
جوجل تعيد هيكلة محرك البحث بدمج مميزات الذكاء الاصطناعي
بدأت شركة "جوجل" عملية إعادة هيكلة شاملة لمحرك البحث الخاص بها، من خلال دمج مميزات متقدمة للذكاء الاصطناعي، بهدف جعل آلية عمله مماثلة لروبوت الدردشة الآلية "شات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن إيه آي".
وأعلنت "جوجل" في مؤتمرها السنوي للمطورين أنه أصبح بإمكان المستخدمين في الولايات المتحدة تفعيل نمط "إيه آي مود" (AI Mode) في محرك البحث أو متصفح الإنترنت "كروم".
وأوضحت الشركة أن محرك البحث سيعرض ردودًا بأسلوب المحادثة، ومعلومات في صورة أسئلة وأجوبة، مما يوفر تجربة استخدام مماثلة لـ "شات جي بي تي"، بدلاً من الأسلوب التقليدي لعرض قوائم الروابط.
ووصف "ساندر بيتشاي" الرئيس التنفيذي لـ "ألفابت"، الشركة الأم لـ "جوجل"، التصميم الجديد بأنه عملية إعادة هيكلة شاملة لعملية البحث عبر الإنترنت.
تأتي خاصية "إيه آي مود" بعد أن كشفت "جوجل" في مؤتمر العام الماضي عن أداة "إيه آي أوفر فيوز" (AI Overviews) التي تقدم إجابات ملخصة لأوامر البحث حول الموضوعات العامة.
ورغم أن هذه الخاصية لاقت قبولًا واسعًا، إلا أنها أدت إلى تراجع معدلات النقر على الروابط الإعلانية، وهو ما يمثل مصدر إيرادات رئيسي لأعمال "جوجل"، وفقًا لما نقلته صحيفة "فاينانشيال تايمز".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 21 دقائق
- البورصة
أوبن إيه آي تكشف تفاصيل مشروع ستارجيت الإمارات للذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة 'أوبن إيه آي' (OpenAI) إطلاق 'ستارجيت الإمارات' (Stargate UAE) وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي 'ستارجيت' التابعة للشركة، بالتعاون مع مجموعة 'جي 42' الإماراتية، وبدعم من الحكومة الأميركية، ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة. ويمثل المشروع استثماراً متبادلاً، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 جيجاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس ترامب الأسبوع الماضي، وفق بيان للشركة. وفي هذا السياق، قال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لـ'جي 42″، إن المشروع 'يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات في العالم'، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة في الشراكة الإماراتية الأميركية في هذا المجال. من جانبه، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ'أوبن إيه آي': 'تضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر -مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة- من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية'، وفق بيان. ومن المتوقع أن توفر 'ستارغيت الإمارات' بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة تغطي دائرة نصف قطرها 2000 ميل، بما يصل إلى نصف سكان العالم. وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المنشأة المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أمريكي في أبوظبي، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاوات، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع. ويُتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بسعة 200 ميجاواط في عام 2026، بينما تتولى 'أوبن إيه آي' و'أوراكل' إدارة عمليات التشغيل، مع تولي 'جي 42' مسؤولية البناء. أبرز ما تكشف عنه الاتفاقية هو أن الإمارات ستكون أول دولة تُفعل 'تشات جي بي تي' على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات 'أوبن إيه آي' في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل. ويعزز هذا التوسع الشامل من جهود الإمارات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي، مع توظيفها في دعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة والخاصة. ويشارك في تطوير مركز البيانات عدد من الشركات العالمية، من بينها 'سوفت بنك'، و'أوراكل'، و'إنفيديا'، و'سيسكو سيستمز'، ما يعكس حجم التعاون الدولي الواسع الذي يحظى به المشروع. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.

24 القاهرة
منذ 35 دقائق
- 24 القاهرة
نحن وشات جي بي تي1.. المستشار الذي يقول ما نريد سماعه فقط
هل تحدثت مع شات جي بي تي اليوم؟ أراهن أنك فعلت. أنا شخصيًا تحدثت معه ثلاث مرات قبل المساء. استشرته في أمر شخصي وقرار في العمل، ومشكلة عائلية، حتى كيفية الرد على تعليق مزعج على فيسبوك. بصراحة لم أعد أتفاجأ من هذا. بل أصبحت أتفاجأ من العكس. من الذي لا يتحدث مع شات جي بي تي هذه الأيام؟ ماذا لو قلت إن هذا الحديث سيغير شكل العلاقات الإنسانية من جذورها؟ لا أبالغ. ملايين البشر حول العالم وأقول ملايين حرفيًا يخوضون محادثات يومية حميمة مع خوارزميات. ومنها زواج وطلاق، مع برامج لا تتنفس ولا تشعر ولا تحلم ولا حتى تشرب القهوة في الصباح مثلنا. ولكنها تستمع. أو على الأقل تبدو وكأنها تستمع. وهذا كافٍ للكثيرين منا. بصراحة ما يحدث لا يقتصر على استخدام تقني كما يدّعي البعض. لا، هذا شيء أكبر بكثير من ذلك. إنه انقلاب اجتماعي وتربوي وثقافي! المستشار الرقمي يحل محل حكمة الأجداد القصة التي سأحكيها لكم واقعية عن امرأة في الثامنة والعشرين اتخذت قرار الارتباط، نعم الزواج، بعد استشارة مطولة مع شات جي بي تي. لم تتصل بوالدتها، لم تجلس مع صديقاتها، لم تطلب نصيحة أي إنسان. جلست أمام شاشة حاسوب وسألت شات جي بي تي. وعندما سألتها لماذا بصراحة؟ "قالت: لأن البرنامج يستمع دون أن يقاطعني. يتذكر كل شيء أقوله له. ولا ينهرني ولا يلومني مهما حكيت له. أي أنها، بحسب منطقها، وجدت المستشار العاطفي المثالي. والمشكلة أنها ليست مخطئة تمامًا. من الناحية التقنية على الأقل. الأرقام مخيفة أكثر من ثلث مستخدمي الذكاء الاصطناعي يستشيرونه في قرارات شخصية مهمة. واحد من كل خمسة يعتبره"مصدر دعم عاطفي حقيقي، توقفوا عند هذا الرقم قليلًا. يعني 20% من البشر، هذا يعني أن كل خمسة أشخاص تعرفونهم، واحد منهم يحصل على دعمه العاطفي من خوارزمية. ليس من أم أو أب أو صديق. هل تدركون ما معنى هذا الكلام؟ التفويض المعرفي تعطيل لعقولنا لدي صديق مهندس حكى لي قصة تبدو مضحكة في البداية، لكن عندما تفكرون فيها جيدًا ستشعرون بالرعب. يقول: "لم أعد أستطيع اختيار ملابسي دون أن أسأل شات جي بي تي. حتى القرارات البسيطة أصبحت أعتمد فيها عليه. ماذا آكل؟ أي طريق أسلك للعمل؟ كيف أرد على إيميل المدير؟ ماذا ألبس للحفلة؟ وأحيانًا أشعر أنني نسيت كيف أفكر لوحدي. هذا ما يسميه علماء النفس "التفويض المعرفي". نحن لا نستعين بالذكاء الاصطناعي. نحن نسلمه عقولنا على طبق من ذهب. والمشكلة الأكبر؟ هناك جيل كامل ينشأ وهو لا يعرف كيف يتحمل الشك أو الحيرة. تلك المشاعر "المزعجة" ضرورية لنمونا كبشر. بدونها نصبح "زومبيات بشرية". المتملق الرقمي أخطر مما تتصورون أخطر شيء في شات جي بي تي ليس ذكاءه. الأخطر أنه "متملق" من الدرجة الأولى. لماذا؟ لأن البرنامج مبرمج ليرضيكم، وليس ليقول لكم الحقيقة التي نحتاجها أحيانًا. هناك طالب جامعي أعرفه ترك دراسته ليبدأ مشروعًا خاصًا. والسبب شات جي بي تي الذي شجعه على هذا القرار. والمشكلة أنه بعد أشهر من الفشل والخسائر المالية اكتشف الحقيقة المرة: "كنت أسأله الأسئلة بطريقة معينة لأحصل على الإجابة التي أريدها. وهو كان يعطيني بالضبط ما أريد أن أسمعه. والباحثون يسمون هذا "المرآة المضللة". فالبرنامج يعكس ما تريدون سماعه. والنتيجة؟ نحن نعيش في فقاعة من أوهام جميلة ومريحة، لكنها خطيرة. حرب باردة في البيوت الموقف الأكثر دراما سمعته من امرأة تشكو من ابنتها المراهقة التي تقضي ساعات كاملة تتحدث مع شات جي بي تي عن يومها، عن مشاكلها في المدرسة، عن كل شيء. وعندما تسألها أمها عن حالها، تقول كلمة واحدة: عادي. هذا ليس عناد مراهقة عادي، لا. هذا جيل كامل يفضل الحديث مع الخوارزميات على الحديث مع الأهل. يجدها أسهل ولا تعمل محاضرات بالأخلاق والتربية مثل الوالدين. المشكلة أن هذه الراحة تكلفنا شيئًا مهمًا جدًا؛ تعلم كيفية الحوار والاستماع، وبناء علاقات حقيقية مع بشر مثلنا، أي نغضب ونفرح ونلوم ونصرخ ونعترض ونتخاصم وربما نكسر بعض أواني المنزل عند الغضب. في النهاية المطلوب ليس مقاطعة شات جي بي تي أو رفض استخدامه، هذا غير عملي وغير منطقي. أنا شخصيًا أستخدمه كل يوم. المطلوب توعية الطلاب في المدارس والجامعات بحدود هذه العلاقة. عدم السماح لها بأن تحل محل التواصل الإنساني الحقيقي. في المقالة القادمة سأتحدث عن موضوع أكثر إثارة للقلق: كيف أصبح الذكاء الاصطناعي صديق "الفضفضة" الذي نبوح له بأسرارنا.


المشهد العربي
منذ 2 ساعات
- المشهد العربي
أوبن إيه آي تطلق وكيل كوديكس للذكاء الاصطناعي
وسط منافسة متزايدة بين شركات التكنولوجيا الكبرى، أعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن إطلاق وكيل ذكاء اصطناعي جديد تحت اسم "كوديكس - Codex"، وهو مصمم خصيصًا لمساعدة المستخدمين في أعمال البرمجة عبر تطبيق "شات جي بي تي". وذكرت الشركة في منشور على مدونتها الإلكترونية أن الوكيل الجديد يتمتع بالقدرة على كتابة الأكواد الخاصة ببرمجيات أنظمة التشغيل، بالإضافة إلى إصلاح الأخطاء واختبار الأكواد. وأوضحت أن "كوديكس" لا يزال في مراحله الأولية ووظائفه محدودة، وأنه موجه بشكل أساسي للمتخصصين الذين يمتلكون معرفة تقنية، وسيتم تقديمه كمعاينة بحثية للمشتركين في الخدمات المدفوعة "شات جي بي تي برو" و"إنتربرايز" و"تيم".