أسهم "إنفيديا" ترتفع قبل كشف النقاب عن نتائجها المالية الفصلية
مع هدوء أخبار الحرب التجارية، تتصدر إنفيديا المشهد.
من المقرر صدور أرباح شركة صناعة الرقائق الإلكترونية بعد إغلاق يوم الأربعاء، حيث أصبحت نتائج إنفيديا من أكثر الأحداث متابعةً في وول ستريت، مع سعي المتداولين إلى فهم تطورات ثورة الذكاء الاصطناعي.
ويُظهر تداول الخيارات أن المستثمرين يستعدون لتقلبات كبيرة في أسهم إنفيديا بعد الأرباح، كما حدث غالباً في الأرباع الأخيرة.
ارتفعت الأسهم قليلاً في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بعد يوم من ارتفاع المؤشرات الأميركية الثلاثة الكبرى.
وتتوقع وول ستريت أن تسجل الشركة نمواً في الإيرادات على أساس سنوي بنسبة 66% للربع الأول لتصل إلى 43.3 مليار دولار، وفقاً لـ "FactSet". كما تشير التوقعات إلى ربحية معدلة للسهم عند 73 سنتاً، بزيادة 40% عن العام الماضي.
بينما تتواصل النظرة المستقبلية إلى نمو جديد في الإيرادات والأرباح، حيث تشير التوقعات إلى إيرادات بقيمة 45.9 مليار دولار خلال الربع الثاني.
يشير تحليل بيانات تسعير الخيارات إلى أن سهم إنفيديا قد تتحرك بنسبة 6% تقريباً في أي اتجاه بنهاية الأسبوع، بحسب ما ذكره موقع "Economic Times". وستضع حركة السهم سعر سهم شركة تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي إما عند 143.92 دولاراً أميركياً، وهو أعلى مستوى له في أربعة أشهر، أو عند 127.09 دولاراً أميركياً، وهو أعلى بقليل من سعر إغلاقه بعد مفاوضات الولايات المتحدة والصين لخفض الرسوم الجمركية على واردات كل منهما.
ارتفع سهم ثاني أكثر شركة قيمة في العالم بنسبة 25% خلال مايو الجاري، ليمحو خسائر العام ويسجل ارتفاعاً بنسبة 1% فقط منذ بداية العام.
تحرك سهم إنفيديا، سيلقي بظلاله على مؤشري ناسداك وستاندرد آند بورز 500 مع ثقل الوزن النسبي للشركة وضخامة حجمها وسيبقى تأثيره على الأسواق حاضراً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
ماسك عن كدمة عينه: إكس فعلها.. لم أكن بالقرب من فرنسا
لفت مظهر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، غير المعتاد انتباه الصحفيين، الذين سألوه عن الكدمة الظاهرة حول عينه اليمنى، فكشف ماسك، خلال فعالية في البيت الأبيض، الجمعة، أن الكدمة كانت نتيجة للعب مع ابنه البالغ من العمر 5 سنوات، إكس، كما مازح الصحفيين قائلا: "لم أكن بالقرب من فرنسا" في إشارة إلى الضجة التي أثارها مقطع فيديو يظهر حركة يد بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء مغادرتهما الطائرة الرئاسية. وقد شكلت زيارة ماسك للمكتب البيضاوي نهاية دوره الرسمي في خفض التكاليف في إدارة ترامب. وعندما سُئل عن كدمته، أجاب ماسك بأنه شجع ابنه على ضربه في وجهه أثناء تفاعلهما المرح. وأوضح ماسك: "وقلت له، تفضل، اضربني في وجهي. وهذا ما فعله". وعلق الرئيس ترامب، معترفاً بقوة ابن ماسك، إكس. وقال ترامب: "هل كان إكس من فعل ذلك؟... يمكن لإكس أن يفعل ذلك..". في البداية، رد ماسك على أسئلة حول كدمته بنكتة غامضة. وقال مازحاً: "لم أكن بالقرب من فرنسا"، في إشارة إلى حدث وقع مؤخراً حيث يُزعم أن زوجة الرئيس إيمانويل ماكرون دفعته في وجهه أثناء مغادرتهما الطائرة الرئاسية في هانوي يوم الأحد. واعترف ماسك لاحقاً بأنه لم يشعر بألم كبير وقت الحادث مع ابنه، لكن الكدمة ظهرت لاحقاً. وترك ماسك إدارة ترامب بعد فترة مضطربة من جهود خفض التكاليف. قال ترامب إن ماسك سيبقى مستشارا مقربا له، حتى بعد أن يغادر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الإدارة الأميركية بعد فترة استمرت أربعة أشهر شهدت تعطيله عشرات الوكالات في إطار جهوده لخفض الإنفاق الحكومي. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما في ذلك غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك، حسب متابعين. وقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك "لن يغادر إيلون بالكلية. سيعود بين الحين والآخر". وأهدى ترامب ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال إنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية". تكريس طاقته لـ "إمبراطوريته التجارية" من جانبه، أبدى ماسك إعجابه باللمسات الأخيرة الذهبية التي أضفاها ترامب بأنحاء المكتب البيضاوي في البيت الأبيض. وقال ماسك إنه يعتزم تكريس معظم طاقته لـ "إمبراطوريته التجارية"، التي تشمل شركتي تسلا وسبيس إكس، بعد أن عبر بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إدارة الكفاءة الحكومية كانت تشغل الكثير من وقته. وقال ماسك أيضا إنه يخطط لتقليص تبرعاته السياسية، بعد أن أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية وجمهوريين آخرين في عام 2024. لكنه قال للصحفيين اليوم الجمعة إنه سيظل جزءا من دائرة مستشاري ترامب. وأضاف "أتوقع أن أظل صديقا ومستشارا، وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد مني الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمة الرئيس". وزعم ماسك في البداية أن إدارة الكفاءة الحكومية ستخفض الإنفاق الاتحادي بما لا يقل عن تريليوني دولار. وبعد أربعة أشهر من جهودها، تُقدّر إدارة الكفاءة الآن أنها وفرت 175 مليار دولار فقط.


أرقام
منذ 42 دقائق
- أرقام
كندا تسجل نموا في الربع الأول من العام على خلفية ارتفاع الصادرات
سجل الاقتصاد الكندي نموا بنسبة 2.2% في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وفق ما أعلنت وكالة الإحصاء الوطنية الجمعة، حيث أدت محاولات استباق دخول الرسوم الجمركية الأميركية على السلع الكندية حيز التنفيذ إلى ارتفاع كبير في الصادرات. وأفادت الوكالة الكندية في بيان أن "صادرات السلع هي التي دفعت النمو في الربع الأول من عام 2025". وكان الناتج المحلي الإجمالي قد سجل 2.1% في الربع السابق وتمت مراجعته وتوقع انخفاضه في أحدث تقرير. وقال رويس منديز المحلل في مؤسسة "ديجاردان" للخدمات المالية في تقرير بحثي إن النمو فاق التوقعات، لكن تراكم المخزونات وانخفاض إنفاق الأسر يشيران إلى أن الاقتصاد المحلي يبدو "هشا جدا". وأشار إلى أن "الزيادة في الشحنات الخارجية جاءت نتيجة سعي المستهلكين الأميركيين لتفادي الرسوم الجمركية" التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. أضاف أن ركود الطلب المحلي يشير إلى "معدل نمو مخيب للآمال مقارنة بالتوقعات المخفضة أصلا". وأعلن ترامب فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الكندية إلى الولايات المتحدة، في حين ردت كندا برسوم مضادة، قبل أن يتم تعليقها بهدف افساح المجال أمام إجراء مفاوضات والتوصل إلى اتفاق. وفقا لوكالة الإحصاء الكندية، ارتفعت الصادرات، وعلى رأسها السيارات والآلات الصناعية بنسبة 1.6% في الربع الأول من عام 2025، بعد أن كانت قد ارتفعت بنسبة 1.7% في الربع الأخير من عام 2024.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
ترامب يعتزم مضاعفة الرسوم الجمركية على الصُلب إلى 50%
قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إنه يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصُلب من الخارج بمقدار الضعف إلى 50%. جاء إعلان "ترامب" هذا في كلمة ألقاها في وقت مبكر من صباح السبت خلال حدث للإعلان عن صفقة استثمار "نيبون ستيل" في شركة "يو إس ستيل". وذكر "ترامب" في كلمة لعمال "يو إس ستيل"، أن إنتاج الصُلب محلياً مسألة أمن قومي، وأن عمال مصانع الحديد والصُلب في مدينة بيتسبرج حيث تقع "يو إس ستيل" فقدوا وظائفهم، وباتت أمريكا تستورد دبابات عسكرية، وقوارب، وسفن مصنوعة في الصين. وأضاف أن امتلاك أمريكا قطاع قوي لإنتاج الصُلب ليس مسألة كرامة، ولا رفاهية أو شرف، وإنما قضية أمن قومي. وحسب أحدث قراءات لمؤشر أسعار المُنتجين، ارتفعت أسعار مُنتجات الصُلب في أمريكا بنحو 16% منذ تولى "ترامب" منصبه في العشرين من يناير الماضي.