
القوات المسلحة اليمنية تستهدف مطار "بن غوريون" وتنفذ عملية في يافا وحيفا
أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية واستهدفت مطار اللد "بن غوريون" بصاروخ بالستي من نوع "ذو الفقار"، ما تسبب بوقف الطيران.
"نفذت القوة الصاروخية عملية نوعية على مطار اللد "بن غوريون" بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار" تسببت في توقف حركة الملاحة لقرابة ساعة وهروع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ"القوات المسلحة اليمنية#الميادين #اليمن pic.twitter.com/gQn5t0Mz3v#شاهد | الاحتلال يحاول التصدي لصاروخ يمني جديد في سماء فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/PR7OxM9bPtوأكد سريع أن العملية النوعية حققت هدفها، وتسببت بتوقف حركة الملاحة لقرابة ساعة، وهرب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ. اليوم 11:54
اليوم 10:49
وعقب إطلاق الصاروخ، دوت صفارات الإنذار في القدس المحتلة، وأفادت منصة إعلامية إسرائيلية بسماع صوت انفجار ضخم وسط "إسرائيل"
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إغلاق المجال الجوي في المطار بشكل مؤقت.
#بالفيديو | صفارات الإنذار تدوي في منطقة القدس المحتلة عقب إطلاق صاروخ من #اليمن.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/gmM6dnJVYtكذلك، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية مزدوجة لسلاح الجو المسير بطائرتين مسيرتين "يافا" على هدفين حيويين في يافا وحيفا المحتلتين.
وأكدت أن تصعيد العدوان على غزة وارتكاب المجازر يحتم على الأمة التحرك عاجلاً لتأدية الواجب الديني والأخلاقي.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت في وقت سابق عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار "بن غوريون".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 39 دقائق
- الميادين
محمود خليل المعتقل في أميركا بسبب دعمه فلسطين يرى ابنه للمرة الأولى
أشار محامو الطالب في جامعة كولومبيا والناشط المؤيد للفلسطينيين، محمود خليل، الذي ألقت سلطات الهجرة الأميركية القبض عليه في مارس/آذار، إلى أنه رأى ابنه البالغ شهراً واحداً لأول مرة يوم الخميس قبل جلسة استماع بشأن الهجرة. بعد جلسة استماع استمرت يوماً كاملاً، لم تُقرر القاضية جيمي كومانس، من محكمة لاسال للهجرة في جينا - لويزيانا، ما إذا كان بإمكان الحكومة الأميركية المضي قدماً في ترحيل خليل، بحسب وكالة "رويترز"، التي أشارت إلى أن القاضية كان من المقرر أن تُصدر حكمها في وقت لاحق. وقبل بدء الإجراءات، التقى خليل زوجته الدكتورة نور عبد الله وطفلهما داخل منشأة جينا، وهو اللقاء الذي أصبح ممكناً بفضل حكم قاضٍ يوم الأربعاء بأنه يجب السماح لخليل بلقاء زوجته. اليوم 12:20 اليوم 11:05 وقالت إيمي غرير، إحدى محامياته، للصحافيين بعد الجلسة إن محمود "تمكن من رؤية طفله وحمله والتحدث إلى زوجته هذا الصباح". وأكدت أن المحامين سمحوا للعائلة بالخصوصية، ولم يتمكنوا من نقل تفاصيل اللقاء. وبحسب "رويترز"، أصبح خليل، وهو زعيم في حركة طلاب جامعة كولومبيا التي انتقدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، شخصية محورية في النقاش الأميركي حول الحرب وتكتيكات إدارة ترامب لاستخدام سلطاتها في السجن والترحيل ضد المعارضين السياسيين. وقد وُلِد ابنه بعد اعتقال خليل في الثامن من مارس/آذار، عندما ألغت وزارة الخارجية بطاقته الخضراء بموجب بند نادر الاستخدام في قانون الهجرة الأميركي، والذي يمنح وزير الخارجية الأميركي سلطة السعي إلى ترحيل أي شخص غير مواطن يُعتبر وجوده في البلاد معاكساً لمصالح السياسة الخارجية الأميركية. وكانت قاضية أميركية قد أصدرت قراراً يمنح سلطات البلاد الحق في ترحيله مع بقاء إمكانية تقديمه طعناً في القرار للبقاء في الولايات المتحدة.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الاحتلال يقتحم مناطق في الضفة الغربية: مداهمات واعتقالات وتخريب
نفّذ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سلسلة اقتحامات لمناطق في الضفة الغربية، تخللتها اعتقلات ومداهمات منازل وعمليات تخريب. واقتحمت القوات الإسرائيلية عدة أحياء، في الخليل، جنوبي غربي الضفة الغربية، إضافةً إلى بلدة دير سامت، غربي المدينة، حيث فتّشت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها. وفتّشت قوات الاحتلال مخازن وأراضي مجاورة لمنازل الفلسطينيين في منطقة عصا، غربي الخليل. ووفقاً لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية عن مصادر محلية، دهمت قوات الاحتلال منازل الأسرى عمر عبيد، وماهر عبيد وداود أبو زعنونة. كذلك، سرق مستوطنون إسرائيليون أكثر من 30 رأساً من الأغنام في مسافر يطا، جنوبي الخليل، بعد أن تسللوا إلى حظيرة، ليتم اكتشافهم من خلال كاميرات المراقبة في المنطقة. 22 أيار 22 أيار وفي نابلس، شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال أيضاً عدة أحياء، ودهمت عدداً من المنازل، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وخلع جنود الاحتلال بوابة محل تجاري للأدوات الزراعية في نابلس، قبل مداهمته وتفتيشه، بحسب ما أفادت مصادر محلية. أما في بلدة برقين، غربي جنين، شمالي الضفة الغربية، اعتقلت القوات الإسرائيلية، عند الفجر، 5 فلسطينيين، بينهم أب وابناه. ووفقاً لمصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة ودهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلوف، واعتقلت والده واثنين من أشقائه. كما اعتقلت كلاً من: خالد عاصي وعنان درويش عاصي، بعد مداهمة منزليهما. ودهمت أيضاً عدداً من المنازل الأخرى في البلدة وفتّشتها. وخلال ساعات الليل، أضرم مستوطنون النار في مركبات للفلسطينيين في قرية بروقين التابعة لمحافظة سلفيت، شمالي الضفة. وليل الخميس - الجمعة، اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بيت ليد شرقي طولكرم، شمالي الضفة الغربية. وأفادت مصادر لـ"وفا" بأنّ آليات الاحتلال، ترافقها فرقة من الجنود المشاة، اقتحمت البلدة وجابت شوارعها الرئيسة والفرعية، وسط عمليات تمشيط وتفتيش واسعة. إلى جانب ذلك، عمدت القوات الإسرائيلية إلى تخريب البنية التحتية لمشروع تعبيد الطريق الرابط بين قريتي نزلة عيسى وقفين شمالي طولكرم، بعد إنهاء العمل به الخميس. واقتحمت القوات الشارع بعد انتهاء العمل في المشروع واستولت على المعدات والآليات واحتجزت العاملين، ثم شرعت بتجريف جزء من المشروع وتخريب بنيته التحتية.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
تصدّعات داخلية في جدران الغيتو الإسرائيلي، ما الدلالات!
يحتدم الجدل داخل "إسرائيل" وتتصاعد الخلافات مع استمرار الحرب الإسرائيلية التدميرية على القطاع والتي باتت، وفق غالبية كبيرة في المجتمع الإسرائيلي، حرباً سياسية تخدم زمرة اليمين الصهيوني الحاكم وأجندته المتطرّفة. بلغ الجدل ذروته هذا الأسبوع عقب تصريحات زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض، يائير غولان، والتي أثارت ردود فعل غاضبة داخل الحكومة والمعارضة على السواء. صعّد غولان هجومه على الحكومة الإسرائيلية واصفاً إياها بـ "العاجزة" و"المليئة بأشخاص عديمي الأخلاق الذين تتملكهم مشاعر الانتقام"، مشدّداً على أنها "تشكّل خطراً على وجود إسرائيل"، وختم غولان أنّ "الدولة العاقلة لا تشنّ حرباً على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها هدف ترحيل السكان". اللافت المهم في هذه التصريحات، التي سبقتها تصريحات مشابهة لوزير الحرب الأسبق موشيه "بوجي" يعلون والتي وصف فيها ما يرتكبه "الجيش" الإسرائيلي في غزة بالتطهير العرقي، ليس فقط توقيتها وسياقاتها، بل في أنها تؤسس لتهشيم جدار الإجماع الصهيوني حول سردية "الجيش الأكثر أخلاقية"، إذ ظلّ المجتمع الإسرائيلي لسنوات طويلة يحتمي خلف هذه الشعارات وهو يرتكب الفظائع، حتى باتت تشكّل جدراناً دفاعية سميكة في الوعي الإسرائيلي يصعب على أحد أن يخترقها أو أن يتمرّد عليها. وكأنّ هذه "المعازل" أشبه بآليات دفاعية تلجأ إليها الشخصية الإسرائيلية لتحمي نفسها من ردود الفعل التي يثيرها سخط العالم وانتقاده وألم الضحايا وصراخهم، ولتخلّص نفسها من وطأة الشعور بالذنب والندم. ولعلّ أهم مظاهر سيكولوجيا هذا "الغيتو" الإسرائيلي تتبدّى في حالة عدم اكتراث الرأي العامّ الإسرائيلي بكلّ ردود الفعل التي تثيرها أعمال القتل والتجويع الجماعي لآلة القمع الإسرائيلية في قطاع غزة. وفي هذا السياق، يبدو جلياً أنّ التنشئة السياسية والأيديولوجية الإسرائيلية لها آلياتها التي تقوم على التعبئة والاستنهاض، كما أنها تركّز على أهمية شعور الفرد، وكذلك المجموعة، بالاضطهاد. وبهذا، يتشكّل نمط سلوكي لدى الإسرائيلي يقوم من خلاله بإزاحة القلق وحلّ الأزمة عن طريق التغاضي عن المشاعر "الغيرية"، وإنكارها وإلقاء المسؤولية على الضحية نفسها. اليوم 10:45 22 أيار 12:29 لذلك، لا مجال للتساهل أو التعاطف والرحمة عند الإسرائيلي، لأنّ المجتمع الذي يعيش فيه يقرّر سلوكيّاته بما يخدم "آلية الجمع"، وكلما وهنت هذه "الآليات الدفاعية" وبرزت علامات تأنيب ضمير، ولو فردية طفيفة، عملت الحكومات والأحزاب والإعلام والمؤسسات الإسرائيلية الموازية على استنهاضها، ومن يجرؤ على الخروج عنها يُنعت بالخيانة أو بـ "اليهودي الكاره لنفسه"، وكلّ من يندمج ويتماهى مع هذه الآلية، يصبح بطلاً أو مواطناً صالحاً. ومن هنا يمكننا فهم حجم ردود الفعل الغاضبة وغير المسبوقة من تصريحات يائير غولان أو أولمرت ويعالون، حتى وصل الأمر بتحميلهم مسؤولية حادثة القتل لاثنين من الدبلوماسيين الإسرائيليين في الولايات المتحدة يوم أمس الخميس، إذ صرّح بن غفير "أنّ معادي السامية في العالم يستمدّون القوة من السياسيين الأشرار في إسرائيل"، واتهم جولان "بالإدلاء بافتراءات دموية معادية لإسرائيل". كما أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عدم تهاون "إسرائيل" مع تصريحات يائير جولان، ضدّ "إسرائيل وجيشها"، مؤكداً أنّ الافتراءات الدموية المعادية للسامية ضدّ "إسرائيل" هواية جولان، وأنّ يائير جولان إرهابيّ يحاول عرقلة تحقيق أهداف الحرب ويهدّد أمن جنودنا"، مؤكداً أنّ "من شبّه إسرائيل بالنازية ويشوّه سمعتها وجيشها خلال الحرب يجب نبذه". من جهته، دعا زعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس غولان إلى التراجع والاعتذار لمقاتلي "الجيش" الإسرائيلي، معتبراً تصريحاته متطرّفة وكاذبة. هذه الثقافة الانغلاقيّة التي لا تتصالح ولا تتهاون بالمطلق مع نقد السردية الإسرائيلية السائدة، خاصة إذا ما أتت من داخل "المعزل"، تهدف إلى حفظ "التميّز الأخلاقي الإسرائيلي" وإدامته، وفرضه على المجتمع الدولي، حيث الانغلاق هو مدخل الاصطفاء والمحافظة على البقاء، وهو ما يعني ضمناً رفض الاعتراف بالآخرين، أي "الأغراب"، أو "الأغيار" وآلامهم والاكتفاء بالتعامل معهم كأضداد مختلفين، فهم شعوب من الدرجة الثانية، وهم خارج دائرة القداسة، وليس ثمّة ما يمنع هدر حقوقهم أو قتلهم في حال تعارضت مصالحهم مع مصالح "شعب الله المختار". وقد باتت هذه التعاليم اللاإنسانية تُقتبس وتُردّد علناً في "إسرائيل"، لتبرير اغتيال الفلسطينيين وقتلهم والتنكيل بهم وطردهم من فلسطين. في كلّ الأحوال، المؤكّد أنّ تصريحات جولان أحدثت شرخاً كبيراً داخل المجتمع الإسرائيلي، الذي يعاني أصلاً من الانقسام ويتحرّك في اتجاهات مختلفة. كما أنّ أهمية هذه التصريحات لا تنبع فقط من مضمونها، أو من مصدرها، حيث تصدر، وفي سابقة غير معهودة في المجتمع الإسرائيلي وفي خضمّ الحرب، من مسؤولين إسرائيليين سياسيين وعسكريين سابقين، بل من إمكانية الاستدلال بها في المنابر السياسية والقضائية الدولية لأغراض المساءلة والملاحقة الجنائية، على قاعدة "من فمك أدينك" وهي مفارقة لافتة في هذا السياق. كما أنّ اللافت أيضاً، أنّ الحكومة الإسرائيلية التي دعت إلى التهجير والتجويع، اعتادت أن تواجه الانتقادات الخارجية بكيل تهمة "معاداة السامية" لمنتقديها في محاولة لإخافتهم وإسكاتهم، لم تتوانَ كذلك عن استخدام الديباجات ذاتها حول "معاداة السامية" مع اليهود، خصومها من الداخل، في تناقض فاضح فجّ يعرّي ويجرّد هذه الفزّاعة من معناها، فكيف للسامي "المختار" أن يُعادي ذاته..! خلاصة القول يبدو أنّ الأسوار، بشقّيها المادي والمعنوي، والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الانعزال والاستعلاء في المجتمع الإسرائيلي، لم تعد متينة بما يكفي لتحمي أولئك الذين يتحصّنون داخلها من شرور وممارسات العقلية الإسرائيلية العنصرية، ويبدو أنّ تصدّعات كبيرة ومؤثّرة تصيب جدران رواية "الاصطفاء والأخلاقية" من الداخل، ولم يعد يُجدي نفعاً التعامل مع خصوم الداخل بمنطق الغيتو والانعزال أو الإقصاء، وهو ما عبّرت عنه عضو الكنيست ميراف كوهين من حزب "يش عتيد" حين غرّدت أنّ "نتنياهو يواصل تشغيل ماكينة التحريض، وأعتقد أنّ هذا التحريض، وكلّ هذه الأكاذيب، وكلّ نظريات المؤامرة عن خيانة من الداخل، ستنتهي بجريمة قتل".