
الشرع يثير الجدل.. هذا ما قاله عن "أبناء منطقة الرئيس" (فيديو)
أثار الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بأعقاب تصريح أدلى به وتناول فيه أسلوب التعامل سابقا في عهد الرئيس المخلوع،
بشار الأسد، مع أبناء منطقته، لافتا إلى أن الجميع كانوا يعاملوهم معاملة الرئيس.
وقال الشرع في الفيديو المتداول: "عشنا في الزمن الذي يكون فيه أبناء منطقة الرئيس كلهم رئيس، فنحن نريد ألا نكرر هذا المشهد في سوريا من جديد، فأبناء منطقة الرئيس، فالرئيس هو حصة لكل السوريين ومنطقة الرئيس هي مثلها مثل كامل سوريا نهتم بها على قدر اهتمامنا بباقي مناطق سوريا، وعلى العكس تماما، فأبناء منطقة الرئيس يحملون حملا أثقل من غيرهم بأن يحملوا صورة مشرفة وأنتم أهل لذلك وتكون المراقبة عليهم أكثر في خطواتهم وحركاتهم وانفعالاتهم وما إلا ذلك.."
وتابع: "نحن قمنا بثورة على كل ما كان في السابق من هذا النظام ومما تلاه من جرائم وأفعال وسلوكيات آذت هذا الشعب خلال الستين سنة الماضية ونسأل الله عز وجل أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا وللمنطقة بأكملها بكل تفاصيلها من ازدهارها من أخلاقها وسلوكياتها فهي ثورة وانقلاب على كل المشهد الماضي.."
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 29 دقائق
- بيروت نيوز
صلواتكم دعمي وقوتي وقلوبكم ترسي الواقي
أقام مكتب رعوية الاشخاص ذوي الاعاقة في الدائرة البطريركية في بكركي عشاءه السنوي في فندق 'le Royal' ضبية، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وحضوره ومنسقة المكتب وصاحبة مشروع 'الحب الانساني' المرنمة داليا فريفر وعدد كبير من الفاعليات السياسية والحزبية والدينية وأعضاء المكتب. عقيقي وبعد صلاة للبطريرك الراعي وبركته، القى عضو المكتب إيلي عقيقي كلمة، رحب فيها بـ'كل المقامات السياسية والروحية والإعلامية والإجتماعية وكل الذين حضروا لدعم حق الانسان وكرامته في كل حالاته، إيمانا من الحاضرين أن هذا المكتب هو إشعاع نابض ببركة الله والكنيسة'. الاب سقيم ثم شدد مرشد المكتب الأب ميلاد سقيم على 'قيمة كل الأشخاص ذوي إعاقة لاننا نرى ملامح يسوع المحب والحاضن والراعي في كل منهم، لذلك تأتي خدمة المكتب رسالة إنجيلية أصيلة لأننا كلنا، بمواهبنا وضعفنا ونقصنا، نشكل أعضاء جسد كنيسة المسيح'. فريفر ثم توجهت فريفر الى الجميع بصرخة محبة ومنهم البطريرك الراعي قائلة: 'أبي البطريرك، أنت الأب والعراب والراعي لمشروع الحب الإنساني الذي أولاني الرب من خلاله شرف خدمة إخوتي ذوي إلاعاقة. هذه الصرخة هي لغبطته ولكل حاضر في هذا العشاء ولكل من أراد أن يحضر ولم يستطع، لأن هذا الشعار العاطفي المبني على الحب الإلهي والذي نحمله في قلوبنا، هو طريق قوتنا وتجددنا وكل مشاريعنا الكثيرة الكثيرة وكلها تهدف الى حفظ حقنا بالعيش وشراكتنا الفاعلة في قلب المجتمع'. الراعي وختاما، أشاد البطريرك الراعي بعمل المكتب، مشبها فريفر بأمواج البحر 'التي لا تنتهي'، معتبرا أن إيمانه بالأشخاص ذوي إعاقة هو أساس بطريركيته، حيث ناداهم في قداس التولية قائلا: 'صلواتكم دعمي وقوتي وقلوبكم ترسي الواقي. إن قوة صلاتهم ودعمهم الغير مباشر تترجموا على أرض الواقع بخلق مكتب الأشخاص ذوي إعاقة في الدائرة البطريركية المارونية والذين يعملون مع داليا والأب المشرف عمل الجبابرة المؤمنين بكرامة الإنسان بحقوقه كما بواجباته'. وبعد الصورة التذكارية، قدم المكتب للبطريرك الراعي درع التكريم وكانت لفريفر أغنية 'بحبك يا لبنان يا وطني بحبك'.


بيروت نيوز
منذ 29 دقائق
- بيروت نيوز
ايران أثبتت أنها قوة إقليمية أكبر من أن تكسر
شدد رئيس المجلس التنفيذي في 'حزب الله' الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة، على اننا اليوم 'نصنع كربلاءنا مع العدوالإسرائيلي المُجرم وقاتل، يتنقل بعدوانه وإجرامه من مكان إلى مكان ومن دولة إلى دولة، وآخر محطاته كانت إيران التي شن عليها عدوانا وحشيا غادرا بمشاركة أميركية مباشرة، بهدف تدمير المشروع النووي وتعطيل القدرة الصاروخية وزعزعة النظام، وصولا إلى جر إيران للاستسلام غير المشروط'. وقال: 'لقد استخدموا في هذه الحرب أساليب المكر والخداع والتضليل وكل امكاناتهم العسكرية ووسائل التكنولوجيا، واستعانوا بالحلفاء وعملاء الداخل لتحقيق أهدافهم، لكنهم فشلوا ولم يستطيعوا إنهاء المشروع النووي ولا تعطيل القوة الصاروخية ولا زعزعة النظام ولا جر إيران إلى الخضوع والاستسلام. بل خرجت أكثر تماسكا وأشد عزيمة ومنتصرة بصمودها وثباتها وقدراتها الصاروخية'. وأكد إن 'كل المحاولات الأميركية والاسرائيلية لإخفاء الحقائق وتضخيم الانجازات والتعتيم على التقويم الحقيقي لنتائج العدوان، لن تحجم انتصار ايران ولن تغطي فشلهما في هذه الحرب'، ورأى ان ايران 'أثبتت أنها قوة إقليمية أكبر من أن تكسر وأعظم من أن تستسلم، لأن الاستسلام من شيم الجبناء والمتخاذلين وعديمي الكرامة، وليس من شيم الشرفاء والشجعان، وهي بقيادة الامام القائد اية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي هي بلد الشرفاء والأقويا والشجعان ولا يمكن أن تخضع لإرادة الطغاة والمستكبرين مهما كانت التضحيات'. واكد ان إيران 'التي لديها كل هذا التاريخ والعزم والصلابة والتماسك والكرامة الوطنية لا يمكن أن تستسلم'، معتبرا ان 'انتصار إيران في هذه المعركة هو انتصار للقضية الفلسطينية ولكل حركات المقاومة في المنطقة، ويجب أن يفهم الاسرائيلي والأميركي وحلفاؤهما الغربيون أن غرورهم واستعلائهم وعدوانهم لن ينتهي بانتصار مشروعهم، بل سيؤجج روح المقاومة لدى شعوب المنطقة اكثر، كما ان مشروعهم لإخضاع إيران والقضاء على حركات المقاومة في المنطقة حلم غير قابل للتحقق ومجرد أماني وأوهام وتخيلات'. واشار الى ان 'البعض في لبنان ممن يفتقد للحس الوطني والأخلاقي والانساني، وضع نفسه في خانة الأعداء وفي صفوف المعتدين وكان يراهن على أن يؤدي العدوان الصهيوني الاميركي على الجمهورية الاسلامية إلى كسر إيران وإخضاعها وإلى ترتيب نتائج ذلك في لبنان، إلا أنه صدم بعدم تحقيق ذلك، وخابت كل حساباته ورهاناته، تماما كما خابت رهاناته على أن تؤدي الحرب الاسرائيلية على حزب الله إلى سحقه والقضاء عليه وصدم بعدم تحقيق ذلك وخابت آماله'. وختم قائلا: 'هؤلاء يجب أن يتعلموا من دروس الماضي وألا يبنوا رهاناتهم على أوهام خائبة وخاسرة لأنهم إن بقيوا كذلك سيكتشفون عاجلا أم آجلا أنهم خارج الواقع وخارج التاريخ'.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
الوكيل البطريركيّ للرّوم الأرثوذكس في دمشق لـ"النهار": واجب الدولة السورية حماية المسيحيين ولا أتراجع عن كلامي
دمشق أكد المطران رومانوس الحناة، الوكيل البطريركي لبطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن السوريين المسيحيين يريدون من الدولة السورية أن تتحمّل مسؤوليتها في حمايتهم، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لذلك، موضحاً "أننا لا نريد تطمينات خارجية ولا نفتش عنها". وقال في حديث لـ"النهار" في دمشق إن "اليد ممدودة دائماً من أجل المشاركة مع كل المكونات في بناء سوريا، ولكن هذا ما لم يحصل حتى الآن". وهنا نص الحديث: سيدنا هل أنتم راضون عن نتائج التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية في التفجير الانتحاري الذي أدمى كنيسة مار الياس؟ لم نطلع حتى الآن رسمياً على التحقيقات التي حصلت، ولم يصلنا أيّ خبر من وزارة الداخلية لأنه لم يحصل أيّ تواصل معهم حتى الآن. ولم تصلنا إلا الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي اطلع عليها الجميع. هل تلقيتم أية ضمانات أو تطمينات لحماية المسيحيين وإقامة صلواتهم بكلّ حرية؟ صاحب الغبطة (بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي) وضع في كلمته النقاط على الحروف، وقال ببساطة إن هذا واجب الدولة. نحن لا نسعى إلى تطمينات خارجية ولا نفتش عنها، لأن لدينا دولة، وعندما نقول إن الدولة تتحمّل المسؤولية يعني نحن لا نريد أي تطمينات خارجية، بل نريد من دولتنا السورية أن تأخد إجراءاتها اللازمة. ومثلما سمعت بدأت السلطات اتخاذ تدابير، وقد يتطلب الأمر بعض الوقت. لذا، نضع كل المسؤولية في يد الدولة لتأخذ الإجراءات الضرورية من دون الالتفات إلى الخارج. قلتم في أكثر من مناسبة إن يدنا ممدودة للحكومة. ما الرد الذي تلقيتمونه؟ عندما يقول صاحب الغبطة إن يدنا ممدودة يقصد الاستعداد للتعاون. وهذا ينطبق على الحياة العامة كلها من أجل العمل في بناء سوريا التي تعذبت كثيراً ويكفيها ما حصل. اليد ممدودة دائماً من أجل المشاركة مع كل المكونات في بناء سوريا، وهذا ما لم يحصل حتى الآن. المجتمع السوري ليس لوناً واحداً بل ألوان عدة. للوصول إلى لوحة جميلة يجب تضمين الألوان كلها، لا الاكتفاء بالأسود أو الأبيض، ولكن هذا لم يحصل بعد. يحتاج الأمر إلى إصغاء لئلا نصل إلى مرحلة يسأل فيها البعض عن سبب استبعاده. أنا (المسيحي) سوري مثل بقية السوريين. الموضوع بسيط. سيّدنا، حصل سجال على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن كلمتك مع وفد من المحافظة عن عدد الأولاد الذين تنجبهم العائلات المسيحية واتهمت بتهميش الضحايا المسلمين، كما وصف البعض خطاب البطريرك اليازجي بأنه خطاب طائفي وتجييش. كيف تردون؟ سيدنا البطريرك كان واضحاً جداً وشفافاً جداً، وخطابه هو خطاب أب وليس خطاب شخص سياسي. كان خطابه خطاباً أبوياً ووطنياً بكل بساطة. وقراءة الخطاب بكلماته ليس لها إلا هذا المعنى المحب والمنفتح، أما تأويل الخطاب فهو مسألة شخصية. أما بخصوص موضوع الأولاد فهو بسيط جداً. الأزواج السوريون المسيحيون ينجبون ولداً أو ولدين، وإذا فُقد هذا الولد لا تجد العائلة من يعزّيها، بينما العائلة التي تنجب عشرة أولاد وتفقد واحداً منهم، يبقى لها تسعة يعزونها. وأتمنّى ألا تفقد أيّ عائلة، كبيرة كانت أو صغيرة، فرداً منها. هذه خلاصة كلامي ولا أتراجع عنه. كلامي يجسّد الإنسانية بكل معنى الكلمة، ولكن كيف يفهم الآخرون الموضوع فهذا لا يتعلق بي. أنا أحترم آراء الجميع. وعلى الآخرين احترام رأينا. كنت أقول هذا الكلام وأمامي ضحايا في الأرض، كنت أمشي فوق قطع اللحم والأشلاء. أنا عشت هذا الأمر ورفعنا الأشلاء بأيدينا. ونحن نصلي أن يرحم الله هؤلاء الشهداء الذين قدموا حياتهم من أجل الإنسان، من أجل المسيحيين في كل العالم ومن أجل كل إنسان يريد أن يعيش ببساطة وهدوء وسلام. وهذا ما نأمل أن تأخذ الدولة إجراءاتها من أجل تحقيقه، ولدينا كل الثقة. لا أريد توجيه كلامي للطائفة المسيحية، أنا أوجّه كلامي للسوريين، وأنا لا أريد أن أتحدث إلا كإنسان سوري. كل إنسان حرّ بإيمانه. الإخوة في البيت الواحد لا يحملون الاسم نفسه، كل واحد له وجوده وله أهميته. رسالتي لجميع السوريين وأنا أتكلم كسوري: لنتخلص من الخطاب الخاصّ وليكن خطابنا كله وطنياً، ونحن موجودون في هذا البلد كسوريين. ولنكن جميعنا إخوة، ومن دون خطاب وطني لا تُبنى الأوطان.