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي'.