logo
ايران أثبتت أنها قوة إقليمية أكبر من أن تكسر

ايران أثبتت أنها قوة إقليمية أكبر من أن تكسر

بيروت نيوزمنذ 5 ساعات

شدد رئيس المجلس التنفيذي في 'حزب الله' الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة، على اننا اليوم 'نصنع كربلاءنا مع العدوالإسرائيلي المُجرم وقاتل، يتنقل بعدوانه وإجرامه من مكان إلى مكان ومن دولة إلى دولة، وآخر محطاته كانت إيران التي شن عليها عدوانا وحشيا غادرا بمشاركة أميركية مباشرة، بهدف تدمير المشروع النووي وتعطيل القدرة الصاروخية وزعزعة النظام، وصولا إلى جر إيران للاستسلام غير المشروط'.
وقال: 'لقد استخدموا في هذه الحرب أساليب المكر والخداع والتضليل وكل امكاناتهم العسكرية ووسائل التكنولوجيا، واستعانوا بالحلفاء وعملاء الداخل لتحقيق أهدافهم، لكنهم فشلوا ولم يستطيعوا إنهاء المشروع النووي ولا تعطيل القوة الصاروخية ولا زعزعة النظام ولا جر إيران إلى الخضوع والاستسلام. بل خرجت أكثر تماسكا وأشد عزيمة ومنتصرة بصمودها وثباتها وقدراتها الصاروخية'.
وأكد إن 'كل المحاولات الأميركية والاسرائيلية لإخفاء الحقائق وتضخيم الانجازات والتعتيم على التقويم الحقيقي لنتائج العدوان، لن تحجم انتصار ايران ولن تغطي فشلهما في هذه الحرب'، ورأى ان ايران 'أثبتت أنها قوة إقليمية أكبر من أن تكسر وأعظم من أن تستسلم، لأن الاستسلام من شيم الجبناء والمتخاذلين وعديمي الكرامة، وليس من شيم الشرفاء والشجعان، وهي بقيادة الامام القائد اية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي هي بلد الشرفاء والأقويا والشجعان ولا يمكن أن تخضع لإرادة الطغاة والمستكبرين مهما كانت التضحيات'.
واكد ان إيران 'التي لديها كل هذا التاريخ والعزم والصلابة والتماسك والكرامة الوطنية لا يمكن أن تستسلم'، معتبرا ان 'انتصار إيران في هذه المعركة هو انتصار للقضية الفلسطينية ولكل حركات المقاومة في المنطقة، ويجب أن يفهم الاسرائيلي والأميركي وحلفاؤهما الغربيون أن غرورهم واستعلائهم وعدوانهم لن ينتهي بانتصار مشروعهم، بل سيؤجج روح المقاومة لدى شعوب المنطقة اكثر، كما ان مشروعهم لإخضاع إيران والقضاء على حركات المقاومة في المنطقة حلم غير قابل للتحقق ومجرد أماني وأوهام وتخيلات'.
واشار الى ان 'البعض في لبنان ممن يفتقد للحس الوطني والأخلاقي والانساني، وضع نفسه في خانة الأعداء وفي صفوف المعتدين وكان يراهن على أن يؤدي العدوان الصهيوني الاميركي على الجمهورية الاسلامية إلى كسر إيران وإخضاعها وإلى ترتيب نتائج ذلك في لبنان، إلا أنه صدم بعدم تحقيق ذلك، وخابت كل حساباته ورهاناته، تماما كما خابت رهاناته على أن تؤدي الحرب الاسرائيلية على حزب الله إلى سحقه والقضاء عليه وصدم بعدم تحقيق ذلك وخابت آماله'.
وختم قائلا: 'هؤلاء يجب أن يتعلموا من دروس الماضي وألا يبنوا رهاناتهم على أوهام خائبة وخاسرة لأنهم إن بقيوا كذلك سيكتشفون عاجلا أم آجلا أنهم خارج الواقع وخارج التاريخ'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاهرام: وجود السلاح النووي لدى أي فريق من أفرقاء الشرق الأوسط يمثل خطرا هائلا
الاهرام: وجود السلاح النووي لدى أي فريق من أفرقاء الشرق الأوسط يمثل خطرا هائلا

النشرة

timeمنذ 42 دقائق

  • النشرة

الاهرام: وجود السلاح النووي لدى أي فريق من أفرقاء الشرق الأوسط يمثل خطرا هائلا

رأت صحيفة "الأهرام" المصرية أن "من بين الحقائق، التي كشفتها المواجهة التي وقعت أخيرا بين إسرائيل وإيران، أن وجود ​ السلاح النووي ​ لدى أي فريق من أفرقاء إقليم ​ الشرق الأوسط ​ يمثل خطرا هائلا لا قبل لأحد به، وبالتأكيد لا ينكر أحد أننا جميعا قد تملكنا الخوف الشديد عندما رأينا على الشاشات استهداف المقاتلات والصواريخ الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية الثلاث، نظرا لاحتمال حدوث أي تسرب نووي يلوث الهواء والماء، وينهي الأخضر واليابس". واعتبرت أنه "من هنا تأتي أهمية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاتصال الهاتفي مع رئيس إيران أمس الأول، إلى أهمية استئناف مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، ومطالبته بضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والعمل على جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل"، مشيرة إلى أن "مكمن الخطورة يتمثل في أن القوى الإقليمية الكبرى في المنطقة يمكن أن تسعى لامتلاك السلاح النووي لتحقيق ما يسمى بالردع النووي حماية لأمنها القومي، وهو ما سوف يدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية، وهي المنطقة التي لا تنقصها التحديات والأزمات". وأوضحت أن "دعوة مصر في هذا الشأن تحكمها اعتبارات ثلاثة، أولها: أن مصر تؤمن بأن ​ السلام ​ - وليس الحرب - هو السبيل الوحيد لازدهار وتقدم الشعوب. وثانيا: أن تكنولوجيا السلاح النووي يمكن الحصول عليها الآن بسهولة. وثالثا: أن أي مواجهة نووية - لا قدر الله - سوف تأخذ المنطقة إلى الخراب وهو ما لا تريده مصر أبدا". ولفتت إلى أن "أن التهدئة التي تم التوصل إليها بين الطرفين الإسرائيلي والإيراني، وتوقف العمليات العسكرية، وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أن الفرصة سانحة للسلام، يمهد الطريق أمام إمكان استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، بين واشنطن وطهران، وإعادة فتح ملف الانتشار النووي بكل شفافية، منعا لانزلاق المنطقة مجددا نحو حافة اندلاع مواجهة نووية، كادت تحدث بالفعل". ورأت أن "هذه الفرصة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي، والتقطت معها المنطقة أنفاسها، بداية جديدة لإعلاء صوت العقل والحكمة في التعامل مع التوترات في المنطقة، وذلك عبر الاستماع إلى التحذيرات المصرية المتكررة من عدم جواز ترك ​ القضية الفلسطينية ​ - لب الصراع في المنطقة - هكذا دون أفق سياسي لحلها، باعتبار أن حل هذه القضية هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع الذي لن يتوقف أبدا، ما دام يوجد طرف يصر على انتهاك القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية على مختلف الأصعدة".

جنبلاط يطرق باب الدولة ليفتح أمام "سلاح الحزب": هل يستجيب الشيخ قاسم؟
جنبلاط يطرق باب الدولة ليفتح أمام "سلاح الحزب": هل يستجيب الشيخ قاسم؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

جنبلاط يطرق باب الدولة ليفتح أمام "سلاح الحزب": هل يستجيب الشيخ قاسم؟

في خطوة تحمل أبعادًا تتجاوز ظاهرها، أعلن وليد جنبلاط من كليمنصو تسليم سلاح 'الحزب التقدمي الاشتراكي' إلى الجيش اللبناني، متحدثًا عن انتهاء مرحلة وبداية أخرى في المنطقة. السلاح الذي سُلّم ليس ذا قيمة عسكرية تُذكر، لكن رمزيته السياسية كبيرة: رسالة مباشرة إلى حزب الله، في توقيت تتزاحم فيه المبادرات الدولية والضغوط الإقليمية لإنهاء ملف السلاح غير الشرعي في لبنان، سلماً إن أمكن، أو بوسائل أكثر حدّة إن فشل الحوار. القراءة السياسية لحركة جنبلاط تشير إلى محاولة توفير غطاء داخلي لحزب الله يتيح له القبول بمخرج مشرّف من عبء السلاح، في ظل متغيرات ما بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية التي خلّفت تآكلًا واضحًا في القدرات النوعية للحزب، واستنزافًا تدريجيًا بفعل الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع تابعة له في الجنوب والبقاع والضاحية. مثلث داخلي وضغوط خارجية تحرّك جنبلاط يتقاطع مع مؤشرات سياسية داخلية واضحة، أبرزها خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أطلق فيه الدعوة إلى احتكار الدولة للسلاح، وتصريحه عن 'مرحلة أمنية جديدة'. كذلك، لا يمكن فصل المبادرة عن التحرك الأميركي المتصاعد عبر الموفد الخاص توم باراك، الذي زار بيروت مرتين خلال شهر، وطرح تصورًا عمليًا لحل أزمة السلاح من أربع مراحل، تبدأ بحصره جنوب الليطاني، وتنتهي بإخراجه التدريجي، مقابل حوافز أمنية للحزب. أما إقليمياً، فتلعب قطر دور الوسيط الهادئ، مع زيارة نواف سلام الأخيرة إلى الدوحة، وسط معلومات عن وساطة تُبحث مع إيران عبر قناة قطرية – أوروبية، تهدف إلى ضمان انتقال حزب الله من دور عسكري مباشر إلى موقع سياسي وعسكري مندمج في بنية الدولة. الخط الأحمر الأميركي – الإسرائيلي واضح: لا عودة إلى الوضع ما قبل الحرب. تصريحات متتالية من مسؤولين في إدارة الرئيس الاميركي ترامب تشير إلى أن 'نزع سلاح حزب الله سلماً هو الخيار المفضّل، لكن الحرب تبقى على الطاولة إن فشل الحل السياسي'. وفي هذا السياق، تُقرأ مبادرة جنبلاط كرغبة وطنية في تفادي السيناريو الدموي، ومحاولة لفتح باب تفاوض داخلي، قبل أن تُفرض الشروط من الخارج. موقف حزب الله: الشيخ قاسم يرد برفع السقف في مواجهة هذه التحركات، جاء الرد غير المباشر من قيادة حزب الله عبر خطاب الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام للحزب، الذي أكد أن 'المقاومة باقية'، معتبرًا أن إيران خرجت منتصرة من الحرب، وأن الحزب لا يزال ركيزة من ركائز 'المعادلة الإقليمية الكبرى'. خطاب قاسم بدا أشبه بتثبيت مشروعية السلاح في مرحلة ما بعد المعركة، لكنه لم يغلق الباب نهائيًا على الحوار. غير أن توقيته ونبرته يطرحان تساؤلات: هل كان الخطاب مجرد رفع سقف تفاوضي؟ أم أن الحزب فعلاً قرر مواصلة التمسّك بالسلاح، ولو على حساب استقرار داخلي مهدّد، وضغوط دولية متصاعدة؟ حتى اللحظة، لم يصدر موقف رسمي من حزب الله يعلّق على كلام جنبلاط، لكن القنوات الخلفية مفتوحة، فإذا التقط الحزب الإشارة، قد يُصار إلى بدء حوار ثلاثي (رئاسة الجمهورية – الحزب – الجيش) لإنتاج صيغة واقعية لإدارة السلاح المتبقي. وإذا لم يفعل، فإن البلاد تتجه إلى مرحلة استنزاف مزدوج: عسكري عبر الغارات، واقتصادي عبر العقوبات، وسياسي عبر الانعزال الدولي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

في ذكرى ثورة 30 يونيو.. كيف حافظ الأزهر على وحدة المصريين وحارب إرهاب الإخوان؟
في ذكرى ثورة 30 يونيو.. كيف حافظ الأزهر على وحدة المصريين وحارب إرهاب الإخوان؟

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

في ذكرى ثورة 30 يونيو.. كيف حافظ الأزهر على وحدة المصريين وحارب إرهاب الإخوان؟

كان موقف الأزهر الشريف في ثورة 30 يونيو 2013 واضح وصريح وهو الانحياز التام لمطالب الشعب المصري وقطع الطريق أمام مخطط جماعة الإخوان الإرهابية الذين وصفوا الوضع وقتها على أنه حرب ضد الإسلام. حافظ الأزهر الشريف على وحدة المصريين وأكد على حُرمة الدماء لأن مصر تستحق من الجميع موقفًا وطنيًّا صادقًا ولأن مصر أغلى من أن تُسفك فيها دماء أبنائها تحت أي شعار. موقف شيخ الأزهر دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بضرورة إنهاء حالة الإنقسام بين أبناء الشعب المصري والتي سببتها جماعة الإخوان الإرهابية بطريقتها التي تعتاد عليها، من أجل إنقاذ البلد من كارثة محققة. شدد شيخ الأزهر، على تحمل الجميع مسئولياته أمام الله والوطن والتاريخ حقنًا للدماء، وصونًا للأعراض والأموال، وحفاظًا على الأمن القومي من التعرض للمخاطر المحدقة به داخليًا وخارجيًاـ وأكد شيخ الأزهر، أنه ماحدث فى 30 يونيو ليس انقلابًا ولكنها إرادة شعبية، موضحًا أنه استند فى رأيه إلى القاعدة الفقهية التى تقول بأن ارتكاب أخف الضررين واجب شرعي. بارك شيخ الأزهر، إعلان بيان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، بمشاركة عدد من الشخصيات، بحضور البابا تواضروس وممثلين عن حزب النور وحركة تمرد، مشددا على أن مصر أغلى من أن تُسفك فيها دماء أبنائها تحت أي شعار. وأكد شيخ الأزهر، أن ماحدث فى 30 يونيو ليس انقلابًا ولكنها إرادة شعبية، موضحًا أنه استند فى رأيه إلى القاعدة الفقهية التى تقول بأن ارتكاب أخف الضررين واجب شرعي. دور الأزهر بعد ثورة 30 يونيو - عقد الأزهر الشريف أول مؤتمر دولي لمكافحة العنف ونبذ التطرف والإرهاب في أواخر عام 2014 بحضور قادة وزعماء الأديان وبمشاركة ممثلي 120 دولة وممثلي عن جميع المذاهب الإسلامية والطوائف المسيحية، لاتخاذ موقف واضح من الإرهاب وأثره على امن المجتمعات - اتخذ الأزهر الشريف خطوات جادة لتجديد الفكر، ومنها مؤتمر "تجديد الفكر والعلوم الإسلامية"، الذي هدف إلى تصحيح المفاهيم التي حرفها المتطرفون كمفهوم الدولة الإسلامية والخلافة والحاكمية والجهاد والجاهلية والتكفير، إضافة إلى مناقشة الغلو والتطرف والعوامل التي تؤدي إلى انتشارهما. - تم إنشاء «وحدة بيان» التَّابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لتفكيك الأفكار المشوِّهة لتعاليم الإسلام، ومجابهةً للفكر اللاديني، وشارك شيخ الأزهر في العديد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية التي تناهض الإرهاب. - أنشأ شيخ الأزهر، «مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف»؛ ليكون بمثابة انطلاقة جديدة تعتمد الحوار الفكري والديني والحضاري مع أتباع الأديان والحضارات الأخرى سبيلًا للتَّوافق والتَّعايش، وللتأكيد على أنه لا سبيل للتَّعارف والسَّلام إلا بالجلوس على مائدة الحوار، وفتح قنوات اتصال بين مركز الحوار بالأزهر والمراكز المُهتمَّة بالحوار في مختلف دول العالم. - عمل الأزهر على تطوير نظم المكتبات والكتب الدراسية، وإنجاز مقرر للثقافة الإسلامية وتطبيقه منذ العام الدراسي الماضي على طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية كمقرر جديد تحت عنوان "الثقافة الإسلامية"، حيث تم إعداد محتوى هذه المادة إعدادا علميّا وفقهيّا منضبطا يأخذ بعدا ثقافيا اجتماعيا، يهدف إلى توعية الطلاب بمخاطر التطرف والإرهاب - اهتم شيخ الأزهر بتعزيز التماسك في المجتمع المصري فأسس بيت العائلة لوأد محاولات الفتنة وترأس مجلس حكماء المسلمين وقام بالعديد من الجولات إلى مختلف دول العالم. - عزز الأزهر دور «لجنة المصالحات بالأزهر الشريف» المنوط بها إصلاح ذات البين بين المواطنين، وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات، ونبذ العصبية القبلية المتوارثة، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية في الدَّولة. - عقد الأزهر الشريف أول ملتقى دولي للشباب المسلم والمسيحي في القاهرة في أغسطس من العام 2015، حضره 40 شابًا وفتاة من 15 دولة، لافتًا إلى أن الهدف من الملتقى تشجيع الحوار البنّاء بين الشباب والاستماع للمفاهيم الخاطئة التي تدور بخلدهم بشأن الإسلام - كانت المواجهة الإعلامية للجماعات المتطرفة من خلال الإعلان عن استراتيجية جديدة للأزهر تضمنت برامج دينية توعوية وفق منهج الازهر الوسطى ، فضلا عن تطوير محتوي صفحات التواصل الاجتماعي لضمان الوصول لأكبر شريحة ممكنه من رواد السوشيال ميديا وخاصة الشباب. - وقاد شيخ الأزهر التَّقارب الإنساني بين الأديان بالتعاون مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ووقعا معًا «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشَّريف وحاضرة الفاتيكان، كما تُعد من أهم وثائق تاريخ العالم الحديث. - دعم الأزهر جهود القوات المسلحة والشرطة المصرية في حربهما المستمرة ضد الارهاب، وقاد مسيرة تجديد الخطاب الديني، والتجديد المستمر للمناهج التعليمية بما يتوافق مع متطلبات العصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store