
العروبة يقبل اعتذار سردار ازمون لاعب الفرسان
وجددت شكرها لجماهير النادي،على وعيهم وحسن تعاملهم مع الموقف، مؤكدة أنها ستظل حريصة على حماية مصالح النادي وحقوقه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
دمشق ترحب بقرار رفع العقوبات الأمريكية وتعتبره «خطوة إيجابية»
دمشق - أ ف ب رحبت دمشق، السبت، برفع الولايات المتحدة رسمياً العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها على سوريا، معتبرة أنها «خطوة إيجابية في الطريق الصحيح». وجاء في بيان لوزارة الخارجية السورية: «ترحب الجمهورية العربية السورية بالقرار الصادر عن الحكومة الأمريكية برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها لسنوات طويلة، وتعتبره خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد». وأكدت الوزارة في بيانها: «أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقة متوازنة تحقق مصالح الشعوب، وتعزز الأمن والاستقرار». ورفعت الولايات المتحدة الجمعة، رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأمريكية بعد انتهاء حكم بشار الأسد، يفتح الباب أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمّرته الحرب. وأتت الخطوة تنفيذاً لقرار أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الشهر الحالي. وفق وزارة الخزانة الأمريكية، فإن رفع العقوبات يشمل الحكومة السورية الجديدة، شرط عدم توفيرها ملاذاً آمناً لمنظمات إرهابية، وضمانها الأمن لأقليات دينية وإثنية. وتزامناً، أصدرت وزارة الخارجية إعفاء من العقوبات يمكّن الشركاء الأجانب والحلفاء من المشاركة في إعادة إعمار سوريا، ما يمنح شركات ضوءاً أخضر لمزاولة الأعمال في البلاد. ويتيح الإعفاء القيام باستثمارات جديدة في سوريا، وتقديم خدمات مالية، وإجراء تعاملات على صلة بالمنتجات النفطية السورية. وخلال الحرب التي استمرت 14 عاماً في سوريا، فرضت الولايات المتحدة قيوداً شاملة على التعاملات المالية مع البلاد، وشدّدت على أنها ستفرض عقوبات على كل من ينخرط في إعادة الإعمار طالما أن الأسد في السلطة. وتتطلّع الحكومة الجديدة في سوريا إلى إعادة بناء العلاقات مع الحكومات الغربية، ورفع العقوبات المفروضة على البلاد.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إريتريا بذكرى استقلال بلاده
بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برقية تهنئة إلى فخامة أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين إلى فخامة الرئيس أسياس أفورقي.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
قنبلة على طاولة التفاوض.. ماذا لو امتلكت إيران سلاحا نوويا؟
ومع تعثر جديد في المحادثات، تعود إلى الواجهة التساؤلات القديمة-الجديدة: ماذا لو امتلكت إيران القنبلة النووية ؟ وهل نحن أمام مفترق طرق يحسم فيه مستقبل الشرق الأوسط، بل وربما النظام العالمي بأسره؟. رغم أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وصف الجولة الأخيرة بـ"المعقدة"، فإن الصورة العامة تكرس معادلة "مكانك راوح". يقرأ الباحث السياسي في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" في واشنطن ، أن هذه الجولة وغيرها من الجولات السابقة "تكتيكا محسوبا" من قبل طهران، وليس تعثرا حقيقيا. "المفاوضات هي الأداة الأساسية في أيدي النظام الإيراني لتفادي الضربة"، يقول حسين عبد الحسين، خلال حديثه إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية، مضيفا أن إعلان إيران فشل المفاوضات سيكون بمثابة "دعوة مفتوحة لترامب لتوجيه ضربة عسكرية". يرى عبد الحسين أن كثرة الجولات، وإن بدت عبثية، تمنح ترامب"الرصيد السياسي" اللازم ليقنع الرأي العام الأميركي بأنه استنفد كافة الوسائل السلمية قبل اللجوء للقوة. وفي لعبة العلاقات العامة السياسية، هذا عنصر حاسم. إسرائيل تراقب ولكنها لا تتدخل؟ في الوقت الذي كانت فيه الوفود الإيرانية والأميركية تتفاوض، كانت إسرائيل قد أرسلت رئيس الموساد ووزير الشؤون الاستراتيجية للقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. غير أن عبد الحسين يرفض فكرة "الضغط الإسرائيلي" المباشر، قائلا إن "ما تحتاجه إسرائيل فعليا هو أن تساعد ترامب على حشد الدعم السياسي، وليس التأثير التقني على المفاوضات". السيناريو الإسرائيلي الوحيد لتوجيه ضربة، بحسبه، سيكون عندما تلاحظ تل أبيب حركة إيرانية جدية نحو تخصيب اليورانيوم ، حينها فقط تتحرك بصرف النظر عن موقف واشنطن. ويشدد عبد الحسين على أن قوة ترامب السياسية تتآكل بمرور الوقت، وأن إيران تدرك هذا جيدا وتراهن على هذه المعادلة الأميركية الفريدة: "الرئيس يبدأ أقوى لحظاته مع بداية ولايته ويضعف تدريجيا". لهذا فإن لعبة كسب الوقت ليست اعتباطية، بل جزء من "استراتيجية بقاء" دقيقة. ومع اقتراب الانتخابات النصفية الأميركية، يصبح من الصعب على ترامب شن عملية عسكرية كبيرة. لذا، تراهن طهران على الوصول إلى نهاية هذا العام دون تقديم تنازلات كبيرة. وإن اضطرت، فربما تعرض "تجميدا مؤقتا" للتخصيب أو قبول مفاوضات مباشرة — كلها أوراق للتلاعب بشخصية ترامب الباحث عن انتصارات سريعة. من وجهة نظر عبد الحسين، فإن طهران "لا تبحث عن أسرع طريق للقنبلة، بل عن أأمن طريق يحمي النظام نفسه". والخطر هنا لا يكمن في القنبلة بذاتها فقط، بل في ما يليها: هل تصبح إيران محصنة ضد أي عمل عسكري؟ هل نرى سلوكا إيرانيا أكثر اندفاعا في الخليج؟ ما بعد القنبلة.. الشرق الأوسط الجديد؟ يحذر عبد الحسين من أن امتلاك إيران للسلاح النووي سيجعل من ردعها أمرا شبه مستحيل. هذا يرفع التهديد الإيراني من كونه إقليميا إلى كونه تهديدا لأمن النظام الدولي. وهو ما يفسر – جزئيا – الهوس الإسرائيلي بهذا الملف، إذ إن قنبلة واحدة، وفق العقيدة الأمنية لتل أبيب، تعني نهاية الوجود. حين ينقلب التفاوض إلى سلاح في لحظة مفصلية كهذه، يصبح سؤال "ماذا لو حصلت إيران على قنبلة نووية؟" أكثر من مجرد فرضية. إنه إنذار جيوسياسي عالي التوتر، يحمل في طياته احتمالات إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وتغيير معادلات الردع والحرب والسلام. لكن المشهد ليس مقفلا بعد، فنافذة الردع ما زالت مفتوحة أمام واشنطن، بيد أن عداد الزمن يعمل لصالح طهران. واللعبة، كما وصفها حسين عبد الحسين، هي لعبة "كسب الوقت" بحنكة ودهاء، ضمن رهانات كبرى على ضعف الأنظمة الديمقراطية أمام ديمومة أنظمة الحكم الثيوقراطية.